لماذا لا تمتلك مصر معامل تكرير عملاقة؟

[سارة سرسور]

تعد القدرات الاستيعابية لمعامل التكرير هى العامل الرئيسى لاستقرار سوق المنتجات البترولية، وتمتلك مصر عددًا كبيرًا من معامل التكرير، ولكن ذات قدرة تكريرية مرتبطة بخامات معينة غير متوافرة.

وأدى عدم توافر الخامات وقدم المعامل إلى لجوء مصر لتعويض هذا الفاقد من خلال الاستيراد لتلبية احتياجات السوق المحلى نظرًا لتزايد معدلات الاستهلاك وإعداد خطة عاجلة لإجراء توسعات وتطوير المعامل الحالية.

40 مليار جنيه تكلفة إنشاء معمل عملاق

وكشفت مصادر مسئولة بقطاع البترول والثروة المعدنية، أن معامل التكرير العملاقة مكلفة جدًا فى إنشائها، موضحًا أن تكلفة إنشاء معمل تكرير جديد بقدرات تفوق تكرير الـ100 مليون طن سنويًا حوالى 5 مليارات دولار بما يعادل 40 مليار جنيه مصرى.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القدرة الاستيعابية لمعامل التكرير تعد هى العامل الأساسى لاستقرار المنتجات البترولية من بنزين وسولار وغيرها.

وأوضحت أن مصر تمتلك 9 معامل تكرير واحد منها متقدم جدًا، وهو معمل ميدور، والـ8 معامل الأخرى بعضهم قديم جدًا.

وتابعت: "إن آخر معمل تم تشغيله هو تكرير أسيوط فى عام 1987 منذ حوالى 30 عامًا، لذلك تعمل وزارة البترول على تطوير تلك المعامل لمواكبة احتياجات السوق المحلى".

26 مليون طن طاقة معامل التكرير فى مصر نتيجة عدم توافر بعض الخامات

وأكدت المصادر أن الطاقة التكريرية لمعامل التكرير الـ9 فى مصر تبلغ حوالى 36 مليون طن سنويًا، ولكن بافتراضات استخدام نوع معين من خامات المنتجات البترولية.

وأضافت أن هذه الخامات المستخدمة لم تعد موجودة بشكل كافٍ، ومن ثم فإن المعامل تعمل حاليًا بطاقة تكريرية 26 مليون طن سنويًا نتيجة عدم وجود خامات كافية فى السوق المحلى تصلح للتكرير ويتم تعويض ذلك النقص من خلال الاستيراد.

مصر تستورد 8 ملايين طن منتجات بترولية و3 خام سنويًا لتكريره محليًا

وقالت المصادر، إن مصر تستورد 8 ملايين طن منتجات بترولية من الخارج، كما تستورد من 2.5 إلى 3 ملايين طن خام سنويًا لتكريره محليًا، ويتم إنتاج منه حوالى 1.5 مليون طن منتجات بترولية.

ونوهت أن الدولة انتهت من توسعات معمل ميدور ضمن خطتها لإجراء توسعات فى تلك المعامل.

[العاشق الذى لم يتب]

انتقاء رائع

دام التميز

وحسن الاختيار

تحياتى وودى

مع دعواتى وورودى

رفعت

[سارة سرسور]

مرسيه رفعت
نورتني بوجودك الرائع الذي أسعدني كثيراً