..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
سوف نبقى هنا
الكاتـب : شيزوفرينيا - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 3 -
قبساً من جنون .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : قرين القلب - مشاركات : 5 -
قلبي راجل
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 4 -
المرحلة الثانية لمسابقة افضل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 4 -
حْبُُ شَاْمخٌ
الكاتـب : إيلاانا - آخر مشاركة : أمير عسكر - مشاركات : 9 -
عليكي بخاف
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : شيزوفرينيا - مشاركات : 8 -
مذكرةٌ في الحب
الكاتـب : قرين القلب - مشاركات : 18 -
الخلوه الشرعيه (تابع مسابقه أفضل موضوع
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 7 -
مبقتش تفرق معايا
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 12 -
بحلم
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 8 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - آخر مشاركة : شيزوفرينيا - مشاركات : 7 -

الإهداءات


●۩۝۩●التاريخ المصري الفرعوني ●۩۝۩●

منتدى الشخصيات التاريخيه


موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /10-23-2011, 03:39 PM   #11

مشرفة الشخصيات التاريخية سابقا

ღpaper angel ღ

 

 رقم العضوية : 43844
 تاريخ التسجيل : Mar 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : Mediterranean Mermaid
 المشاركات : 4,947
 الحكمة المفضلة : إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل يارب عندى هم كبير ولكن قل ياهم لى رب كبير
 النقاط : لحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 68287
 قوة التقييم : 35

لحظة عتآب غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقه امي مسابفة النهائيه 2013 وسام المركز الاول لمسابقة ذكرى الثورة وسام تميز فى السويتش ماكس وسام المركز الثالث فى مسابقه مبدعى بنات مصر 425 

افتراضي


الاسرة الثانية عشرة

ملوك الاسرة الثانية عشرة
امنمحات الاول
سنوسرت الاول
امنمحات الثانى
سنوسرت الثاني
سنوسرت الثالث
امنمحات الرابع
سبك نفرو

الملك امنمحات الاول
عندما تولى "أمنمحات الأول" (أول ملوك هذه الأسرة) الحكم، عمل على الاحتفاظ بعلاقات ودية بينه وبين حكام الأقاليم، فلم يسلبهم سلطاتهم، وفى مقابل ذلك كان عليهم أن يقدموا فروض الولاء والطاعة، وأن يقبلوا حق الحكومة المركزية فى الإشراف عليهم.
واستفاد "أمنمحات" وبقية ملوك هذه الأسرة من تجارب أسلافهم، فعملوا على تكوين حرس خاص يذود عنهم إذا ما تعرضوا لأى اعتداء، دون أن تكون هناك حاجة للاستعانه بقوات حكام الأقاليم.

ولد "أمنمحات" على الأغلب من أم نوبية، تشير إلى ذلك ملامح وجهه، ولعله كان من ثمار الزحف النوبى فى فترة الانتقال الأول. ويبدو أن أسرته استقرت فى "طيبة" حيث يُعبد الإله "آمون" الذى أخذ نفوذه يزداد بمرور الوقت، إلى أن أصبح أقوى الآلهة المصرية فى عصر الدولة الحديثة.

ولأسباب نجهلها، وجد "أمنمحات" أن مدينة "طيبة" لا تصلح عاصمة لملكه، ولم يشأ أن يختار إحدى العواصم القديمة مثل "منف" أو "أهناسيا"، وإنما اختار مكاناً آخر بالقرب من "اللشت" (تتبع مركز "العياط" بمحافظة الجيزة)، فأسس فيه مدينة جديدة أسماها: "إثت - تاوى"، أى: (القابضة على الأرضين)، إشارة إلى توسط موقعها بين شمال مصر وجنوبها.

وبعد أن نجح "أمنمحات" فى إعادة الأمن الداخلى للبلاد، أخذ يهتم بحدود مصر، فعمل على تأمينها، فنراه يواصل سياسة أسلافه المتعلقة بالجنوب، فوصل نفوذ مصر فى عهده إلى "دنقلة"، وربما تم تأسيس المركز التجارى فى مدينة "كرما" فى شمال السودان فى عهده. ومن لوحة أحد قواده نعرف أنه حارب الآسيويين، وأنه بنى عدة تحصينات على حدود الدلتا الشرقية، منها قلعة عُرفت باسم "حائط الأمير"؛ وذلك لوقف هجمات البدو الذين ثبت أنهم كانوا مصدر خطر دائم على مصر من هذه الناحية. واهتم "أمنمحات الأول" أيضاً بحدود مصر الغربية، فشيد مجموعة من الحصون، لا تزال أطلال بعضها قائمة فى "وادى النطرون".

وقد بذل "أمنمحات" جهداً كبيراً فى تهيئة المناخ الملائم لتسيير عجلة الحياة فى مصر، ولكسب احترام جيرانها، ورغم ذلك ظل الإحساس يلازمه بأنه لا يجرى فى عروقه الدم الملكى، وأن شرعيته فى الوصول لعرش البلاد ليس لها ما يدعمها؛ فكان لابد من أن يقطع الطريق على معارضيه، فأعد النبوءة المعروفة باسم "نبوءة نفرتى"، والمسجلة على بردية محفوظة فى متحف "ليننجراد" بروسيا.

تحدثنا هذه النبوءة عما سيحدث فى مصر من فوضى واضطراب، وأنه سيتم انقاذها على يد شخص سيأتى من الجنوب، ويدعى "أمينى" من أم نوبية، وأنه سيهزم الآسيويين، وسيخر الليبيون صرعى أمام لهيبه، وسيبنى (حائط الأمير).

ومن الواضح أن هذه البردية قد كُتبت بهدف الدعاية لهذا الحاكم الجديد الذى يدعى "أمينى" (وهو اختصار للاسم "أمنمحات")، والذى اختارته الآلهة لإخراج مصر من ورطتها بحسب ما جاء فى هذا النص الأدبى الهام
ورغم أن "أمنمحات" لم يجعل "طيبة" - التى خرج منها - مقراً لحكمه، فاختار مكاناً فى مصر الوسطى، إلا أنه لم ينس مدينته، فاهتم بإلهها "آمون"، فأقام له المعابد، وقدم له الهبات والعطايا. ولم تقتصر آثار "أمنمحات الأول" على "طيبة"، وإنما وجدت فى أماكن أخرى، مثل "تل بسطة" فى الزقازيق، وفى الفيوم، بالإضافة إلى مجموعته الهرمية فى "اللشت"، والتى تضم هرمه، والمعبدين التقليديين فى الدولة القديمة، وهما المعبد الجنائزى، ومعبد الوادى، واللذين عثر فيهما على العديد من النقوش والتماثيل (شكل 58).
وبعد أن أتم "أمنمحات الأول" 20 عاماً فى الحكم، أعلن تنصيب ابنه "سنوسرت" ولياً للعهد، وأوكل إليه بعض المهام، فى حين ظلت أهم السلطات فى يده.

