..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..


العودة   منتديات بنات مصر > منتديات ادبية > قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء

آخر 12 مواضيع
الخلوه الشرعيه (تابع مسابقه أفضل موضوع
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : Å Ṁ i ŗ â ® Ṁ ä r Ø - مشاركات : 3 -
مبقتش تفرق معايا
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : Å Ṁ i ŗ â ® Ṁ ä r Ø - مشاركات : 3 -
بحلم
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 8 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : قرين القلب - مشاركات : 14 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 17 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -

الإهداءات


جديد:إستلهامات من قصيدة ( تصحيح) من ديوان الشاعرالعظيم مصطفى كامل القاضي

قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء


مشاهدة نتائج الإستطلاع: ايه رايك في حسن بطل قصيدة (تصحيح) من ديوان (ولسه يااماياساير)للشاعرالكبير مصطفى كامل القاضي
برجاء مراعاة الجدية في الأراء 1 100.00%
برجاء مراعاة قوانين المنتدى 1 100.00%
برجاء عدم التعرض للشخصيات الواردة في المقال 1 100.00%
الأراء الواردة في التعليقات تمثل وجهة نظرقائلها 1 100.00%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /12-22-2010, 06:42 PM   #1

 

 رقم العضوية : 53849
 تاريخ التسجيل : Sep 2010
 المشاركات : 19
 النقاط : سيدغريب القاضي will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

سيدغريب القاضي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
جديد:إستلهامات من قصيدة ( تصحيح) من ديوان الشاعرالعظيم مصطفى كامل القاضي

