صداقة بين شاب وفتاة علي الانترنت &&& حوار بين شاب وفتاة علي الانترنت.

[علي خطي الحبيب]

بقلمي

صداقة بين شاب وفتاة علي الانترنت
============
بقلمي
=====
جلست تناجي ربها بخشوع واستحياء


في مكان جمع من الشباب انواعاً فيها الخير وفيها الداء


ولكنها بخوف واخلاق لم تتجاوز نقطة رسمتها لها تربية علمتها اجتناب الاهواء


جاءها صديق طالب لتعارف ملتمساً منها القبول بكل رجاء



متنمق الكلمات ساحر العبارات لا يخلو كلامه من بعض كلمات الخيلاء



قال : انتي الهوا لمشاعري وهواي في العشق انتي اصبحتي لي الشافي والدواء


قال : احبك كلمة بفعل موجز مجتنب لكل ما هو بعيد عن الشهوات والاهواء



سكتت ولم تجب وكتبت له رسالة عامة في مضمونها غير محتوية علي امضاء



وقالت
اخي في الله الم تسمع قول ربك



"" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ[1]
وقال تعالى : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[2] الآية ،
وقال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[3]


اخي تدبر كلام ربك عسي ان يرحمك ويرحمنا


في يوم يشتد فيه هول اللقاء


اختك في الله
راجية عفو ربي يوم اللقاء
==============
بقلمي
حسام المصري