وقد حكم "أمنمحات الأول" حوالى 30 عاماً، كان فيها على قدر كبير من النشاط فى تدبير أمور مملكته، وحسن تنظيمها، ونشر الأمن والنظام فى ربوعها، ومع ذلك فقد شاء له القدر أن لا يموت ميتة طبيعية، إذ دبرت مؤامرة لاغتياله، وذلك أثناء غياب ولى عهده "سنوسرت" فى حملة على ليبيا. وعلى الرغم من أن بعض الباحثين يتشككون فى نجاح المؤامرة فى اغتيال "أمنمحات"، إلا أنه من الثابت أن حياته فى الفترة الأخيرة لم تكن هادئة.

ولقد بلغتنا أخبار هذه المؤامرة عن طريق قطعتين أدبيتين من هذه الفترة، وهما "قصة سنوهى" و: "تعاليم الملك أمنمحات لابنه"، وسنعرض بإيجاز لهما بعد أن نقدم أحدث الترجمات العربية للنبوء "نفرتى" التى أشرنا إليها، لما تنطوى عليه من دلالات تاريخية هامة عن هذه الفترة. وقد ترجمها "محمود عمر محمد سليم" كاملة عن النص الهيروغليفى، متناولاً النص بالتحليل اللغوى والتاريخى، محاولاً الكشف عن قيمة هذا العمل الأدبى الهام من جهة، ومن جهة أخرى كاشفاً عن المزيد من جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية فى مصر القديمة فى ذلك الوقت.

وقد رأينا أن نورد الترجمة الكاملة لأهميتها وحداثتها ودقتها، بل لأهمية هذا النص الأدبى الرفيع البديع، ليس فقط للغته الأدبية الآسرة، وإنما أيضاً لاقترابه من حقيقة الأوضاع التاريخية فى هذه الفترة الدقيقة من تاريخ مصر، والتى جاءت بعد عصر من الفوضى، ومهدت لعصر من الرخاء الذى بدأه مؤسس الأسرة الثانية عشرة، الملك "أمنمحات الأول".
"نبوءة نفرتى"

حدث (أن) كان جلالة ملك مصر العليا والسفلى، "سنفرو" ، صادق الصوت ملكاًً محسناًً فى هذه الأرض إلى آخرها. (وفى) أحد الأيام، دخل أتباع القصر (الحاشية) على الفرعون- يحيا سالماً معافى - للبحث فى بعض الأمور. وقد خرجوا بعد أن بحثوا أموراًً وفقاًً لعادتهم اليومية. عندئذٍ قال جلالته - يحيا سالماً معافى - لحامل أختامه الذى بجانبه: "اذهب وأحضر لى أتباع القصر الذين خرجوا من هنا للتشاور فى الأمور فى هذا اليوم". فأُدخلوا وأُُحضروا فى الحال، وانكبوا على بطونهم أمام جلالته - يحيا سالماً معافى - كعادتهم مرة ثانيةًً. عندئذ قال جلالته (يحيا سالما ً معافى) لهم: "أيها المقربون، تأملوا، إننى دعوتكم لتبحثوا لى عن ابنٍ لكم حكيمٍ، أو أخٍ لكم ماهر، أو صديق لكم يصطنع الحكايات المسلية، ليحكى لى قليلاً من أحاديث جميلة، وكلام مختار يبتهج القلب للاستماع إليه.

