..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
اللي تشوفه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 0 -
أخت جديدة إنضمت إليكم
الكاتـب : صانعة النهضة - آخر مشاركة : شيزوفرينيا - مشاركات : 2 -
حب الياسمينه
الكاتـب : نزارالفاضل - مشاركات : 0 -
وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر
الكاتـب : شيزوفرينيا - مشاركات : 4 -
مفاتيح وأجراس
الكاتـب : شيزوفرينيا - مشاركات : 5 -
سوف نبقى هنا
الكاتـب : شيزوفرينيا - مشاركات : 8 -
قبساً من جنون .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : قرين القلب - مشاركات : 5 -
قلبي راجل
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 8 -
المرحلة الثانية لمسابقة افضل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 7 -
حْبُُ شَاْمخٌ
الكاتـب : إيلاانا - آخر مشاركة : العاشق الذى لم يتب - مشاركات : 10 -
عليكي بخاف
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : شيزوفرينيا - مشاركات : 8 -
مذكرةٌ في الحب
الكاتـب : قرين القلب - مشاركات : 20 -

الإهداءات


انتحار : قصة قصيرة

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /11-29-2008, 10:10 AM   #1

 

 رقم العضوية : 8838
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 العمر : 33
 المكان : egypt
 المشاركات : 83
 النقاط : sokar will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

sokar غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر MSN إلى sokar إرسال رسالة عبر Yahoo إلى sokar
أوسمة العضو
انتحار : قصة قصيرة

