..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 2 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 4 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 4 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 15 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 16 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 16 -

الإهداءات


حبيبتى ضابطة الجيش ( قصة قصيرة )

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /07-26-2009, 12:36 PM   #1

مميز لنشاطه في الأقسام الأدبية

 

 رقم العضوية : 15344
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصرى بالقاهرة
 المشاركات : 986
 الحكمة المفضلة : الحياة أيام قليلة مع من نحب... يعقبها فراق طويل مصحوب بالغضب الذى يليه حسرة و حزن صامت يظل ساكنا فى
 النقاط : samirelbolaki has a spectacular aura aboutsamirelbolaki has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 189
 قوة التقييم : 1

samirelbolaki غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى samirelbolaki إرسال رسالة عبر Yahoo إلى samirelbolaki إرسال رسالة عبر Skype إلى samirelbolaki

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
حبيبتى ضابطة الجيش ( قصة قصيرة )

دخل الأستاذ ( سالم ) - مدرس علم النفس - كالمعتاد إلى

هذا المنزل الذى يبدو فيه كل شيئٍ منظماً بطريقةٍ رتيبةٍ

وأخذ يعطى الدرس الخصوصى لتلميذه الذى ارتسمتْ على

وجهه ملامح الخوف الدائم ، والرغبة فى تنفيذ أوامر

المعلم دون الاستعداد النفسى لها ، ووقفتْ أمامه على

الحائط صورة والد التلميذ بزيه العسكرى الجاد ، حتى

دقتْ الساعة الثالثة عصراً....فإذا أم التلميذ وقد حضرتْ

من عملها ، وتعجّب لمنظرها الجاد ، و ملبسها الذى

أوضحَ له بأنها هى أيضاً ( ضابطة بالجيش المصرى ) ثم

سألتْه عن حال ابنها ، بينما هو لايخفى ابتسامته

المندهشة من زيّها العسكرى ، وقد ارتدتْه امرأةٌ ، ولكنه

تمالك نفسه بسبب ملامحها الجادة .....




ومرَّ أسبوعٌ ، وجاء موعدُ الدرس ، ولكن فى هذه المرة

كان تلميذه أكثر خوفاً عن ذى قبل ، فعرف منه أنَّ أباه فى

المنزل ، وأنه يملأ البيت رعباً ، ثم مرتْ نصف ساعةٍ

وإذا بالأستاذ يسمعُ صراخا عنيفاً من أم تلميذه ( ضابطة

الجيش ) - ودون تنصتٍ - فلقد سمع كل مايدورُ بسبب

صوتهما العالى ، واكتشف بأنَّ والد تلميذه يسب أمه ، بل

ويضربُها ضرباً عنيفاً ، وكان التلميذ فى غاية الحرج من

معلمه ، فاضطرَّ الأستاذ ( سالم ) بأنْ ينهىَ الحصة مبكراً

وخصوصاً مع هذا الجو المشحون ، وابتعاداً عن بركان

الغضب الذى أشعله والدُ تلميذه ....



وعاد لمنزله مندهشاً كيف لهذه المرأة ذات المكانة

الاجتماعية المرموقة بأنْ تُضرَب من الغير ، أياً كان هذا

الغير ، وتداعتْ فى ذهنه قضية المرأة واضطهادها من

الرجل مهما بلغتْ مكانتها ، وجلس فى سكون الليل وحيداً

شاردا...

حتى انقطع ذلك السكون برنين التليفون ، فإذا أم تلميذه هى

من اتصل به :

.....ياأستاذ أتأسف بشدة لما حدث

اليوم...أرجوووووك لاتزعل ...

فرد المعلم بكل هدوءٍ ووقارٍ : ياسيدتى المحترمة...أؤكّد لكِ

بأننى لم أزعلْ على الاطلاق....ولكن اسمحى لى أنْ أقول -

كمعلم لعلم النفس - أننى أخشى من تأثير هذه المشاحنات

الأسرية على نفسية ابنكِ ؛ فتبعده عن التفوق ، مما يهدد

مستقبله العلمى .....