فانكبوا على بطونهم أمام جلالته - يحيا سالماً معافى - كعادتهم، وقالوا أمام جلالته - يحيا سالماً معافى: "إنه رئيس الكهنة المرتلين لباسطة (باستت)، أيها الملك يا سيدنا، واسمه "نفرتى"، وهو رجل بسيط، قوى الأكتاف، وكاتب ماهر الأصابع، وهو غنى تكثر له الأملاك أكثر من كل أمثاله، ليته (يحضر؟؟) ليشاهد جلالته". فقال جلالته - يحيا سالماً معافى: "اذهبوا وأحضروه إلىَّ، فأُدخل إليه فى الحال، فانكبَّ على بطنه أمام جلالته، يحيا سالماً معافى. عندئذٍ قال جلالته: "تعالَ يا "نفرتي"، ياصديقى، ولتحكى لى قليلاً من الكلام الجميل، والأقوال المختارة التى يبتهج وجه جلالتى عند سماعها". عندئذ قال الكاهن المرتل "نفرتى": "أمِنَ الحادثِ، أم مما سوف يحدث أيها العاهل - يحيا سالماً معافى". فقال جلالته - يحيا سالماً معافى: "مما سوف يحدث، فإن اليوم أحداثٌ مرَّت علىَّ". ثم مد يده إلى صندوقه (المخصص) لأدوات الكتابة، وأخذ لفافة بردى وقلماً، وبدأ فى كتابة ما يقول الكاهن "نفرتى". إنه حكيم الشرق، المنتمى إلى "باسطة" عند شروقها، وهو أحد أبناء "عين شمس" (حقا – عج).
وقد كان قلقاً على ما يحدث فى الأرض وهو يفكر فى قوة الشرق، ومواجهة الآسيويين بقوتهم (عندما) يخيفون قلوبَ الفلاحين (الحاصِدين)، ويسرقون ماشيتَهم أثناء الحرب.
وقال مضطرباً: أيها القلب، ابكِ هذه الأرض التى نشأتَ بها، واسكُتْ فى ألمٍ، انظر مَن كان يُقال عنه بالثناء، وانظر وقد كان العجوز منبطحاً. لقد نشأت فى الأرض فى تعب، فانظر إنها أمامك، وقم إلى ما أمامك، وانظر(كيف) كان كبار (القوم) من أحوال الأرض، وقد حدث ما لم يحدث، وما توقعته اليوم يحدث. الأرض دمرت كلها لما حدث (من) جرائم (؟؟)، ولم يحدث أن أتمت يدٌ ما بدأت. دُمرت الأرضُ، وليس مَن ينوح عليها، وليس مَن يتكلم، وليس من يبكى. فكيف صارت هذه الأرض، فالشمسُ حُجبت، ولم تُشعَّ بالضياء ليرى الناسُ، ولن يعيش أحدٌ ، (فقد) احتجبت الريحُ (؟؟).. ، وكان كل رجلٍ قد فقد السمعَ بما فقد ..(؟؟). أنا سأتكلم (عن) الذى أمامى، ولن أتنبأ بما لم يأت. ونهرُ مصر خالٍ، ويعبر الشخص الماءَ على قدميه، والشخص يبحث عن الماء (حتى) تبحر عليه السفنُ. فطريقُه صار شاطئاً، والشاطئ صار ماءً (؟؟؟). وريحُ الجنوب تضرب ريحَ الشمال، ولن تكون السماءُ بريح واحدة. والطيور ابتعدت عن (وضع بيضها) فى مستنقعات أرض الشمال (الدلتا). وصنعوا الأعشاش بجانب سكان المدن، فقربهم الناس من شدة (الفقر). لقد انقطعت هذه الخيرات من هذه البحيرات، والذين كانوا يسعون للصيد ظهروا وهم يحملون الأسماك والطيور، وكلُّ خيرٍ اختفى وانقطع فى الأرض بسبب المصاعب، وبسبب مؤنة الآسيويين فى أنحاء الأرض. والأعداء صاروا على الأرض الشرقية، والآسيويون نزلوا إلى مصر، ويتم تقييد الشخص، ويقيد شخص آخر بجانبه، وليس مَن يسمع، والشخصُ يتراجع فى الليل، والشخصُ سيدخل مأواه، والمرءُ سيُسلَب النومُ من عينيه، وأنا أنام يقظاً. وقطيع البلاد الأجنبية سيشربون الماءَ على نهرِ مصر، وسيرتوون على شواطئها. وقد امتنع من يجعلهم يحترمون أنفسهم، وهذه الأرض سُـلِبت وأُحضرت، ولم تُعرَف النتائجُ التى ستحدث. والمختبئ يقول: "انظر واستمع فى صمم".
السكوت أمامى، وأنا أقدم لك هذه الأرض فى فزعٍ وهلع، وقد حدث ما لم يحدث، والشخص يأخذ أسلحةَ القتال، وتعيش الأرض فى اضطراب. والشخص سيصنع سهاماً من النحاس، وسيطلب الواحدُ بالخبز الدمَ. وسيضحك الشخص ضحكاً للألم، ولن يبكى الشخص للموت، ولن ينام جائعاً للموت، فأمنيةُ الرجل وراء ظهره نفسه. ولن يصنع أحدٌ ضفيرةَ شعرٍ اليومَ، والقلبُ سيبتعد عنها نهائياً. سأقدم لك الابن كعدو، والأخ كعدو، والرجل يقتل أباه. ويجلس الرجل إلى كتفيه وظهره (؟؟)، والآخرُ يقتل الآخرَ (أى: وكلُّ رجلٍ يقاتل غيره). وكلُّ فمٍ ملئٌ بقول: أحبونى (؟؟؟)، وكلُّ شئٍ طيبٍ يرحل. ستهلك الأرضُ، وقد فُرِضَت عليها القوانينُ. الخرابُ مصنوعٌ، والدمارُ موجودٌ، والذى فُعِل لم يُفعل (من قبل). وتُسلَب ممتلكاتُ الرجلِ منه، وتُعطَى للذى من الخارج (الأجنبى)، وأنا أقدم لك السيدَ معوزاً، والأجنبىَ مرتاحاً. والشخص سيضع الأشياء المكروهة لإسكات الفم المتكلم. و(عندما) يجيب الشخص فى الحال، تخرج العصا، ويتكلم الشخصُ بقتله. وينزل الكلامُ على القلب مثل النار، ولن يتجاهل الشخصُ ما يخرج من الفم. تضاءلت الأرضُ، وكثُر حكامُها، وأجدبت وعظُم خُـدَّامُها. وتقل الحبوبُ، ويكثُر الكيلُ (إذ) يُكالُ فى إسرافٍ. وسيفصلُ "رع" (إلهُ الشمس) نفسَه (عن) الناس، وسيظهر(حين) تكون ساعة لا يعرف الشخص حدوثَ الظهيرة، حين لا يميز الشخص الظلَّ، ولن يتألق (بالضياء) على مَرأى الشخص. ولن تنسكب العيونُ بالماء، فإنه سيكون فى السماء مثل القمر. ولن يذهب أوانه الخاص بالصلاة، وستكون أشعتُه فى الوجه فى أوقاته التى كانت من قبل. سأقدم لك الأرض فى فزعٍ وهلع، وضعيفُ الذراع صاحبَ ذراع، والشخص سيقدم التحيةَ لمَنْ كان يقدم التحية. وسأقدم لك الوضيعَ عالياً، وما كان يدور فى الظهر يدور (فى) البطن. (والذى كان يجوب الأرض فى الظهر، يجوب الباطن)؟؟ ويعيش الشخص فى الجبانة (وتعيش الأرض فى الجبانة). والفقير سيصنع ثروةً، وسيكبر (شأنُه) عما كان. والمعوزُ سيأكل القرابينَ، والخدمُ سيفرحون (؟؟). ولن يكون إقليم "عين شمس" (حقا – عچ) أرضاً ومقراً لأىِّ إلهٍ.
وسيأتى ملكٌ من الجنوب، اسمه "أمينى" (آمونى) صادق الصوت، وهو ابنُ امرأةٍ من "تاستى" (النوبة)، وهو مولودٌ منسوبٌ لمقر المُلك (فى) "نخن" (هيراكونبوليس – "الكوم الأحمر"). وسيتسلم التاجَ الأبيض (تاج الجنوب)، وسيحمل التاجَ الأحمر (تاج الشمال)، وسيوحِّد التاجين (تاج "سخمتى" للصعيد والدلتا)، وسيريح (يُرضِى) الرَّبين بما يحبان، وستغدو الحقولُ فى قبضة (قوية)، والمجداف فى عناية يدٍ (؟؟).
وسيبتهج الناس (فى) عصره، وابنُ الرجلِ سيضع اسمَه دائماً وإلى الأبد. والسائرون إلى الشرور والمخططون للعصيان قد أوقفوا كلامهم للخوف منه. والآسيويون سيسقطون بذبحه (لهم)، والليبيون سيسقطون بلهيبه، والمتمردون على كلامه، وفاسدو القلب من مهابته. والحيَّةُ التى على جبينه ستهدئ فاسدى القلوب. والواحد (أى: أمينى) سيبنى "حائطَ الحاكمِ"، يحيا سالماً معافى، ولن ينزل الآسيويون إلى مصر، وسيطلبون الماء كعادتهم (فى) توسلٍ، حتى تشرب ماشيتُهم. والعدالة ستجئ إلى مكانها، والشرور سترحل إلى الخارج، وسيبتهج الذى سينظر (ذلك)، ومن سيكون فى تبعية الملك. والحكيم سيصب الماء من أجلى، (حين) يرى أن ما قلته قد حدث.

