الخادمة و تربية الطفل!!

[SiLver Spectra]

جميعنا يعلم مسؤوليات الاب و الأم في رعاية الابناء و إعطاءهم ما يستحقوا من تربية فاضلة حتى تترسخ فيهم القيم و الأخلاق الواجبة و التي تعطيهم قيمة سلوكية على المستوى الشخصي و قيمة عطائية على مستوى المجتمع





فالتوجيه و الإرشاد من قبل الوالدين هما أهم عوامل بناء شخصية الطفل
و تمييزه بين الخطأ و الصواب
و بناء عليها تتكون نواة الأخلاق و القيم و المبادئ و السلوك المنضبط لدى الطفل

كل ما قيل الى الآن لا غبار عليه

نأتي إلى الأهم

و هو الخلل الذي يصيب منظومة الإرشاد العائلي
و الذي ينعكس سلبا على الابناء
الخلل في الغالب يأتي من إهمال الوالدين و عدم الاكتراث بالأطفال
و هو ناتج من عوامل كثيرة منها قلة الوعي و الجهل و غيرها...


و قد يكون الوعي موجود
و لكن الخلل يصيب المنظومة بعامل دخيل على الاسرة

الخادمة
و هو محور نقاشنا

وجود الخادمة في البيت أمر لا بأس منه
فهو حق للاسرة
قد تكون ظروف الزوجة صعبة أو منهمكة في عملها مما يفقدها السيطرة التامة على البيت
فتلجأ للخادمة للمساعدة في الأمور المنزلية و غيرها
و تكتفي بالاشراف

طيب....

اين تكمن المشكلة؟

المشكلة من الأهالي و ترك مهام تربية الطفل باهمال الى الخادمة
و المشكلة الأكبر حين تكون الخادمة ذات جنسية أجنبية (فلبينية أو هندية أو سريلانكية...)

فلابد من الفصل بين الأمور المنزلية من تنظيف و غسيل و ترتيب و غيرها
و أمور التربية

فلا أحد سيهتم بالطفل أكثر من الأم

و التي بامكانها أن تجعله طبيبا أو مهندسا أو عالم ذرة أو حتى على الاقل إنسان صاحب اخلاق رفيعه


نأتي لوقائع هذه الظاهرة

إذا أردنا مثال حي عن هذه الظاهرة فلا أجد افضل من مثال دول الخليج

ليس للحقد أو لتصفية حسابات
و لكن كمثال واقعي و ظاهرة معروفة

فنحن لا نخشى الحديث عن سلبيات مصر في اي ظاهرة كانت

و كذلك هو الحال لاي دولة أخرى


جميعنا يعلم أن هذه الدول تعيش في رخاء اقتصادي ميسور الحال بسبب الطفرة البترولية التي عكست واقع الحياة هناك من بعد عام 1950 الى الآن

بنت هذه الدول مؤسساتها و منشآتها على الطراز الحديث و استطاعت ادراة و هيكلة بلادها بشكل جيد و استغلال الثروات في بناء بنية تحتية قوية مع تنمية القدرات

و انعكس الرخاء أيضا على الأسرة
فأصبحت تعيش في بيت كبير و مع الخدم الوفير

و هذه حقوق مشروعة لا نقد عليها..

و لكن المشكلة كما ذكرت سابقا في التربية
و اهمال بعض الأمهات لأبناءهم

تتركهم للخادمة (الأجنبية) و التي في الغالب تكون ضعيفة الشخصية
فلا تستطيع ارشاد الطفل الصغير

و في غالب الأحوال هذا الطفل لا يرى من الاسرة غير الإهانة لهذه الخادمة
و ينعكس هذا عليه فيصبح لا يكترث بأي إرشاد تقدمه هذه الخادمة
لأنها بالطبع فاقدة لشخصيتها
فإذا فقد المربي شخصيته فقد ضاعت نصائحه

