رحيل وأمنية

[إيلاانا]

وهو متجه إلى مكتبه في أثناء دخوله سمعها تصرخ وهي تقول لنائبه : أنا يا سيدي لا أستطيع أن أصلح

الخراب الذي تُطل عليه نافذتك لكنك باستطاعتك أن تغلق نافذتك إن أردت

ورمت بأوارق بيدها على المكتب وخرجت مسرعة لتصدم به دون أن تنظر له اعتذرت واكملت سيرها

التفت إليها وهي تسير خارج المكتب نظر إليها ورأى الارتباك يعلو وجهها اتجه نحوها مسرعاً

وجدها تجلس على ذلك الكرسي تتحدث بهاتفها وما أنا انتهت منه رمته على تلك الطاولة التي أمامها

اقترب منها ووقف أمامها قال لها :أنا فيصل مدير ومالك هذه الشركة هل هناك من امر ازعجك

أحب معرفته بما أنني مالك الشركة .

قالت منفعله ي لا يا سيدي :....!

ثم صمتت قليلاً لتعود وتقول لا شىء حدث انتهى الموضوع فليس هناك ما يحق النقاش فيه

قال لكنه من حقي معرفة ما يدور من خلفي في شركتي أن كان هناك خطأ أو تلاعب وتكاسل

من الموظفين

قالت : يا سيدي قدمت على وظيفة في شركتكم بعد أن قرأت عن إعلان لطلب موظف أو موظفة

وحسب المطلوب والشروط تقدمت بجميع أوراقي المطلوبه واجتزت المقابلة الشخصية

وطُلب مني الحضور لتوقيع العقد ومباشرة العمل وحضرت في الوقت المحدد

وكلما حضرت لتوقيع العقد لكن نائبك يتلاعب حينا يقول المدير في اجتماع وحينا يقول العقد لم يُحضر

وحينا يقول ويقول حتى مضى شهر وسئمت كل شىء واعذاره هل هناك بديل يقول افضل من

ذلك التلاعب والكذب

ثم قال هل تسمحي لي بالجلوس انتبهت حينها أنها تتحدث دون أن تشعر أنه واقف خجلت واحمرت

وجنتيها . فاعتذرت وتأسفت منه . قائله لم أشعر تفضل يا سيدي

جلس وأخرج هاتفه من جيبه وتركه بجانب هاتفها وهو ينظر إليها

قال لها : ما اسمك ؟

أجابت : أمنية

ردد أمنية ... أمنية ياله من اسم جميل

أجابته شكرا

أخذ يتأمل وجهها وهو يقول في نفسه يا لها من وجه طفولي جميل ... ويالها من عينان جميلتان

فتاة جميلة حقاً وكم امتلكني شعور غريب نحوها ...

يحدق بها وهي تلعب بذلك الخاتم بأصباعها النحيل

أحس بخجلها . ثم قال لها : هيا معي لمكتبي حتى يتم توقيع العقد وأن أحببت اليوم أن تباشري

عملك لك ذلك وأن اردت غدا لك ما تردين .

هنا نهضت فرحة حقا نظر إليها مبتسم نعم حقاً

أخذت حقيبتها بعد أن نهضت من مكانها

ونسيت هاتفها على الطاولة ثم هتف أمنية .

وقفت وقالت: نعم هل غيرت رأيك ضحك قال: لا بل نسيتي هاتفك

الذي حمله في يده ومد لها يده لتأخذه , أخذته منه وشكرته .

سار نحو مكتبه وهي تسير معه . دخل مكتبه وخلع سترته ووضعه على كرسيه

رفع سماعة مكتبه وطلب من نائبه احضار العقد وكل أوراقها

دخل نائبه ومعه ووضع بين يديه كل ما طلبه منه وانصرف

وقع العقد وطلب منها إن توقع .