قصة "سنوهى"
تعد قصة "سنوهى" (أو: سانهت) من أكثر القصص شعبية بين المصريين القدماء، وخصوصاً فى الفترة ما بين الأسرة الثانية عشرة، والأسرة العشرين. كما أنها تعتبر نموذجاً طيباً للقصص المصرى من حيث الحبكة القصصية، واللغة والأسلوب، حتى أن البعض وضعها فى عداد الأدب العالمى. وقد ورد نصها على العديد من النسخ، منها البردى ومنها اللخاف .
ونرى "سنوهى" كبطل للقصة يفاخر بأن من بين وظائفه أنه (خادم نساء الملك، خادم الأميرة، صاحبة الثناء العظيم، زوجة الملك "سنوسرت الأول" ).
و"سنوهى" بطل القصة، والذى يرتبط فيما يبدو بالعائلة المالكة بصلة قرابة ، عاش فى عهد الملكين "أمنمحات" الأول، وابنه "سنوسرت الأول".

وملخص القصة أن "سنوهى" كان من رجالات البلاط من عهد الملك "أمنمحات الأول"، ولسبب لا ندريه هرب إلى فلسطين بعد وفاة الملك. ولكن بعد أن وصل إلى سن الشيخوخة جرَّه الحنين إلى مصر كشأن كل المصريين قديماً وحديثاً، وطلب من الملك "سنوسرت الأول" ابن الملك "أمنمحات الأول" أن يصفح عنه، وأن يحقق له أمله فى أن يعود إلى مصر لكى يموت ويدفن فى ترابها، وكان له ما أراد . ولعبت الملكة وأميرات البيت المالك دوراً كبيراً فى الترحيب بسنوهى لدى عودته .
كان "سنوهى" يصاحب ولى العهد "سنوسرت" فى حملته، ولما اغتيل الملك "أمنمحات الأول"، ووصل رسول من القصر يحمل لسنوسرت هذا النبأ، عمد الأخير إلى إخفائه خشية أن يؤثر ذلك على الروح المعنوية لجنوده، أو ربما لسبب آخر لم يذكره النص.
غير أن الخبر كان قد وصل إلى مسمع "سنوهى"، فما كان منه إلا أن هرب فى جنح الظلام دون أسباب واضحة تبرر ذلك، حيث لم يعلل النص ذلك أيضاً.
وظل "سنوهى" يجوب الأقطار، ونجح فى مغافلة حراس الحدود الشرقية، ووصل إلى فلسطين، حيث حط به الترحال عند إحدى قبائل البدو التى أكرمت وفادته، ونصبته بعد فترة شيخاً عليها.

ولم يكن بعد "سنوهى" عن مصر ليقلل من حنينه لأهله ووطنه، وظل يعيش على أمل أن يصفح عنه الملك، وأن يسمح له بالعودة لمصر ليعيش ما تبقى من عمره بين أهله، وليدفن فى تراب مصر.
وكان له ما تمنى، إذ دعاه ملكه للعودة إلى بلده، واستقبله ببلاطه ، ليعيش "سنوهى" على أرض مصر، وليدفن بعد أن يموت فى ترابها.
والقصة ليست كلها نسجاً من الخيال، ولكنها تعكس بعض أحداث هذه الفترة، كما أنها تؤكد حنين المصرى القديم الزائد لأهله وبلده.

تعاليم "أمنمحات الأول" لابنه

أشرنا من قبل إلى محاولة اغتيال الملك "أمنمحات الأول"، وذكرنا أن تعاليم هذا الملك لابنه تعتبر أهم وثيقة تتحدث عن هذا الحادث. وقد كتبت هذه الوثيقة - على ما يبدو - بعد اغتيال "أمنمحات"، إن صح اغتياله، وكأنها جاءت على لسانه من العالم الآخر، وأراد بها أن يشرح لابنه كيف تعرض للاغتيال، وكيف يمكنه أن يقود البلاد إلى بر الأمان. يقول أمنمحات لابنه:
"استمع لما أقول لك حتى تكون ملكاً على الأرض، احذر الأتباع، ولا تكن وحدك، لا تثق فى صديق، إذا نمت فاحرس قلبك بنفسك، وعند الشدائد لن تجد الصديق. لقد أعطيتُ الفقير، فكان الذى طعم خبزى هو الذى خاننى".
وحكى الملك قصة المؤامرة لابنه قائلاً:
"حين أقبل الليل، وخلدت للراحة كنت مجهداً، وكنت أميل للنعاس، وسمعت الأسلحة تتحرك، وكأنما يدور البحث عنى، وانتفضت كانتفاضة حية الصحراء، ونهضت أقاتل وحدى، ووجدت أن القتال يدور مع حراسى، أسرعت فالتقطت سلاحى ورددت المجرمين، ولكن ليست هناك قوة فى الليل، ولا يستطيع المرء وحده أن يقاتل، ولن يتحقق النجاح بدونك يا من تقوم بحمايتى، لقد حدث الشئ البغيض عندما كنت وحدى، أكانت المؤامرة بفعل الحريم، إن سوء الطالع يلازمنى منذ ولادتى".
ويعدد "أمنمحات" بعد ذلك أفضاله على الناس قائلاً:
"لم يوجد من يعدلنى سباقاً للفضائل، دعمت حدود ملكى بقوتى، لم يجع أحد فى عهدى".
ويختتم أمنمحات نصائحه قائلاً:
"أيها الملك سنوسرت ، أنت قلبى ، تأمَّل إننى مهدت لك فى البداية، وأنت تسيطر فى النهاية، هناك بهجة فى قلب "رع"، فالتماثيل أقيمت، وقبرك سيكون فاخراً ".