شاعرالعامية المصري المتألق مصطفى كامل القاضي
أوقاتكم سعيدة جميعاً أيها الأصدقاء ومليئة بالحب والسعادة ... وبعد: في الحقيقة جئت اليوم لكي أتكلم عن أحد الشعراء المصريين ، بل لن أبالغ إن قلت بأنه فاق بما أوتي من مميزات ربانية كثيراً من شعراء عصره ، فهو شاعر ذو حس مرهف ومشاعر متدفقه كالنهرالجاري ، و خيال فني متسع ، ولسان صادق ، وقلم يقص مايجيشه قلبه ويمليه فؤاده بكل حرية ، إنه قلب الفنان المبدع وصدق من قال :
ان الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
نعم إنه فنان مبدع ، وشاعر يفوق شعراء كثيرون في عصره ، انه شاعر العامية مصطفى كامل ، إنني أشكره لأنه منحني شرف أن أقرأ ديوان من دواوينه ، وتلك هي المرة الأولى التي أقرأ له فيها ، ولقد أعجبت أيما إعجاب ، بديوانه الذي بعنوان ( ولسه يا امايا ساير ) وقبل أن أتكلم عن ديوانه أنوه بثلاثة أمور بيانها كالتالي:
1ـ اذا كنت لم أقرأ من قبل للشاعرالكبير قدراً ومكانة المتألق دوماً في سماء الإبداع والتميز ، فإن هذا تقصير مني ولي العذر،... ولقد كنت ومازلت محباً للشعر متذوقاً له غيراني شغلت في الاونةالاخيرعن مطالعة القصائد والنثريات وشعرالعامية الهادف والمصقل بالدراسة والعلم ، شأن قصائد الشاعرالفنان العظيم مصطفى كامل ...وللعلم فانني لم أقرأمن ديوانه العذب الجميل الا فقط قصيدتين هما تصحيح وترحال ولم اتعمق في الديوان والسبب هو جمال الشعر وسحره الذي أخذني والذي كلما قرأت القصيدة أعدتها من جديد لحلاوتها وكلما أعدتها اكتشفت شيئاً جديداً لمعان جميلة اجتماعية قصدها الشاعرالعظيم ... تقبل تحياتي أيها الشاعرالعظيم ... وشكري وتقديري لهذا الشعر الهادف ...
2ـ أن الشاعرالكبير قد نُشرله دوواوين من قبل رُوِي بها ظمأ قلوب متلهفة متعطشة للشعر العامي الهادف ،غير أني لم يصلني الا الديوان المذكور سلفاً فشرفت بمطالعته وإستمتعت بما فيه
3ـ هل سبق لك أن أعجبت مرة بشيئ ما ، ثم عجز لسانك أو قلمك بأن يخرج مافي داخلك وماتحمله مشاعرك من إعجاب أو غلبتك الحيرة في اختيارالمناسب من الكلمات والعبارت المعبرة عن هذا الإعجاب ؟ ان هذا ماحدث معي بالضبط عندما فكرت أن أترجم هذا الإعجاب الذي أحمله في جوانحي لشاعرنا الكبير الى كلمات فلم أجد سوى أن أقول ( سلمت يداك على الدوام ، وعشت سعيداً معافى كما أسعدت معجبيك ومحبيك بدواوينك على مر الأيام ، وظل قلمك حراً طليقا شجاعاً جريئاً وإن خارت قواها الأقلام ، ودمت ودام قلبك نابضاً بالحب والرومانسية التي علمتني اياها مئات الأعوام ، وتبوأت مكانة عظمى فوق مكانتك وصرت علماً كأعلى مايكون الأَعلام ، وصرت بطلاً شعبياً تنشر بين ـ نسيج مصر ـ الوحدة والألفة والوئام ، وتكتب وتكتب اللآلاف من الدواوين الشعرية ودائماً الى الأمام ، سلمت وسلمت يداك سيدي على الدوام ... هذا ماكتبته على الفور بعد أن أنهيت مطالعة ديوانك الجميل الرائع الهادف ( ولسه يا امايا ساير ) ... ومع ذلك أعتقد أنني لم أخرج كل مابداخلي من إعجاب بالديوان ... فتعالوا بنا نلقي نظرة على قصيدة جزئية بالديوان ... عنوانها ( تصحيح ) والتي يحكي فيها بالشعر القصة الحقيقية للشاطرحسن والمعنى كماهو في بطن الشاعرالا انه يمكننا أن نكشف بعضه بعد ذكرالقصيدة
من ديوان شعر مصطفى كامل .. والذي نشرته دار البشير للثقافة والعلوم القاهرة 9/10/2010
والذي أخذ عنوان ولسه يا امايا ساير رقم الايداع 2010/20845
الترقيم الدولي 4ـ400ـ278ـ977ـ978
يشتمل الديوان الشعري على 182 صفحة
تتضمن قصائد غاية في الابداع وهي بالترتيب
بعد ( اهداء خاص من الشاعرالمبدع المتألق مصطفى كامل القاضي
الى طه حسين وعباس العقاد ونجيب محفوظ والى ارواح الشعراء فؤادحدادوونجيب سرور وأمل دنقل والى روح والده الرجل الصالح هكذا كان يشهد له بالطيبة والصلاح رحمه الله رحمة واسعة والى أمه الطيبة البارة الطاهرة الأصيلة هكذا يشهدلها عليها رحمة الله والى أخرين . ..)
القصائد هي:
تصحيح
ترحال
سفر
رحلة
ولسه يا امايا ساير
حيره
آاااه
هيافة
مهانة
هيلا هيلا هوب
مفاوضاتها
المية تفوت على عطشان
صفحة من مذكرات مسئول سابق
في بلادنا
صورة بدون اصل
اغنية للعاشق المدبوح
خطوبة
ذكريا ولاد الغلابة
وقت الاصيل
عجايب
شجاعة
بدون عنوان
غادة العرب
الحجارة بتتكلم عربي
سكة العاشقين
الفهرس



