[ARAGON]

تواصلت ردود الأفعال حول تتويج النادي الأهلي المصري بلقب كأس السوبر الإفريقي للمرة الرابعة في تاريخه "رقم قياسي"، بعد فوزه على الصفاقسي التونسي الجمعة بهدفين لهدف، حيث شنت الصحف التونسية هجوماً عنيفاً على فريقها، واصفة أدائه بـ "الهزيل"، وذلك في الوقت الذي أشاد فيه الاتحاد الإفريقي "الكاف" بالفريق الأحمر، مؤكداً أن إنجازاته في السنوات الأخيرة أهلته لأن يكون الأفضل على الإطلاق بين نظرائه في القارة.


وكان الأهلي قد انفرد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة، بعدما حقق لقبه الرابع أمس الجمعة بفوزه على الصفاقسي التونسي بهدفين لنجمه الأنجولي أمادو فلافيو في مقابل هدف لنجم "يوفنتوس العرب" الإيفواري كواسي بلازي.

فمن جانبها، أشارت صحيفة الصباح التونسية تعقيباً على اللقاء في عددها الصادر إلى أن الأهلي الذي افتقد لجهود نجمه الكبير محمد أبو تريكة، وعانى في الفترة الماضية من تذبذب واضح في المستوى، استطاع أن يسيطر على مجريات الأمور في اللقاء بفضل الأداء "الهزيل" للصفاقسي، وتشكيلته غير الجيدة بالمرة.


وقالت الصحيفة نصاً :" لقد كانت السيطرة كلية لفائدة الأهلي بسبب الوجه الهزيل جداً الذي قدمه النادي الصفاقسي، والذي تعددت معه الأخطاء والهفوات الفادحة أحياناً مع اللجوء إلى حركات لا طائل من ورائها نجم عنها إشهار الحكم للانذارات في وجه أبناء النادي."

ووصفت الصحيفة حارس مرمى الفريق التونسي بـ "البطل"، وذلك لنجاحه في التصدي لثلاث هجمات خطيرة جداً "بدت فيها الأهداف محققة من فلافيو"، فيما أكدت أحقية الأهلي في الفوز باللقب نظراً للمستوى المتواضع الذي ظهر عليه لاعبو فريقها.

أما جريدة "الصحافة" فقالت :" لم يظهر ممثل تونس بمستواه العادي، لكنه كان قادراً على تقديم ما هو أفضل لو جازف أكثر وكان دفاعه أكثر تركيزاً في التعامل مع مهاجم الأهلي أمادو فلافيو."

ومن جانبه، أشاد موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" بنجم الأهلي الأنجولي الذي أهدى الفريق لقبه الرابع في البطولة بعد أعوام 2001 و2005 و2006.
http://www.cafonline.com/competition...p-triumph.html

وقال :"تمكن الأنجولي من التسجيل في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني بعد استقباله عرضية مواطنه جيلبرتو ببراعة داخل الشباك .. وتقدم "المايسترو" لفريقه من جديد في الدقيقة 70 بعد استقباله عرضية جديدة متقنة من جيلبرتو، ليترجم سيطرة فريقه على اللقاء ويقوده لإحراز اللقب."

وأكد الموقع أن الأهلي الذي غاب عنه نجمه المؤثر محمد أبو تريكة المرشح لجائزة أفضل لاعب في القارة لهذا العام، استطاع أن يتعامل مع اللقاء جيداً ويجدد فوزه على منافسه بعد مباراتهما الصعبة في نهائي دوري الأبطال عام 2005، ليثبت أنه الأفضل بين أندية القارة على الإطلاق.