..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - آخر مشاركة : نغم الشام بعد المغيب.. - مشاركات : 5 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - آخر مشاركة : إيلاانا - مشاركات : 5 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : د/ عبد الله - مشاركات : 6 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 15 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 16 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : جبل عالي - مشاركات : 17 -

الإهداءات


إحساس آخر بالزمن

مواضيع عامة - ثقافة عامة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /10-19-2010, 08:36 AM   #1

مشرفة الصحة و التغذية سابقا

sєnчσrítα

 

 رقم العضوية : 28079
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 16,506
 النقاط : fankosha has a reputation beyond reputefankosha has a reputation beyond reputefankosha has a reputation beyond reputefankosha has a reputation beyond reputefankosha has a reputation beyond reputefankosha has a reputation beyond reputefankosha has a reputation beyond reputefankosha has a reputation beyond reputefankosha has a reputation beyond reputefankosha has a reputation beyond reputefankosha has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 70005
 قوة التقييم : 36

fankosha غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تكريم 

افتراضي إحساس آخر بالزمن


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

إحساس آخر بالزمن
لكي نستطيع الإحساس بالشريط الزمني السعيد الذي نعيش فيه حق الإحساس، يجب أن تكون الأرواح والضمائر مستعدة لسماع مثل هذه الموسيقى والشعر الآتي من وراء آفاق السموات، أما الأرواح الفجة، من حيث عوالمها الداخلية وبيئاتها الخارجية وأنماط سلوكها الحياتية، فأصحاب مثل هذه الأرواح يحسبون أن الزمن عبارة عن تغير الأهلّة لا غير في صفحة السماء.
لقد تلوث الجو العام في أيامنا الحالية بأصوات محطات الإذاعة والتلفاز والطائرات والسيارات والبواخر...، وبضوضاء الصفارات وجلبة الدعايات والإعلانات، إلى درجة أننا أصبحنا بحاجة إلى عملية جراحية روحية وفكرية، وإذا لم تتم مثل هذه العملية الجراحية، ويتم التوجه الكامل للآخرة فلا يمكن فهم وإدراك سماوية هذه الأشهر المباركة، ويصعب جدا، بل ربما يستحيل، سماع الموسيقى الحالمة الآتية من وراء السماوات.

الأرواح النـزيهة المتطهرة من الأرجاس المعنوية، المستعدة للتحليق في السـماء، تتسامى أكثر في بعض الليالي في هذا الزمن المبارك، وتشعر بلذة أكثر، وتشم هذه الأيام مثلما تشم وردة عطرة، وتستمع إليها وكأنها تستمع إلى موسيقى عذبة، وتنهل منها وكأنها نبـع كوثر. يستطيع أكثرنا، بقليل من الانتباه، مشاهدة بزوغ هـذه الشهور المباركة على أفقنا في إطار من السحر والجمال، وكأننا نلج إلى غابة من غابات السـماء، أو خليج أو ركن من عالم الآخرة، ويخيل إلينا أننا نسـافر في عوالم أخرى، فتثور عندنا العواطف والمشاعر، وتفور حتى نكاد نمزق قالبنا البشري، وتكاد حدودنا البشرية لا تسعنا، والحقيقة أن هذه الحال كانت حالنا الطبيعية في زمن من الأزمان.

لقد أصبحنا الآن غرباء عن الأشواق الأخروية ولذائذها اللدنية التي كنا ننهل منها نهلا في السابق في كل موسم من مواسم السنة تقريبا، لقد أصبح معظمنا في جوع وظمأ كبيرين من ناحية هذه المشاعر، ولكي نستطيع الاقتراب من تلك المشاعر العميقة السابقة يجب الانسلاخ من المشاعر اليومية المعتادة، وتطهير أفكارنا مما ألم بها من تلوث، وأن تتعمق آمالنا وتوقعاتنا المستقبلية.. فإن نجحنا في تحقيق هذا الأمر استطعنا سماع العديد من الحقائق الدقيقة السحرية المخبوءة في ثنايا الوجود كل حين،والشعور بها، إذ ترقق قلوبنا وتصقلها، وتعيننا على تخطي وتجاوز حدودنا وقابلياتنا، لا سيما في الأيام المباركة التي تأخذ بيدنا إلى آفاق عالية.

نعم.. إن الذين يستطيعون الاستماع إلى الوجود من خلال منافذ قلوبهم تنقلب الأيام والليالي المباركة لديهم إلى شاعر يتكلم بلغة ما وراء هذا العالم، وإلى ملحّن لألحان موسيقى من عالم آخر، فيهمسان في قلوبنا أعذب الكلمات والألحان، وتقوم هذه النسائم التي تهب علينا بإزاحة الصور الأخرى المادية التي تحيط بكياننا المادي لتوصلنا- من خلال المنافذ والممرات الخاصة التي تفتحها في أعماق قلوبنا والمطلة على دار العقبى- إلى السفوح المجهولة للعالم، وللطرف الآخر منه، لنغرق في لجة من الوجد.

