خارج نطااق الصمت(مسابقة مبدع شهر مارس)

[شاعرة الرومانسيه]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الحرمان ما بين جبال الألم وعشق البحور حبا لكِ جما بحجم السماء أحببنا آلامك وان كانت جبالا وعشقنا بحورك وان كانت احزانا الأخت الغالية شاعرة الرمنسية ما بين الامس واليوم وبين الماضى وما هو آتٍ لذع الاسي قد شب بقلبي الحريق وشمعة أضأتها على الطريق زيتها من نور عينى يضيء ومهدها بين الضلوع أتعبني التجوال والقلب شمس وظل نهار وليل الأخت الغالية سيدتى سيدة من ذهب أنتِ ولآلئ من نبع الفضة تطفو كلماتك فوق الموج وفوق النجم الأزرق ومدائنك سفن من نخلات ضوء ووهج من برق وثلج أبيض طاب لى لقاء هنا كان ومازال يرسم وترتسم له ملامحى بكل ألوان الجمال التى تلألأت بها أسطر صفحاتك شكرا بعمق البحار وبحجم السماء وأجمل وأرق باقات ورودى

صدى الحرمان ما أروع توااااااجدك بين حروفى
جمال الحضور أصبغ الحروغ حلاة وروعه وجمال

الله لا يحرمنى تواجدك المميز

[أحمد الخزرجى]

جمالك سيدتي
بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بين أن يقْدمَ ليعرِّفها على نفسه أو لا ....... كان متردداً ..

و شمس ذلك اليوم لم يكن قد خضّب شفقها السماء بلونه البرتقالي الساحر بعد، و لم يكن هو أيضاً قد وطّن نفسه بعدُ لاتخاذ القرار...

و بين هذين الحالين من التردد في اتخاذه وقف حائراً لا يدري ماذا يفعل؟!!.

كانت أمامه...... نعم أمامه جالسة كأغنيةٍ كلماتُها صِيغتْ بعناية..

كانت أمامه جالسة كلحنٍ عذبٍ وُزِّعتْ نغماته بروّية..

كانت أمامه جالسة كلوحةِ فنانٍ أبدعَ في تنسيق و اختيار ألوانها.

لذا كانت كأنما هي حياة تملؤه رؤيتها...... بالحياة.

و كان هو أمامها جالساً على كرسي الطاولة التي تقابلها، بينما هي أميرة.. ***************.. ناعسة الطرفين تقرأ مجلتها بشغف ( جمالك سيدتي ).

نعم كان أمامها، و كانت هي بين لحظة و أخرى ترتشف عصيراً، و مع كل رشفة منه يخفق قلبه بشعور لم يعهده من قبل..

لقد شغفته حباً...

و ملكت عليه جل حواسه...

حدّث نفسه ... يسألها لتستفتي قلبه الذي كاد ينفجر من شدة النبضات ....

هل يا ترى تلحظني ؟؟

هل يا ترى تسمع صرخات روحي...؟؟

هل يمكن لمن كان مثلها أن تشعر بخفقان قلبي؟؟

و مع أن المكان كان مزدحماً جداً بغيرهما إلا أنه أحس بأنه وحده معها يتأملها خلسة .... يسترق النظرة تلو الأخرى من بين صفحات الجريدة التي تقصفت أرواقها من كثرة طيها....

و كم كان يتمنى أن يحْدثَ شيءٌ أمامه حتى ترفع نظراتها التي كانت مسمرة على ( جمالك سيدتي )...

غير أنها أمنية و الأمنيات غاليات الحدوث...

ألقى عمداً كوب القهوة من يده على الأرض و لكن للأسف الأرض معشوشبة و لم يحدث سقوطه صوتاً و ظل الحال على ما هو عليه.....

و تعمد مرة أخرى أن يلقي على طاولته مفاتيحه الكثيرة غير أنها كانت مفروشة بقماش ثخين ..

فتأفف قائلاً :...........يا لحظي .

كم هي قاسية أحياناً الظروف.....

ماذا أفعل كي أصرف انتباهها نحوي....؟؟

هل أصرخ بأعلى صوتي...؟؟

هل أقدم على حماقة و أتقدم نحوها..؟؟

أم أرميها بعلبة السيجارة ؟؟؟

و بينما هو غارق في خياراته أيها أفضل....رفع بصره فإذا هي مقبلة نحوه....

فلم يصدق عينيه حتى رآها واقفة أمامه ....

و قد حجبت من ورائها شمس الأصيل التي ذهّبت خصلات من شعرها المتطاير مع نسمات المساء العليلة....

و أشارت إليه بيدها اليمنى نحو موضع الساعة في يدها اليسرى و كأنها تقول له: كم الساعة ؟

و لم تقل كلمة واحدة..

فقال لها مذهولاً و هو يؤشر بأصابع يديه كلتيهما من أنها الآن السادسة و النصف ..

ثم رحلت ...

فضحك على نفسه وهو يضع الحساب على الطاولة ثم رحل....

[شاعرة الرومانسيه]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب وكلمات شاعرة وأنا بدوري أقول لكي أن ( الصمت في حرم الجمال جمال ) بالله عليكِ ماذا أقول لكي بعد هذا العتاب الراقي الجميل سيدتي من ذا الذي يمتلك القوة لمقاومة عتابك وكلماتك والله وأن كان جاحد القلب يصعب المقاومة أمام هذه الرقة وكل هذا الحب ، ابدعتي واحساسك الرقيق سحر قلوبنا هكذا أنتي هعدتك مبدعه تمتلكي السطوة علي مشاعرنا فتحركي كل ساكن ويتغني معاكي الفؤاد وكل مغرد بالحب تحياتي لكي شاعرتنا بكل الود والتقدير * * قلب * وكلمات * *

قلب وكلمات

اخجلنى حضورك من جمال روعة احساسك

الله لا يحرمنى تواجدك المميز