نص القصيدة الأولى ص 10 و 11 من الديوان .
وقد قمت بكتابة تعليقات وإستلهامات هي من إنشائي
نص قصيدة الشاعر :
تصحيح
مدت ايديها
تحك رجليها
بحجرايه
تحت شجرايه على الترعه
والشاطر حسن ـ قصادها ـ
مشاغلها ومشغلاه ..
من الزرعة فكت شعرها تغسله
سايب قصايب
قادت ف الجدع ولعة
زغلل عينيها القمر
طالل من شرفته ف علاه
قالت دا
مهري
او يحرم عليك
نهري
ولا ترواه
ضحك الشاطر حسن وقال سهل
ومشي على المهل
ومد ايده اتلفاه
يا اماه
دا الكلام اللي سمعناه
في سالف العصر
واحنا صغار من الحدوته
ولما كبرنا عرفناها
ملتوته ومغلوطه
أما المظبوطة
حسن كان اجير
وكرابيج السيد علمت في قفاه
وكان مبتغاه
تدبير تمن خلخال ما التقاه
فعزم على الترحال ...
انتهى نص القصيدة .
ص 10 و 11 من الديوان
تعليقات وإستلهامات على القصيدة وذلك بعد اذن الشاعرالكبير وليسمح لي أن أتكلم بكل حرية
إن الديوان جميل جداً ،ومترابط مثل سلسلة ذهبية من القصائد التي ما ان تقرأ قصيدة منها حتى تسلمك الى الثانية والثانية الى الثالثة الى اخرالديوان في انسجام بين العبارات وتألف بين الكلمات ... كما ان القصيدة الواحدة توجز ملايين العبارات عند شرحها وتلك ميزة من مميزات قصائد شاعرنا الكبيرمصطفى كامل القاضي .
الشرح : يصور شاعرالعامية الكبير مصطفى كامل القاضي في أول قصيدة من ديوانه القصة الحقيقية لحسن الذي رأى بنت ريفية تحت الشجرة تغسل قدميها بحجر ما فأعجب بها وهي رأته
وأعجبت به وكعادة شباب الريف في الشهامة والصدق ودخول البيوت من ابوابها ولكنه اراد ان يأخذ رأيها في الارتباط به وصيرورتها زوجة وقرينة له فوجئ بطلبها منه ان يمسك القمربيديه وان يحضره لها ليصير مهرها والا لن ينالها أي يتزوجا فضحك ثم مشى على مهله ومد يده فأمسك بالقمر ثم اعطاه لها ثم تزوجها وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات ... دي القصة المغلوطة ... انما الشاعرالكبير كشف لينا عن القصة الحقيقية والتي استشفيت منها ـ ده طبعاً بعد اذن شاعرنا الكبيرـ الأمورالتالية:
1ــ ان حسن كان فلاح مسكين مجرد شاب غلبان أجير كان بيعمل في الارض اللي كانت ملك السيد صاحب الأرض .
2ــ ان السيد كان بيضرب حسن بالكرابيج والكرابيج معلمة في جسمه لكنه كان صابر ومستحمل
3ــ ان حسن كان بيأن من ذل السخرة ومرارة العبودية.
4ــ ان حسن كشاب ايده قصيرة لا تصل الى القمر ( تكاليف الزواج )
5ــ ان القمر أكبربكتير من ان يمسكه حسن ( الشقة )
6ــ ان حسن كان بيعمل علشان يجهز مهر حبيبته ( ياترى هيوفركام من المرتب للمهر )
7ــ ان حسن لما عجز عن انه يوفر تمن خلخال حبيبته سافر علشان يجيبه وبلاد تشيله وبلاد تحطه .
8ــ ان حسن لما رجع وجد حبيبته اتجوزت غيره ومعاها ولد اسمه حسن .
9ــ إن حسن اتجوز وحدة تانية وأهي جيزة ( زواج ) والسلام ...
10ــ ان حسن خلاص بح لأن مفيش سخرة ولا عبودية ولاكرابيج ولا ذل فيه حرية وديمقراطية وكرامة مصونة .