انتحار

مازال ذلك المنظر ماثلا في ذهني ، رغم محاولاتي العديدة لقلعه من ذاكرتي المجهدة ، كل الصور تغرس في عقلي ، ولا املك حيالها نسيانا ، أصغي الى حديثها المتكرر ، وأجهد مرات عديدة أن اقلع تلك النبتة الحنظلية ، التي تطارد سكينتي الداخلية باستمرار ، ماذا يفيدني التذكر ؟ ماسي كثيرة جلبت لحياتي أياما سودا ، مستمرة بظلالها المقيتة ، ضاغطة على أنفاسي ، سالبة مني حلاوة الأيام ، وطعما فاترا بالجميل المباغت الذي يهل علينا قليلا ، ثم يرحل ويذوب في عتمة أيامنا المظلمة وليالينا البائسة.
صعدت إلى غرفته الصغيرة كعادتي كل صباح ، كان الأحب إلي والأقرب إلى نفسي الموجعة ، التي أنهكتها المتاعب ، وتركتها خائرة القوى.
ورغم أن كلهم أعزاء ، الا أنني وجدت في كلماته القليلة ،التي كان يلقيها محاولا الدفاع عني ، ضد عمليات اعتداء مدروسة ، تقام لسلب الأمان من روحي المعذبة ، والقضاء على الطمأنينة المسلوبة.
حياتي بائسة ، لم أجد ما ترنو إليه الفتاة عادة ، من صدر حنون ، كانت كلماته القاسية ، تستقبلني في مقدم صباحي ، وتودعني إذا ما أظلمت الدنيا ،وودعت ضياء النهار ، وذهب كل مخلوق إلى حضن حبيبه ، يستدر منه الرأفة والحنان الذبيح ، ورغم أن الله قد منّ علي بصفات الحسان ، لا إنني كنت اختلف ،عن المحظوظات ببعض النعيم ، حياتي سارت خائبة ، مترعة بالمرارة وحافلة بالحرمان.
لماذا تكون الحياة نحوي بهذا البخل الأصم ؟ ولماذا أجد غيري ، يغدق عليهم الأحباب ، كؤوسا من بهجة وحبور ؟ ولماذا تمر أيامي كالحة الظلمة ، عسيرة على الاحتمال؟.
ولدي ذاك كان الحبيب ، والأخ والرفيق ، بعد إن ادلهمت أيامي ، وزاد بؤسها ، وثقل علي ، ان ألفي حياتي علقما لا يستساغ
صعدت درجات السلم الطويلة ، وأنا احلم بان أمتع عيني برؤية عزيز أثير ، ولكن حلمي تبدد ضائعا ، كغيره من الأحلام التي ما فتئت تسكن قلبي المعنى ، منتظرة فرصتها لملامسة النور.
كثرت الخصومات بيننا في الآونة الأخيرة ، ورغم ان أيامي لم تذق طعم السرور ، ولا جربت التوافق ، ولا لمست حلاوة اللمسات ، التي تنعش الفؤاد ، وترعش القلب ، وتجعل البدن مرتويا ، والعقل هادئا ونسمات من الحبور ، تهب على المخلوق ، بل كانت الرتابة تخنق الأنفاس ، وارتفاع الصوت ، يهدد بالويل والثبور ، يئد كل ما ما حلمت به من جمال
ارتفع زعيقه كالعادة :
- يا لهذا الجمال الآسر ، إنها جارتنا حسناء ، رائحتها تنعش النفس وتسبي الكيان . ، ولا تبعث منها روائح البصل والثوم
لم اجب أنا ، إنها عادة له ، يجري خلف الحسناوات ، وأنا اكدح ،للمحافظة على سلامة المنزل ، الذي اخترقته السهام ، وكأنه أحب أن يزيد ناري اشتعالا ، أضاف:
- الا تشعرين ، إنها أنثى ، هل تدركين ، معنى أن تكون المخلوقة أنثى وبهذا الجمال ؟
كيف أجيب ؟ وقد جعل حياتي جحيما ، لا يطاق ، وسرق البسمة من أيامي ، المترعة بالخنوع ، و أرغمني على رؤية النجوم ، في سماء الظهيرة الملتهبة ؟
- أنت : يا من يمتزج الثوم والبصل ، برائحتها النتنة ، الا تفهمين ؟
لم اقو على الجواب ، ولقد فقدت من كثرة لسعاته ،ما حملته في قلبي من عطف في سالف الأيام ، عزت علي نفسي ، وصعبت حالتي وأنا أناضل من اجل لاشيء ، وأقدم التضحيات عبثا.
أسمع صوت ولدي:
- رحمة بأمي ، إنها تشقى طول النهار ، وتقدم لنا المال والطعام ، وكل ما نريد.
- اخرس ، يا ولد ، لقد أفسدتك أمك بتدليلها.
فرحت في البداية من دفاع ابني ، ولكن مالبثت الغمة أن استوطنت قلبي ، حين فكرت بالأمر جليا ، كان أبوه معروفا بلؤم الانتقام.
ارتقى ولدي درجات السلم ، فشعرت ببعض الاطمئنان الذي زال سريعا:
- ابنك هذا بحاجة إلى تربية.
قضيت ليلة ليلاء مسهدة ، تمضّني الأفكار ، وتتلاعب بفؤادي المنغصات ، أحاول أن أهديء غليان نفسي ، ثم تغلبني المخاوف ، وأمضي الى تهدئتها من جديد :
- انه ولده أيضا
استيقظ في صباح كل يوم ، راغبة في الاستماع ، إلى كلمات ولد بار عزيز ، ولكن ذلك اليوم لم أجده في سريره ، ، بحثت في كل مكان اعتاد ، اذ يذهب اليه ، ثم عدت الى غرفته مجددا ، كان معلقا بحبل على الجدار ، وقد أبعد الكرسي الصغير.







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
انتحار, قصة, قصيرة

« أعظم قصة حب في الله | يوم أحرقت دمشق »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتحار رجل في سكك مترو دبي + 18 єLмσsħαx يوتيوب - موقع يوتيوب - يوتيوب فيديو - مقاطع يوتيوب 4 11-12-2012 09:48 PM
انتحار ام falta tanto amor صور - كاريكاتير - مناظر - خلفيات 8 11-29-2010 07:04 AM
انتحار بنت رجل معروف .... Genius نكت - طرائف - وناسة - فرفشة 11 09-15-2009 07:38 PM
انتحار الأول من نوعه في ******************.. انتحار رجل أعمال شركة الراية للاستثمار حازم البريكان ARAGON منتدى الاخبار - عربيه - عالميه - اخبار مصر 3 08-09-2009 12:16 PM
انتحار فنانة صافي نكت - طرائف - وناسة - فرفشة 14 01-17-2009 12:48 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 02:59 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