حال مصر وواقعها ( تابع لمسابقة الرأي رأيك )

[مِسكُ الشَهادة]

بلدنا أو كما نسميها ( أم الدنيا ) تلك الحضارة العريقة العظيمة والتي عجزت كتب التاريخ عن تسجيل ِ مدد ما صنعت ع مر ِ سنيه ِ الطويلة ... شعب ٌ يبلغ 85 نسمة كان معظم سكانه تحت خط ِ الفقر وفي طريقهم للموت ِ ببطئ ٍ شديد ...عانى الأمرين وذاق الويلات من معاناته الطويلة والمستمرة دون توقف ... صرخت صرخة ً في التحرير من باب ِ التجربة لعل َ وعسى أن تصيب هذة المرة وأن نكون في ركب ِ تونس التي أضحت بحكم الشعب لنفسه ومطالبته بمحاكمة حاكمه ع إجرامه بحقه ... سقط الشهداء وغرقت الأرض بمسك ِ الدماء فصمت الشعب حائرا ً ... ألهذا الحد وصلنا لن ينالنا أمر ا ً أشد من الموت ِ إذا ً ؟ فهبوا ع قلب ِ رجل ٍ واحد وأسقطوا عرشا ً ظنوا أنه أزليا ً وأبديا ً وإذا به يتهاوى كخيوط ِ بيت ِ العنكبوت أو كطائر ٍ في السماء أصابه جرح ٍ عميق فهوى أرضا ً دون رجعة َ لعنان السماء ... تواصلت المظاهرات التي تُنادي بالإستمرار في تطهير أرض ُ الكنانة من عُصبة ِ النظام كما يدعون ... فتم ذلك وسقط النظام بأكمله خلف سياج ٍ منيع هزته صرخات أهالي الشهداء وحطمت أركانه حتى غدا الحاكم ع فراش المرض متظاهرا ً أو حقيقة لا يهم ما يهم أنه حاول أن يصيب قلب هؤلاء بالشفقة فإذا به يصيبها بنار ٍ من الكراهية له ولنظامه من بعد ِ أن أفقدهم فلذة أكبادهم ... وأطفأ زينة الحياة الدنيا في أعينهم بعد أن قتل أبناءهم أمام أعينهم ... لم نعد نرى قوات الشرطة من جديد بعد أن أوغلوا في سحق ٍ إخوانهم ومنهم من ملك الشجاعة وإستقال مالكا ً قلوب الجماهير التي نضحت بالخلاص من الإستبداد غدا هذا الشعب ُ قوة ً لا تُضاهيها هدير الطائرات ولا أزيز رصاص ٍ تلاشى أمام صمودهم ... ولكن ومع ذلك هبت شذرات ٌ من الفوضى العارمة لمختلف الأحزاب والملل غدت تُنادي ميدان التحرير ليل نهار إما لإمر ٍ يهم الدولة وإما لأمر ٍ لا يهمها وساد جو ٌ من العنف والفساد هنا وهناك من مختلف الجرائم في ظل ِ ضعف ٍ أصاب الأمن ولكن !!! الجرائم والفساد والفتن والضعف والخذلان والإستبداد وهي من أهم سمات النظام السابق أرهقت هذا الشعب الذي نادى بالموت لا لشيء إلا للخلاص من هذا النظام الذي تفشى في عهده كل الأوبئة الإجتماعية والسياسية ع الأقل نال الشعب ُ بعد الثورة أقل الحقوق ( حق ُ الحياة ) حق الحرية والتعبير لا للإقصاء الوظيفي لا للعنف الحزبي لا للإستفراد بشؤون الحياة لا لنهب ِ خيرات ِ الشعب لا لكتم الأفواه لا لإعتقال الأفكار ... فكثرت ُ اللآت ُ من بعده بعد أن كانت في عهده ينطبق ُ عليها البيت ُ التالي :_ ما قال لا إلا في تشهده ِ ... لولا التشهد ُ لكانت لاءه ُ نعم ُ نحن ربما نحيا فوضى في نواحي من حياتنا بعد سقوطه ولكن هذة الفوضى لن تدوم طالما أن هناك شرفاء يُقدمون الروح ِ للوطن ِ هدية وينتظرون واقع ٍ جديد من بعد ما صنعوا واقعهم الذي عظم العالم من أمره وصُغر الأعداء فيه ِ حتى غدت إسرائيل المجرمة التي كانت من أقرب الحلفاء لمصر النظام العدو اللدود لشعبها الذي أرغمها ع الإعتذار بعدما كان يقتل المصريين وكأنه يصطاد ُ في غابات الأمازون كعادته دون رادع له أو مُطالب ... فمصر ُ اليوم ملكت شعبها وإن كانت فوضى وفساد هنا وهناك فلن يأتي فوضى أشد بأسا ً من فوضى نظام ٍ دب الفتن بين أهلها وقسمهم لطوائف وأحزاب وأغرق بيوتها ببحر ٍ من دماء ِ أبناءها الذين رسموا لنا طريق الحرية ٍ والعيش بعزة ٍ وكرامة ... خالد

[fankosha]

ان شاء الله مصر هتكون فى احسن حال
طول ما لسه فى شرفاء فى البلد
شكرا ليك ياخالد على التوبيك الجميل
بالتوفيق ان شاء الله

[الروح أرق من الندى]

بجد متشكره علي الموضوع الاكثر من رائع

انا عن نفسي كنت خلاص فقدت الامل اننا قمنا بثوره

ونتائجها ضاعت في ظل الفوضي اللي احنا عايشنها

ولكنك جعلتني اقول في نهايه موضوعك

ايوا احنا قمنا بثوره وثوره حقيقيه

اشكرك علي موضوعك

[morshooo]

والله ياخالد

ان شاء الله الجاى افضل

بس بلاش نتسرع وكدا كدا اى ثورة

بتاخد وقت مش فى 6 شهور او سنه الدنيا كلها

هتتغير وهنبقى احسن دوله فى العالم

اشكرك على الموضوع الجميل يا خالد

[مِسكُ الشَهادة]

ربنا يبارك فيكم يا رب مروركم الأروع والأجمل والله
شرفني مروركم وتعليقاتكم ...
دمتم بألف خير ...

[ساحر الأحزان]

هو وضع وجد خالد

ولكن ان شاء الله نستطيع التغلب علية

من اجل الارتقاء بالوطن الحبيب

موضوع قيم منك

تحياتى علية

[مِسكُ الشَهادة]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر الاحزانهو وضع وجد خالد

ولكن ان شاء الله نستطيع التغلب علية

من اجل الارتقاء بالوطن الحبيب

موضوع قيم منك

تحياتى علية



ربنا يبارك فيك يا أخ أمجد يا رب
دمت َأخا ً أعتز به

[احلام زياد]

هو مش انفلات امني
هو انفلات الناس اللي مش صبره وعايزه كل حاجه مره وحده

الصبر يا جماعه
مش بيوم وليله اللي ما بيشتغل يشتغل اللي مرتبه ضعيف يزيد

الثوره اتعملت عشان تنضف مصر من اللي كانوا بيمصوا دمها

--------------------------
يسلمو علي التوبيك