 
قديم منذ /10-23-2011, 03:50 PM   #12

مشرفة الشخصيات التاريخية سابقا

ღpaper angel ღ

 

 رقم العضوية : 43844
 تاريخ التسجيل : Mar 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : Mediterranean Mermaid
 المشاركات : 4,947
 الحكمة المفضلة : إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل يارب عندى هم كبير ولكن قل ياهم لى رب كبير
 النقاط : لحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 68287
 قوة التقييم : 35

لحظة عتآب غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقه امي مسابفة النهائيه 2013 وسام المركز الاول لمسابقة ذكرى الثورة وسام تميز فى السويتش ماكس وسام المركز الثالث فى مسابقه مبدعى بنات مصر 425 

افتراضي


الملك سنوسرت الاول

نُصِّب "سنوسرت الأول" ولياً للعهد فى العام العشرين من حكم أبيه، وهى السياسة التى اتبعها ملوك هذه الأسرة لتدريب أبنائهم على شئون الحكم، ولضمان ولايتهم للعرش حتى لا تنشب الخلافات العائلية التى تزلزل كيان الأسرة، وتسبب لمصر الوبال.

وقد اتبع "سنوسرت" نفس سياسة أبيه داخلياً وخارجياً؛ فعلى المستوى الداخلى، بذل الملك جهداً كبيراً فى إقرار الأمن، كما أقام العديد من المنشآت، كان أهمها إعادة بناء معبد الشمس فى مدينة "هليوﭙوليس" (عين شمس)، وأقام أمامه مسلتين من الجرانيت، ما زالت إحداهما قائمة حتى الآن (مسلة المطرية).
وقد عرفنا أخبار هذا المعبد من وثيقة متأخرة نقلها كاتبها عن لوحة تذكارية كانت تقوم فى بهو المعبد، وتظهر هذه الوثيقة الملك وهو يستشير نصحاءه بشأن بناء المعبد، كما تصور إصدار الملك الأمر بإقامة لوحة تذكارية للإله (رع حور آختى).

ويبدو أن عناية "سنوسرت" بمعابد الأرباب قد امتدت إلى أنحاء مصر، فشملت إقامة أو تجديد المعابد والمقابر فى "تانيس"، و"تل بسطة"، وفى الكرنك، وبلاد النوبة.
ووجه "سنوسرت الأول" عناية خاصة للفيوم، حيث شيد هرمه ومجموعته الجنائزية على مقربة من هرم أبيه فى منطقة "اللشت".

ولعل أشهر آثار هذا الملك، الاستراحة الصغيرة التى كانت قائمة فى الكرنك، والتى أعدها خصيصاً لقارب الإله "آمون رع"، حتى ينال تمثال الإله قسطاً من الراحة أثناء الاحتفالات التى ينتقل فيها بين معبدى "الكرنك" و"الأقصر". وقد عُثر على أحجار هذه الاستراحة داخل الصرح الثالث فى "الكرنك"، والذى شيده "أمنحتـﭖ" الثالث، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، ثم أعيد بناؤها فى مكانها الأصلى تقريباً. وهى تضم مجموعة من النقوش والكتابات التى تعتبر بحق من أروع ما خلفت الحضارة المصرية القديمة.

ولم يهمل "سنوسرت الأول" أمر المناجم، إذ نرى اسمه مسجلاً على لوحات أقامها رؤساء البعثات التى توجهت إلى الصحراء لاستخراج المعادن والأحجار الكريمة من سيناء، وأسوان، ووداى الحمامات، وجبال النوبة، ومن "حاتنوب" فى محافظة أسيوط.

أما عن سياسته الخارجية، فنلاحظ اهتمامه ببلاد "النوبة"، إذ سار بنفسه على رأس حملة إلى هذه المنطقة مستهدفاً إرساء قواعد ثابتة للحكم المصرى هناك. وقد عرفنا أنباء هذه الحملة من نص فى مقبرة أحد حكام "بنى حسن" (فى محافظة المنيا)، ويدعى "أمنمحات".

ومنذ عهد هذا الملك سنرى اسم "كوش" (النوبة العليا) يتردد فى النصوص المصرية على اعتبار أنها المنطقة التى امتد نفوذ مصر إليها.
الملك امنمحات الثاني


الملك امنمحات الثاني أو Imnemhat II أبوه الملك سنوسرت الأول، وقد شارك أباه ثلاث سنوات في آخر حكم أبيه من عام 1932 إلى 1930 قبل الميلاد. وامتدت فترة حكمه على الأقل لمدة 32 عام حيث أشرك أبنه الملك سنوسرت الثاني خلال العام ال 32 من حكمه في الحكم.وكان ذلك أوائل عام 1901 قبل الميلاد. ولا تُعرف نهاية فترة حكمه بالضبط.ولم يكن كأبيه أو جده في نشاطه الحربى أو المعمارى، فقد كانت الحالة الداخلية مطمئنة ويعمها الرخاء بفضل جهود من سبقوه. كما كانت له صلات صداقة ومودة بغيرة من أمراء سورياوفلسطين وغيرهما. ويوجد مجموعة أبنية جنائزية لهذا الملك في دهشور، والمعبد الجنائزي كان مخربا بدرجة كبيرة وتوجد من بين أطلاله أحجار منقوشة من الحجر الجيري كان على بعضها اسم الملك أمنمحعت الثاني ومنها تأكدنا من نسبة الهرم إليه. وفي الجهة الغربية من الهرم، وداخل سوره الخارجي نجد مدفن زوجته ومدافن أربع من الأميرات.
فترة حكمه

جاءتنا المعلومات عن فترة حكم أمنمحعت الثاني من لوحة ذكر عليها جزءا من تاريخ حكمه ووجدت هذه اللوحة في معبد بتاح في منف عاصمة مصر القديمة بالقرب من الفيوم. ومنها نعرف أنه قام بحملة على جنوب فلسطين والتي تم خلالها تدمير مدينتين. كما تذكر اللوحة حضور أمراء ومندوبين أجانب إلى ملك مصر، كما تذكر باستفاضة هدايا الملك إلى عدة معابد في مصر. [1]
وقليل ماعرفناه عن ما قام به من إنشاءات والتي عثر عليها فيما بعد بالقرب من الفيوم وبعضها الآخر في الدلتا. ومن لوحات وجدت في أبيدوس بالجنوب بالقرب من سوهاج نقرأ عن إقامته معبد ولكن لم تنجح الاستكشافات بعد في الإفصاح عن موقعه بالضبط.

