جدائل الأبجدية

[الفيلسـوف]

تنحني جدائل الأبجدية

على ضوء القمر

تتباهى الحروف بذاك الحضور الفاتن

هل ستصبح ذات يوماً كالأبكم

حين يزداد عليه الوجع

كأنفاس الصباح

كرذاذ المطر

تترسم في سماء البهجة

بريشة مدادها مزيج من زبد البحر

ليراها الحزين والفاقد

يستعد الأول

والأخر يستلذ

يسدل الليل ظلاماً وألماً

وتنتحر الشمس في ذاك الأفق البعيد

ولغروبها حكايا بأتساع

البحر حين تنغمس به بالوان الشفق

وينمو الحنين ..

والشوق بالقلب ..

يصدأ .

حرقة .


وكم هناك لذة بحديث

القلم لا تُمّل لا أرغب بفقدها

شجون هو أم جنون

لست أبالي فحرفي من

ضجيج أعماقي ووحي خيال

يأتيني طيفكِ

فيهيج ليلي ويجهش

صخب حنيني إليكِ ..

وفي حاضنة اضلعي

يناجيكي أخر ضلع يسار صدري

وربما صوتك بقي

متخلفا عني هذا المساء

وأبقيتيني بين شهقة

تملأ فراغات الذاكر

وزفرة تشعل اطراف شوقي أليكِ

[طبيب الهوى]

عِندَ اكتمالَ القمر أجلِسُ أمامَ البَحرِ

أبحِرُ في بِحورَ الماضي والذكريات

وتحتَ ضوء القمر ونورِه الخافت أُناجيه

على مركب الأُمنيات

لأصل إلى شاطيء الأنتظار

وأحكي له ما بداخلي

وأُعَبِر عن أحاسيسي وأحلامي الوردية

عَلَهُ يَجِد حلا لمشاعري الرقيقة

التي تبعثرت هُنا وهُناك

تَبحثُ عن حُباً أبدياً صادقاً

وأتمنى على أرض القلوب المُتَراقِصة المُتعانِقة

أن تأتي إلى سَفينَة قَلبي

وتَجلِسُ هُناكَ وحيدة مِثلي

تُعانِقُها فراشاتِ الأحلامُ الدافئة

وتأتي إليَ على أجنحة تلك الفراشات

وتُبَشِرُها بِسَفينة الأمنياتِ

فتَسطِعُ النِجومَ في لَيلي وتهتز جوارِحي

وتَثورَ كَلِماتي ويشتغل نَبضي

ويرتجف الخوفَ هارباً من بين دموعي

هارباً إلى النهاية

هذيان قلمي المجنون

أخي محمود

قلمك أصبح شَهي للمُتابعة رجاءً لا تحرمنا منه

تقييمي البسيط + ***** 5

تحياتي لقلمك المعذب حد الجنون

أبو عصام

[شاعرة الرومانسيه]

ما أروعه صباح حين تقع اعيونى على همسُك فيلسوف

تناغم راقى ودُرر تتبعثر حنينا تُعطر نسمات الصباح

راقى دائما كما تعودنا على حروفك يافيلسوف

[جبل عالي]

ولجدائل الابجديه بحور واعماق
ولابجديتك هنا لون خاص ومذاق

فقط اعتب على تضارب كم الافكار
وازدحام نصك بزخم المعاني

راقني نصك بكل مافيه

[صمتى كلام]

لجدائلك كل الكمال ..والابداع
..
سلمت يداك
تحياتى

[ويبقى الأثر]

وللابجديه فى حضور قلمك
لها مذاق يقطر ابداعا من نوع اخر
لقلمك وروحك كل سعاده