طمطم المصرية و مذكرات ما بين الحقيقة و الخيال

[أنثـے مًنْ الّخٍـْيـِالْ→♀]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا اعلم ما يمكن ان اسرده لكم فى تلك الصفحات

و لكن

ساترك عقلى و قلبى يوحون لقلمى لــ

يكتب ما يكتب

يكتب ما يريد

يكتب عن محطات و مواقف

لحظات

أفراح

أحزان

ضحك

بكاء

مقالب

صراخ

خيال

واقع

و ... الخ


ساترك الزمن ان كان فيه بقية يعرفكم ما يمكن سرده

عن تلك الشخصية الذى يصفها بعضكم

بالغموض

و يصفها الاخروون

بالسذاجة

ساترككم مع تلك المواقف و الاحداث لتحددوون

طمطم المصرية من تكوون

فاهلا بكم معى فى مذكراتى

مذكرات طفلة ,, مراهقة ,, ....

[أنثـے مًنْ الّخٍـْيـِالْ→♀]

و انا راجعة من الجامعة






فى يوم من ايام الخميس الماضية

و فى طريقى المعتاد الى الجامعة

و ما ادراكم ما الجامعة >> سياتى التحدث عنها ان كان فى العمر بقية و للنت عمرا

نظرت حولى فوجدت الطريق يتزين بالاعلام

و الشوارع مملوءة بالعساكر و بعض الاشخاص الاخروون

من يحملوون النجوم فوق اكتافهم و لكننى لم اعرف ما هى رتبهم

و لم ارى اى تكدس مرورى كالمعتاد من ميكروباصات

وجدت المدن الجامعية و كأنها تريد النطق من نظافتها

فسألت من حولى عن سبب ذلك

الحقيقة لم يعرف احد اجابة لسؤالى لكى يرد

فلم يكن امامى سبيل لارضاء دافع الفضول الذى املكه

الا سؤال حرس الجامعة

و عندما سألتهم رد على احدهم بان احد قيادات الدولة قادم الى جامعتنا

و لم تكن اجابته مفاجأة حقا

فهذا ما توقعته

فلم ار يوما تنظيف و تزيين لمكان فى بلدى

الا اذا كان وراء ذلك زيارة لاحد المسؤوليين

و طبعا كالعادة

و ما ان مر ذلك المسؤول فى زيارته التى لم تستمر الدقائق المعدودة على اصابع اليد الواحدة

الا و عاد الوضع على ما هو عليه

و يبقى تعجبى !!

هل تلك الزينة و الاعلام يستلفها المحافظون من بعضهم لكى يزينوا محافظاتهم ؟؟؟!!!



تتكرر زيارات المسؤوليين و المشهد واحد
:ju6:

[أنثـے مًنْ الّخٍـْيـِالْ→♀]

لحظة انتظار




تمر الساعات و كأنها سنوات

بانتظار موعد

تنبعث منه الحياة من جديد

و يمر أمامى شريط الذكريات

لحظة بلحظة

اجلس مع نفسى و لا اعى

ما ان كان عقلى قادرا على التفكير ام لا

كانت مشاعر الفرح و القلق

تغمرنى

انه موعد لقاء ابى

من كل عام

حيث وصوله من بيت الله الحرام



كنت فى يوم من تلك الايام

مريضة

و بالرغم مما حل بى من سقم

ففضلت الا انام و لا يهدى لى بال الا بلقاء ابى
كعادتى

و لكن كان هناك أمر ما يشغل بالى
و يقلقنى قلقا مميتا

لا اعلم ما هو

و لكن القلق ظل معى رفيق طوال ساعات الانتظار

و هاه هى الساعة تدق اخيرا الحادية عشر مساءا

موعد وصول طائرة ابى

فانظر الى الساعة و اريد ان احرك عقرب الساعات

الذى دائما ما ظننت فى تلك اللحظة انه يعاندى فلا يتحرك

و مرت الساعات الحاملة بعض الدقائق الزائدة

ليصل ابى

و ما كان منى رد فعلا الا انى ارتميت بين احضانه الدافئة
التى طالما اخدت منها حنانا و امنا و امانا