فنشاهد تمرد الأطفال على الخادمة عند خروجها معهم
بالطبع هي مقيدة بإلزام بهذا الصغير من قبل الاسرة

فهي بذلك ترتبط به خوفا من الأهالي و ليس خوفا عليه

و هذا الصغير ايضا لا يتحمل قيود هذه الخادمة التي تلازمه ليل نهار

و مع ضعف متابعة الأهالي له خصوصا في السن الصغير الذي يحتاج لمتابعة قوية
نرى هذا الطفل قد ترسخت فيه قيم الاهمال في الدراسة
و سوء الأخلاق و التشرد في الشارع
فهذا الصغير لم يجد من يرشده للخطأ و الصواب


بالفعل هذه ماساه حقيقية لأجيال صغيرة


و هنا أنا لا أعمم على الكل

ففي نفس هذه الدول ايضا هناك من الأشخاص و الأمهات من يجدن تربية ابناءهم
و يجدن ارشادهم

و الظاهرة بالطبع موجوده في كل الدول بلا استثناء

و لكن المثال الحي ضرب من مكان شيوع الظاهرة


و ما أردت توضيحه هو الفصل بين أمور المنزل و التربية
لأن التربية تحتاج الى ارتباط مباشر لمن يهمه الأمر
و بالطبع لا أحد يهمه أمر الطفل أكثر من أسرته

احترامي للجميع....

[** MiSs EgYpT **]

موضوع رائع وهام

اثبات حضور

ولى عوده سريعه للمداخله






.

[اميره الورد]

	الأم تترك طفلها للخادمة! ألا تفكر في مصير طفلها وتأثيرها عليه من جميع الجوانب .. السلوك الاجتماعي في المنزل والخبرات الأولى مهمة جدا للطفل و يصعب عليه التخلى عنها فلما لا تكوني انت من تعلمه الحياة وليس الخادمة لما له اثار سيئة على : التربية : مخـاطــر الخـــادمـات - الدين: تؤثر علية من الناحية الدينية فلما لا تعلمية القران منذ الصغر - الأخلاق: ان الخادمات بيئتهم تختلف عنا لما يكون لها علاقات قبل الزواج . . وشرب الخمر والاطعمة المحرمة وما ادراك انها لا تتكلم معه عن عاداتهم - قدوة سيئة لانه سيقلدها بكل ما تفعل - عدم وجود التربية: لان همها ان يسكت الطفل ولا يبكي ولن يكون همها التربية والثواب والعقاب - التدليل السلبي: سيعتمد عليها بكل شىء ولذا لن يتحمل المسؤولية - اللغة حيث سيقلدها بالغة الهندية او السريلانكية او العربية المكسرة - نفسيا: فهي غير مؤهلة لاشباع عاطفة الامومة .- ضعف العلاقة بالوالدين وتعلقة بالخادمة واشكرك على طرح هذا الموضوع الهام

[SiLver Spectra]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** ميس أيجيبت ** ~

موضوع رائع وهام

اثبات حضور

ولى عوده سريعه للمداخله






.

أهلا ميس ايجيبت

تنورينا في اي وقت

في انتظار حضورك....

[doiss]

