..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 8 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 7 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 17 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 16 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : جبل عالي - مشاركات : 17 -

الإهداءات


« التأويل لما جاء من التنزيل »

منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-09-2012, 04:44 PM   #11

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي المسألة الثانية : الِاسْتِعَاذَةُ لُغة

[ 2 . ]


المسألة الثانية :

الِاسْتِعَاذَةُ لُغة


التفسير و التأويل لــ آيات التنزيل


[ 1 . ] « الِاسْتِعَاذَةُ »


لقوله تَعَالَى ذكره :« فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ » [ النَّحْلِ : 98 ]


الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ الِاسْتِعَاذَةِ

الإمام القرطبي في تفسيره قال :" وَفِيهَا اثْنَتَا عَشْرَةَ مَسْأَلَةً "و ذكرها ؛ أما صاحب كتاب النشر في القراءت العشر ؛ أبو الخير محمد بن محمد الدمشقي المعروف بـ ابن الجزري ، فجعلها من عدة وجوه سنتعرض لها ، بيْدَ أني بدأتُ في عرضها باسلوب آخر فـ :


تعريفها :

الِاسْتِعَاذَةُ لغة : الالتجاء والاعتصام والتحصُّن .

وهذا ما جاء في لسان العرب ؛ فقد قال العلامة ابن منظور ؛ هي :" الالتجاء والاعتصام والتحصن " .
وهي مصدر الفعل استعاذ أي : طلب العوذ والعياذ .

[ ابن منظور ؛ لسان العرب ، دار صادر ، سنة النشر: 2003م ]


تَأْوِيلُ قَوْلِهِ : « أَعُوذُ »

يتفق القرطبي فى مقدمة تفسيره عند القول في الإستعاذة حين تحدث في المسألة التَّاسِعَةُ و أبو جعفر ؛ في مَعْنَى الِاسْتِعَاذَةِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ فيقَولَا :

الِاسْتِعَاذَةُ : الِاسْتِجَارَةُ . وَالقرطبي يزيد :" التَّحَيُّزُ إِلَى الشَّيْءِ ، عَلَى مَعْنَى الِامْتِنَاعِ بِهِ مِنَ الْمَكْرُوهِ " .

**

وقولهم : " معاذ الله " أَي أَعوذ بالله معاذاً .

فقوله : « أعوذ » مشتق من العَوْذ ، وله معنيان

أحدهما :

« الالتجاء و الاستجارة » ،

و

« التحيز إلى الشيء » ، على معنى الامتناع به من المكروه .

ومن الأمثلة العربية التي تشهد لهذا المعنى :

1 . ) يقال : عذت بفلان واستعذت به [ ابن الجزري له رأي في هذا القول سنفصله في موضعه ] ؛ أي لجأت إليه ، وهو عياذي ؛ أي ملجئي .

2 . ) وفي حديث حذيفة : › تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ عَرْضَ الْحَصِيرِ عَوْدًا عَوْدًا ‹ [1].
بالدال ، قال ابن الأَثير : وروي [ بالذال المعجمة ] كأَنه استعاذ من الفتن .

والثاني:

« الالتصاق »

ومن الأمثلة العربية التي تشهد لهذا المعنى :

1. ) يقال : « أطيب اللحم عوذه » ، وهو ما التصق منه بالعظم ، قال ثعلب : قلت لأَعرابي : ما أَطيب اللحم؟ ، قال : عُوَّذُه .

2 . ) ويقولون لكلِّ أنثى إذا وضعت : عائذ . وتكون كذا سبعةَ أيّام ، وإنّما سمِّيت لما ذكرناه من ملازمة ولِدها إيّاها ، أو ملازمتها إيّاه .

3 . ) وناقة عائذ : عاذ بها ولدها .

4 . ) ومُعَوَّذُ الفرس : موضع القلادة .
ــــــــــــــــــــ
[ راجع ما كتبه الشيخ إسلام منصور عبدالحميد ]


**

يُقَالُ : عُذْتُ بِفُلَانٍ وَاسْتَعَذْتُ بِهِ ؛ أعُوذ عَوْذاً وعِيَاذاً ومَعاذاً: أَيْ لاذ فيه ولَجَأَ إِلَيْهِ .
وَهُوَ عِيَاذِي ؛ أَيْ مَلْجِئِي . وَأَعَذْتُ غَيْرِي بِهِ وَعَوَّذْتُهُ بِمَعْنًى [واحدٍ].