ومن المعروف بالتأكيد هو علاقاته التجارية مع جزيرة كريت و لبنان، وكذلك إرساله حملة خلال العام 28 من حكمه إلى بلاد بنت على البحر الأحمر.
خدم الملك أمنمحعت الثاني وزيران، أحدهما يدعى سيزوستريس والآخر أميني. كما كان سايست أمينا على الخزانة الملكية، وله قبر كبير بالقرب من هرم الملك بمنطقة دهشور. كما قام الوكيل ماريكاو بحملة في الصحراء الشرقية وربما سيناء. كما نعرف شبركا رع كناظر أعلى على ممتلكات الملك.
اشرك امنمحات الثاني إبنه سنوسرت الثاني في الحكم قبل وفاته مثلما فعل أبوه الملك سنوسرت الأول.
اسم التتويج

تحلى ملك مصر بعدد من الأسماء (في العادة 5 أسماء) تضم اسم الولادة (الشخصي)، واسمه كملك على الوجهين البحري والقبلي، والاسم المنتسب للإلاه حورس (الصقر) الحاكم على الأرض، واسم التتويج الذي يعبر عن علاقة الملك بالآلهه. وفي التالي نقدم تلك الأسماء الخاصة بالملك امنمحعت (آمون في المقدمة)الثاني، وعلاقته بالآلهة آمونورعومعاتوحورس.وفي العرض التالي تُقرأ الحروف من اليسار إلى اليمين، بعكس ما كان يكتب الكاتب المصري القديم، فقد كان يكتب عادة من اليمين إلى اليسار.
الملك سنوسرت الثاني
سنوسرت الثاني أو سيزوستريس الثاني (1882 ق.م. - 1872 ق.م.) كان رابع فراعنة الأسرة الثانية عشر. حكم من 1882 ق.م. حتى 1872 ق.م..خلف أبيه الملك امنمحات الثانى واشترك معه في الحكم خلال سنواته الأخيرة. بنى هرمه في اللاهون بالقرب من الفيوم. وقد اهتم سنوسرت الثاني كثيراً بمنطقة الفيوم. اهتم بالزراعة، وبنى القنوات ونظاماً كبيراً للري من بحر يوسف إلى ما سيصبح فيما بعد بحيرة قارون، وبني هناك قناطر لحجز وتخزين المياه خلال فترة الفيضان لاستغلالها بعد ذلك وأضاف شبكة صرف. وكان هدف مشروعه هو زيادة الرقعة المزروعة. واستغلال مياه فيضان النيل لمدة أطول. أهمية هذا المشروع تتضح من قرار سنوسرت الثاني بنقل المقبرة الملكية من دهشور إلى اللاهون حيث بنى هرمه. ولذكل أصبحت اللاهون العاصمة السياسية في مصر خلال الأسرتين الثانية عشر والثالثة عشر. وقد أسس الفرعون أول قرية عمال في مدينة كاهون القريبة، والتي بنت الدولة الحديثة على نمطها دير المدينة للصناع والفنانين.
وعلى العكس من خليفته، فقد حافظ سنوسرت الثاني على علاقات طيبة مع الحكام المحليين وزعماء القبائل البدوية المحيطة والذين وصلوا إلى درجة عالية من الثراء. وهناك شهادة على ذلك من العام السادس لحكمه على رسم جداري من مقبرة حاكم محلي في بني حسن.
مدة حكمه

من بين كل فراعنة الأسرة الثانية عشر، فإن مدة حكم سنوسرت الثاني هي أكثر المدد إثارة للجدل.
أسماء التتويج



تحلى ملك مصر بعدد من الأسماء (في العادة 5 أسماء) تضم اسم الولادة (الشخصي)، واسمه كملك على الوجهين البحري والقبلي، والاسم المنتسب للإلاه حورس (الصقر) الحاكم على الأرض، واسم التتويج الذي يعبر عن علاقة الملك بالآلهه. وفي التالي نقدم تلك الأسماء الخاصة بالملك سنوسرت الثاني ، وعلاقته بالآلهة وسرتوآمونورعومعاتوحورس.وفي العرض التالي تُقرأ الحروف من اليسار إلى اليمين، الكاتب المصري القديم،








 
قديم منذ /10-23-2011, 04:03 PM   #13

مشرفة الشخصيات التاريخية سابقا

ღpaper angel ღ

 

 رقم العضوية : 43844
 تاريخ التسجيل : Mar 2010
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : Mediterranean Mermaid
 المشاركات : 4,947
 الحكمة المفضلة : إذا ضاقت بك الدنيا فلا تقل يارب عندى هم كبير ولكن قل ياهم لى رب كبير
 النقاط : لحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond reputeلحظة عتآب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 68287
 قوة التقييم : 35

لحظة عتآب غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقه امي مسابفة النهائيه 2013 وسام المركز الاول لمسابقة ذكرى الثورة وسام تميز فى السويتش ماكس وسام المركز الثالث فى مسابقه مبدعى بنات مصر 425 