أخذت تقرأ كل الشروط والبنود الخاصة بالعمل وتسأل وهو يجيب عن كل ما تسأل عنه

ثم قال له : هل سبق لك العمل في احد الشركات مسبقاً؟

أجابت لا

قال : أجدك تفندين كل البنود والشروط وتقرأئين بتمعن بل وتسألين

ابتسمت وقالت : اجدك وافقت على عملي ووقعت دون ان تنظر لموهلاتي العلمية

وخبراتي .

اجاب ألم تقولي أنك تقدمت حسب الشروط المطلوبه

ابتسمت وقالت نعم حقا ً

وعندهااستئذنته على أن تباشر عملها من يوم غد حيث سوف تحضر بمشيئة الله

باكراً قبل الساعة الثامنة صباحا

قال لها قبل مغادرتك الشركة ألا تحبين معرفة مكانك ومع من سيكون .

أجابت أثق بك يا سيدي ثم ودعته

اتجه نحو نافذة غرفته ثم رأها تسير ويراقبها حتى اختفت من أمام عينيه

اتجه نحو مكتبه فتح ملفها اراد أن يعرف عنها الكثير

عرف أنها ابنة رجلا ثري فهي ليست بحاجة للعمل في شركة خاصة

وأنها من أسرة ثرية جدا

حضرت أمنية في الساعة الثامنة إلا ربع وعرفت بعدما عرفت أين سيكون محل عملها

كانت في الطابق الرابع بنفس طابق المدير

احبت عملها وانهمكت فيه بشغف وحب . كلما مر وجدها قابعة بين الأوراق تارة

وتارة أخرى تُدخل تلك البيانات والمعلومات المطلوبة منها

استمرت في جدها ونشاطها

وفي يوم من الأيام رن هاتفها أمسكت بها وإذا هي مكالمة من أحدى أخواتها تطلبها

الحضور بسرعة فأمها قد أُخلت مستشفى خاص ولا بد من عمل عملية على وجه السرعة

ولا بد من دفع المبلغ قبل إجراء العملية . خافت وقالت حاضر سوف احضر بسرعة

توجهت نحو مكتب المدير وطلبت مقابلته على وجه السرعة لكن سكرتيرته رفضت وعللت ذلك

أنه مشغول مع أحد العملاء

انتظرت وطال الانتظار والخوف يزاد في قلبها على أمها وحتى أنها لم تطيق صبراً

طرقت الباب رغم محاولة منعها وسمعته يقول تفضل

فتحت الباب ودخلت لم تجد أحد معه أخذت تحدق في أرجاء مكتبه لم يكن سواه في المكتب

أغمضت عينيها وكأن غصة بحلقها تخنقها وهي تقول في نفسها ما أشر بعض البشر

ما أشد قسوتهم لماذا كذبت ؟ لماذا ؟ وأمي تنتظرني ؟ دمعت كادت أن تسقط لكنها حاولت ازالتها

بيدها

نظر إليها قائلاً : هل هناك أمرا ما . هل هناك ما يزعجك ؟

قالت : لا

لكن أريد أن استئذنك بالخروج فأمي قد أُخلت المستشفى ولابد من أجراء عملية لها

ولن تُجرى العملية ألا عند دفع المبلغ وعليا دفعه

هنا استغرب ويقول في نفسه هي تدفعه . كيف وهي من أسرة ثرية

لم يصدقها وغضب واعتقد أنها غير صادقه

وقال بغضب أنتِ موظفة مستجدة وتعلمين جيدا شروط العمل وقد وقعتي على ذلك

لا يسمح لك الا بعد مضي المده المحدده

قالت لكنه أمراً طارى

قا طعها وهو يحاول إخفاء غضبه .أسف عودي لمكتبك سوف اعقد الان اجتماع وبعد الاجتماع إن أرتي الذهاب

اذهبي لكن بعد الاجتماع

قالت : لكن

قاطعها أمنية هذا ما عندي واستعدي للاجتماع

خرجت بصمت .

