جميلات الفن العربي بعد أن ذهب الجمال والدلال وأشياء كثيرة

[fankosha]

نادية لطفي هذه الأيام

الاكتئاب يطارد «زبيدة ثروت».. ونادية لطفي تتخلص منه بـ«باروكة صفراء وفستان فوشيا».. «نيللي» الابتسامة وحدها تكفي ماذا بعد ان تجرأت التجاعيد على الوجه ماذا بعد انحناء الظهر وبياض الشعر.. حتما سيكون الرحيل الى مرفأ الذاكرة وسيكون للماضي معنى الحياة. بقدر ما يوجد في الحياة من أشياء منعشة وساحرة.. توجد أشياء قد تفسد لذتها وتشوه روعة سحرها. ولعل نجوم الفن هم أكثر الناس احساسا بهذا المنطق ففي لحظات المجد والشهرة يهرب النجوم من فلاش الكاميرات ويتحول غرام الظهور في الصف الى صداع يحاصر رؤوسهم.. ولكن بعد انحسار النجومية وتراجع بريق ولمعان الجمال يحدث الاختناق وربما الاكتئاب الذي لا نحب لنجوم الفن خاصة نجوم الزمن الجميل ان يتمكن منهم أو ينال من عزيمتهم.

في محاولة للاطمئنان على حالة وصحة الفنانة زبيدة ثروت أجرينا اتصالا تليفونيا معها ومن حسن الحظ كانت هي بنفسها من رفع سماعة الهاتف.. كان صوتها قويا على عكس ما توقعنا تماما.. وحاولنا اقناعها باجراء حوار صحافي لكنها رفضت بشكل قاطع وقالت لم يعد في الحياة ما يغري بالحديث عنه.. كل شيء بات شديد الشبه بالآخر والغد مثل الأمس واليوم.. كان كلام الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت صادما بالنسبة لنا.. فهي الوجه الجميل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس كثيرا ولكن ورغم تراجع ساحة التفاؤل والاستسلام لمرارة الواقع لمسنا في كلامها حنينا الى ماض مازال يتنفس ويتحرك بداخلها. هكذا غيرت التجاعيد في جينات التفاؤل.. هكذا أحال السن الأحلام الى تروس ثابتة لا تتحرك للأمام.

وقد أصابت هذه الحالة الفنانة الكبيرة نادية لطفي لفترة طويلة وكانت كلما حاولنا الحديث اليها ومعرفة آخر أخبارها.. تنكر وجودها في مصر وتقول انها في الخارج وظلت على هذا الحال فترة طويلة متقوقعة داخل نفسها.. ورفضت محاولات كثيرة خاضها سينمائيون لدعوتها على العودة الى السينما.. وفضلت البقاء مع الماضي. ولكن الثابت في الحياة هو التغير فمنذ أيام قليلة أقام د. أشرف زكي رئيس البيت الفني للمسرح مهرجانا يحمل عنوان «مهرجان الضحك» وكان ظهور الفنانة الكبيرة نادية لطفي لافتا للنظر وجاذبا للانتباه حيث ظهرت بباروكة صفراء جميلة وفستان فوشيا يحمل جمال الحياة.. لم تفارق الابتسامة نادية لطفي وقامت بالتسجيل مع عدد كبير من القنوات الفضائية وهي نفسها القنوات التي ظلت فترات تطاردها وهي تصر على الهروب والخلاص من أضوائها.. لم تستسلم نادية لطفي فقررت العودة الى حضن الحياة ولسان حالها يقول: مازال في الحياة ما يغري بالامتلاك. وبين استسلام زبيدة ثروت وصمود نادية لطفي تظهر الفنانة الكبيرة نيللي رافعة شعار «الابتسامة وحدها تكفي للانتصار على آلام الحياة» فهي ترى الدنيا بروفة لحياة النهاية.. ولا تحب الاستسلام للواقع المرير مهما كان مؤلما وتقول انها تزوجت وخاضت تجربة وخرجت رغم صعوبتها بدرس كبير.. معناه ان الخبرة شيء مهم وانها تعجلت الاختيار والقرار.. وتؤكد نيللي انها تحب حياتها كما عاشتها ولا تحب السخط أو الغضب على الماضي.. لذا تحب الضحك وتعشق البهجة. نأمل ان تخرج زبيدة ثروت من عزلتها وان تطل علينا بعينيها الساحرتين فمهما مر الزمن وتوالت الأيام لن يذهب سحرها أو ينفد.. فهي فنانة متدفقة وأعمالها مازالت تتنفس بداخلنا وتساهم في تشكيل وعينا.. ونأمل ان تستمر نيللي على فلسفتها في التعامل مع الحياة.. ففي الحياة ورد يملأ الأجواء وسماء مفتوحة بلا نوافذ أو أبواب.
زبيدة ثروت أيام زماننادية لطفي أيام الشبابنيلليزبيدة زمن مضى

[ĶǎnDO̳̿uChǎ ツ]

mashkoraaaaaaaaaaaaa

[نورا ❤]

niceeeeeeeeeeeeeeeeeee

[fankosha]

ميرسى على المرور نورتو صفحتى

[دلع بنوتة مصرية]

مرسي على التوبيك

[fankosha]

نورتووووووووووووووو

[tota.egy2050]

تسلمى يا قمر ع التوبيك
النجوم دول سلبولنا تراث فى السينما مهما عدى عليه الوقت لسه بردو بنحب نتفرج عليه
تقبلى مرورى

[هدوء الكون]

شكراا ليك على التوبيك

منتحرمش من جديدك

[fankosha]

نورتووووووووووووووووو

[Ahm3d]

thnxxxxxxx