من يُعوّضني غيابكـْ بقلمى

[صدى الحرمان]

سيدى
انت ملك الافراح والجمال والروعه فلك في حضورك سعادة تلازمنا اينما كنت

تملك نبض الحرف وتسكنه لب القلب وتخترق باسلوبك مجاهل ارواحنا فتكتشفها

ايها الرائع في حلة انسان فنان وقع كلماتك يلازم المكان انشادا وترنيما بجمال فائق

افتخر انك هنا وكلما امسكت بقلمي وكتبت ابحث عنك بين سطوري فأرغب في تواجدك

وكأن اللحن لن يكتمل الا بعزفك هنا علي اوتار قلوبنا بملامح احساسك المزدان بعشق

باقة ورد مخملية لروحك البهية عنوانها اسعدني مرورك الرائع هنا

ودي و وردي

[دمعه حائره]

كلمات رائعه جسدت ارقى واسمى المعانى والمشاعر
دائما مميز اخى فى انتقاء حروفك وتعبيراتك
سلمت اناملك ودام ابداع قلمك
تحياتى وتقديرى لك

[صدى الحرمان]

تمرين هنااا كالطيف الجميل بهديل الحمام فيعم السلام فوق متصفحي المتواضع

فاقرأ كلماتك احس لنها تأخذنا في الف ليله وليله شهد مصفي هي كلماتك الرائعه

احتار في انتقاء تعابير متقنة تعبر عن مدي سعادتي بجمال مرورك المشع ابداعا

انرتي كل السطور ببهاء طلتك العذبه فلاحرمنا الله تلك الطله التي هي كسحاب

ابيض يزخ مطرا رقراقا علي اوردة الكلمات فينعش النبض بكل الحروف

ودي ووردي

[اسطورة الحب]

رحلت ... رحلت بعيداً....


وتركتني


تركت لي أحزاني ...


ووجع قلبي يئن من فرقاك..


تركت لي بقايا الأطلال..



تركتني


جسد بلا روح..



شبه امرأة محطمة..



تبكي على الأطلال ..



وبقايا جروح دامية..



علمتني الوداع..



ولم تعلمني كيف انسى الجروح...



وألم البـقـايـا...



رحلت... رحلت بعيداً....



وسافرت بعيداً وراء الآفق...



وجثوت على الأرض..



أبكي الجرح..



أبــكي ألم الفراق..


أبكي أطلال الحب الحزين....


رحلت ابحث عنك


جبت كل شواطئ الآسى


كل بحار الحرمان


سكنت كل اكواخ الوجد


وغنيت لكل الطيور


وكتبت على جبال الشوق


انني احبك ومازلت


واسلمت قلبي


الى بريد الامل


ولايزال عنواني


في خيمة الوفاء


انتظر وصول موكبك

[صدى الحرمان]

ماهو السرُّ الذي يجعلني
أشتاق لقطيراتِ بوحٍ فوق كفّيكِ
وما سرُّ حروفٍ تتدفقْ
من أنامل الفرحِ الحنون
لا أعرف كحلاً لعيون الماءِ
ماءً لعروسِ البوح
لاأعرفُ إلاّ قوسَها العشبيَّ
في طينِ دمائي يترقرقْ
ما هو السرُّ إذن
حين أرى بوحكِ
تتلوّى الروحُ من فرحتها
تمتدّ نحو الغيم كي تقطفَ خرنوباً
ونحو البحرِ كي تشربَ معسولَ نبيذٍ
وترى الأشياءَ في محرقِ ضدٍّ تتألقْ:
هاهي الشمسُ على خصر سحابٍ
تعقد الرأسَ من البردِ
وها خيلُ البراري تأكل السكّرَ
هاطيرٌ غريبٌ
ينْقرُ الكرْزاتِ من حقلي
وها أنتِ أمامي
خاتماً يلمعُ في أمواجِ زئبقْ
كلُّ وردٍ يحمل الشوكَ مَعَهْ
نأي بوحكِ دنوُ الجمرِ
ما أبأسَ فجري
حين أستيقظُ دونَ همس حروفك
في فجر خريفٍ
برّدته الريحُ في قبو خميل

تتعلق حروفك
بسقف الروح كالثريات
على مشارف الألق
فما أهنأ المرور
بين يدي كلماتك
ياربيع الكلمات

جل احترامي وتقديري
لإشراقات ذلك الحب