حضر الجميع الاجتماع ومن ثم حضر المدير وعم الصمت القاعة وجلس في مكانه المخصص له

أخذ يجول بنظره في الجميع فالجميع قد حضر لكن أمنية لم تحضر

أحس بشعور الغضب والحزن في نفس الوقت

غضب أ تكون رمت بكلامه عرض الحائط وخرجت دون أن يسمح لها

وحزن أن يفقدها

وما بين ذاك وذاك دخلت تسير بشموخ فتاة جميلة تلفت الانظار لمن حولها بأناقتها وجمالها

لكن اثر البكاء كان واضحاً جدا فوجهها المشرب بالحمرة لم يخفي اثآر البكاء

اعتذرت عن التأخير وجلست

ارتاح وتنفس الصعداء

ثم بدأ بالحديث عن سبب الاجتماع ومن بين حديثه تحدث عن المصداقية في العمل

والاخلاص والالتزام بقاونين الشركة وشروطها واردف قائلا لا أحب الكذب والزيف في جلب

الاعذار للخروج والاستئذان من العمل قول الصدق والحقيقة خير عندي من غيره

هنا أحست أنه يعنيها فكلامه كان موجهه لها

كم كان قاسي أرد أن يُظهر قسوته لها . أحست بكل كلمة هي مثابة سكيين في صدرها

كيف تغير . ولماذا يعتقد أني غير صادقه ؟ تسألات كثيره أخذت تجول بعقلها

كتمت حزنها وحين الانتهاء من الاجتماع خرج الجميع وعندما همت بالخروج سمعت صوتا

يقول لها أن ارت الخروج والانصراف اذهبي دون أن تلتفت إليه قالت لا شكرا يا سيدي

سأتصرف واذهب بعد الانتهاء من الدوام

ثم وقف وقال لها وهو متكئا على مكتبه إذا أنت لم تكوني مظطره للخروج

كان عليك ان تتصرفي بدل الاستئذان

قالت: كانت غلطتي اسفه سيدي

قال لها : حينما احديثك لا تعطيني ظهرك

لم ترد عليه واردت الخروج مسرعة . لكنها تفاجأت أنه سبقها ليغلق الباب ويقف خلفه

وهي أمامه .

نظر أليها وإذا الدموع في عينيها

أحس أنه اخطأ في حقه أحس أن هناك شىء تحاول أن تخفيه

اخرج من جيبه منديل كي تمسح عينيها . لكنها مسحتها بكف يدها وتقول شكرا لك يا سيدي

ولكن اسمح لي بالخروج

ابتعد عن الباب وخرجت متجه نحو مكتبها .

وعند الانتهاء من الدوام خرجت مسرعة وهو ينتظرها حتى رأها تخرج اخذ يلاحقها دون

أن تشعر حتى وجدها دخلت ذلك المشفى . أنتظرها طويلا لكنها تأخرت ثم عاد ادراجه

وفي صباح اليوم التالي وجدها على المكتب كعادتها تحضر مبكرا

قال لها : صباح الخير

أجابت أهلا صباح الخير بعدما وقفت له

سألها كيف حال أمك اليوم ؟قالت الحمد لله

ثم سألها هل أجُريت لها العملية ؟

أجابته نعم .

وسألها عن العملية التي أجرتها ؟

تستطعين الخروج لها متى تريدين او تظلين بقربها اياما لك ذلك

قالت لا يحتاج الامر

شكرا لك

أحست براحة وأحست أنه رجلا يحمل قلبا حنون وطيب رغم ما يحاول أن يخفيه

طلب منها أن يقابله خارج دائرة العمل في اي وقتا ومكان تحدده وافقت

على أن يكون يوم غد في تمام الساعة السابعة مساء على شاطىء البحر فهي

تحب السير في هذا الوقت دوما هناك واتفقا على يتقبلا عند جسر اللؤلؤ

ذهب لمقابلتها في نفس المكان وبالوقت المحدد ووجدها قبله تنتظره

ضحك وقال لها كعادتك تحضرين قبل الموعد قدم لها وردا كان يخفيه خلف ظهره

اخذتها وهي تقول كم أحب الازهار

قال لها : أمنية اريد هذا اللقاء أن ينسيك تماما أن مديرك وأن اكون لك كما تريدين

وان يكون بيننا ميثاق وثقة نعاهد الله علي الصدق والأمانة والأخلاص

نتعاهد علي ذلك

وافقت . ثم تحدث عن نفسه هو شاب تقلد زمام الأمور منذ صغره فقد أُصيب والده بمرض

جعله طريح الفراش وترك له ثروة كبيره يديرها هو وحده وأخذ مكان والده يدير أعماله فهو الوحيد من بين

