فلسطين تنزف دما وبقينا للصمت عنوان الي متي؟؟

[عصفورة فلسطين]

في فلسطين
يستشهد الأبطال في أول نشرة أخبار مسائية

وعند أول خبر ...

يعلن النصر في حلول سلمية

ويستشهد الأطفال من أناشيد الغاضبين

يثورون في مسيراتهم الشعبية

فتصدح الحناجر بالتأبين ..

ولكنها تدوي ..

في مكبرات صوت يهودية !!


. . .


في فلسطين

الرصاصة الأمضى

هي رصاصة الرياء‍‍‍‍‍‍

اخترعها العرب..

وأطلقوها في وجوههم بلا حياء

أفيكون الأمر ؟‍‍‍‍‍‍‍؟

أن الرضيع يشرب الرصاصة من ثدي أم حنون؟!

أم أن العبرة في تاريخنا الجريح

بلا تردد...

أطفال شعبنا يستبيح

فيصبح الحر حرا" في ريائه المكنون؟!


. . .



في فلسطين

يتقدم الطفل إلى مدى الجندي

ويقول له :اضرب..

اضرب إنني عربي ..

اضرب فأنا لاأستحق الحياة إن لم أكن ثائرا"

اضرب فأنا لست طفلا" في يده حجر

اضرب أنا شهيد أرض لم يسيرها القدر

اضرب فإخوتي في الشرق يشاهدونني

يحسونني .. يسمعونني ..

في كل أقنية اليهود المرئية

اضرب فلعل إخوتي الأحرار

يعطونني حلا" في نشرة أخبار مسائية

اضرب فلعلهم ذات يوم يجتمعون
فيرون صورتي شهيدا"....

معلقة في قاعة اجتماعاتهم

ويراها آخرون ....

فتنتزع من قلوب الثائرين صدى شعاراتهم

وأضع في يد كل واحد منهم حجر

لأنهم لم يتعلموا بعد ما معنى الحجر


ولهذا فقط يا إخوتي:

لاتزال شوارع القدس تعبد بالدماء.


عصفورة فلسطين