عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-08-2010, 10:54 PM   #2

يسري الدوغري

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

تابع
هنديه سلطان
1/2
-----------------
توقفت الدر اسه وتأجلت امتحانات نهاية العام لثلاث أشهر تاليه قررت خلالها هندية السفر إلى ****************** ومفاتحة أهلها بأمر زواجها من ياسر...
---------------------------------------------------------------
وعرف صديقه" فهد " بهذه العلاقة وطلب من ياسر أن يصارحه بالحقيقة فلم ينكر مستعدا للزواج من"هندية" التي ترددت خوفا من أهل زوجها لكن "فهد" وعدها بان يقف بجانبها عندهم خاصة وانه يحب "ياسر " ويريد أن يقربه إليه من خلال زواجه بأرمله عمه وهذا سوف يساعد ياسر في الحصول على الجنسية ******************ية مدعما بملف خدمته في السفارة منذ العام1964م يسهل الأمر ويزكى ياسر في الحصول على الجنسية ، إلا أن الأمر لم يكن بهذه السهولة مع أهلها فقد وقف لها أشقاؤها وأبيها لكي توزع ثروتها الطائله عليهم قبل أن تتزوج بهذا الفلسطيني الذي سيسرق مالها ولم تعارضهم مكتفيه بنصف الثروة لنفسها ووزعت النصف الثاني على أشقائها الذكور الثلاثة وشقيقاتها الثلاث أضافه إلى أخواتها الثلاث من أبيها واللائي جئن للاقامه في الخليج مع أسرهن فكان نصيب الشقيق الذكر ثلاثمائة ألف دولار والشقيقة الأنثى مائه وخمسين ألف وكل واحده من أخواتها الثلاث خمسون ألف دولار أما الفيللا فتركتها لأبيها وأمها .
وتمت مراسيم الزواج فعلا بين هندية الثرية وياسر الذكي المثقف أواخر شهر سبتمبر1967م .
وقررت هندية شراء فيلا صغيره في القاهرة قدمتها هديه "لياسر" مع سيارة مرسيدس سجلتهما باسمه في الشهر العقاري ودفعت له نصيبه في رأس مال الشركة التي أسسها مع الشيخ"فهد" وسيده الأعمال المصرية"عنايات رشدي" لكي تجعله ثريا مثلها وهو يعدها بان يسدد لها كل ما دفعته له من الأرباح التي بدأت الشركة تحققها لكنه لم يكن مخلصا لها وهو يلعب بذيله مع صديقاته الفنانات الفاتنات و كانت تشعر بابتعاده عنها خاصة مع عدم إنجابها للأطفال وهى صابرة تكتم غيظها عاما بعد عام حتى نالت شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية وقررت أن تترك القاهرة وتقيم في بغداد بعد أن سجلت لمناقشه الماجستير اواخرالعام1971م في جامعه عراقيه وكانت الأمور بينها وبين ياسر تزداد سوءا مع انغماسه في حياه اللهو والسهر وعلاقاته الغرامية وفضائحه تنشرها الصحف والمجلات الفنية اللبنانية وتم الانفصال بينهما دون طلاق بعد حصولها على شهادة الماجستير أواخر العام 1973م
وبعد طلاق هندية من ياسر سافرت لنيل الدكتوراه من لندن وعلاج نفسها من العقم وهناك تعرفت بزميل لها عراقي الجنسية يحضر مثلها للدكتوراه في العلوم السياسية وتزوجت بالدكتور العراقي عام 1979م وكان ينتمي لعائلة عراقيه تركت العراق منذ نهاية العهد الملكي العراقي عام 1958م
وكانت " هندية " قد أجرت أكثر من عمليه جراحيه قبل أن تنجب طفلها الأول والوحيد من الدكتور العراقي في لندن عام 1981قبل أن تقرر العودة إلى ****************** والعمل أستاذة جامعيه في كلياتها ثم لحق بها زوجها العراقي للعمل في نفس الجامعة وبقيت حياتها مستقره وسعيدة بين التدريس في الجامعة ******************ية وبين حياتها الأسرية مع زوجها العراقي وابنهما الوحيد وبين إدارتها لمؤسسة صحفيه أنشأتها بأموالها الخاصة عام 1983، وهذا شجعها للدخول في معترك الحياة العامة والسياسية وسط أجواء العلاقات العراقية ******************ية المزدهرة في عقد الثمانينات التي شهدت الحرب العراقية الايرانيه الضروس ، وكانت بزواجها من عراقي نموذجا يرمز إلى هذه العلاقات الجيدة وابنها الذي يكبر ثمرة هذا التزاوج ، وقد نسي كل الناس أصلها الهندي ، وتاريخ والدها الذي بدا حياته عامل بسيط عند زوجها الأول – العجوز ******************ي الثري – فقد مات والدها واحتفظت لنفسها باسم زوجها ******************ي ومع نجاحها لم يعترض أهله على انتمائها لهم ، خاصة وان أحوال إخوانها وأخواتها قد تغيرت أيضا وكلهم باتوا من أصحاب الشركات الكبرى في ****************** .
وفجأة انقلب الحال في العام 1990م عندما اشتد الخلاف بين العراق و****************** ووصل الأمر إلى الحرب التي جاءت بالقوات الأمريكية إلى العراق ، وبدأت الخلافات بينها وبين زوجها العراقي تشتد رغم انه لم يكن محسوبا على النظام القومي العراقي للرئيس صدام ، لكن كونه عراقي الأصل كان كافيا لفصله من الجامعة ******************ية عام 1991م ، وهي أصبحت منبوذة في مجتمعها القبلي وقد سبق لها الزواج بفلسطيني قبل العراقي والاثنان الآن مكروهان في ****************** ، وكان الشيخ " فهد " اقرب الناس إليها احد ضحايا تلك الحرب حين قتل في أول أيامها .
وكان عليها أن تدافع عن نفسها أمام رأي عام حاقد على كل ما هو عربي ( خاصة الفلسطيني والعراقي ) وابنها الوحيد يكبر أمام عينيها حائرا بين أمه ******************ية ووالده العراقي ، وكانت صدمتها فيه قاسيه حين مات غدرا في حادث سيارة قيدت ضد مجهول ولم تحتمل فماتت بأزمة قلبيه عام 1999م وكان أكثر المترحمين عليها زوجها الثاني الفلسطيني " ياسر العربي " .

------------------------------------------------------







  رد مع اقتباس