أربع بنات . صب كل اهتمامه بوالده وأخواته . فقد مات والده منذ سنة وثلاث شهور وقد توفيت

أمه وهو طفل في الخامسة من عمره تولى والده رعايتهم وتربيتهم ولم يريد الزواج خوفا عليهم من زوجة

أب قد تؤذيهم

تخرج من أحد جامعات نيوزلندا كنت أتمنى ان اعمل في مجال تخصصي لكن شأت الاقدار عكس

ما اريد . انشغلت بعملي في الشركة وبالاهتمام بأخواتي واحيانا كنت اغيب عن الشركة

ليومين وثلاث ايام ولكن لن انسى ذلك اليوم الذي رأيتك فيك وانت غاضبه حتى بعدما عرفت منك

سبب الغضب اتخذت الاجراء والعقاب الصارم بنائب المدير

ولكن حينما فتحت ملفك علمت أنك من اسرة ثرية ومعروفة . وهنا قاطعته قالت الان فهمت

أنت لم تصدق ما قلته لك حينما استئذنتك للخروج لدفع مبلغ العملية لامي قال نعم

قالت : نعم أنا مثل ماقلت عشت في بيت كبير وأسرة ثرية لكن كل ذلك لم أحس يوم بالسعادة

كان ولدي كثير الاسفار يغيب شهور وشهور وأبي متزوج من زوجة قبل أمي عانت أمي ونحن

كل ما تتوقع من الظلم منها ومن ابنائها وكم عانت أمي ايضا من معاملة أبي القاسية معها

تحملت كل العذاب من اجلنا فلم تذهب إلى بيت اهلها فهم فقراء جدا

تكالبت المشاكل على أمي والظلم حتى أُصيب بامراض كثير كانت تقضي أكثر ايامها

في المستشفى وتعود وما تلبث حتى تعود ادراجها للمستشفى وفي يوم من الأيام كانت أمي في

المستشفى وكنت حينها في المرحلة الثانوية أحببت شابا لكنه كان اكبر مني بعشر سنوات

لعله لم يكن حب بل هو فقد بحنان الحب لم تكن علاقتي معه اكثر من سنة لكنها علاقة انتهت بعدما

علمت أنها ضعيف الشخصية وأنه عقد قرأنها على ابنة خالته لان أمها ارادته لابنة أختها الوحيده

وفي حالة رفضه سوف يُطرد من البيت استسلم لهم وابتعدت عنده رغم كل محاولاته للعوده إليا

لكني قطعت كل طريق قد يُصله بي

وفي يوم من الأيام لحزني على ذلك الحب والهروب منه باي وسيلة بينما كنت جالسة اتصفح في جهازي

واقرأ وأنا مسندة ظهري على الكرسي وضعت ارجولي على المكتب أمامي ويدور في عقلي ما يزعجها

من موضوعا ما فاذا برسالة تصل إليا تخبرني بما يجول بعقلي وتصبرني بما يحزنني وكأنه علم

ما بداخلي هنا أخذتني الدهشة وصرخت واصلحت من جلستي وقلت ما هذا كاهن كاهن كيف عرف

كيف علم ما يدور بعقلي الباطن كيف وكيف ومن وقتها وقلبي نبض به وتواصلنا حتى تطورت

علاقتنا واصبحت حب . نعم أحببته بل عشقته بل اصبح جنوني وحياتي وكل أمنياتي استمر ذلك الحب

سنوات اتفقنا على الزواج ورسمنا وخططنا كل أحلامنا وكيف ستكون حياتنا وأين سنذهب حتى أننا