ومعاذَ اللهِ أَي عياذاً بالله . قال الله عز وجل :« مَعَاذَ الله أَن نأْخذ إِلا مَن وجدَنا متاعنا عنده » [سورة يوسف ؛ آية : 79 ] ؛ أَي نعوذ بالله معاذاً أَن نأْخذ غير الجاني بجنايته .
**

وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ " الِاسْتِعَاذَةِ وَالتَّعَوُّذِ " وَمَا تَصَرَّفَ مِنْهُمَا وَالْكُلُّ بِمَعْنًى .

فقولهم معاذ الله أي أعوذ بالله مَعَاذاً و العُوذة والمَعَاذَةُ والتَّعْوِيذ كله بمعنى واحد ، وبه سُمِّيت « قُلْ أعوذ بِرَبّ الفَلَق » و « قُلْ أعوذ برب الناس » المُعوِّذَتَين .

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ ... › إِنَّمَا قَالَهَا تَعَوُّذًا ‹ [2] ، أَيْ إِنَّمَا أَقَرَّ بِالشَّهَادَةِ لَاجِئًا إِلَيْهَا وَمُعْتَصِمًا بِهَا لِيَدْفَعَ عَنْهُ الْقَتْلَ ، وَلَيْسَ بِمُخْلِصٍ فِي إِسْلَامِهِ .

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ ... " عَائِذٌ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ " ، أَيْ أَنَا عَائِذٌ وَمُتَعَوِّذٌ ، كَمَا يُقَالُ مُسْتَجِيرٌ بِاللَّهِ ، فَجَعَلَ الْفَاعِلَ مَوْضِعَ الْمَفْعُولِ ، كَقَوْلِهِمْ : سِرٌّ كَاتِمٌ ، وَمَاءٌ دَافِقٌ .

وَمَنْ رَوَاهُ " عَائِذًا " بِالنَّصْبِ جَعَلَ الْفَاعِلَ مَوْضِعَ الْمَصْدَرِ ، وَهُوَ الْعِيَاذُ .

وَفِي حَدِيثِ الْحُدَيْبِيَةِ ..." وَمَعَهُمُ الْعُوذُ الْمَطَافِيلُ" يُرِيدُ النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ .

وَالْعُوذُ فِي الْأَصْلِ : جَمْعُ عَائِذٍ وَهِيَ النَّاقَةُ إِذَا وَضَعَتْ ، وَبَعْدَ مَا تَضَعُ أَيَّامًا حَتَّى يَقْوَى وَلَدُهَا ـ كما ذكرت سابقاً ـ.

وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ :" فَأَقْبَلْتُمْ إِلَيَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ الْمَطَافِيلِ "

والمَعاذ المصدرُ، والمكان، والزمان: أي لَقد لَجأت إلى مَلْجأ ولُذْت بِمَلاذٍ .
[ ابن الأثير ، النهاية في غريب الحديث والأثر، مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد ، المكتبة العلمية دون ذكر سنة النشر]

***

وَيُقَالُ : عَوْذٌ بِاللَّهِ مِنْكَ ؛ أَيْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ؛ قَالَ الرَّاجِزُ :


قَالَتْ وَفِيهَا حَيْدَةٌ وَذُعْرُ * * عَوْذٌ بِرَبِّي مِنْكُمْ وَحُجْرُ


وَالْعَرَبُ تَقُولُ عِنْدَ الْأَمْرِ تُنْكِرُهُ : حُجْرًا لَهُ ، بِالضَّمِّ ، أَيْ دَفْعًا ، وَهُوَ اسْتِعَاذَةٌ مِنَ الْأَمْرِ . وَالْعَوْذَةُ وَالْمُعَاذَةُ وَالتَّعْوِيذُ كُلُّهُ بِمَعْنًى .

وَأَصْلُ أَعُوذُ : أَعْوُذُ نُقِلَتِ الضَّمَّةُ إِلَى الْعَيْنِ لِاسْتِثْقَالِهَا عَلَى الْوَاوِ فَسَكَنَتْ .

