الصـــــــــــــــــــداقـــــــــــــــة :::::::::::: خاطرة بقلمي .

[علي خطي الحبيب]

بقلمي
(صديقي)
كتبو كثيرا وتغنو باروع العبارات عن الصداقة وما بها من فرحة للذات

عايشتها ايام شهور وربما سنوات مع اناس ظننتهم كانو لي اخوة في الضراء والمسرات
وعندما لعبت الاقدار دورها وجدتهم في ضيقي بيني وبينهم مساحات ابعاد وربما الاف المسافات

اخيراً ليس اخراً تعبت منهم ومن نفاقهم واستحييت ان انقل لهم ضيقي حتي ولو بالاشارات

فاستغنيت عن صداقتهم وجعلت صديقي الة تسمي في مجموعها بالحاسبات

كانت لي عونا وصديقا طوال سااااعات ايام اسابيع وربما سنوات

الى ان جاءت اللحظة وقابلت صديقا وفي بكل ما يقصد بالمعني في الكلمات

رجلا صديقاً صدوقاً صادقا لو حانت الصعاب وجدته امامي اكثر من وجوده في اسعد الاوقات

حزرني عنفني تناولني احياناً بالنهر وقليلا من علو الصوت

غير مراعي لاي شي الا مصلحتي في اغلب الموضوعات

لو ضاقت الدنيا ساعة في وجهي ورضيت ديني وربي في هدوء الليل بقيامي وسجودي والكثير من الركعات

ولم يذهب ضيقي لا اجد الا هو يفرج كربي كانه وجد في العالم ليخرجني من اعنف الازمات

تعبت وتعب فكري من ان استطيع ان ارد له ولو جزء من جمائلة التي صارت عبئا علي كاهلي كدين مر علي سدادة فترات وفترات

اريد ان يقرا كلامي ويعلم بما بداخلي لا رغبة في كلمة شكر او عبارة من عبارات المجاملات

لا وربي بل ليعلم مدي صدقي غير ذلك اعلم انا ايضا انه بعيد ومرفع عن قبول شكر او كلمة او احدى كلمات الثناءات

رحماك ربي جعلتني وحيدا ايام فرجي وايام ضيقي بعثت لي
برجل
يحمل كل
ما تحتوية الكلمة من معاني وعبارات

دمت صديقي

===============
مع تحياتي
حسام المصري