اخترنا أسماء أطفالنا تحديت بحبه الكل ووقفت في وجه من رافض تلك العلاقة أصبح الكل يعرف علاقتنا

فلم تصبح سرا ورفضت من اجله كل من تقدم لخطبتي

حتى جاء اليوم الذي طلقت فيه أمي من أبي بسبب زوجة أبي واحد اولادها المقربين لابي فله كلمة

مسموعة عند أبي

عندها وقفت في وجهي أبي لاول مره في حياتي قلت له ألى متى ونحن نعيش حياة الظلم إلى متى

وأنت أعمى البصر والقلب لاترى ألا بعينهم ولا تسمع الابسمعهم إلى متى لم نحس بحنانك الذي تغدق لهم

به أمي هي من قامت بتربيتنا أين أنت منا طيلت أعوام حاول إخواتي ان اسكت لكن لم استطيع السكوت

فأمي مريضة وقد أجريت عملية القلب ومهدده حياته بالخطر . اخذت قرض من البنك وبنيت لأمي بيتا

خاصا لها أجمل وأكبرمما تسكنه كان تحديا مني واصرار فكم كنت اقول لأمي في طفولتي حينما أكبر

سا شتري لك بيتا كبير واخرجك من هذا المنزل ونتركه لهم كلفني بناء المنزل ما يقارب مليونين ريال أو يزيد

رفضت أي مساعده ممن يكبرني من أخواتي لانهن متزوجات خفت أن يتسبب في خلق مشاكل بينهم

ولاني تخرجت من الجامعة وحصلت على وظيفة تحملت كل شىء

ولكن لم تدم فرحتى طويلا فقد تعبت وحين الذهاب للمستشفى بعد الفحص تبين أني أعاني من مرض

cancer في قناة فالوب بمعن أنني لن استطيع الانجاب ولن اصبح أما يوما حزنت وبكيت وكم طرقت

أبواب العلاج ثم قيل أنه حميد ومع العلاج سوف يختفي بمشيئة الله حاولت العوة لحياتي الطبعية

كنت اخفي وجعي عن من أحب وفي النهاية صرحته ولكنه لم تمضي سنة حتى أني شعرت بتعب لا يطاق

ولا يحتمل ذهبت للمستشفى وبعد الفحوصات اللازمة سمعت خبر اصابتي بنفس المرض ومن نوع خطير

حتى اني مصابه في احدى الغدد وانا هذا المرض لا يطول العمر بصاحبه أكثر من ثلاث أعوام

سافرت خارج البلاد لكن هذا المرض احسسني بحنان وحب الأب الذي كان بجانبي ولم يتركنني

لم احض بحضن ابي في صغري لكن حضيت به في الكبر حينما مرضت

اخفيت وجعي وعلمت أن احيانا الله يبتلي العبد من رحمة به وحب أو يظهر له حقائق بعض البشر

قد تصدمنا الحياة بالكثير ممن اعتقدنا حبهم لنا

نحتاج أحيانا لجرد مشاعرنا لكي نعرف الكثير

نعم المرض جعلني افقد الكثير فقدت خرائطي وبوصلتي حتى أنني لم أعد أعرف وجهتي

وحتى أن ذلك الحلم استأذن لينام ولم يعد

احببت أن استمر في حياتي وأن امارس حياتي دون أن افقد الأمل فقد خاب أملي في البعض لكن سوف
استمد اقوة لن اظهر ضعفي وعجزي لاحد

وحتى لا ينتاب أمي الحزن والخوف

سأظل قوية صامده امام كل ما يعتريني

صمت فيصل وجلس واضعا يده على قلبه

لم تدرك أن فيصل قد أحبها من أول يوم رأها فيه لم تكن تعلم أن فيصل أراد مقابلتها كي يخرج لها

مشاعره ويصارحه بحبه وأنه ارادها رفيقة دربه وشريكة حياته

لم يكن يعلم أن تلك الفتاة الجميلة التي أحبها لن تظل في الحياة سوى

مدة قصير
وترحل تاركة قصة عشق عظيمة


************************************************** ********************************

كم يزداد شعوري بالغرابة كلما عرفنا الحقيقة التي ندركها متأخره وبين ما كنا نعتقد

وكم نصبح في أمرا ونمسي في أمرا آخرى

أسفه لكل الأحلام المتكئة التي تنتظر أن تتحقق أسفه على ذلك الانتظار الطويل , سنرجي

الأمر إلى وقت لاحق غير معلوم , لربما كان الغد أجمل لربما ....!