افتراضي


الملك سنوسرت الثالث


سنوسرت الثالث (ح. 1878 ق.م.-1839 ق.م.) كان من خامس فراعنة الأسرة الثانية عشر. حكم من 1878 ق.م. حتى 1839 ق.م.، ويعتبر من أعظم فراعنة الدولة الوسطى. وسماه الإغريق سيزوستريس الثالث ويعتبر مصدراً لأسطورة سيزوستريس. والاسم ينطق كذلك: سنووسرت الثالث.
واصل سنوسرت الثالث توسع المملكة المصرية الوسطى في النوبة (من 1866 ق.م. حتى 1863 ق.م.) حيث أقام قلاع نهرية ضخمة منها بوهنوتوشكى عند اورونارتي ووصل حتى الشلال الثالث. هناك مسلة تذكر انجازاته الحربية في النوبةوفلسطين. كما بنى قلعة في مدينة بيبلوسالفينيقية وبنى قلعتى سمنة وقمنة ما وراء الجندل الثانى لحماية مصر الجنوبية والغربية. مورجان، في 1894، أفاد بوجود كتابات محفورة بالصخر الجرانيتي في جزيرة سهل (قرب أسوان)، تدون حفر قناة سيزوستريس, وقد أنشأ معبداً ومدينة في أبيدوس، ومعبد آخر في مدامود. بنى أول هرم في دهشور، (ويسمى الهرم الأسود)، والذي شاب انشاءه مشاكل انشائية دعت إلى ترك المشروع قبل اكتماله. وحوالي السنة الخامسة عشر من حكمه كملك، قرر بناء هرم جديد في الهوارة. استُخدم هرم دهشور كمدفن للعديد من السيدات الملكيات.
أول قناة مائية


قناة سيزوستريس


انشأ سنوسرت الثالث أول قناة مائية تربط ما بين البحر الأحمر والمتوسط عن طريق النيل سميت هذه القناة قناة سيزوستريس (التسمية الأغريقية لسنوسرت) وانشأ امتدادها واسماها قناة (كبريت)، ادت هذه القناة إلى ازدياد حركة التجارة مع مصر وبلاد بونت وبين مصر وجزر البحر المتوسط (كريت وقبرص).
بردية رايند

بردية رايند، برلين، يعتقد أنها كُتبت في عهد أمنمحات الثالث. وحسب تلك البردية يعتقد أن سنوسرت الثالث قد حكم لمدة 39 سنة، آخر عشرين سنة منهم كان أمنمحات الثالث مشتركاً معه في الحكم.
الملك امنمحات الثالث


أمنمحات الثالث (ح. 1860 ق.م.-1814 ق.م.) كان من سادس فراعنة الأسرة الثانية عشر. حكم من 1860 ق.م. حتى 1814 ق.م.، ويعتبر أعظم فراعنة الدولة الوسطى. وربما كان قد شارك في الحكم مع والده، سيزوستريس الثالث، لمدة 20 سنة قبل ارتقائه الحكم.
بنى أول هرم في دهشور، (ويسمى الهرم الأسود)، والذي شاب إنشاءه مشاكل انشائية دعت إلى ترك المشروع قبل اكتماله. وحوالي السنة الخامسة عشر من حكمه كملك، قرر بناء هرم جديد في الهوارة. استُخدم هرم دهشور كمدفن للعديد من السيدات الملكيات.
معبده الجنائزي في الهوارة (بالقرب من الفيوم)، الذي يرافقه هرم، عرفه كلٌ من هيرودوتوديودوروس سيكيولوسكقصر التيه أو لابيرنث Labyrinth. سترابو وصفه بأنه اعجوبة من عجائب الدنياوقال فيه هيرودوت:{{انهيفوق الوصف، يتكون من 12بهوا، ومن3الاف غرفة، نصفها تحت الأرض ونصفها الاخر فوقها، والغرف العليا تفوق ما اخرجه الإنسان من اثار ،إذ أن سقوفها كلهاشيدت من الاحجار ،ويحيط بكل بهو اعمدة مصنوعة من الاحجار البيضاء.... }}. هرم الملك في هوارة ضم بعض أعقد الاحتياطات الأمنية التي عُثر عليها في مصر، وربما الوحيدة التي تقترب من الحيل التي تقرنها هوليوود بمثل تلك المنشآت. وبالرغم من ذلك فقد سرقت مقبرة أمنمحات الثالث في العهود القديمة. ابنته نِفِرو-پتاح دُفنت في هرم منفصل (عُثر عليه في 1956) على بعد 2 كم جنوب غرب هرم الفرعون, كما بدأ عند قلعة سمنة القديمة بعمل مقياس على نهر النيل عند الشلال الثاني (nilometer) والذي كان يقدر على أساسه الضرائب.
أستغلال منخفض الفيوم

اقام أمنمحات الثالث سد اللاهون عن طريق استغلال الأرض المرتفعة التي امام منخفض الفيوم ليبنى عليها سد اللاهون الشهير.
بردية قادش يعتقد أنها كُتبت في عهد أمنمحات الثالث. وقد استمتع بالحكم لفترة تتراوح بين 45 و 47 سنة كاملة بالرغم من أن أقرب تاريخ له يأني من بردية من سنة الحكم السادسة الأربعين، 1 أخِت 22 من عهده. لاحقاً أشرك أمنمحات معه في الحكم خليفته أمنمحات الرابع حسب نحت صخري (محطم حالياً) في كونوسو في النوبة، والذي يساوي السنة الأولى من عهد أمنمحات الرابع مع السنة 46 أو 47 أو 48 من عهد أمنمحات الثالث. ابنته سوبك نِفِرو فيما بعد خَلَفت أمنمحات الرابع كآخر حاكم في الأسرة الثانية عشر. الاسم الملكي لأمنمحات الثالث كان: "ني ماعت رع" ومعناه: "عدل رع وماعت".
الملك امنمحات الرابع
تولى "أمنمحات الرابع" الحكم بعد وفاة أبيه، ولم تطل فترة بقائه على العرش أكثر من تسع سنوات، ركن فيها إلى الهدوء مكتفياً بما بذل والده من جهد فى سبيل تقدم البلاد.

ولم تذكر الوثائق المصرية عن هذا الملك إلا القليل، منها أنه سجل ارتفاع النيل، وأنه أرسل بعض البعثات لاستثمار المناجم فى "وادى المغارة" و"سيرابيط الخادم". وارتبط اسم "أمنمحات الرابع" بمعبد "كوم ماضى" بالفيوم، بالإضافة إلى عدد قليل من الآثار. هذا ولم يُعرف بعد أين دفن هذا الملك، ويبدو أنه دفن فى هرم "مزغونة" (مركز الواسطى، بمحافظة بنى سويف)، والذى عُثر فى داخله على مومياء لأختٍ له تدعى "بتاح نفرو"، والتى يبدو أنها ماتت فى عهده.