« عوذ » ، العين والواو والذال أصلٌ صحيح يدلُّ على الالتجاء إلى الشَّيء ، ثم يُحمَل عليه كلُّ شيء لصق بشيءٍ أو لازَمَ .
***

والعُوذةُ والمَعَاذَةُ والتَّعْوِيذُ : الرُّقية يُرْقى بها الإِنسان من فزع أَو جنون لأَنه يعاذ بها .

وعَوَّذْت فلاناً بالله وأَسمائه وبالمُعَوِّذتين ؛ إِذا قلت أُعيذك بالله وأَسْمائه من كل ذي شر وكل داء وحاسد وحَيْنٍ .

ــــــــــــــــــــــــــــ
[ راجع ما كتبه د. السيد العربى بن كمال]
ـــــــــــــــــــــــــــ

يكمل ابن جرير الطبري فيقول :" وَتَأْوِيلُ قَوْلِ الْقَائِلِ : « أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ » أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ - دُونَ غَيْرِهِ مِنْ سَائِرِ خَلْقِهِ - مِنَ الشَّيْطَانِ أَنْ يَضُرَّنِي فِي دِينِي ، أَوْ يَصُدَّنِي عَنْ حَقٍّ يَلْزَمُنِي لِرَبِّي .
فيكون معنى أعوذ: ألجأ وألوذ.
**







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-12-2012, 04:08 PM   #12

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي الهوامش 1

الهوامش
[1] الحديث ذكره مسلم في صحيحه باب بَيَانِ أَنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا وَأَنَّهُ يَأْرِزُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْن „: عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ أَيُّكُمْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ ›الْفِتَنَ ‹ فَقَالَ قَوْمٌ نَحْنُ سَمِعْنَاهُ فَقَالَ لَعَلَّكُمْ تَعْنُونَ فِتْنَةَ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَجَارِهِ قَالُوا أَجَلْ قَالَ تِلْكَ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَلَكِنْ أَيُّكُمْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ › الْفِتَنَ الَّتِي تَمُوجُ مَوْجَ الْبَحْرِ ‹ ، قَالَ حُذَيْفَةُ فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ فَقُلْتُ أَنَا قَالَ أَنْتَ لِلَّهِ أَبُوكَ قَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ› : تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا ؛ فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ، وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ‹ ، قَالَ حُذَيْفَةُ وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا يُوشِكُ أَنْ يُكْسَرَ قَالَ عُمَرُ أَكَسْرًا لَا أَبَا لَكَ فَلَوْ أَنَّهُ فُتِحَ لَعَلَّهُ كَانَ يُعَادُ قُلْتُ لَا بَلْ يُكْسَرُ وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ ذَلِكَ الْبَابَ رَجُلٌ يُقْتَلُ أَوْ يَمُوتُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ قَالَ أَبُو خَالِدٍ فَقُلْتُ لِسَعْدٍ يَا أَبَا مَالِكٍ مَا أَسْوَدُ مُرْبَادًّا قَالَ شِدَّةُ الْبَيَاضِ فِي سَوَادٍ قَالَ قُلْتُ فَمَا الْكُوزُ مُجَخِّيًا قَالَ مَنْكُوسًا .

وَ لَمَّا قَدِمَ حُذَيْفَةُ مِنْ عِنْدِ عُمَرَ جَلَسَ فَحَدَّثَنَا فَقَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْسِ لَمَّا جَلَسْتُ إِلَيْهِ سَأَلَ أَصْحَابَهُ أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي › الْفِتَنِ ‹ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي خَالِدٍ وَلَمْ يَذْكُرْ تَفْسِيرَ أَبِي مَالِكٍ لِقَوْلِهِ مُرْبَادًّا مُجَخِّيًا .
وَ أَنَّ عُمَرَ قَالَ مَنْ يُحَدِّثُنَا أَوْ قَالَ أَيُّكُمْ يُحَدِّثُنَا وَفِيهِمْ حُذَيْفَةُ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ قَالَ حُذَيْفَةُ أَنَا وَسَاقَ الْحَدِيثَ كَنَحْوِ حَدِيثِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ رِبْعِيٍّ وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ قَالَ حُذَيْفَةُ حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ وَقَالَ يَعْنِي أَنَّهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