السلام عليكم ,,
ازيك يا طارق ,,
7
والله تحدثت فأصبت اخي الفاضل ( الأم ودور الأم في تلك المجتمعات ) ظاهرة تحتاج المناقشة ,
شوف تلك الظاهرة بالتأكيد تأثر سلبا علي بناء وهيكلة الطفل بشكل عام , ناهيك عن الكبت والانغلاق بتلك المجتمعات وما يولدة من حوادث تقع تحت حيز الكتمان كالاعتداءات علي الموجودين بوضع المربيات او الخادمات ,
شوف انا هتناول نقطة واحدة كي اترك المجال للأعضاء للحديث بة والنقاش ,,
اكثر من اصدقائي يقطنون ببعض تلك الدول وعلي الرغم من ان الحوادث لا تخفي علي احد الاا ان الانغلاق الذهني يلعب دورا كبيرا في رؤية ان ما يحدث من سلبيات بتلك المجتمعات تخفي وبالتالي تكون المعالجة خاطئة ,
شوف ,,
فية دراسة منذ فترة قدمت لوزارة الشئون الاجتماعية لما يحدث من اعتداءت ومهازل تؤدي حتما الي انهيار وتفكك تلك المجتمعات داخليا والاسرة بشكل خاص , فالسلبيات اكثر كثيرا من الايجابيات , فلك هذا !!
في العديد من الدراسات والاحصائيات لدول الخليج كان هناك ما يقرب من مليونين من الخادمات يمارسو وظائفم لتربية الاطفال وحتي سن النضوج بدون ملابس شرعية وناهيك عن سوء المعاملة والانتهاكات الجنسية بخلاف عدم استحقاق المبالغ المالية المطلوبة كمقابل رعاية !!

7
شوف يا طارق تربية ورعاية الطفل بتلك الدول هي السبب الرئيسي بذلك زي ما انت ذكرت ,
فكيفية تفتح الافق والوعي للطفل تستمد من توجية اسئلتة للأم كأقرب شخص الية , وبالتأكيد الف علامة تعجب علي استمداد ثقافتة من فلبينية او هندوسية !!
بالتأكيد هناك من الاسر من يمتلكون الوعي الفكر والطرق السليمة لأسس وقواعد تربية الطفل , ولكن بالمقارنة بالاحصائيات نجد بأن ذلك يؤثر بشكل تام علي الاجيال القادمة ,,
والحلول من وجهة نظري ,,
اعتماد ربة تلك الاسر علي ذاتها سواء من اعمال منزلية حتي تسد ذلك الفراغ مبدئيا , بخلاف اخذ قسط كافي من التعليم والوعي بشكل عام وتهيئة المناخ لتلك الاطفال ومحاولة بذل الجهد من اجل رقي عقل ذلك الطفل سواء من تواصل ثقافي او خلافة ,
ومحاولة القضاء علي تلك الظاهرة بشيء من الاثنين أما عدم الاستعانة بتلك الخادمات لرعاية الاطفال نظرا لتعدد ديانتهم من ماجوس وهندوس وخلافة مما بالتالي يؤثر علي المعتقدات الفكرية والدينية ,
أو بالفصل بينهم وبين الاطفال وقاية من التحرش او استمداد اساليب التقويم والتربية السليمة منهم ,
وتكون الاستعانة بهم في حدود ونصوص تصدر تشريعيا من القضاء او الجهات المختصة بذلك لتحديد ماهية اعمالهم وكيفية مساعدتهم لتلك الاسر لمحاولة تلافي تلك السلبيات ,
مع مراعاة حقوقهم الانسانية وفق ديننا وشرع الله كأناس خلقهم الله مثلنا لهم نفس الحقوق والواجبات ,,
7
بالتوفيق يا طارق موضوع بة اكثر من جانب نقاشي ,,

[SiLver Spectra]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره الورد ~

	الأم تترك طفلها للخادمة! ألا تفكر في مصير طفلها وتأثيرها عليه من جميع الجوانب .. السلوك الاجتماعي في المنزل والخبرات الأولى مهمة جدا للطفل و يصعب عليه التخلى عنها فلما لا تكوني انت من تعلمه الحياة وليس الخادمة لما له اثار سيئة على : التربية : مخـاطــر الخـــادمـات - الدين: تؤثر علية من الناحية الدينية فلما لا تعلمية القران منذ الصغر - الأخلاق: ان الخادمات بيئتهم تختلف عنا لما يكون لها علاقات قبل الزواج . . وشرب الخمر والاطعمة المحرمة وما ادراك انها لا تتكلم معه عن عاداتهم - قدوة سيئة لانه سيقلدها بكل ما تفعل - عدم وجود التربية: لان همها ان يسكت الطفل ولا يبكي ولن يكون همها التربية والثواب والعقاب - التدليل السلبي: سيعتمد عليها بكل شىء ولذا لن يتحمل المسؤولية - اللغة حيث سيقلدها بالغة الهندية او السريلانكية او العربية المكسرة - نفسيا: فهي غير مؤهلة لاشباع عاطفة الامومة .- ضعف العلاقة بالوالدين وتعلقة بالخادمة واشكرك على طرح هذا الموضوع الهام