وتشير الأمور إلى أن الأسرة الثانية عشرة والدولة الوسطى قد دخلتا مرحلة الانهيار منذ عصر هذا الملك، فآذن ذلك بزوال المجد الذى عاشته مصر لأكثر من قرنين من الزمان.
الملكة سوبك نفرو

بدا الضعف يدب فى أوصال الأسرة الثانية عشرة بعد وفاة الملك "أمنمحات الثالث". وقد انتهت هذه الأسرة بالملكة "سبك نفرو" التى تولت عرش مصر بعد وفاة أخيها "أمنمحات الرابع". وهذه الملكة هى التى يُحتمل أن تكون ابنة للملك "أمنمحات الثالث"، وإن لم تتول الحكم بعده، حيث سبقها إلى ذلك "أمنمحات الرابع" (الذى يصعب تحديد صلته بها). كما أنه ليس هناك من دليل على اشتراكها معه فى الحكم، مما يرجح أنه لم ينجب وريثاً للعرش.


ويصعب تحديد الكيفية التى وصلت بها هذه الملكة إلى العرش، وهل كانت الوريثة الشرعية لأبيها "أمنمحات الثالث"، أم على اعتبار أنها تزوجت من "أمنمحات الرابع".
ولم تحكم "سبك نفرو" أكثر من ثلاث سنوات، وقد تجاهلت بعض قوائم الملوك فترة حكمها. ولم تترك هذه الملكة إلا آثاراً قليلة تتمثل فى بضع كتل من الأحجار التى حملت اسمها. ولعلها أضافت شيئاً إلى معبد "اللابيرانث"، حيث وجد اسمها هناك.

ولم يرد لهذه الملكة ذكر فى قائمة "أبيدوس"، أما فى قائمة "سقارة" فقد ذكرت باسم "سبك كا رع"، وكانت نائبة للملك "أمنمحات الرابع"؛ بينما ذكرت فى بردية "تورين" (Pap. Turin Cat. 1874 vs.) باسم "سبك نفرو رع"، وحددت مدة حكمها بـ: ثلاث سنوات، وعشرة أشهر، وأربعة وعشرين يوماً ".
وقد ذكرها "مانيتون" باسم (SCEMIOPHRIS)، وجعل مدة حكمها أربع سنوات .
كانت "سبك نفرو" شريكة للملك "أمنمحات الثالث" فى حكم البلاد لبعض الوقت ، ثم انفردت بالحكم بعد وفاة "أمنمحات الرابع". ومما يدل على أنها قد وصلت إلى العرش هو بعض الألقاب التى اتخذتها، مثل: (ملكة مصر العليا والسفلى، المنتمية للربتين، المنتمية للصقر، سيدة الأرضين) .

وقد وجد اسم هذه الملكة فى خرائب "اللابيرانث"، مما يشير إلى أنها أسهمت فيه بإضافة أو تعديل لبعض المبانى. وعلى أية حال، فإن الملكة "سبك نفرو" تعتبر واحدة من الملكات اللائى تمكنَّ من حكم مصر منفردات فى فترات مختلفة من التاريخ المصرى القديم.

وبنهاية حكم هذه الملكة، تنتهى الأسرة الثانية عشرة، وتنطوى صفحات عصر من أمجد عصور مصر القديمة، لتدخل مصر مرحلة زمنية جديدة تعد نكسة فى تاريخها، وهى الفترة التى تعرف بـ (عصر الانتقال الثانى)، والتى نجح "الهكسوس" أثناءها فى احتلال مصر.

وإذا ما حاول المرء أن يجد الأسباب التى تبرر انهيار الأسرة الثانية عشرة، فإنه يقف بلا شك عاجزاً يتلمس الأسباب هنا وهناك. ويبدو أن ضعف آخر ملوك الأسرة، بالإضافة إلى تحركات معادية لمصر فى الجنوب وفى الشرق، كل هذه الأسباب وغيرها قد عجلت بنهاية هذه الفترة المجيدة من تاريخ مصر.
وقبل أن ننهى الحديث عن هذه الأسرة، نلقى الضوء على عاصمتها "اللشت".

اللشت (ITt- tAwy)

تتبع "اللشت" مركز "العياط" بمحافظة الجيزة، وتقع على أطلال مدينة "إثت تاوى"، أى: "القابضة على الأرضين" من الأسرة الثانية عشرة. وقد اختارها الملكان "أمنمحات الأول" وابنه "سنوسرت الأول" لبناء هرميهما. كما عُثر فى المنطقة على مجموعة من المقابر التى تخص بعض كبار رجال الدولة.

ويبلغ الارتفاع الأصلى لهرم "أمنمحات الأول" حوالى 55 م، وشيد من الطوب اللبن. وشيدت المجموعة الهرمية فوق أرض مرتفعة، وجاءت منشآتها على مستويين. وقد دُمرت المجموعة الهرمية إلى حد كبير. وإلى الجنوب من المعبد، كشفت التنقيبات الأثرية عن مقبرة الوزير (إنتف-إقر).







 
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
المصرى, الفرعوني

« معلومات هامه عن حجر رشيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | لماذا يجب ان تكتب فى قسم الشخصيات التاريخيه »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
●۩۝۩●الفيلسوف سقراط ●۩۝۩● لحظة عتآب منتدى الشخصيات التاريخيه 11 09-13-2013 08:29 AM
۩(●̮●)۩ نهونــــ نهينـــ ،، ارجو دخولــ الجميعــ ۩(●̮●)۩ Marwan1337 منتدى سجل الاعضاء 8 10-25-2012 09:16 PM
●۩۝۩●احمد عرابي●۩۝۩● لحظة عتآب منتدى الشخصيات التاريخيه 7 09-03-2011 12:47 AM
●۩۝۩●ملك حفني ناصف(باحثة البادية)●۩۝۩● لحظة عتآب منتدى الشخصيات التاريخيه 1 09-02-2011 02:38 AM
●۩۝۩●رفاعه الطهطاوي●۩۝۩● لحظة عتآب منتدى الشخصيات التاريخيه 4 08-27-2011 03:45 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 08:19 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