] صحيح مسلم ]







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-12-2012, 04:16 PM   #13

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي مفردات الحديث

مفردات الحديث :

› الْفِتَنُ ‹ أَيِ : الْبَلَايَا وَالْمِحَنُ ، وَقِيلَ : الْعَقَائِدُ الْفَاسِدَةُ وَالْأَهْوَاءُ الْكَاسِدَةُ ، وَفِي نُسْخَةٍ : عَوْذًا عَوْذًا بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ ، أَيْ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ عَوْذًا بَعْدَ عَوْذٍ ، قَالَ ابْنُ السَّرَّاجِ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَمَنْ رَوَاهُ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ فَمَعْنَاهُ سُؤَالُ الِاسْتِعَاذَةِ مِنْهَا ، كَمَا يُقَالُ : غُفْرًا غُفْرًا أَيْ : نَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنَا مِنْ ذَلِكَ وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا .

وَ قَوْلُهُ : ( " أَسْوَدَ مِرْبَادًّا " ) بِكَسْرِ الْمِيمِ وَبِالدَّالِ الْمُشَدَّدَةِ : مِنِ ارْبَادَّ كَاحْمَارَّ ، أَيْ صَارَ كَلَوْنِ الرَّ‌‌مَادِ ، مِنَ الرُّبْدَةِ لَوْنٌ بَيْنَ السَّوَادِ وَالْغَبَرَةِ ، وَهُوَ حَالٌ أَوْ مَنْصُوبٌ عَلَى الذَّمِّ ، ( كَالْكُوزِ ) ، أَيْ : يُشْبِهُ الْآخَرُ الْكُوزَ حَالَ كُوخٍ ( " مُجْخِيًّا " ) بِضَمِّ مِيمٍ وَسُكُونِ جِيمٍ وَخَاءٍ مَكْسُورَةٍ وَيَاءٍ آخِرَ الْحُرُوفِ مُشَدَّدَةٍ وَقَدْ تُخَفَّفُ ، وَفِي النِّهَايَةِ : وَرُوِيَ بِتَقْدِيمِ الْخَاءِ عَلَى الْجِيمِ أَيْ مَائِلًا مَنْكُوسًا ، مُشَبِّهًا مَنْ هُوَ خَالٍ مِنَ الْعُلُومِ وَالْمَعَارِفِ بِكُوزٍ مَائِلٍ لَا يَثْبُتُ فِيهِ شَيْءٌ وَلَا يَسْتَقِرُّ ، وَهَذَا مَعْنَى قَوْلِهِ : ( " لَا يَعْرِفُ " ) أَيْ : هَذَا الْقَلْبُ ( " مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا ) ، وَالْمَعْنَى : لَا يَبْقَى فِيهِ عِرْفَانُ مَا هُوَ مَعْرُوفٌ ، وَلَا إِنْكَارُ مَا هُوَ مُنْكَرٌ ( " إِلَّا مَا أُشْرِبَ " ) أَيِ : الْقَلْبُ ( " مِنْ هَوَاهِ " ) ، أَيْ : فَيَتْبَعُهُ طَبْعًا مِنْ غَيْرِ مُلَاحَظَةِ كَوْنِهِ مَعْرُوفًا أَوْ مُنْكَرًا شَرْعًا . هَذَا مُجْمَلُ الْكَلَامِ ، وَتَفْصِيلُهُ مَا ذَكَرَهُ شُرَّاحُ الْكَنْزِ فِي هَذَا الْمَقَامِ .