وهنا التقطتْ أم التلميذ الخيط من الأستاذ ؛ لتسأله عن

كيفية إبعاد ابنها عن هذا الجو النفسى...فطلب منها بأنْ

تكونَ مشاحناتُها مع زوجها بصوتٍ منخفضٍ فى غرفتهما

ودون أنْ يحسَّ بها ابنها ....



وهنا انفتح قلبُ المرأة وانكسرتْ حواجز الكبت عندها

وقالتْ بصوتٍ متهدجٍ : ياأستاذ أنا والله مقتنعة تماما بما

تقوله ، ولكن ليس بيدى شيئ ، لأنَّ أباه عنيفٌ جداً ، بل

وقاسى الطبع ، وسامحه أبى الذى زوّجنى له...

وهنا انسابتْ دموعُها أمطاراً نزلتْ على وجهها ؛ لتبردَ

نيران الحزن ، وآلام الصفعات من زوجها القاسى ، وأخذ

الأستاذ يهدئ من روعها ، حتى بدأتْ تهدأ ، وقد خرج

مابها من كبت السنين الحزينة... فبادرته قائلةً :

أستاذ...ممكن أعتبركَ صديقاً ، وأستشيركَ - باعتباركَ

متخصصاً فى علم النفس - فى بعض أمورى الخاصة

فإنى - والله - قد ارتحتُ لكَ كثيراً جداً....

ردَّ الاستاذ سالم ، وقد أخذته الشفقة على هذه المرأة

الحزينة ، وتمنى أن يساعدها :

اعتبرينى أخاً وصديقاً ياسيدتى ، وتكلمى براحتكِ.....



فأخرجتْ الدفقة الثانية من أحزانها المكبوووووتة

وقالتْ فى سكينةٍ :

لقد كان والدى ياأستاذ ، ضابطاً كبيراً فى الجيش المصرى

وكان بطلاً عظيماً شارك فى أكثر من حربٍ أمام إسرائيل

ومن عشقه للعسكرية أراد أنْ أكونَ مثله ، وأدخلنى فى

الحياة العسكرية الجافة ، على الرغم من حبى للشعر

والموسيقى ، ولم يُقدّرْ والدى روحى الرومانسية ، ولكن

أبى صمم على إلحاقى بالحياة العسكرية ، وخصوصاً أنه

لم ينجبْ غيرى ، ولم يكنْ لديه ولدٌ ؛ ليرى فيه أحلامه....



وفى الغد تحدثتْ تلك الضابطة المكلومة الى الإستاذ مرةً

أخرى ؛ لتكمل حكايتها فقالتْ :

إنَّ أبى - ياأستاذ - قد زوّجنى من هذا الرجل القاسى والذى

يعملُ ضابطاً على الحدود المصرية مع ليبيا ، ويظل هناك

فى عمله شهراً كاملاً ، حيث نكونُ فيه أنا وابنى أسعد

الناس ، ثم يأتى للمنزل أسبوعاً يذيقنا فيه التعاسة

والضرب والإهانة....وإننى مازلتُ أتحمّلُ طباعه السيئة من

أجل ابنى الوحيد ...ولكننى لاأعرف إلى متى أقدر على

تحمّل هذا العذاب ؟!...


وكلما رد الأستاذ على كلامها ارتاحتْ نفسيتها أكثر

وبدأتْ تحس بأن هناك فى الدنيا من يسمعها...

من يحترمها...من يعاملها باعتبارها إنسانة !!.....



وتوالتْ المكالمات بينهما ، وأصبحا صديقين فى التليفون

ثم تطوّر الأمرُ إلى الإعجاب المشترك....

حتى وصلَ الحوار للمحطة الاخيرة بين رجلٍ وامرأةٍ أعجبَ

كلٌّ منهما بالآخر...حتى تحدَّث لسانها - دون أن تدرى - :

بحبك ياسالم....

