عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-29-2016, 10:15 PM   #1

توحد ارواح

اداريه سابقه

 

 رقم العضوية : 82168
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 76,483
 الحكمة المفضلة : كن جميلا ترى الوجود جميلا
 النقاط : توحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond reputeتوحد ارواح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5270345
 قوة التقييم : 2636

توحد ارواح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

عبقرى المنتدى المركز الاول مسابقه  تنشيط الصحه وسام تميز القسم العام 2016 مسابقة شغل مخك وسام مسابقة انا بعرف اكتب وسام الشخصيات التاريخيه حملة تنشيط الصحة مسابقة السياحة والشخصيات التاريخية وسام حملة تنشيط قسم التنميه البشريه 2015 مركز اول وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 

Cool واثق الخطوة يمشي ملكا ..




واثق الخطوة يمشي ملكا ..


بيت شعري جرى على لسان الناس،
يدل على حقيقة سيكولوجية مفادها الثقة بالنفس، وأهم أركانها
الإيمان بالذات وقدرتها على التفكير الإيجابي، فالثقة بالنفس فكرة تتولد عن نفسك سلبية كانت أم إيجابية، وتتجاوب معها فتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن شخصيتك.

يعرف السيكولوجيين الثقة بالذات على أنها إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله، فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته، ويتصرف بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة، تصرفاته تنبع من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به. وعكس ذلك ما يطلق عليه انعدام الثقة بالنفس، والتي تجعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله، فتصبح تحركاته وتصرفاته بل آراؤه في بعض الأحيان مخالفة لطبيعته، ويصبح القلق حليفه الأول في كل اجتماع أو اتخاذ قرار.

أخطاء شائعة

ومن الأخطاء الشائعة التي قد تقع فيها وتساهم في زعزعة ثقتك بنفسك، وبالتالي يكون لها تأثير بالسلب على تصرفاتك وسلوكياتك بوجه عام:

أولا: شعورك بأنك مراقب..
بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك ويراقبون كل حركة غير طبيعية تقوم بها، وكأنه ينبغي عليك ألا تخطئ أبدا، وهو سبب رئيسي ينتقص من رصيد ثقتك بنفسك.

ثانيا: تجنبك لوم الآخرين
والقلق من أن يصدر منك تصرف مخالف للقوانين سواء في محيط الأسرة أو الأصدقاء، فخوفك من كسر القوانين شيء إيجابي، لكن أن تكسرها لتجنب لوم الآخرين، فهو الخطأ بعينه.

ثالثا: رؤيتك لنفسك السلبية وإحساسك
بأنك إنسان ضعيف لا يمكن أن تقدم شيئا بالمقارنة بالغير، والشعور بأن ذاتك لا شيء يميزها، وغالبا من يعاني من هذا التفكير الهدام يصبح على هذه الصورة بعد فترة من الوقت.

مفاتيح الثقة :

ولكي تنجو بنفسك من هذه الفخاخ التي تقلل من تقديرك لذاتك وتنعكس على صورتك أمام نفسك قبل الآخرين..

إليك بعض النصائح التي من خلالها تستطيع ليس فقط الاحتفاظ بثقتك بنفسك على الدوام، ولكن أيضا تدعيمها وتنميتها، بحيث تنعكس على كل تصرفاتك وقراراتك، وتجعلك تبادر باتخاذ مواقفك بشكل أكثر إيجابية في جميع مناحي الحياة.

1- فكر بإيجابية وانظر إلى نفسك
كشخص ناجح، واستمع إلى حديث نفسك جيدا، واحذف الكلمات المحملة بالإحباط؛ لأن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك، فحاول دائما إسعادها، وحاور ذاتك بحوارات إيجابية كل صباح، وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة، واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.

2- ابتعد عن المقارنة الشخصية
ولا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن ذاتك بشخص آخر، حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك، وتذكر أن لكل إنسان شخصيته المستقلة بقدراتها وسماتها الخاصة، فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تستطيع إبرازه، وحاول تطوير هواياتك الشخصية، وامنح نفسك دائما اهتماما شخصيا نحو الأفضل.

3- فكر بالنجاح عندما تواجه مشكلة معينة

وإياك والتفكير في الفشل، واستدع الأفكار الناجحة للمواقف التي حققت فيها إنجازا من قبل، ولا تقل قد أفشل كما فشلت في موقف سابق؛ لأنك بذلك تسمح للأفكار السلبية أن تتسلل إلى عقلك وتصبح هي المسيطرة على تفكيرك في النهاية.



4- كن ذاتك كما هي على طبيعتها
دون تحفظ أو تكلف، ولا تجعل من نفسك نسخة أخرى لا تعرفها ولا تناسبك، اكتشف نفسك جيدا، تعرف على نقاط الضعف والقوة في ذاتك، وحاول منحها الفرصة للتقدم بعيدا عن التوتر والضيق، فشخصك جميل بقدراته وإمكانياته، وقبيح بغير طبيعته.

5- تخلص من القلق؛
لأنه إذا زاد عن حده الطبيعي فسيعوقك عن التقدم للأمام، فإن كنت تخاف شيئا ما فحاول تدوينه على ورقه وادرسه جيدا، وضع خطة لتجاوزه بإرادة حرة، متجها نحو الاستمرار لا التوقف، والجأ للعمل لمعالجة خوفك لتكتسب ثقة أكبر.

6- حدد أهدافك لتعرف ماذا تريد..
فمن ليس له هدف ليس له طريق، والأيام لا تنتظر المتكاسلين والمتواكلين، وتحديد الأهداف يضع أمامك الوضع الحقيقي لما يجب أن تكون، وهو من أهم مفاتيح تنمية الثقة في الذات.







  رد مع اقتباس