قَالَ الْقَاضِي رَحِمَهُ اللَّهُ : أَيْ حَتَّى يَصِيرَ جِنْسُ الْإِنْسِ عَلَى قِسْمَيْنِ : قِسْمٌ ذُو قَلْبٍ أَبِيٍّ كَالصَّفَا ، وَذُو قَلْبٍ أَسْوَدَ مُرْبَدًّا . قَالَ الْمُظْهِرُ : الضَّمِيرُ فِي يَصِيرُ لِلْقُلُوبِ أَيْ : تَصِيرُ الْقُلُوبُ عَلَى نَوْعَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَبْيَضُ ،
وَثَانِيهُمَا : أَسْوَدُ . قَالَ التُّورِبِشْتِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : الصَّفَا : الْحِجَارَةُ الصَّافِيَةُ الْمَلْسَاءُ ، وَأُرِيدَ بِهِ هُنَا النَّوْعُ الَّذِي صَفَا بَيَاضُهُ ، وَعَلَيْهِ نَبَّهَ لِقَوْلِهِ أَبْيَضُ ، وَإِنَّمَا ضُرِبَ الْمَثَلُ بِهِ ; لِأَنَّ الْأَحْجَارَ إِذَا لَمْ تَكُنْ مَعْدِنِيَّةً لَمْ تَتَغَيَّرْ بِطُولِ الزَّمَانِ ، وَلَمْ يَدْخُلْهَا لَوْنٌ آخَرُ ، لَا سِيَّمَا النَّوْعَ الَّذِي ضُرِبَ بِهِ الْمَثَلُ فَإِنَّهُ أَبَدًا عَلَى الْبَيَاضِ الْخَالِصِ الَّذِي لَا يَشُوبُهُ كَدَرَةٌ ، وَإِنَّمَا وَصَفَ الْقَلْبَ بِالرُّبْدَةِ ; لِأَنَّهُ أَنْكَرَ مَا يُوجَدُ مِنَ السَّوَادِ ، بِخِلَافِ مَا يَشُوبُهُ صَفَاءٌ وَتَعْلُوهُ طَرَاوَةٌ مِنَ النَّوْعِ الْخَالِصِ .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-12-2012, 04:21 PM   #14

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي وَفِي شَرْحِ مُسْلِمٍ

وَفِي شَرْحِ مُسْلِمٍ :

وَمَعْنَى عَوْدًا عَوْدًا أَيْ تُعَادُ ، عند شرح مسلم ، قال النووي :" هَذَانِ الْحَرْفَانِ مِمَّا اخْتُلِفَ فِي ضَبْطِهِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ أَظْهَرُهَا وَأَشْهَرُهَا عُودًا عُودًا بِضَمِّ الْعَيْنِ وَبِالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ وَالثَّانِي بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَبِالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ أَيْضًا وَالثَّالِثُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَبِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَلَمْ يَذْكُرْ صَاحِبُ التَّحْرِيرِ غَيْرَ الْأَوَّلِ وَأَمَّا الْقَاضِي عِيَاضٌ فَذَكَرَ هَذِهِ الْأَوْجُهَ الثَّلَاثَةَ عَنْ أَئِمَّتِهِمْ وَاخْتَارَ الْأَوَّلُ أَيْضًا قَالَ وَاخْتَارَ شَيْخُنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ سَرَّاجٍ فَتْحَ الْعَيْنِ وَالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ قَالَ وَمَعْنَى تُعْرَضُ أَنَّهَا تُلْصَقُ بِعَرْضِ الْقُلُوبِ أَيْ جَانِبهَا كَمَا يُلْصَقُ الْحَصِيرُ بِجَنْبِ النَّائِمِ وَيُؤَثِّرُ فِيهِ شِدَّةُ الْتِصَاقهَا بِهِ"

[ شَرْحِ مُسْلِمٍ ]







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-12-2012, 04:25 PM   #15

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي حَدِيثٌ [2]

حَدِيثٌ [2]


عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرَّ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ غَنَمٌ لَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ قَالُوا : › مَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا لِيَتَعَوَّذَ مِنْكُمْ ‹ فَقَامُوا فَقَتَلُوهُ وَأَخَذُوا غَنَمَهُ فَأَتَوْا بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ „ .

