عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /06-12-2016, 04:06 PM   #1

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي مقالات الإسكندراني

ــ ««إعادة النظر للعلاقة البينية»» ـــ
١.] العلاقة البينية في الحياة هي سيدة العلاقات؛ وأم التصرفات؛ واساس التفاعلات في الكون؛ وتتمركز العلاقات كلها حول الإنسان؛ فمنذ اللحظة الأولى؛ وحين وجد الإنسان الأول -آدم- بدأت تتبلور العلاقات: فكانت العلاقة البينية الأولى بين الخالق سبحانه وتعالى بصفات الكمال وباسمائه الحسنى؛ وبين المخلوق بمظاهر غرائزه -التدين والبقاء والتملك- التي لا تتطلب إشباعاً حتمياً؛ وحاجاته العضوية -مثل النوم وإخراج الفضلات والتنفس- والتي تتطلب إشباعاً حتمياً؛ وقدراته الإدراكية وقواه العقلية والتي أثبت العلم إمكانياتها الفائقة الخارقة؛ فـ نظمت الثنائية -مظاهرالغرائز والحاجات العضوية- بوحي من السماء؛ وسمح للثالثة -القوى العاقلة والقدرات الإدراكية لدى الإنسان- لقراءة وفهم الكتاب المنثور -الحياة والكون- ومحاولة إستيعاب الكتاب المقروء -وحي السماء بشقيه: الكتاب وهدي الأنبياء- إذاً نظمت العلاقات البينية منذ اللحظة الأولى من الإيجاد والتنشئة والتكوين: العلاقة بين الإنسان والخالق؛ والعلاقة بين الإنسان وذاته؛ والعلاقة بين الإنسان وغيره(﴿أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى﴿القيامة: ٣٦﴾) مِن قِبل الخالق وكانت بصورة مباشرة؛ فمجرد وجود الإحتياج يدل على النقص؛ والإنسان في تركيبته الأصلية يتصف بسمات العجز وبتنشئته الأولية به صفات النقص، فهو محتاج قطعاً للأخر: سواء الوليد الرضيع؛ أو التلميذ والطالب؛ أو الذكر والأنثى، فإذا لم تسد خانة الإحتياج يترتب على ذلك قلق أو إضطراب أو أذى؛ وإن لم تشبع حالة النقص يؤدي إلى إنحراف أو ضرر.







  رد مع اقتباس