قراءات خاصه ( 7 )

[قلم بلا حبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

أسف جدا ان كنت قد تغيبت لفتره عن الكتابه لكنها الدنيا لانعلم ما تحمل لنا ,,,

على اية حال احمد الله انى الان اسطر ملامح القراءات السابعه علها تنال قدرا من اعجاب قارئيها

رساله /

الى كتاب قسم بقلم الاعضاء ,, ليت الجميع يقتدى بكم ,, فلا اصعب ولا اشرف من حديث العقل

القراءه الاولى :

ابحث عنك ,, لكنى لا اريدك

يجتاز الانسان حياته بين فعل وترك , بين تأييد واعتراض , بين تقارب وافتراق , بين نعم ولا ,, امور طبيعيه حدثت وتحدث لنا جميعا , مؤداها الى الفعل واحد ,, فكلها مجرد اجتهادات تنم عن طبيعة متبنيها وتنطلق من خلالها وجهة نظره التى تعبر فى الاخير عن ملامح شخصيته التى من خلالها سيتواصل مع المحيط الخارجى .
لكن قد تمر احيانا لحظات بل ايام ان لم تكن شهورا او سنين يتغلغل بداخلنا التردد فى اتخاذ موقف ثابت من موقف ما او مسار ما او مقترح ما او حتى شخص ما ,, الذى هو مجال تلك القراءه ,, فكم شخص مر بحياتنا استطاع ان يزرع بداخلنا التردد فى قبوله او رفضه ,, فى التقارب منه او ترجيح الابتعاد عنه ,, فى التودد اليه او اشهار راية العصيان فى وجهه , فى الانصات اليه او الاعراض عنه , ,,كل هذا يجعل منه شخصا نبحث عنه ونختاله بنظراتنا فى صمت ونعجب به فى داخلنا ونرفضه فى العلن ,,
اذا كان هذا ممثلا فى التقارب والرفض الفكرى ,, فكذا المشاعر لا تنفصل عن هذا المسار ,, فهنالك من يجذبنا بخلقه ومبادئه وقوة شخصيته الى الحد الذى معه نود الاقتراب منه الا اننا نذعن لفكرة الرفض مع استمرار البحث عنه , تلك الحاله التى تعترى البعض منا نفقد معها الكثير والكثير والاهم فى هذا الفقد هذا النموذج او ذاك الذى ابت قناعاتنا التخلى عن كبرياءها للتوحد معه او مع افكاره ,, تلك حاله أثرت ان ابدأ بها قراءات اليوم , عل هنالك من يمسه هذا الكلام من القراء ......

القراءه الثانيه :

طرق الابواب

هو عنوان لحمله يقودها شباب من الجنسين أمنوا بفكر التغيير واتخذوا منهجا جديدا للتواصل مع عموم الشعب الا وهو (( طرق الابواب )) ,, فعلى مدار ماض بائس اعتلت فيه القيادات السياسيه المنابر القاهريه لتصدح بفكرها وتخيلاتها عن هموم المواطن ومشاكله متناسين القاعده الاهم ,, وهو ان تكن قريبا ,, تكن الرؤيه اوضح ... لذا فطوال فترة 30 عاما انفصل هؤلاء عن الشعب وانفصل الشعب بعيدا عنهم ملقيا همومه ومشاكله على الخالق لا يلتمسون فيها حلا من بشر ايا كان منصبه ,, لذا فقد جاءت تلك الخطوه لتصحح المسار وتضع الوضع السياسى المصرى فى قالبه الصحيح وهو التحرك نحو الناس وليس بعيدا عنهم ,, النزول للناس دون انتظار صعودهم , تلك هى انشوده تغنت بها مصر ابان ثورة 1919 والان تحيا من جديد ,, و مع الدفع بكافة البنود التى تفند مثل هذا الاجراء ,,
الا انه يبقى الشعله التى أضاءت ظلمة العمل السياسى فى مصر


القراءه الثالثه :