(سنن الترمذي تحفة الأحوذي ، محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري دار الكتب العلمية ، دون ذكر سنة النشر )







  رد مع اقتباس
قديم منذ /03-18-2012, 02:33 PM   #16

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

التفسير والتأويل لــ جاء في محكم آيات التنزيل
المسألة الثالثة : الإستعاذة اصطلاحاً :


[ 1 . ] « الِاسْتِعَاذَةُ »


الْقَوْلُ فِي تَأْوِيل ِالِاسْتِعَاذَةِ

سنستخدم في الصفحات القادمات العديد من الكلمات تطلق العلماء لفظ : " مصطلح " عليها، لذا يقول الدكتور الوالد أحمد عمر هاشم :" لكل علم من العلوم أو فن من الفنون اصطلاحات خاصه به والتعرف عليها أمر من الأهمية لمكان بحيث يجب على كل باحث معرفته والوقوف عليه ". [ المرجع : هاشم ؛ د. أحمد عمر ؛ قواعد أصول الحديث ؛ ص 19 ، دون تاريخ ، دون ذكر اسم المطبعة . ]
تعريف الاصطلاح :.

1 . ) عرّف التهانوي الاصطلاح بقوله : " هو العرف الخاص " .

وهو عبارة عن " اتفاق قوم على تسمية شيء باسم بعد نقله عن موضوعه الأول ، لمناسبة بينهما ، كالعموم والخصوص ، أو لمشاركتها في أمر ، أو مشابهتهما في وصف أو غيرها " .

2 . ) وذهب أبوالبقاء الكفوي إلى : " أن الاصطلاح يُستعمل غالباً في العلم الذي تُحصّل معلوماته بالنظر والاستدلال " .
ــــــــــــــــــــــــــــ
[ المرجع : القرعاوي ؛ د. سليمان بن صالح ؛ مصطلحات علوم القرآن ؛ ص 3 ، الطبعةالثانية ، الدمام : مطابع دار الثقافة العربية ، 1428هـ . ]
***
الإستعاذة اصطلاحاً:

هي لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله تعالى ، والاعتصام والتحصن به من الشيطان الرجيم.

ومعناها : اللهم أعذني من الشيطان الرجيم. فهي خبر لفظاً ، ولفظها لفظ الخبر، ودعاءٌ معنى ، ومعناه الإنشاء ، أي : اللهم أعذني من الشيطان الرجيم وهي ليست من القرآن بالإجماع .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /03-26-2012, 03:25 PM   #17

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي المسألة الرابعة : الِاسْتِعَاذَةُ شرعاً

المسألة الرابعة : الِاسْتِعَاذَةُ شرعاً

*****


بحث :" التفسير و التأويل لــ آيات التنزيل "
[ 1 . ] « الِاسْتِعَاذَةُ »

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ الِاسْتِعَاذَةِ

أما شرعاً:

وهي المسألة الرابعة :
العوذ : الالتجاء إلى الغير والتعلق به.
يقال: عاذ فلان بفلان ، ومنه قوله تعالى :« أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ » ( البقرة : 67 ) ، « وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون » ( الدخان : 20 ) ، « قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ » ( الفلق : 1 ) ، « إني أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ » ( مريم : 18 ) .
وأعذته بالله أعيذه . قال : « إني أعيذها بك » ( آل عمران : 36 ) ، وقوله : « معاذ الله » ( يوسف: 79 ) ، أي : نلتجئ إليه ونستنصر به أن نفعل ذلك ، فإن ذلك سوء نتحاشى من تعاطيه . والعوذة : ما يعاذ به من الشيء ، ومنه قيل : للتميمة والرقية : عوذة ، وعوذه : إذا رقاه.
**







  رد مع اقتباس
قديم منذ /03-26-2012, 03:27 PM   #18

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

ومعنى: اللهم إني أعوذ بك: أي ألوذ والتجيء ، والعياذ والمعاذ والملجأ ما سكنت إليه تقية عن محذور .

قال القرطبي في المسألة الأولى :" أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِالِاسْتِعَاذَةِ عِنْدَ أَوَّلِ كُلِّ قِرَاءَةٍ فَقَالَ تَعَالَى :« فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ » [ النَّحْلِ : 98 ] أَيْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَقْرَأَ ؛ فَأَوْقَعَ الْمَاضِيَ مَوْقِعَ الْمُسْتَقْبَلِ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ :
وَإِنِّي لَآتِيكُمْ لِذِكْرِي الَّذِي مَضَى مِنَ* * الْوُدِّ وَاسْتِئْنَافِ مَا كَانَ فِي غَدِ


أَرَادَ مَا يَكُونُ فِي غَدٍ .