ولكنهما كانا يتجنبان من اللقاء فى أى مكان ؛ لأنَّ كلاً

منهما معروووووفٌ ومشهورٌ ، فهو معلم يعرفه آلاف

الطلاب أينما ذهب ، وأما هى فيعرفها معظم أهل الحى

لأنها من المصريّات القليلات اللاتى دخلن الجيش ، وكلما

سارتْ بالزى العسكرى تابعتها عيونُ الناس ، حتى حفظتها

معظم الوجوه ، وفى الأسبوع التالى ذهب لابنها ؛ ليعطيه

الدرس الخصوصى ، حتى حضر صديقٌ لابنها ، ويريد

مقابلته لأمرٍ ضرورى ، وإنه ينتظره الآن فى غرفة

الاستقبال ، فاستأذن التلميذ من معلمه ربع الساعة ؛ ليقابل

صديقه ، وهنا دخلتْ أم تلميذه وحبيبته ( ضابطة

الجيش ) ولكن بزى النساء ، وليس بالزى العسكرى

وابتسمتْ الدنيا كلها تحية لجمالها الهادئ الرقيق ، الذى

لاحظه لأول مرةٍ ، وكم كان شعرها ينسابُ على خديها

انسياباً رائعاً ، كاهتزاز أوراق الشجر الخضراء فى فصل

الربيع ، مع هبوب نسمةٍ عابرةٍ ، وكان الأروع من كل هذا

هو ابتسامتها التى أعلنتْ عن تفتح الورود الجميلة مع

إشراقة نور الصباح.....وتكلما لأول مرة وجهاً لوجهٍ

كمحبين ، ولم يصدق أنها تكبره بسبع سنوات ، بل ضحك

لصراحتها غير مصدقٍ ماتقول...واشتعل الشوق ...

وزادتْ نيران العشق...



ومرتْ أيام الحب سريعةً ، ومعها انتهى العام الدراسى

ولم يعد هناك مبررٌ للذهاب لبيتها ، الذى ذاق فيه حلاوة

رؤية حبيبته ، دون أنْ يقعَ فى الخطيئة ، بل إنَّه حتى لم

يلمسْ يدها ؛ حتى يظلَّ ذلك الحبُّ طاهراً بينهما.....

ولكنها لم تعدْ قادرةً على فراقه ، ولم تعد تتحملُ إساءة

زوجها القاسى ، فاتصلتْ بالاستاذ باكيةً ، وقالتْ له :

حبيبى ...لقد طلبتُ الطلاق من زوجى...

وسأعيش معكَ طول العمر...

ولكن سالم أخذته رجفة ، وتذكَّر تلميذه ، واستيقظ ضميره

النائم ؛ ليسكتَ صوت حبه المتأجج ، وتحدّث بصوتٍ

متهدجٍ ، يحبس عنه دموعه ، وقال :

حبيبتى ...يجب أن نفترق...فلن أبنى سعادتى على تعاسة

غيرى ...ولن أخربَ البيوت العامرة...ولن أصدم ابنكِ الذى

يحبنى ، ويعتبرنى نموذجاً يُحتذَى ، ويتخذنى مثلاً

أعلى....لا ياحبيبتى...فإننى الآن سأبتعد ...

وليبقَ حبنا ذكرى جميلة تتذكرينها عندما تصفو السماء

وينتصفها البدر الجميل.....



وعاد لأحزانه مع الوحدة الكئيبة ؛ ليواجه

مرارة الفرااااق الحتمى................



تمت بحمد الله


بقلمى
سمير البولاقى



ملحوظة : برجاء لكل من ينقل قصصى إلى منتديات أخرى بأن يكتب أسفلها كلمة ( منقول ) حتى لا يتعرض للاحراج ؛ لأنى أتابع كل أعمالى على كل المواقع ، وقصصى كلها مسجلة بتاريخها بكل الطرق القانونية ؛ لضمان حفظ حقوقى الأدبية....وللجميع تحياتى







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-26-2009, 01:21 PM   #2

عضوية التميز
 

 رقم العضوية : 24941
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 العمر : 49
 المكان : مصري خارج حدود الوطن
 المشاركات : 3,404
 النقاط : Transporter will become famous soon enoughTransporter will become famous soon enough
 درجة التقييم : 128
 قوة التقييم : 1