11ـ وفاضل حاجة كمان في حكاية حسن ياترى ليه حسن لماعرف ان مهرها القمر ضحك ومشي على مهله؟ وياترى كانت ضحكته لونها إيه ؟ وياترى كام واحد حب بنت ـ بمناسبة حب مرة واحد حب ... الفراخ أكلته ـ وواحد حب حب بس حب محبتوش ـ وفيه واحد حب وواحد ماكرونة ـ لكنه كانت ظروفه تشبه الى حدما ظروف حسن ولماعرف إن مهرها هو القمر ضحك بس مش على نفسه لأنه كان عارف قيمة نفسه ، وكام واحد ضحك على نفسه ، وقضى عمره في الأوهام ، وكام واحد حابس نفسه ونفسه هو السجان ، وكام واحد مع نفسه في عالم الأحلام، وكام واحد خد حقه من الدنيا وكام واحد إتفرم وكام واحد فرّام ، وكام واحد حقق أحلامه واتشهر وكام واحد موِّت أحلام ، وكام واحدفي الدنيا إتظلم وكام واحد ظلام ... متيجي نرجع لحسن أحسن وضحكة حسن ، الولد الريفي اللي مليان حب وطيبه ، اللي عمره يوم ماتحرش ببنت بلده ، ولا قعد في مجلس فيه غيبه ، لانه كان راجل وله هيبه ، كان ولد شريف صاحب مروءة وشهامه ، كان بيحب الناس ويحترم الصغير قبل الكبير ويقف جنب جيرانه ، وفي كل مناسبة تلاقيه ، كريم ديماً مع أصحابه ، كانت واحدة كلمته متغيرهاش فلوس الدنيا وكانت قوية همته ، عمره ماكان غشاش ولا مخادع ولامرتشي ولاجه في يوم وبكى حاله ، كان ولد ولد بصحيح لو لقي بنت بلده بردانه يغطيها بعبايته ، عمره مابص بصه من إياهم لبنت جاره ، ولا جه في يوم غاب عنه جاره أو صديقه أوغريب أوقريب وإنتهز الفرصة وخانه ، ولاقصده حد من الناس ورجعه مكسورخاطره ، ولا كانت بلده في يوم محتاجه ليه وبخل عليها بوقفته ، ولا عمل زي واحد من الناس بخل على بلده بكلمته ،ولا زي واحد كمان إتكلم بس كانت سوده نيته ، ولا كان زي واحد من الناس على النت يقضي كل وقته وينسى أخرته ، ولا زي واحد/ة على النت ينشرفتنته، ولا جه في يوم وقال ده قال ولا قال ده عاد وبيضه كانت نيته ،هو ده حسن الولد الريفي اللي سافرورجع وجواه تقاليد وأخلاق ومبادئ ماغيرتها غربته ، هوده حسن بطل القصيده اللي تخيلته ، واللي بتمنى إن بلادنا مصر يكون فيها 80 مليون حسن ... ونرجع مرجوعنا لحسن وضحكة حسن، ونقول : إن ضحكة حسن كانت صافيه واضحة من قلبه ، ضحكة بريئة براءة الولد الريفي الذي لم ولن تؤثر فيه المدنية الحديثة ... اللي فيها الولد بيضحك ولوقلنا من ورا قلبه يبقى ظلمنا القلب معاه ، أصله عايش من غير قلب... ماهو لوكان ليه قلب... كان يعمل زي حسن ، لكنه للأسف من غيرقلب ، عمره مايوم حب ، ولاعرف ايه معنى الحب ، ماهو لوكان حب وقلبه عرف يحب ، مكنش عاكس البنات في التلفونات ، ولا كان ضايقهم ولا تحرش بيهم في الاتوبيسات، ولاكان ضايق عليهم في الشوارع والطرقات ، ولاكان تتبع عوراتهم وألقى عليهم بوابل من بزيئ الكلمات ،ولاكان إفتكرـ من جهله ـ إن سكوت البنت في الشارع على المعاكسات رضا منها لا يا خفيف دي تطنيشات ، وهو فيه رد أكبر من التطنيش ده هو الرد ، ده هو العلاج وغيره مفيش ، طب لو زاد عن الحد وإتحرش ومد اليد ... يبقة مفيش غيرقلم ينزل ع الخد ... وأولاد البلد الرجاله يمدوه مد ... وعلى قسم الشرطة طوالي يشدوه شد ... ونرجع مرجوعنا تاني لحسن وضحكة حسن ... حسن لما ضحك مكنش في نيته انه يضحك على بنت حبته ، من كل قلبها وعلى نفسها إستأمنته ، حسن مش زي ولد خبيث حيوان يقول لحبيبته هأجوزك ولما يأخد منها غرضه ، برضه يضحك وبضحكته يقولها ضحكت عليكي ، إنتي فاكراني كنت هأجوزك ، أجوز بنت سلمت لي نفسها ، طب ماسهل عليها تعملها مع أي حد يقولها بحبها ، ويمشي ويبعد عنها ، وتقعد هي بالخسارة ، والعاريلحق أهلها ... لا حسن ابداً مش كده ... حسن أصله راجل وكلمته واحده... والراجل ديما عند كلمته ... ونرجع مرجوعنا تاني لحسن وضحكة حسن حسن