وَقِيلَ : فِي الْكَلَامِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ ، وَأَنَّ كُلَّ فِعْلَيْنِ تَقَارَبَا فِي الْمَعْنَى جَازَ تَقْدِيمُ أَيِّهِمَا شِئْتَ ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى : « ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى » [ النَّجْمِ : 8 ] الْمَعْنَى فَتَدَلَّى ثُمَّ دَنَا ؛ وَمِثْلَهُ :« اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ » [ الْقَمَرِ : 1 ] وَهُوَ كَثِيرٌ .
فماذا تعني صيغة الأمر التي وردت في الآية الكريمة :" َاسْتَعِذْ " !؟ .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /03-26-2012, 03:29 PM   #19

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

فـ بالرجوع إلى اللغة العربية وجد أن الصيغة التي وضعت للأمر لغةً هي صيغة " أفعل " أو ما يقوم مقامها وهو اسم الفعل مثل :" هات " ، و" تعال " ، والمضارع المقرون بلام الأمر مثل :" لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ۖ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا " [ 65 الطلاق : 7 ]
و
:" الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " [24 النور : 2] .

فهذه هي الصيغة التي وضعت في اللغة العربية للأمر ولا توجد هناك صيغة غيرها ، ولم يضع الشارع ـ سبحانه وتعالىٰ ـ اصطلاحاً شرعياً لصيغة الأمر بل ما وضع لغة هو المعتبر شرعاً .

***
[ النبهاني ، محمد تقي الدين ، الشخصية الإسلامية ، الجزء الثالث ، بحث أقسام الكتاب والسنة ، صيغة الأمر ، ص 204 ، القدس الطبعة الثانية ، 1372 هـ ~ 1953م ]







  رد مع اقتباس
قديم منذ /03-26-2012, 03:30 PM   #20

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

بيد أن صيغة الأمر ترد لستة عشر معنى :"

الأول : الإيجاب ،
الثاني : الندب ،
الثالث : الارشاد ،
الرابع : الاباحة ،
الخامس التهديد أي التخويف ،
السادس : الامتنان على العباد ،
السابع: الاكرام بالمأمور ،
الثامن : التسخير ،
التاسع : التعجيز ،
العاشر : الاهانة ،
الحادي عشر : التسوية ،
الثاني عشر : الدعاء ،
الثالث عشر : التمني ،
الرابع عشر : الاحتقار ،
الخامس عشر : التكوين ،
السادس عشر : الخبر "


[ هامش رقم 1/ الإستعاذة شرعاً ] .


*******
صيغة الأمر موضوعة لغة للدلالة على الطلب وليست موضوعة للوجوب ولا للندب ولا للإباحة ولا للتعجيز .. ولا لغيرها من المعاني المذكورة بل موضوعة لمجرد الطلب ليس غير . ودلالتها على معنىٰ من المعاني المذكورة فإنما بدلالتها على الطلب مع قرينة تبين المراد
***







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لما, التأويل, التوصيل, حال

« نظر الله | قراءة فى بحث السيكوغرافيا: الكتابة التلقائية الباطنية »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كاميرات المراقبة( التوصيل بواسطةالip camera ) على ال LAN rockmh274 برامج كمبيوتر - برامج نت - تحميل برامج 2022 2 04-25-2012 06:30 AM
هل التمويل الأجنبى حلال أم حرام ؟ رضا البطاوى مواضيع عامة - ثقافة عامة 2 02-21-2012 01:11 PM
أسماء الجمعيات التى تلقت التمويل الأجنبى ! doiss منتدى الاخبار - عربيه - عالميه - اخبار مصر 0 12-22-2011 01:31 PM
YouTubeGet 5.5 - برنامج التنزيل من يوتيوب ~ ThE LoRd ~ برامج كمبيوتر - برامج نت - تحميل برامج 2022 0 12-17-2010 07:58 PM
برنامج تسريع التنزيل HiDownload Platinum v7.74 همسات الامل برامج كمبيوتر - برامج نت - تحميل برامج 2022 0 03-26-2010 11:45 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 05:00 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