Transporter غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى Transporter إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Transporter
أوسمة العضو
افتراضي




كيف لهذه المرأة ذات المكانة الاجتماعية المرموقة بأنْ تُضرَب من الغير ، أياً كان هذا الغير

هكذا هو حال المراة لدى البعض مضطهدة ومهانة بلا ذنب ولا اعتبار لانوثتها ومكانتها في الاسلام او في المجتمع لقد انصف ديننا ونبينا المراة ايا كانت واينما كانت وايا كان وضعها او مكانتها ولم يطق النبي ان تضرب المرأة او تهان فقال لمن ضربها واهانها : (أعتقها فإنها مؤمنة) "مسلم".

قصة ممتعة وهادفة وذات اطار توعوي ملائم لكل قارئ فالمراة تحرم من الاحترام وتقدير الذات والاب يبطش بكل من حوله متناسيا لجميع القيم والاداب المتعارف عليا والابناء هم من يتحملون الثمن و ترتقي القصة من الخاص إلى العام لتشمل عدد كبير من الحالات التي نراها ونسمع عنها يوميا والقصة قائمة على الحوار وتتابع الحوادث السريعة والمواقف المتلاحقة وعلى المونولوج الداخلي والمباشر والحوادث عفوية طبيعية لا تعقيد فيها والمواقف ترسم المكان بلمسة سريعة من غير تفاصيل ولا زوائد، والحوار رشيق يصور الشخصيات ويعبر عن دواخلها ويساعد على تطوير المواقف والنهاية مأسوية تصور معاناة اثنين ولكن بعيدا عن المباشرة.

القصة ناجحة بكل معايير القصة القصيرة

تحياتي استاذ سمير ككاتب قصصي و روائي محترف وشاعر راقي فكما يقولون انها الصدف الطيبة التي تقول لنا ان القلوب عند بعضها وهي عند بعضها حقا لتواجدك معنا بهذا المنتدى .

ارجوا قبول احترامي ومروري بالموضوع وتعليقي البسيط للغاية
وشكرا بجد







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-26-2009, 04:36 PM   #3

مميز لنشاطه في الأقسام الأدبية

 

 رقم العضوية : 15344
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصرى بالقاهرة
 المشاركات : 986
 الحكمة المفضلة : الحياة أيام قليلة مع من نحب... يعقبها فراق طويل مصحوب بالغضب الذى يليه حسرة و حزن صامت يظل ساكنا فى
 النقاط : samirelbolaki has a spectacular aura aboutsamirelbolaki has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 189
 قوة التقييم : 1

samirelbolaki غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى samirelbolaki إرسال رسالة عبر Yahoo إلى samirelbolaki إرسال رسالة عبر Skype إلى samirelbolaki

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Transporter



كيف لهذه المرأة ذات المكانة الاجتماعية المرموقة بأنْ تُضرَب من الغير ، أياً كان هذا الغير

هكذا هو حال المراة لدى البعض مضطهدة ومهانة بلا ذنب ولا اعتبار لانوثتها ومكانتها في الاسلام او في المجتمع لقد انصف ديننا ونبينا المراة ايا كانت واينما كانت وايا كان وضعها او مكانتها ولم يطق النبي ان تضرب المرأة او تهان فقال لمن ضربها واهانها : (أعتقها فإنها مؤمنة) "مسلم".

قصة ممتعة وهادفة وذات اطار توعوي ملائم لكل قارئ فالمراة تحرم من الاحترام وتقدير الذات والاب يبطش بكل من حوله متناسيا لجميع القيم والاداب المتعارف عليا والابناء هم من يتحملون الثمن و ترتقي القصة من الخاص إلى العام لتشمل عدد كبير من الحالات التي نراها ونسمع عنها يوميا والقصة قائمة على الحوار وتتابع الحوادث السريعة والمواقف المتلاحقة وعلى المونولوج الداخلي والمباشر والحوادث عفوية طبيعية لا تعقيد فيها والمواقف ترسم المكان بلمسة سريعة من غير تفاصيل ولا زوائد، والحوار رشيق يصور الشخصيات ويعبر عن دواخلها ويساعد على تطوير المواقف والنهاية مأسوية تصور معاناة اثنين ولكن بعيدا عن المباشرة.