لماضحك معملش زي ولد كلم أهل بنت وخطبها ، ومشي معاها كتير قول سنة سنتين أو حتى تقدرتقول خمسة، يدخل ويخرج بيها ، سينما ونادي وحفلات وما أدراك وبعدكل السنين ، جه في يوم قالها انتي مش من مستوايا ، إنتي كنتي مجرد نزوة ، إنتي كنتي ماضي ، إنتي مش خيالي ، إنتي مش فتاة أحلامي ، ردت عليه بصوت حزين من جواها على كل السنين ، اللي عرفته فيها ، على قلبها اللي حبه بكل مافيه ، وإفتكرت زمان حبيبها اللي كان ، مخلص لها ، وقالت له يوم إنت مش من مستوايا انت مش فتى أحلامي ، لكنها مع كل ده كانت راسها مرفوعة ، لأنها كانت حافظة نفسها ، ولاف الولد على بنت تانية وتالته ورابعه ، وبعد سنة فكر في حاله ، وكل اللي جراله ، أتاريها لسه جواه ، لكن لما كانت قدامه ديماً ، مكنش عارف غلاوتها ، ولمابعد عنها ، وشاف غيرها ، وعرف دي اللي همها الفلوس ورصيدالبنك والعقارات ، ودي اللي همها الفسح والسهرات ، ودي اللي متعرفش يعني ايه اخلاق ... شاف نفسه كد ايه كان مغفل لأنه كان بيمتلك جوهرة نادرة الوجود ، وساعتها قرر يرجع لها ويقدم فروض الولاء ، ويعتذرعن كل اللي سببه لها من أحزان ، فقال أكلمها في التلفون ، واتناول المحمول ودورعلى رقمها وطلبها لكن تلفونها لسوء حظه كان خارج نطاق الخدمة ، ساعتها قلق وقعد يفكر ايه الحكاية طب أطلبها على تلفون البيت ، وبسرعة طلبها واستريح نفسياً لماسمع صوت جرس التلفون ، وثواني وسمع صوت بيقول ألو... مين معايا ... رد وقال : ديانا موجودة قالت البنت الصغيرة نقولها مين ؟
وفجأة سمع صوت أمها بتقول مين يا بنت اللي ع التلفون ؟ قالت دا واحد يا ماما عايز أبله ديانا
وردت الأم ... ألو ...ألو ...ألو... مفيش حد يا بنت ... لازم السكة قطعت ... يمكن يتصل تاني ... وطبعاً هو كان قفل السكة من عنده ... طب هو عمل ليه كده ؟
وطلعت ديانا من حجرتها ، وفاجأتها أختها الصغيرة أبلة ديانا ... أبلة ديانا ...
ديانا أيوة عايزة ايه ؟
فيه واحد اتصل وقال انه عايزك ؟
وقعدت تفكر ياترى مين ده ؟
وفي نفس الوقت كان هو جانب التلفون بيفكر وهي هناك بتفكرمين اللي كان عايزني ...
وأثناء تفكيرها ... سمعت جرس التلفون ... رفعت السماعة وقالت ألو ... ألو... سمع صوتها
قال : إزيك يا ديانا ... هي عرفت صوته ... لكنها قالت ... النمرة غلط ... وقفلت السكة ...
طلبها تاني ... قالت له ... انت عايز ايه ؟
قال : عايز أتكلم معاكي ... قالت وهو فيه كلام باقي ...
قال : دينانا اسمعيني ... أرجوكي ... أنا محتاجلك ... محتاج أتكلم معاكي ... مش هاخد من وقتك كتير ... ممكن نتقابل في نفس المكان ... سكتت شوية ... وكأنها بتفكر وقالت أشوف ... قال أرجوكي دي مسألة حياه أو موت ... لازم تيجي هستناكي بكره ... الساعة 6 في نفس المكان
مع السلامة... وقفلت السكة ... وهي مش عايزة تسيب التلفون ...
وفجأة قالت ماما ... قالت ايوه يا بنتي مين ده ... قالت ده السيد ياما قالت وعايز ايه سي السيد قالت ديانا : طالب يشوفني ... قالت ايه ده لما يشوف حلمة ودنه يبقة يشوفك ... توك فاكرك أمال كان فيه طول المدة دي كلها ...
ديانا: يمكن كان مسافرياما
ديانا : يوووووه ياماما بقة .
الام: شكلك كده عايزة تقابليه ... روحي يا بنتي قابليه وشوفي عايز منك ايه ؟ بس اوعي تقابليه في بيته وخدي معاكي أختك الصغيرة .