ذكرتي نقاط رائعة

انتي عارفه لو الخادمة من نفس الجنسية و بنفس اللهجة و الأهل بيعاملوها معاملة طيب و كأنها جزء من الاسرة

مش هيكون في اي مشاكل في تربية الخادمة للطفل

يعني لو أنا هنا في مصر و جبت خادمة مصرية مع زوجتي و يكون في علاقة طيبة مع الاسرة
هيبقى افضل بمراحل من اني أجيب خادمة فلبينية تعامل معاملة إنسان من الدرجة العاشرة!!

شكرا لردك الرائع يا أميرة الورد...

بالتوفيق

[فــــــــــرح]

بصراحــه يا طارق كلامك صحيح % وخصوصا في الخليج وانا بطبيعة عملي الاداري
في مدرسه خاصه شاهدت من المناظر التي يبكي لها القلب قبل العين فعلا ,,
شاهدت الخادمه الفلبينيه هي من تقوم بتسجيل الطفل في رياض الاطفال وهي من تحضر معه ومن تطعمه
وتحضنه عند بكائه !!! والامر الذي جعلني احادث الام على هاتف (المنزل) تلك الام التي اشغلها النوم عن اهم
مرحله يمر بها طفلها ذو الخمس سنوات
واعطاءها جرعه تهزيء حتى تفوق مما هي فيه !!!
ولكن لا حياة لمن تنادي فكتفيت بعدم قبول الطفل في قسم رياض الاطفال وابلغت الام ان اطفالها يحتاج الى دار (ايتام)
لفقده امــه !!
لماذا كثرت تلك المناظر في هذا الزمان ؟!
فها هي الأم تمشي وخلفها تلك المربية أو الخادمة التي تحمل الطفل على كتفها لا ادرى هل هو مواكبة العصر والتقدم!!!!
أو ما يسمى بالإتيكيت وانا لا أعني بقولي هذا كل الأمهات
بل بعضهن هداهن الله
ولكن ماذنب هذا الطفل الذي تربىء بحشاء ألــــه متجرده من جميع المشــاعــر,,,
(اسأل الله العظيم ان يجعل كل ام لا تقدر طفلها ولا تستطيع ان تحمل الرساله الموكله اليها عــــاقـــــر ),,,

[حنونة]

موضوع رائع يا طارق كعادتك

الطفل دايما بيبقى محتاج الرعاية التامة

الحب و الدفىء و الحاجات دي اظن ان الام هي

الوحيدة اللي تقدر تديه الحاجات دي اكتر من اي حد

نيجي للخادمة بقى

لما تكون الخادمة اجنبية السلبيات بتبقى كتيرة

- تأثر الطفل بعادات الخادمه ..

- صعوبته بالكلام و لتأثره باسلوب الخادمه ..

- المشكلات الاجتماعيه في مرحله نمو الطفل..

- انتقال بعض الصفات الغير مرغوب فيها..

- السلوكيات الغير لائقه ..

- بعد الام عن الطفل وقله الحنيه ..

- ضعف الترابط الاسري.