القصة ناجحة بكل معايير القصة القصيرة


تحياتي استاذ سمير ككاتب قصصي و روائي محترف وشاعر راقي فكما يقولون انها الصدف الطيبة التي تقول لنا ان القلوب عند بعضها وهي عند بعضها حقا لتواجدك معنا بهذا المنتدى .

ارجوا قبول احترامي ومروري بالموضوع وتعليقي البسيط للغاية
وشكرا بجد




سيدى المحترم

transporter

كل الشكر العميق


على مروركَ الراقى


وتعليقكَ الرائع


وحضوركَ النقدرى البارع


وأقول

أولاً : أعجبنى جداً رؤيتكَ الناضجة للهدف


الذى سعتْ إليه القصة ، ورقيكَ الفكرى فى


طرح رأيكَ الجميل فى قضية ضرب


الرجل للمرأة ، وظلمه لها....


ولقد قلتَ بحس الإنسان المثقف ما تمنيتُ

أن يقوله كل من يقرأ لى ، فشكراً

سيدى لفكركَ الناضج الجميل ....


ثانياً : أعجبنى كثيراً تحليكَ النقدى لسلوك


الأبطال فى القصة من منظورٍ فلسفى رائعٍ


ارتكز بوعىٍ جميلٍ على البعد السيكولوجى



وهنا

أوضحتَ سيدى ببراعة نقدية لمن يقرأ بعدك


كيفَ تجسد عنصر الصراع


فيسهل علينا تقبل النتائج السلوكية


للأبطال لتى تولدتْ عن الدوافع والضغوط


التى عاشوا من خلالها


فلايكون حكمُنا وقتها سطحياً


بإطلاق أحكامٍ سريعة


بل نتفهمُ ماذا حدث


ولماذا حدث


حتى لايحدث ما قد حدث



أخى الغالى


سعدتُ كثيرا وكثيراً


برؤيتكَ النقدية الرائعة


وبكلماتكَ الواعية المبدعة


كم أشكر حضوركَ العطر


الذى عطَّر صفحاتى البسيطة


بأعذب الكلمات الجميلة


دمتَ سيدى بكل الخير


تحياتى لشخصكَ الكريم


سمير البولاقى












  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-26-2009, 06:04 PM   #4

عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 15361
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 المشاركات : 3,760
 النقاط : đΘόđΘό will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 1

đΘόđΘό غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووو







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-26-2009, 08:15 PM   #5

مميز لنشاطه في الأقسام الأدبية

 

 رقم العضوية : 15344
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصرى بالقاهرة
 المشاركات : 986
 الحكمة المفضلة : الحياة أيام قليلة مع من نحب... يعقبها فراق طويل مصحوب بالغضب الذى يليه حسرة و حزن صامت يظل ساكنا فى
 النقاط : samirelbolaki has a spectacular aura aboutsamirelbolaki has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 189
 قوة التقييم : 1

samirelbolaki غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى samirelbolaki إرسال رسالة عبر Yahoo إلى samirelbolaki إرسال رسالة عبر Skype إلى samirelbolaki

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
افتراضي

يسلملى مرورك اختى بنت مصر

تحياتى







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-26-2009, 09:16 PM   #6

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 23733
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 العمر : 41
 المكان : مصر
 المشاركات : 1,217
 النقاط : عصفورة مصر will become famous soon enough
 درجة التقييم : 55
 قوة التقييم : 0