المشهد في كازينو على النيل : والسيد قاعد مستني وبيبص في الساعة ... وفجأة شافها جايه من بعيد فابتسم لأنه كان شايفها هي وبس ... ولما شاف اختها سكت ...
كانت وهي بتقرب منه قلبه بيدق لدرجه انه افتكرها سمعت دقات قلبه ... وهي كمان كان واضح عليها انها منسيتوش ... وانها مازالت بتحبه ... ولما وقفوا قدام بعض سلم عليها ... وعنيه بتقولها وحشتيني ... لكن مقدرش يقولها لأن أختها كانت قاعدة معاهم ... وفجأة سألته :
ديانا: ممكن أعرف انت طلبت تقابلني ليه ؟
السيد: بص للبنت الصغيرة اختها ... وطلع 10 جنيه وقالها هاتي روحي هاتي أي حاجة ...
بوسي: لا ماما قالت ماسبكيش لوحدك معاه
ديانا: روحي يا حبيبتي هاتي علبة مناديل .
وراحت البنت ...
السيد: سامحيني يا ديانا أنا كنت أناني مكنتش بفكرغير في نفسي وبس ...
ديانا: وبعدين ...
السيد: أرجوكي خليني أكمل كلامي ... أنا من يوم ماسبنا بعض مقدرتش أنساكي لحظة... وبجد مفيش ولا بنت قدرت انها تملأ مكانك أو تسد الفجوة اللي عملتيها في حياتي لما سبتيني ... ديانا أنا بحبك ومقدرش أستغنى عنك ... ديانا ممكن نرجع لبعض ... وننسى اللي فات .
ديانا: ببساطة كده بتقول نرجع وننسى اللي فات ... أنسى ايه ... أنسى إني حبيتك ... أولا أنسى أنك سيبتني ...
السيد: ديانا ارجوكي متكمليش انا مستعد دلوقتي أروح لأهلك ونكتب كتابنا ... ديانا انتي لسه بتحبيني ... ديانا فيه حد تاني
ديانا : لا مفيش ... ثم رجعت البنت الصغيرة بوسي .
السيد : أناهروح معاكي دلوقتي وهكلم عمي ونحدد معاد الفرح ...
ديانا : لا مش دلوقتي لما امهد لهم ...
السيد: إشربي الليمون ...
ديانا: لا خلاص مش هقدر لازم أمشي دلوقتي ... وقامت ...
السيد: تمشي ايه احنا لسه مأعدناش مع بعض ... طب استني أوصلك ... وركبت معاه العربية ووصلها لحد البيت ... ولما دخلت البيت ... جت الام...
الام : ها كان عايز منك إيه؟
ديانا: بيقول انه ندمان يا ماما ... وعايز ييجي يحدد معاد الجواز ...
الام : يا حج فيه موضوع كنت عايزة اكلمك فيه ؟
الحج: عارف موضوع السيد ... هي مش قالت خلاص اداها الدبل ومشي ... ايه اللي خلاه رجع تاني ...
الام: بيقول انه بيحبها وميقدرش يستغنى عنها ... وانه ندمان ... وعايز يقابلك علشان تحددوا ميعاد الفرح .
الحج: كده هو علطول ... خلاص اذا كانت لسه بتحبه وعارفة انه بيحبها بصحيح ... خليه ييجي يقابلني ...
الام:
وفي نفس الوقت يرن جرس التلفون ...
ديانا : تجري على التلفون ... ألو مين
السيد: ألو ولا أيوه حددي موقفك بالضبط ... ازيك يا ديانا... وحشتيني ...
ديانا : وانت كمان ...
السيد: عملتي ايه قلتي للحج ... أصل أنا مستعجل ... وتنظر... ديانا فتجد أمها تخرج من حجرتها وتتجه نحوها مين يا بنتي ... ده السيد يا ماما ... قوليله الحج الحج عايز يشوفك ...
السيد : سمعها قال بجد ياحماتي ربنا يخليكي ... أجيله دلوقتي ... لا يا ابني ... الوقت متأخر تعالى بكرة ... خلاص بكرة م النجمة هكون عندكم ... ديانا انا بحبك أوي أوي أوي ...وراح السيد وقابل الحج ... وكان مستعد لكل طلباتهم ... وإتجوز السيد ديانا ... وقضوا شهرالعسل في شرم الشيخ ... وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات ... وكفاية كلام عن حسن ... لأحسن تذهقوا من حسن ... وخلص كلامناعن حسن ....... وفاضل حكاية نعيمة ... بنت الريف الأصيلة ... نعيمة كانت بنت جميلة ... ريفية بسيطة ... أبوها طلعها من الاعدادية ومخلهاش تكمل في الثانوية ، وقال البنت ملهاش العلام ، البنت ليها بيت جوزها ، ونعيمة كانت بتصرخ لا علمني يا ابا ... عايز اتعلم يا ابا حرام عليك ... وهو يقول اسكتي يا بت ... علام ايه وكلام فاضي ايه ...