ففى ذلك اليوم كانت ايضا احضانا مشفية للمرض

فبهذا اللقاء نسيت او تناسيت ما كان يرافقى من علة

نسيت كل شئ فى الدنيا

و تذكرت والدى

ربى يحفظه لى و يديم المحبة

و اليكم بعض السطور الادبية

حقا لا اعرف من كاتبها

و لكننى نقلتها حينما وجدتها تعبر عما كان يلاحقى

سيكونَ اللقاء المرتقب
حيثُ تكون هي بالانتظار
على أحر من الجمر
وهوَ ينظرُ لساعة يدهِ
بلهفة وشوقـ
حتى ازيز المدافع
لن يثنيهِ عن عزمهُ
وعدها وسيخترقَ كلَ الحدود
وسياتيها ..أجل سياتيها
على حصان الريح ذو الاجنحة البيضاء المرفرفة
...اجل لن يثنيهِ عن عزمهُ
لا الظلام ولا الغيوم أو السحاب...
حتى المطر الكثيف والثلج
اضحيا مجرد وشاح على خصر الزمن..
عندما يترجل الفارس
ستكون لحظةَ اللقاء
وستتفتح الازهار ويطير العبير
بكلِ الانحاء معبرا عن نشوتهُ بالنصر
يا طيرَ الحمام نصبوكَ ملكا للسلام
وهوَ وهيَ نصبوكَ مرسالا للغرام
بدل حمام الزاجل لتبقى
واحتهما خضراء ..
ما اجملها واروعها من لحظة
حيثُ تبتسم الشفاه لساعات وساعات

يتبع

ان كان فى العضو بقية

[أنثـے مًنْ الّخٍـْيـِالْ→♀]

يمكن جنون



يومياات بلا اصوات

روتيييييين يقتل اى مصدر للسعادة

ذلك ما حاولت يوما تحطيمه مع احدى الصديقات

فى يوم على ما اعتقد انه يوم من ايام العيد

عندما ارتدينا ملابسنا الجديدة فرحيين

و لكننا وجدناا سعادتنا تغمرنا فقط

و لم نعلم وقتها لماذا تلك السعادة لم تعم ع الكبار ايضا

ذلك الشئ الذى ادركته حاليا

فحاولنا كسر حاجز الكبت الذى يتملك من يكبرنا سنا

فاقترحنا و نفذنا

ان يرتدى كل منا فردة حذا من الاخر و يرتدى فى القدم الاخرى فردة حذاءه

ثم الخرووج الى الشارع و اللعب فيه

و ها هنا وجدنا الابتسامة تغمر كل من ينظر اليناا

و قتها فقط

سعدنا بعيدناا ...

فالفرحة الحقيقة ان ترى الابتسامة على وجه من حولك ...

و لم اعرف حتى الان تفسيرا لهذا الموقف

فاظن انه لو اقتراحنا اعادة ذلك الموقف ثانية اليوم سيكون هناك الف حساب قبل اجراء ذلك
....

يمكن ده كان نوع من الجنون
و لكننى لا اظن ذلك ...

يتبع

ان كان فى العضو بقية

[أنثـے مًنْ الّخٍـْيـِالْ→♀]

نبذة بسيطة عنى



انا انسانة مع نفسى

قبل ان اكون انسانة معكم

الاسم : طمطم بنت مصرية نفسها تشووف بلدها فى احسن حال

السن : عشت كتيييير و اللى فات اظن انه اكتر من اللى جاى و الله اعلم

الاقامة : عاشقة للرحلات و اتمنى الاقامة فى القمر

الدراسة : لا اريد تذكرها الان

الهويات : محبة لكل شئ , لدى فضول لمعرفة و تجربة كل شئ



اعشق اصوات المقاطع الموسيقية و اعشق جميع الالات و لاسيما الالات الوترية (( العود , الجيتار , الماندوليين , ... )

اعشق الاطفال و خصوصا الاشقياء منهم

افضل الاستماع الى الناس و اشعر بالاستمتاع بذلك و لا ابوح بما فى الا للقليل القلة من البشر

لا امتلك صديقـ|ـة على حق لاننى لم اجد من يستحق صداقتى و لا اعرف ما السبب ..اريد ل ذلك اللغز