عصفورة مصر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى أهلة وصحبة وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشكور والله يعطيك الف عافية
تسلم ايدك على القصة الرائعة
بس القصة الحقيقية من وجهة نظرك هو ضرب الرجل للمرأة
أنا معاك هى قصة الضرب محتاجة نقاش كتيربس القصة فيها قصص كتير جدا منها
1 - أهمال الزوج للزوجة
2 - أستغلال الاستاذ سالم للمرأة الذى أحبتة وتركها
3 - ضرب الزوج للزوجة
4 - لوجئ الزوجة لغيرزوجها بسبب المعاملة السيئة
5 - والمهم الطفل الذى ليس لة ذنب فى مشاكل اهلة
يعنى القصة كبيرة أوى وفيها معانى كتيرة جدا يعنى ياريت كل رجل يعرف أنةهو سبب لبداية أى مشكلة فى البيت طبعا مش الكل بس الأغلبية هما السبب .
أما بالنسبة للقصة النهاية كتير ضايقتنى جدا لية الاستاذ سالم ترك حبيبتة هو كان بيتسلى بيها؟







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-26-2009, 10:27 PM   #7

عضو مشارك

 

 رقم العضوية : 20367
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 المكان : قلب حبيبى
 المشاركات : 324
 النقاط : زمردة الحياة will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

زمردة الحياة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك


:175:







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-26-2009, 10:40 PM   #8

مميز لنشاطه في الأقسام الأدبية

 

 رقم العضوية : 15344
 تاريخ التسجيل : Mar 2009
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصرى بالقاهرة
 المشاركات : 986
 الحكمة المفضلة : الحياة أيام قليلة مع من نحب... يعقبها فراق طويل مصحوب بالغضب الذى يليه حسرة و حزن صامت يظل ساكنا فى
 النقاط : samirelbolaki has a spectacular aura aboutsamirelbolaki has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 189
 قوة التقييم : 1

samirelbolaki غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى samirelbolaki إرسال رسالة عبر Yahoo إلى samirelbolaki إرسال رسالة عبر Skype إلى samirelbolaki

 

 

 

 

 

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصفورة مصر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى أهلة وصحبة وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشكور والله يعطيك الف عافية
تسلم ايدك على القصة الرائعة
بس القصة الحقيقية من وجهة نظرك هو ضرب الرجل للمرأة
أنا معاك هى قصة الضرب محتاجة نقاش كتيربس القصة فيها قصص كتير جدا منها
1 - أهمال الزوج للزوجة
2 - أستغلال الاستاذ سالم للمرأة الذى أحبتة وتركها
3 - ضرب الزوج للزوجة
4 - لوجئ الزوجة لغيرزوجها بسبب المعاملة السيئة
5 - والمهم الطفل الذى ليس لة ذنب فى مشاكل اهلة
يعنى القصة كبيرة أوى وفيها معانى كتيرة جدا يعنى ياريت كل رجل يعرف أنةهو سبب لبداية أى مشكلة فى البيت طبعا مش الكل بس الأغلبية هما السبب .
أما بالنسبة للقصة النهاية كتير ضايقتنى جدا لية الاستاذ سالم ترك حبيبتة هو كان بيتسلى بيها؟



ألف ألف شكر

سيدتى المحترمة

عصفورة مصر

على مروركِ الراقى


وتعليقكِ الرائع


الذى كان جميلاً ومشتملاً


على كل قضايا القصة الرئيسية والفرعية

سيدتى المبدعة


اسمحى لى بمناقشتكِ


فى نهاية القصة


وأقول


أحترمُ رأيكِ وأقدره


فالخلاف فى الرأى لايفسدُ للود قضية


ولكننى أرى


أولاً

لقد تعرض سالم لصراعٍ نفسى بين حبه وبين


تشتيت أسرة سيكون ضحيتها ولداً سوف


يشقى بسببه ، ويتسبب فى تعب ضميره...


وهنا


يتضحُ أصعبُ أنواع الصراع والذى ليس صراعاً خارجياً


مع الآخرين ، وإنما أصعب الصراع هو صراعنا الداخلى


مع النفس من خلال مقوماتها...


وياله من صراع بين النفس التى تهوى وتجمح .....