وقعدت نعيمة اللي تبات فيه تصبح فيه ... الصباح تطلع البقرات وكمان تحش البرسيم تأكلهم وبعدين تروح على الترعة بحجراية تحك رجليها من الطينة علشان رجليها متجشفش ... وتفضل نضيفة ... وكل ماتغسل رجليها تفتكر حسن ... وتدعيله ... ولماتروح البيت ... تعمل الأكل لأبوها وأمها قاعدة قدام التلفزيون ...أصل أمها مرة كبيرة ... لكنها كانت فلاحة ماتعرف تفك الخط زي ابوها الفلاح اللي مايعرف الألف من كوز الدرة ... وأخراليون تقوم نعيمة تحلب البقرات
وكل يوم تعمل كده ... وكانت كمان شاطرة ... كانت تقوم من الفجرية قبل مايقوم الديك يدن كوكو تعجن وتخبز وحديها... وكانت بتاوتها كل أهل الكفر والنجوع اللي جنبيها يتحاكا بيها ، وسمع عنها ولد من الكفر اللي جنبيها ، وقال لأمه يا أماي جوزيني نعيمة البنت اللي في الكفراللي جنبينا ، قالت له ياولدي دا يوم المنى أشوفك عريس وتاخد البت اللي قلب يختارها ويريدها ، قال هيه يا أماي نعيمة ... قالت يا ولدي خليني اروح عنديهم وأشوفها يمكن متلدش علينا ، قال خلاص اليوم تروحي تشوفيها وأنا في إنتظار...
وراحت أم الولد ... تشوف نعيمة ... ولما قربت منها ، ميلت على حنكها ، وعملت نفسها عمتحب فيها ، وكمان مسكت شعرها وشافته طويل ولا شعر عيرا ، لقيته طويل واصل لحد رجليها ، وميلت عليها ، عمتشم تحت باطها يمكن لعرقها ريحا ، وشافت سنانها وكل حاجة فيها ، لقيتها كاملة ومكملة ، ومفهاش العيبا ، قالت لأمها إحنا عايزين بنتك نخدها لولدنا ، هو رايدها يجوزها ، قولي لابوها ، عشان الرجال ييجو يتكلموا عنها ، مع أبوها ، وروحت أم الولد ، فقالها عملت ايه يا أماي ؟
قالت : انا كلمت أمها يا ولدي وقالت أشوف ابوها ... وكلمت أم نعيمة أبونعيمة ... ووافقوا على العريس واتجوزت نعيمة ... وخلفت واد سمته على اسم جوزها لان حبيبها ماكنش ليها ، علشان كده نسيته ... نعيمة كانت بنت ... عقلها يوزن بلد بزيها .. ونكمل شرح قصيدة الشاعرالكبير ،
والكلام لسه فاضل فيه كتير ، عن حكاية البنت نعيمة الريفية الاصيلة ... وقبل مااختم عايز اشكرالشاعرالعبقري الكبير مصطفى كامل القاضي ...والمنتدى الرائع الجميل شكرررررررررررراًجزيلاً.







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مصطفى ،كامل،ولسه ،ياامايا،ساير

« يأس الطريق | بين العمر.........والامانى »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(منقول)قصيدة متزعلشي - مصطفي ابراهيم.. جبل عالي قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء 2 04-27-2011 05:41 PM
قنديل: مؤمنة كامل كذابة وشتمت القاضي simpaolo منتدى الاخبار - عربيه - عالميه - اخبار مصر 1 12-11-2010 04:26 PM
إعتقال مصطفى قمر لتهربه من تسديد الضرائب!! عاشق الود اخبار الفن - اخبار الفنانين - اخبار المشاهير 3 08-10-2010 09:18 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 07:17 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