العلاقة بين الطفل و الاسرة تبقى متباعدة شوية

و ده نتيجة الاعمال اللي تشغل الام عن تربية ابنها

و بعدين الطفل حيتمسك اوي بالخادمة

و تبقى امه بالنسباله بمتابة الغريبة

[حنـــــون]

موضوع اكيد رائع ياطارق ومهم

المشكله ان الخادمه مش بيكون عندها الرغبه

فى تربيه جيل يكونوا صناع لمجتمعهم ومؤثرين فيما بعد

ولكن هى مجرد شغل بالنسبه ليها وكمان فى اغلب الاوقات بتكون

مكره على ده يعنى مش هتهتم ان الاطفال دول يكون عندهم اخلاق ومتدينين

زى ما الام يهمها فالما نسيب جيل المستقبل للخادمه هى الى تربيه يبقى احنا كده

بنقضى على مستقبل امه بحالها لان مش هيخرج جيل واعى او متفتح هيكون مفهومه الوحيد

هو الامر والنهى والاستهتار زى ماكان متعود مع الخادمه

انما لو الام هى الى بتربى اكيد هيكون همها الوحيد هو ان ابنائها يكون افضل ناس فى الدنيا

فاعشان كده هتحاول بكل مافى وسعها انها تربيهم على الاخلاق والمبادئ والاحترام

بشكرك جدااااااااااااا ياطارق على موضوعك الاكثر من رائع

تحيااااااااااااتى لك

حنون

[** MiSs EgYpT **]

فى البدايه خلينا نتفق على ان
الام مدرسه إذا اعددتها أعددت شعب طيب الاعراق
وهذا يوضح الضروره الاساسيه لتلازم وجود الام بجوار ابنائها
ولكن
نتيجة للحاله الاجتماعيه التى تعيشها بلادنا
وانتشار الام العامله
،أصبح الكثير منا يستقدم الخادمات
للقيام بالأعمال والمهام المنزلية ،
وتحمل جزء من الأعباء والتي لم تعد سيدة المنزل
قادرة على القيام
بها إما نتيجة لعمل البعض خارج البيت ،
أو لما تمليه بعض الظروف
والتقاليد الاجتماعية على البعض الآخر .
وهذا شئ طبيعى لاأعترض عليه لانى أتعايش معه
إعتراضى هنا
حينما يتخذها البعض كأم بديله
وإتخاذ البعض لهن وإعتمادهن الأساسي عليهن
فى كل شئ يخص الأبناء

دون النظر للآثار التربوية والاجتماعية
السيئة المترتبة على تواجدهن المستمر بالمنازل
فمن الناحية التربوية ،
إن لوجودهن في المنازل أثر سلبي على النشء خاصة
إذا ما أطلقت لهن سيدة المنزل حرية الاختلاط بالأطفال ،
والاحتكاك بهم ،
وتركهم بين أيديهن لفترات طويلة دون ملاحظة أو مراقبة ،
مما يترتب عليه تعلم الأطفال لعادات
غريبة عن مجتمعاتنا الشرقيه،
كما تكثر بينهم الانطوائية والميل إلى العزلة وعدم الاختلاط بالآخرين ،
والتعلق الغريب بالمربيه أكثر من الام ورأيت هذا بعبنى

فعلا النقاط التى وضعتها سلفر هنا صحيحه
ممكن أن تكون المربيه ذات فائدة ما وممكن ان ىكون لها ضررها
ولكن من وجهة نظرى ان الضرر أكثر من الفائده
أوك انا لاأنكر إحتياج الام لمساعده فى المنزل
ولكن فى هذا الوقت يفضل الخادمه التى تساعد فى متطلبات المنزل
وأعتقد أننا جميعا لدينا من يساعد أمهاتنا ويساعدن فى أعمال المنزل
ولا إعتراض على ذلك
ولكن
ان تكون هذه أم بديله فهذا ماأعترض عليه لما سوف يجبيه ذلك من تأثيرات سابيه اجلا أم عاجلا للطفل



متعكم الله بالصحه والعافيه وجعلنا جميعا أمهات صالحات


طرح راق سلفر
سلمت

همس