والعقل الذى يكبح جماحها ، ويظل الصراع موجودا


أينما وُجدنا ، وحيثما اتجهنا......



ثانيا


إنَّ المعلم عندما أحب الضابطة ؛ فإن الذى قرر هذا الحب


هو قلبه...أى أن ذلك لم يكن برغبته ...


لأن الحب : -


شيطانٌ ماكرٌ يختبئُ لنا فى أماكنَ لانتوقعها ؛ ليحدثَ


حفرة عميقة يقعُ فيها الإنسانُ رغماً عنه ...
.

ومهما كان حذرُه فإن : الحذر لا ينجى من القدر...



ولكن

ذلك المعلم عندما أراد الزواج من هذه الضابطة ؛ فإنَّ


القرارَ هنا يكون ل ( للعقل والضمير والواجب الانسائى )


ومن ثم يحكم عقله وضميره على قلبه بالفراق والعذاب


حتى لايتسبب فى عذاب الاخرين بأنانيته ، بعد أنْ


تعارضتْ المصالحُ ، ولكن يبقى الحب القدرى يعذبُ كلاً


منهما ...شوقاً لحبيبه...وآلاماً ومرارة ودموعاً وحسرة


على الفراق القدرى .....مثل الحب القدرى ايضاً ...ولكنه


الحب الذى تغنت به نجاة الصغيرة فى قصيدة


( ماذا أقول له )


بما أبدعته ريشة الشاعر الراحل نزار قبانى الذى


أنشدنا قائلا :

وكيف أهرب منه ؟ انه قدرى......هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟!


أحبه...لست أدرى ماأحب فيه....حتى خطاياه ماعادت خطاياه!


الحب فى الأرض بعض من تخيلنا...لو لم نجده عليها اخترعناه


ثالثاً


قد يسألُ سائلٌ ويقولُ : لماذا لم يصحو ضميرُ مبكراً ؟


فأجيب قائلاً :


بأن ضمير الانسان - للأسف - لايعملُ إلا بعد حدوث ما


يجعله يستفيق ؛ لكى يعيدَ النظرَ فيما يفعله ....


ولو كان بإمكاننا التحكمُ فى مشاعرنا ، وتحكيم ضمائرنا


مسبقا ...لما سُمّى ما نشعرُ به حباً صادقاً ، وإنما تعتبرُ -


وقتها - مشاعر عادية ، نحسُّ بها تجاه كل الأشخاص


بنفس الإحساس ، ودونما اختلاف ...


فأين الحب العذرى من كل ذلك ؟!...


ولكن كان قدرُ البطل أنْ يرحلَ ، ويعيش وحيداً يرددُ قول


الشاعرة المصرية ( نور عمران ) عندما قالت :

حين أوصد باب غرفتى


أسامر الليل ووحدتى


وأطياف الظلام تلفنى


وسكون المكان يهزنى


يتقاذفنى خوفى لداخلى


يكوّرنى فزعى يشلنى


يفتك بى حزنى عليك


أتصارع هربا من نفسى


ويعتصرنى الحنين عليك



وآخيراً

فعلى الرغم من اتفاقى معكى فى بعض مما قلتيه...


ورغم أنَّ المعلم قدوة ، ويجبُ أنْ يسموَ فوق كل


الاعتبارات ، الا أنه بشر وابن من أبناء ادم ، وقد قال


سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ( كل ابن ادم خطّاء


، وخير الخطّائين التوابون ) حديث صحيح....


فالحمد لله من قبل ومن بعد أن أفاق ضميره قبل الوقوع فى


المعصية الكبرى ....


ولذلك كتبت هذه القصة ، وكل أحداثها


من وحى خيالى ، ومن أهدافها : الوعظ للذين تدفعهم


عواطفهم للهاوية ، بأن يستيقظوا قبل فوات الأوان


فوقتها لن يفيد البكاء على اللبن المسكوب ...


فاللهم احفظ كل المسلمين من المعاصى والذنوب ....