في مثل هذه الأوقات يكون الصباح كأنه سعادة الخطوة الأولى في دخول الجنة، والظهر كأنه أوان التخلص من تعب النهار، ولحظة الفرحة لرؤية الحبيب والتملي بحسنه، ويكون المغرب أوان سعادة المشي لوصال الحبيب عند إقبال الظلام، أما الليل فهو وقت لأنواع لا يستوعبها العقل والإدراك من ألوان جمال الخلوة، وكل وقت من هذه الأوقات يمر بطعم وبلذة مختلفة ثم يذهب ويغيب.
أجل.. فلكل هؤلاء تقريبا وجوده وروحه ومعناه ولذته الخاصة به وسحره، ونكاد نسمعها كلها، ونحس بها، وعندما ترجع أرواحنا إلى أنفسها بعد أن تمتلئ بهذه المعاني، تستغرق في تمعن وتأمل عوالمها الداخلية العميقة، وتبدأ النظر حولها نظرة مختلفة عن السابق.
نعم.. هذه الأيام المباركة التي يتم فيها الإحساس بالوجود وبالإنسان وبما وراء هذا الوجود إحساسـا أفضل وأكمل، تُشعِل في أذهاننا أقوى الأفكار، وتهدهد أجمل الأشـعار في أرواحنا، وتفتح أجمل أبـواب الإلهام وأكثرها سحرًا في أفئدتنا، وتهيئ لنا إمكانية التعبير عن أخفى مشاعرنا.

أحيانا يفضل بعضنا التزام الصمت أمام المهابة التي تجلل هذه الأيام، ويرجع ليتحاسب مع نفسه ومع عالمه الداخلي، ومن يدري؟ فقد يكون هذا الصمت أبلغ من كل كلام في مجال الثقة والاطمئنان والحب وفتح الحضن للجميع، وأحيانًا يكون مثل هذا الصمت المهيب تعبيرًا عن المراقبة الداخلية والحس والمعرفة، وأعمق من كل ما يمكن أن يقال من كلام، ولعلنا نحتاج أكثر ما نحتاج إلى مثل هذا الصمت البليغ والطلق.

وباعتيادنا من قبلُ على تنفس أجواء مثل هذه الأيام المباركة من شريط الزمن، فقد نفذت إلى أرواحنا وامتزجت بها، حتى إنها ما إن تبدو في الأفق حتى تسري الفرحة والحلاوة في قلوبنا وعلى شفاه قلوبنا، وتسري إليها من ألحان المعاني أعذبها وأبلغها وأوسعها، ونرى أن الحبر يتقطر بأنفس الأفكار على صفحات الأوراق، وكأنها نقوش وزينات، وإلى جانب كياننا وأوضاعنا التي نعيشها حاليا نهذي كحالم بالأيام التي تتفتح كالبراعم من آمالنا ومن إيماننا، ونحسب أننا قد بسطنا أجنحة آمالنا ورغباتنا لنطير نحو عوالم جديدة.
لقد سكن حب هذه الأشهر المباركة والليالي المتميزة فيها، إذ ترقى إلى الذرى في قلوبنا المترعة بالإيمان، وأحببناها ونظرنا إليها على الدوام، وكأنها أطياف ضوء باهر، وحتى مع مرور السنوات والأعوام التي قد تتبدل فيها أفكار ومنطلقات الإنسان، فإن هذه الأيام والليالي المباركة لم تفقد بريقها في ذاكرتنا وقلوبنا، ولم تتغير مشاعرنا تجاهها، وبقيت مصدر إلهام لنا على الدوام.







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آخر, بالزمن, إحساس

« اخيرا و بعد طووول انتظار | غ ــياب المشاعر.. »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كل إنسان له إحساس وكل إحساس له نوع ..! مقدرش انساك مواضيع عامة - ثقافة عامة 8 07-13-2011 09:51 PM
إحساس لايبادله إحساس !! احمد العليمي مواضيع عامة - ثقافة عامة 4 12-22-2010 07:59 AM
كل إنسان له إحساس وكل إحساس له نوع (أقولنا أح ـساسك حالا ) بنت بسيطه قسم مناقشة المواضيع المتداوله والمنقوله 5 10-15-2010 02:40 PM
احسايس لا تعترف بالزمن عيون الوطن قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء 2 09-22-2010 04:50 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 01:33 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