اعشق مشاهدة الابتساامة على وجه الاخريين


ليست مشكلتى ان لم يفهم البعض ما اعنييه

و ليست مشكلتى ان لم تصل الفكرة لذويها

و لا اعلم ما هى مشكلتى

انا افعل ما اريده

اكتب ما يخطر ببالى

اخطر لكم ما اؤمن به

و ليس امرا عليكم ان تظنون ان ما اكتبه يعكس حياتى الشخصية

فتلك الكتابات و الافكار ما هى الا رؤى خطرت فى وجدانى



و اخير الحمد و الشكر لله

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }

صدق الله العظيم

[أنثـے مًنْ الّخٍـْيـِالْ→♀]

المــــــــــــــــــــــــــــــ حبى ــــــــــــــــــــطر



طول عمرى و انا بعشق المطر

بحــــــــــبه جداا ..

كنت طفلة و كان المطر بيساوى عندى

لعب و زهر و ضحك

اصحاب و مكنش بيهنا الا اننا نتسابق تحت تلك القطرات

كانت اعمارنا صغيرة جدااا

و احلامنا كبيرة جداااااا

مكنش عندى برهان من خوف بعضهم من المطر

و لكننى اظن انه وجدت حاليا بعض الاسباب لذلك

و لكننى لم و لن ابالى

فرغم اراء كل من حولى عن المطر

فانا اعشقه

لاننى على علم تام

انه فى معظم الاوقات هو نهاية الغيوم و بداية لسماء صافية

صافية من السحب

صافية من الغيوم

صافية من اى تعكرات

هو بداية اى صفاء

فذلك هو سر عشقى للمطر




يتبع

ان كان فى العمر بقية

[أنثـے مًنْ الّخٍـْيـِالْ→♀]

ايام الطفولة


ما احلاها من ايام

احن اليها بين الحين و الاخر

ايام عشقتها

ايام لم يكن لى سبيل فيها الا للبحث عن السعادة و اللهو

لم اجد مجالا وقتها للمشاكل و الهموم

عشت الطفولة بكل مواسم الفرح و البهجة و الجمال

حتى الآن هى مصدرى للتفاؤل

طفولة = تلقائية + براءة + عفوية + قلب ابيض و وجه بشوش

تلك الايام احن اليها دائما عندما اداعب الاطفال و الهو معهم

تلك الايام عندما تمر امام عيناى كشريط فيديو

لم اجد الا البسمة هى رد فعلى


يتبع

ان كان فى العمر بقية

[أنثـے مًنْ الّخٍـْيـِالْ→♀]

استفهامات مبهمة ؟؟

لماذا



لماذا




لماذا


لماذا


لماذا


لماذا

؟؟

و ساظل اكتب الى اخر العمر بخط يدى



يتبع

ان كان فى العمر بقية

[أنثـے مًنْ الّخٍـْيـِالْ→♀]

أسافر بخاطرى
بين اهات
العرب ..

اسافر بين
حنايا الطرب ..

طرب ليس
بطرب ..

و لكنه
صرخات غضب ..



بحلمى مسافرة ..
بعقلى مسامرة ..



حلمت بيوم جديد
ملىء بالامن و الــ س ــلام ..

و يمحى الظلم و الذل
مع غيــــاب الظلام ..


حلمت بشرق يوحد كلمته ..
و لا يتعلل كل حاكم بعلته ..


حلمت بعلو اعلام العرب فى السماء ..
و من يحاول اخفاقها يقابل كل انحناء ..

حلمت

فهل لى ان احلم ؟؟
:shiny:

[أنثـے مًنْ الّخٍـْيـِالْ→♀]

من انا


انا الحب

انا الفرح

انا الحزن

انا من ادمنت احزانها

انا من عشق فرحها

انا الحنان

انا الامل

انا النجاح

انا الفشل

انا فيض من الحياة

من المشاعر

من الافراح و الاحزان

انا صمت رفض الكلام

انا من تذوقت فقد الاحلام

انا من تداوت بالامل من اشواك الحومان

انا من فضلت العيش وراء قضبان الهروب

انا من يمتلك قلبا ابيض من اللبن الصافى

انا من حزنى الهمنى الابتسامة

انا سكون البحر و جنونه

انا شمعة للبشر
اهدى للناس السبيل
و افدى عمرى فى سبيلهم

و اعوذ بالله من كلمة انا

هكذا هى انا