أختى الغالية

أكرر شكرى العميق لقراءتكِ الناضجة النقدية


ولتحليلاتكِ الجميلة الرائعة


أسعدنى تواجدكِ العطر


دمتِ سيدتى بكل خير


تحياتى لشخصكِ الكريم


ولكِ وردى وودى


سمير البولاقى









  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-26-2009, 11:23 PM   #9

مشرفة القسم العام سابقا

 

 رقم العضوية : 24949
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 العمر : 34
 المكان : مصر
 المشاركات : 1,229
 النقاط : just (o will become famous soon enough
 درجة التقييم : 77
 قوة التقييم : 1

just (o غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اوجه لك شكري على القصة التي اشتملت على قضايا من اخطر قضايا المجتمع وعلى العكس من اختي عصفورة مصر فانا ارى انها نهاية منطقية لم يكن الطفل المسكين بعد ان لاقى ما لاقاه ليستوعب ما فعلته والدته ومدرسه مثله الاعلى

اكرر لك شكري







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-27-2009, 02:45 AM   #10

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 23733
 تاريخ التسجيل : Jul 2009
 العمر : 41
 المكان : مصر
 المشاركات : 1,217
 النقاط : عصفورة مصر will become famous soon enough
 درجة التقييم : 55
 قوة التقييم : 0

عصفورة مصر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أحترام منى لرأيك ياسمير ورأيى just بس أنا مش معاكم أنها هى النهاية المناسبة
لية لازم المرأة دائما هى اللى تضحية بكل حاجة من أجل سعادة الأسرة وياريت فى القصة الأسرة هتبقى سعيدة.
بس أنتم بتكلمو فى اية الأسرة منهارة فعلا .
لما الطفل يكون مرعوب من وجود الأب فى البيت دة مش أنهيار.
لما الطفل يشوف الأب بيضرب الأم دة مش أنهيار.
لما الطفل مش بيشوف أبوة بالشهر دة مش أنهيار.
لما الطفل يكون مش حاسس بالأمان بين الأب والأم دة مش أنهيار.
الزوج لما يخلى الزوجة تلجأ لشخص غيرة دة مش أنهيار.
يعنى كل حاجة فى القصة بتقول أن الأسرة منهارة فعلا بوجود الأستاذ أو عدم وجودة.
أنا عارفة أنها قصة بس بجد موجودة فى مجتمعنا يعنى حقيقية وبتحصل بجد.
يعنى بقول كفاية المرأة تتنازل عن حقوقها أكتر من كدة فى مشاكل لازم تتحل وحلها الطلاق
بصرف النظر عن وجود شخص تانى فى حياتها أو لا بس فى وضع غلط فى الأسرة ولازم يتصلح ولو متصلحش هيكون الطفل نتيجة الأنهيار اللى فى الأسرة هيبقى ولا حاجة فى المجتمع لأنة ثمرة أسرة منهارة.








  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجيش, حبيبتى, ضابطة, قصة, قصيرة

« قصة حب تبكي كل من يقرأها فمن قلبه رقيق فلا يقرأ | *** $$$ قصـه تبكـى لها الاعين $$$ *** »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ضابطة شرطة تركية تفاجأ بمعاينتها لجثة ابنها تناهيد الهوي منتدى الاخبار - عربيه - عالميه - اخبار مصر 6 04-10-2012 03:30 PM
وداعا حبيبتي الكاذبة ( قصة قصيرة ) banota 3asola قصص - روايات - حكايات ...منقولة 5 11-23-2009 07:14 AM
وداعاً حبيبتى الكاذبة ( قصة قصيرة ) samirelbolaki قصص - روايات - حكايات ...منقولة 14 10-30-2009 10:09 PM
حبيبتى العمياء ... عهد بالوفاء ( قصة قصيرة ) samirelbolaki قصص - روايات - حكايات ...منقولة 24 09-01-2009 04:32 PM
مسجات قصيرة + مسجات قصيرة 2009 تحدوهـ البشر منتدى الجوالات 2022- نوكيا - ايفون - بلاك بيرى - هواوي _سامسونج _اوبو _شاومي 2 08-12-2009 11:04 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 11:50 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