علمنى الصيد ولا تمنحنى كل يوم سمكه

تتبادر الى ذهنى العديد من المقالات التى قمت بقراءتها لآساتذه الكتابه والآدب فى مصر عن كيفية العمل للنهوض بالوضع الاجتماعى فى مصر ,, وتابعت عن شغف العديد من الرحلات المكوكيه لوزراء قدامى ووزراء جدد الى دول اوروبيه واخرى اسيويه للنيل من تجاربهم السباقه فى عالم النهوض الاقتصادى والاجتماعى ,, لكن كانت محصلتى من كل هذا مساوية لمحصلتكم من القراءه فى كتاب باللغه الصينيه .....
اذا كنا ندعو للنيل من ثقافة الاخر للنهوض لدينا فلا شك اننا نقضى على فكرة الابتكار الخلاق لدى من نساعدهم للنهوض بهم ,, فالمثل لدينا يقول (( اذا كان رب البيت بالدف ضارب ,, فشيمة اهل البيت الرقص )) فاذا كانت حكوماتنا على مدار الثلاث العقود الماضيه تحاول جاهدة ان تستنسخ تجربة هذه الدوله او تلك فكيف لها ان تحض الشباب لديها على الابتكار كى نستطيع خلق مجال تنافسى ولو بسيطا يؤهلنا للصعود ولو رويدا رويدا حتى تكتمل النهضه ويصبح بمقدورنا الابتكار الحقيقى المؤهل للمنافسه مع اقطاب وتكتلات اقتصاديه عاتيه ,, اذا كانت اشارة البدء سوف تقوم على النسخ فلنتأكد ان المسار بات مشوها ,,
لن تنصلح تلك الامه ولن تنهض الا بتجربه خاصه (( مع كامل احترامى للتجربه الدانماركيه :vb25)


القراءه الرابعه

انا كثير الفكر

لعلنى لاازال فى زهو شبابى الا اننى افقد قدرتى على التركيز احيانا ,, مما يجعلنى اصاب ببعض التشوش جراء ما تشاهده عينى من كلمات تاتى على السنة البعض تحت دعوى (( انا كثير الفكر ))
انظر الى حالى وحال من قبلى لاقف على حقيقة الامر فاجد ان ما لدى لا يسع حتى لاقول انى كثير الجهل ,, فكثير الجهل يثبت ان لدى قدر من العلم ,, وياليت هذا حقيقيا ,, فكلما ساورتنى الشكوك بان لدى من الثقافه ما يؤهلنى للحديث والنقاش والجدال ,, اجدنى اسعى الى اثبات هذا بالاطلاع على كتاب او قراءة مقال لاجد هول النتيجه ,, وهو اننى لاازال جاهلا بالقطع ,, ياترى هل ما يجعل احدنا ينظر الى نفسه على انه مفكر هو زهو ذاتى يخلق منه شخصا محبا لذاته ومفتخرا ولو بصغائر مميزاته والدفع بها الى ساحة التضخيم والتعتيم على الحقيقه لينال فى الاخير استحسان نفسه ونقمة الاخرين عليه حتى ولو سرا ؟ (( حقيقة لا اعلم ))
لكن ما ادركه جيدا ان اعلم العلماء جاهل بالحقيقه ,, لكونه رحل دونما ان يعلم ,, اذا كان ما تعلمه وعلمه صحيح ام خاطئ؟

لكنى اشفق ومن كل قلبى على كل من خيل له العلم كأنه كأس متى ارتشف منه نقص الى ان يفرغ ,,

القراءه الخامسه :

رساله قصيره الى من يهمه الامر

لا تلتفت حولك فالنظر للامام يجعلك تسير مسرعا

القراءه السادسه :

