القدسُ تعاتبني ...

[ابو رامى]

قالت لي لماذا الصمت ... قُلتُ لها لابُدَ ذلك
قالت لي إني قد مِت ... أبنائي وقودُ المعارك
قلتُ لها مهلاً يا قُدسُ ... اني لابُدَ مشارك
قالت لي ما دِمّتَ بعيداً ... فأنا في عِدادِ الهالك

قلتُ لها لا ،لا انهزام ... قالت لي كفاكَ كلام
قلتُ لها مهلاً انتظري ... فسيأتي يومٌ تنتصري
قالت لي من وهمِكَ تهذي ,, من وهمِكَ تهذي

قلتُ لها كفاكي فأنتِ لي بحاجة
قالت لو دوائي فيكَ ,, لرفضتُ العلاجَ

عِزّةُ أحجارِها هزتني .. فاضت فيها الكبرياء
ربي عليها ستحُاسِبُني .. حينَ لا ينفعُني رياء
ماذا أقول لمن يسألني .. كيف عاملت الأعداء

صافحتُهم أم كنتُ أُقاتل ..
ردّي لن يقبَلهُ عاقل ..
كُنتُ أنالُ من أرذلِهِم .. أم كُنتُ عليها أُفاصل

أسألُ نفسي ,, أسألُ عربي ,, أسألُ كُلَ بقاعِ الأرض
كيفَ أضعنا قُدسَ الله .. فهيَ الكُلُ ونحنُ البعض

منها المصطفى قد عَرَجَ
وهمهُ من الحقِ فُرِجَ
ماذا أقولُ لعربي إلاَّ ,, الوضعُ فوقَ الوصفِ حَرِجَ

كيفَ ماتَ فيّنا الغضب !! ... وأبنةُ عمرٍِ تُغتَصب !!
لـبّى يا قُدسُ نداكي قبلَ أهلِ الحقِ عِداكي ,, بــعنا ثراكي .. كٌلٌ تمكَّنَ منكي نهب
وأنتي صامدةٌ تنتظري كفاكي فولاذ ٌ و عيناكي لهب
مواكبُ الشهداءِ تصرخُ ,, قوموا وانتفضوا هذي قدسنا .. ورثناها من جدٍ لأب
لا يربِطُنا بها تاريخ .. بل يربطنا دمٌ ,, نسب
احفظوا ماءَ وجهنا ,, ما كانَ الموتُ بلا سبب
ما اُخِذَ بقوةٍ .. لا يعيدهُ تفاوضٌ ، ماذا عسايَ أقولُ
,, واه حسرتا يا عرب

[۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩]

فلسطين ..

حروف مفقودة لا يجيد نطقها العرب ..

نسوا زمانا أن جذورها قد تشعبت القلب ..

وأن احتضارها سخفٌ .. وعار للعرب ..



فلسطين ..

أرواح وهبت نفسها لموت واستشهاد ..

وخلقت الموت راية كبرى لتحرير البلاد ..

وأصبحت رمز البطولة والجهاد ..

وداست على أفراحها بأيام الأعياد ..

واليوم قالت .. لا للعيش يا صهيوني دون جهاد ..

أن كان قدري أن انتهي ..

قد رضيت بحكمك يا رب العباد ..



فلسطين ..

أم الفداء من واقع لا خيال ..

راية تنطق بصوت الحق .. هيا للقتال ..

هيا للنضال ..

هيا أيها الأبطال ..

فأن العيش جريمة تحت راية الأنذال ..

[(طائر الشرق)]

نعم ويا حسرتاه يا عرب

على كرامة قد قتلتموها

وأوطان قد تنازلتم عنها

وبأيديكم مزقتوها وقتلتوها

رحماك ربى رحماك قد اجهلوها

أنها فلسطين أنشغلو بانفسهم وتركوها

لضياع لضباع للخنازير يغتصبوها

ومن جميل واصيل يُجردوها

لله الأمر من قبل ومن بعد

أبو رامى الراقى والرائع والمميز

صاحب الأحساس الجميل والقلب الأصيل

كل الشكر على مساعرك وروحك العامره بما فيها

من حب ووفاء

دعواتى لشخصك بدوام السعادة

ولن تموت فلسطين فالخير فى أمة محمد الى ان تقوم الساعة

تقديؤى وكامل أحترامى لشخصك

عصام

[نسيتك وبادعيلك]

كــــــــــما قال الشاعر
لبيك ياقدس الحبيبة كلنا نفدى الحمى
فى بؤرة القلب ستبقين دوما وترتفع دعوات
الصادقين فى كل صلاة ان تتحرى من قيد عدوك
الصهيونى.
لقد لمست جرحا أخى دائم النزف فى أمتنا العربية والاسلامية
ينتظر طبيبا يداوية ليتعافى كل الجسد
وسنظل نهتف من اعماق قلوبنا لكى ياقدس
لبيك لبيك لبيك عسانا يوما نقف على اعتابك وانتى محررة.