إيلانا

[توحد ارواح]

السرد رائع ومشوق
قرأتها حتى النهايه
ربما تتحقق الامنيه قبل الرحيل
تسلم ايدك ايلانا

[العاشق الذى لم يتب]

ياااااه
تعبت من كتر اقرا واتابع بامعان وتحرى
تعبتينى ايلانا
مااجمل القصة
كدفيه مثل مصرى مشهور بيقول
الجحلو مايكملش
المهم
رحلت
لله الامر
بعدماان قاست ظروفها وظروف اسرتها وامها المريضة
بديعة انت حيث تكونين
باقات النرجس
ودعواتى
وتحياتى

[طبيب الهوى]

أبكيتيني أبنتي

[ايمان طلعت]

قصه جميلة جدا
ولكنها حزينه على حب فُقد من قبل ان يوجد
سرد رائع ايلانا
و اهلا بيكي مرة اخرى
تحياتي

[رووكه]

كالعاده متالقه ولكى اسلوب مميز ف سرد القصه
...
انتى وحشتينى قووووووووى وفرحت بسؤالك عليا
وجيت ارد انتى قفله الرسايل
ربنا ميحرمنيش منك ي قلبى واشوفك اسعد خلق الله يارب
😍❤😍

[إيلاانا]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توحد ارواح السرد رائع ومشوق قرأتها حتى النهايه ربما تتحقق الامنيه قبل الرحيل تسلم ايدك ايلانا

نورتي أختي المحترمة ويسلم لي حضورك الراقي

ربما ....

شاكره لك طيب الرد والحضور

لك خالص التقدير والاحترام

اسعدك الله وحفظك

إيلانا

[إيلاانا]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاشق الذى لم يتب ياااااه تعبت من كتر اقرا واتابع بامعان وتحرى تعبتينى ايلانا مااجمل القصة كدفيه مثل مصرى مشهور بيقول الجحلو مايكملش المهم رحلت لله الامر بعدماان قاست ظروفها وظروف اسرتها وامها المريضة بديعة انت حيث تكونين باقات النرجس ودعواتى وتحياتى

هههههههههههه اسفه وسامحني أني تعبتك

بس ما فهمت المثل وايش الجحلو ذا حاجة تأكل أو ايه

وكالعادة أخي الغالي رفعت اشكر حضورك ورقي أخلاقك

وتفاعلك بالقصة

لك مني خالص التقدير والاحترام

طبت بكل خير وسعادة

إيلانا

[إيلاانا]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب الهوى أبكيتيني أبنتي

سامحني أيها الأب الحنون

وكاتبة القصة أيضا تفاعلت بها وبكت وهي تكتبها واعتقد أنه دليلا

أني كاتبه لاني استطعت التأثير في القأرىء

شاكره لك جدا حضورك الذي يسعدني كثير

واشكر تفاعلك وإحساسك بالقصة وماتحوي

دعواتي لك بالخير والسعادة في الدارين

لك خالص التقدير والاحترام

دمت في حفظ الرحمن دوما وابداً

إيلانا

[إيلاانا]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان طلعت قصه جميلة جدا ولكنها حزينه على حب فُقد من قبل ان يوجد سرد رائع ايلانا و اهلا بيكي مرة اخرى تحياتي

أهلا بك نورتي صفحتي أختي الغالية المحترمة

سعدت كون القصة نالت اعجابك وسردها راق لك

اسعدك الله وحفظك أينما كنتِ

لك خالص التقدير والاحترام

إيلانا