لا صداقه دائمه ولا عداوه دائمه ,, ولكن هنالك مصالح دائمه

تلك المقوله هى بالاساس من صميم العمل الدبلوماسى وهى ما تجعل الشارع احيانا يشعر بخيبة الامل تجاه بعض التصرفات الدبلوماسيه التى يكون للرأى العام فيها وجهة نظر تخالف المسار الذى تسلكه الديبلوماسيه ,, لكنها السياسه ,, فهل حققنا تلك الحكمه فى حياتنا ,,
احيانا اراها امامى فى بعض الاشخاص واضحة جليه فلا ثوابت ولا مبادئ بل هى مصالح اينما كانت كان هو ,, واحيانا اخرى اجد القله القليله المحافظه على مسارها تحارب تحت دعوى الجمود وعدم مسايرة التطور والانحياز الى الفكر السلفى (( ليس بمعناه الدينى )) ,,
لن ارهقكم فى التفكير فى مناط تلك القراءه وسأضرب مثالا جليا وقريبا لنا جميعا بحكم ان ما يجمعنا هنا فى الاخير هو صفحات هذا المنتدى ,, فاحيانا تجد ان (( س )) من الاعضاء هو اكثر انتقادا لشخص ما فى افكاره واسلوبه بل واحيانا يتعدى الى الاختلاف الى شخصيته ,, وعلى النقيض بعد فتره من الزمن نجد ان هنالك تقاربا وطيدا بل قد يصل احيانا الى المدح ,, هذا التبدل ليس له الا مسار من اثنين
الاول : ان يدرك احدهما انه خاطئ وبكل جرأه يعلنها امام الجميع فى صورة اتفاق ظاهر مع مبادئ وافكار الاخر
الثانى : ان يرفع شعار (( لا صداقه دائمه ولا عداوه دائمه ,, اذن فلتحيا المصالح الدائمه )) ,,,,,,,

القراءه السابعه :

الحب يستمد من التضحيات ,, واكبر تضحيه ان تصرح بانك تعيش فى الحب

شاكر جدا للمتابعه

تحيااااااااااااااااااااااتى""""""""

[ليالى2010]

كلام بجد يجنن والله ميرسى
ليك جدا جدا بجد يسلموووووووووو

[حـ,ـكـ,ـآيـ,ـهـ,ـ ۅطـ,ـنـ,ـ]

خي قلم اعتز بك وبكلامك الرهيب تعبيرك فاق الخيال,واشراقت حروفك بانت كالشمس الساطعه, بساحه الجهل منبع فكرك واحه يُرتشف منها لنتزود بترحالنا بهذا المنتدى, نسائم قراتك داعبت اركان الحياه عوفيت سيدي على نبض قلمك~~~~~

[yasmine refat]

أهلا ياسيد

طبعا قراءات جميلة...

القراءه الأولى

((ما كل مايتمناه المرء يدركه....))

((ومن ترك شيئا لله عوضه خيرا منه))


القراءه السادسه..

المرونه والصلابه مطلوبه

فلا تكن شديد المرونه فلا تكون بهوية

ولا تكون شديد الصلابه أنحناءك يعني كسرك

التطور للأفضل هو المطلوب والمباديء عليها أن لا تكون بمجملها ثابته فإذا ظهر الأصح والأفضل أمكن تغييرها

فهذه المشكله ((عدم القابلية للتغير)) تعني الوقوع في الكثير من المواقف التي تتضاد معك

وهناك أمور تحتاج إلى وقت طويل لتتكون

فلا تتخذ ماقد تقف في منتصفه متنازلا عنه ولا تتخذ ما تندم عليه

(أياك والتسرع)



وشكرا ياسيد على كلامك جميل جدا


أختك

[رحيق الجنه]

انتظرنها كثيرا تلك القراءة
فلك منى كل التحية
ساتكلم عن القراءات من وجهة نظرى البسيطه ارجو تقبلها

القرأة الاولى : ابحث عنك ولكن لا اريدك
فالانسان خلق بين النعم واللا , فكثيرا ما نقابل اشخاصا نريد ان نقول لهم لاااااا باعلى صوتنا ونرفض تواجدهم فى حياتنا لكن اذا غابوا عنا نبحث عنهم كالبحث عن ابرة فى كومة قش
وهناك الكثير من المواقف التى تفرض علينا قبولها على الرغم من رفضها منطقيا
فهكذا خلقنا بين النعم واللا

القراة الثانية : طرق الابواب
سياية جديدة لكن هل ستفيد؟؟ العمل السياسى فى مصر على حد ما سمعت انطفأنوره واصبح فى الظلام
سياسة طرق الابواب قدتفيد اذا طرقنا ابوابا تعرف الصواب وبها ضمائر يقظة
ولن اطيل

