هوس في مصر بفاطمة وكريم اكثر من مهند والعشق الممنوع

[The Romantic Girl]

نجح الممثل التركي انجين اوكيرين "كريم" والممثلة بيرين سآت "فاطمة" في جذب المشاهدين المصريين مع بدء عرض حلقات المسلسل التركي المدبلج "فاطمة، الأمر الذي جعل محبي المسلسلات التركية يبدأون في المقارنة بين "كريم وفاطمة" و"مهند وسمر" بطلي مسلسل "العشق الممنوع". وعلى الرغم من أن التركي "كيفانش تاتليتوج" أو "مهند " نجح في التربع في قلوب المشاهدين العرب وخاصة السيدات، إلا أنه بات الآن مهددا بالتنحي جانباً وإفساح المجال لـ "انجين اوكيرين" أو "كريم" الذى أذهل الجميع حتى أنه أصبح حديث الجميع على الإنترنت ويزاحم "مهند" على امتلاك الشعبية الاكبر في العالم العربي. "مصراوي" رصد اهتمام الجمهور المصري بالمسلسل الذى لفت الأنظار إليه مع عرض أولى حلقاته بدليل عشرات الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك وتويتر" والتى تم انشاءها في العالم العربي لعشاق هذا المسلسل. كانت البداية مع نيرمين عبد الله "طالبة" التي قالت: "كريم" بطل مسلسل فاطمة يعجبنى أداءه اكثير من "مهند" فى العشق الممنوع وفى الحقيقة كنت أرى أنه ليس جذاباً بالمرة ولا يستحق الضجة التى أثيرت حوله بشكل أصاب الجميع بالملل، كما أن هناك أبطال أفضل منه من جميع النواحى مثل يحيى وغالب فى مسلسلات تركية أخرى وبطبيعة الحال أصبحت أتابع المسلسلات التركية بسبب تفوقها فى كل شىء حيث تشعر معها بأنها قريبة من مجتمعنا المصرى. أما مى جمال "طالبة" فعلقت قائلة: فى بداية الأمر لم أكن أتابع المسلسلات التركية ولكن عند مشاهدتى لبيرن سات "سمر" فى مسلسل العشق الممنوع أذهلنى أداءها للغاية، فكنت يومياً أحرص على متابعتها بعد إنتهاء محاضرات الكلية حتى فى الأيام التى لا أستطيع فيها متابعتها كنت أنتظر الإعادة أو أقوم بتحميل الحلقة من على الإنترنت. وترى نيهال محمود "ربة منزل": أن المسلسل رائع للغاية والممثلين مبدعين خاصة كريم فهو فنان وسيم وجذاب جداً كما أن الجمهور تعاطف مع "فاطمة" التى تتعرض لحادثة إغتصاب وتظل تعاني من قريتها على مدى حلقات المسلسل، إلا أن أدائها فى العشق الممنوع كان جيداً أيضاً ولكن قصته لا تتناسب مع عادتنا كمجتمع شرقى. أحمد صالح "طالب" قال: المسلسلات التركية أصابت الفتيات بالجنون حتى والدتي أصبح موعد المسلسل بالنسبة لها أمراً ضرورياً، وأتعجب كثيرا ممن يشاهدون هذه الحلقات التى يمكن وصفها بالمملة والتافهة لأنها ببساطة تمثيل ولا يوجد منها أى شىء على أرض الواقع. وطالب سعيد مصطفى "محاسب" بمنع عرضها بسبب المشاكل التى تسببت بها هذه المسلسلات مع خطيبته ويرى أنها أصبحت سبباً فى خراب البيوت وللآسف هناك إقبال غير مسبوق خاصة الفتيات على متابعتهم والإعجاب بأبطالهم كأنهم ملائكة ولا أجد سبباً مقنعاً فى هذا الإعجاب الشديد فهم فى النهاية بنى آدمين ونحن أيضاً كذلك. أما حسين فوزى "موظف" قال كل هذه الضجة بسبب إبتعاد الناس عن الدين ونحن فى مصر عموماً لا نشغل سوى بالأمور الفارغة فهذه المسلسلات من وجهة نظرى ساعدت على إزدياد العنوسة والطلاق فى مجتمعنا لأن المتفرج سواء