القراة الثالثة : علمنى الصيد ولا تعطنى كل يوم سمكة
فى اوروبا سياسة تعليم الصيد موجودة واعطاء السمك بمقدار ايضاموجودة
فالابتكار والابداع تحفزه اوروبا وتشجع عليه مع الاضافه الى التعليم والموهبة
لكنما نراه فى مصر وغيرها من الدول العربية انها تعلم لكن لا تحفزولا تشجع
كما هوحال التعليم على حد علمى فانه يعطى شهادات عليا ولكن بلا تشجيع على المستقبل
فالعمل الجماعىبينالحكوماتوالافراد هو اساس لدوله متقدمة

القراة الرابعة : انا كثير افكر
العلم بحر عميق بل محيط لا يعلمنهايتهاحدومهما ارتشفت منه لا ينقص ولا ترتوى
ان اتفق معك تماما ان اكثر العلماء جهلا هومن مات ولم يعلم ان كان ما تركهمن علما مفيدا ام لا
طبعا العلم كلهمفيد لكن كثيرا ما نسمععن علماء فى علوم معينه لم يطبقما عملوا من دراسات
ولا يستفاد من علمة مقدار ذرة

القراة الخامسة : رساله
اذا نظرت اماك ستجد المستقبل فستذهب اليه
واذا نظرت خلفك ستجد ماضيك فتجثو على قدميك وتبكى على ما فات
واذا نظرت جانبك ستجد غيرك ليس فى مكانك فستقف حيران لا تعلم اينتذهب
لذا فانظر امامك ستذهب مسرعا الى طريقك

القراءة السادسة: لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة لكن هناك مصالح دائمة
سياسة اوروبية مستمدة من سياسة ونهج سياسى بحت
فالبعل الصديق لا يستديم الا فى بعض الحالات والعدو لا يستديم الا فى بعض الحالات
لكن فى النهايه المصلحة تحكم مهما كان

القراءة السابعة :
الحب وتضحياته ليس لها نهايه
ارقاها واعظمها ان تصرح بانك تعيش فى حالة حب
قد يكون حب الذات اوحبالحبيب او اى حب لكنه حالة حب


تحياتى لك سيد على القراءآت الخاصه الرائعه
اعذرنى على اطالتى فكثيرا ما تجذبنى تلك القراءآت
دمت بكل خير وتميز

[SiLver Spectra]

حلوة و الله القراءة بالذات لأن فيها سياسه

نبدا بالقراءة الثانية
طرق الابواب
انت عارف المشكلة مش في الباب نفسه
المشكلة ان في ناس خلعت الأبواب
بمعنى انه يعتقد ان السياسه من الكماليات أو مش شيء أساسي في حياته
فبقى كل تفكيره في نفسه و في بيته و خلع الباب
لو جه حد يطرق بابه مش هيعرف لأن عقليته لا تقبل اي كلام في السياسه (كماليات)

و دا كله لصالح النخبة الحاكمة
عرفت تخلي الناس تخلع ابوابها بنفسها
لأنك لو أجبرت الناس على خلع الأبواب هتخسر في النهاية
و صعب انك تمنع الناس الي بتطرق الأبواب
يبقى الحل في ايه؟
انك تسطح تفكيرهم و تخليهم بنفسهم يخلعوا الابواب
و ترتاح من الطارقين
:vb8:

القراءة الثالثة
قبل ما تدور على خطط اصلاح اقتصادي
دور على خطط اصلاح منظومي
لو نظامك استقام كل شيء هيتصلح

القراءة السادسة
المصالح
هي اساس أي علاقات دولية بالتحديد
لو مافيش مصالح ما تبكيش على الفضايح
يعني بكره ما تلاقيش نيل بعده تلاقي مكاتب اتحرقت ليك في دولة تانيه
طالما مصالحك ضعيفه يبقى قوتك ضعيفة

دوام الابداع يا سيد..

[فنانه باسلوبي]

جهد مميز يدل على عقليه مبدعه قادره على العطاء والتميز

وليس الجهل صحيح ان لا احد يحيط بالعلم ويستأثر به جميعا ومهما تعلم يضل تلميذا في مدرسه الحياه

لكن هناك فروق واضحه فهناك تلاميذ نهضو بعقول امتهم وطورو العلم بالعمل والابداع ..

كلمات رائعه ولست بقادره عن وصف جمالها وصدق وواقعيه عباراتها

في جميع القرائات..

دمت بود وعطاء جميل..

تقبل مروراتي...