ولد أو بنت يتعلق بالبطل ويرى فيها نموذجا هو فى الواقع غير موجود ويطالب شريكه بأن يصبح مثله. أما الناقد السينمائى طارق الشناوى: فيرى أن الدراما التركية مثلها مثل أي دراما وأن ما يصفه البعض من أنها اجتياح غير دقيق حيث أن من حق الجميع تقديم فنونه وثقافته لأي مجتمع شاءت مثل ما قدمت الدراما المصرية نفسها ومن بعدها السورية و التركية والخليجية. وأضاف: الدراما المصرية عندما كانت لها الغلبة في وقت من الأوقات فالكل كان يتجه إليها، وعندما حدث التنافس مع سوريا قيل إن الأخرى تنافسها وعند ظهور التركية جاءت أيضا حلبة المنافسة، ومن بعدها ظهرت رغبة في الخليج لإنتاج مسلسلات خليجية بما أنها صاحبة القوة الاقتصادية الأكبر في المنطقة. وأوضح: أن إنتشار المسلسلات التركية وغيرها على الفضائيات العربية مؤخرا يرجع لعدة أسباب أولها تقديم الأعمال المتنوعة والمختلفة للمشاهد العربي، ثانيها أن الدراما التركية أيضا أقل سعرا من المصرية والسورية، ثالثها تكرار الموضوعات التي تقدمها الدراما العربية وتكرار النجوم والزخم الممل. ويعرض المسلسل حاليا بتركيا، حيث عرض بالفعل 26 حلقة من مجموع 41 حلقة، حيث يبلغ عدد حلقات المسلسل ككل 80 حلقة، حيث يتصدر المسلسل حاليا معظم استفتاءات هذا العام للفوز بجوائز أفضل مسلسل وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل إخراج. وأبدى الكثيرون تعاطغهم مع فاطمة التي تتعرض لحادث اغتصاب وتظل تعاني من آثاره النفسية والإجتماعية على، مقارنة بـ "سمر" التي كان البعض غير متعاطف مع قصة حبها غير المقبولة اجتماعيا في مجتمعنا العربي، وبالمثل، أظهر الكثيرون مشاعر التأييد لـ كريم الذي يحاول أن يكسب ثقة وحب فاطمة يوما بيوم، مقابل مهند الذي كان يعلم أن قصة حبه "غير لائقة" ولكنه أكمل في طريقه الذي انتهى بانتحار سمر. ولاقى المسلسل حملة عنيفة ضده فى المجتمع التركى، ففى الأسبوع الأول لعرضه فى تركيا سبتمبر 2010 طالب بعض نواب البرلمان التركى إيقاف عرضه لأنه يسىء للمجتمع ويظهر تركيا بشكل غير لائق، هذا بالإضافة إلى أنه يهاجم القانون التركى فى تعامله مع القضايا من تلك النوعية، لأن القانون يجيز للمغتصب أن يفلت بجريمته بمجرد زواجه من المجنى عليها، وهذا ما يحدث فعلا فى المسلسل وبمناقشة البرلمان التركى لهذا المسلسل، فإنه أصبح العمل الفنى الأول الذى يُناقش فى البرلمان هناك. وبسبب الهجوم الضارى الذى تعرض له العمل، فإن كثيرا من الجمعيات النسائية فى تركيا وألمانيا ساندته لأنه يأخذ جانب المغتصبة ويعطيها الحق فى أن يسمع صوتها وتواصل حياتها. يذكر أن المسلسل مأخوذ عن رواية باسم «ما ذنب فاطمة جول؟» تدور أحداثها حول واقعة حقيقية حدثت بالفعل عام 1975 فى تركيا، ولكن الفارق الأساسى بين المسلسل والرواية أن الأول اقتبس روح الثانية فقط، أما التفاصيل والأحداث فهى من وحى الخيال.

[ŌиĹч.Ḿё]

والله عرفو يضحكو عليناا

شكرا يا هدى

[فرحة]

يسلمووووووووووووووو ع الخبريه الحلوه
فى انتظار جديدك

[╯ Princess ╭]

تسلمي على الخبر

[ŅĢM]

مشكوره ع الخبر

[cat cat]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه