اليوم الثلاثاء وسهرتنا بعنوان الطمع

[عراقي]

هل انت طماع ام قنوع
هل الطمع ما تحبه ام تقنع بما قسمه الله لك
تعالو احبتنا للناقش هذا الموضوع
ونناقشه في سهرتنا اليوم
نناقش قصص من الطمع والجشع القاتل
تعالو احبتنا انا بانتظاركم وتاهلا بكم

[سمسمة2008]

الله عليك عراقى
موضوع جميل فعلا كعادتك متألق ديما
مساء الخير عليك الاول
موضوع الطمع والقناعة انا شايفة انه بيختلف نظرة الناس ليهم
فالطمع بالنسبة لى ممكن تشوفه طموح
واللى تشوفه قناعة ممكن اشوفه تكاسل
يبقى لازم نحط مفهوم ومصطلح وتعريف للطمع والقناعة علشان نعرف نحدد اذا كان طمع ولا طوح وان كان قناعة ولا تكاسل
سهرة سعيدة على الجميع
تحياتى

[اسكندريلا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اهلا اخى عراقى منور سهراتك


فى مثل شائع

الطمع يقل ما جمع

وده فعلا مثل صحيح

ومثل اخر

اجرى يا بنى ادم جرى الوحوش غير رزقك لن تحوش


اذن مهما طمع الانسان

وسعى وراء اطماعه لن يحصل على شىء اكثر

مما كتب الله له

وطبعا هذا لا يعنى ان يقف الانسان مكانه دون سعيه وراء رزقه

ولكن خير الامور الوسط

وديننا دين الوسطيه

واى شىء يزيد عن حده بينقلب فعلا الى ضده

وربنا ما يجعلنا من الطماعين ابدا ابدا

[عراقي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمسمة2008
الله عليك عراقى
موضوع جميل فعلا كعادتك متألق ديما
مساء الخير عليك الاول
موضوع الطمع والقناعة انا شايفة انه بيختلف نظرة الناس ليهم
فالطمع بالنسبة لى ممكن تشوفه طموح
واللى تشوفه قناعة ممكن اشوفه تكاسل
يبقى لازم نحط مفهوم ومصطلح وتعريف للطمع والقناعة علشان نعرف نحدد اذا كان طمع ولا طوح وان كان قناعة ولا تكاسل
سهرة سعيدة على الجميع
تحياتى

شكرا لك اختي العزيزه سميره منوره
ما ذكرتيه في اجابتك في منتهى الواقع ولكن يبقى الطمع صفه سيئه في نفوس الناس لايمكن التخلص منها بسهوله
الف تحيه

[عراقي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noose

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا اخى عراقى منور سهراتك

فى مثل شائع

الطمع يقل ما جمع

وده فعلا مثل صحيح

ومثل اخر

اجرى يا بنى ادم جرى الوحوش غير رزقك لن تحوش

اذن مهما طمع الانسان

وسعى وراء اطماعه لن يحصل على شىء اكثر

مما كتب الله له

وطبعا هذا لا يعنى ان يقف الانسان مكانه دون سعيه وراء رزقه

ولكن خير الامور الوسط

وديننا دين الوسطيه

واى شىء يزيد عن حده بينقلب فعلا الى ضده

وربنا ما يجعلنا من الطماعين ابدا ابدا

نوس
منوره بمشاركتك الف شكرلك
ماذكرتيه من امثله جميل اعطى للموضوع حلاوه الف شكر

[عراقي]

هكذا تفعل الدنيا بأهلها

كان عيسى ابن مريم كثير الترحال ولا يستقر في بلد واحدة لآن اليهود لعنة الله عليهم كانوا يطاردونه اينما ذهب
فكان عيسى عليه السلام فى احدى القرى يعد حاجاته للذهاب الى مكان اخر
فجاء رجل اليه وقال يا عيسى اريد ان اصاحبك في السفر فرحب به عيسى عليه السلام
وذهب معه الرجل فمروا على كهف صغير فقال عيسى عليه السلام للرجل اذهب واحضر لنا الطعام
حتى اتعبد لله عز وجل
فذهب الرجل واحضر ثلاثة ارغفة من الخبز وانتظر عيسى عليه السلام حتى ينتهي من عبادته لله فكان عيسى عليه السلام يطيل في العبادة
فجاع الرجل فأكل رغيف من الخبز
فعندما انتهى عيسى عليه السلام من عبادته
سأل الرجل اين الرغيف الثالث ؟ فقال والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فتعجب عيسى وسأله نفس السؤال مرة ثانية فقال والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فسأله عيسى مرة ثالثة اين الرغيف الثالث فقال والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فذهب عيسى عليه السلام ومعه الرجل
فمر على غزالة تأكل من خشاش الارض فأمسك بها ثم ذبحها ووضعها على النار لتشوى
فدعى عيسى الله ان يحيها له فأحياها الله
فأندهش الرجل من تلك المعجزة واخذ يكبر
فقال له عيسى بحق الله الذي اراك هذه المعجزة اين الرغيف الثالث ؟
فقال الرجل والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فذهب عيسى ومعه الرجل فمروا على نهر ودعا الله ان يجمده فأخذ بيد الرجل ومروا من فوق النهر
فأخذ الرجل يصيح بصوت عالي الله اكبر وعندما عبروا النهر
سأل عيسى الرجل بحق الله الذي اراك هذه المعجزة اين الرغيف الثالث ؟
فقال الرجل والله ما كانوا الا رغيفين اثنين
فأنصرف عيسى ومعه الرجل فمروا على كوم من الرمال فجلس عيسى فوق هذا الكوم
وقسمه الى ثلاثة اجزاء ودع ا الله ان يجعلهم ذهب
فنظر الرجل الى الذهب واخذ يكبر
فقال له عيسى
كوم الذهب الاول لي والثاني لك والثالث لمن اكل الرغيف الثالث
فصاح الرجل انا من اكل الرغيف الثالث
فقال له عيسى خذ الذهب كله وهذا فراق بيني وبينك
ففرح الرجل بعطاء عيسى
فأنصرف عيسى وترك الرجل مع الذهب
فأخذ الرجل يلملم في نفسه ويبحث عن شيء يضع فيه الذهب
فمروا عليه ثلاثة من قطاع الطرق فلما رأوا الذهب لم يترددوا في قتله فقتلوه
واخذوا الذهب وهم في شدة السعادة وذهبوا به الى كهفهم
وقسموا الذهب بينهم
فقالوا من منا يحضر لنا الطعام ونحفظ له ماله فتشاوروا في الامر ورجحوا واحد منهم
فذهب ليحضر لهم الطعام
واتفقا الاثنان بأن يكون الذهب لهم وحدهم وقرروا عندما يأتي صاحبهم بالطعام ينقضوا عليه ويقتلونه وفي التو واللحظة يا اخوة
كان صاحبهم يفكر بأن يكون الذهب له وحده فقرر ان يضع السم في الطعام ففعل
وعندما ذهب اليهم انقضوا عليه وقتلوه
وجلسا يأكلان الطعام فماتا الاثنين من السم

فحضر عيسى ونظر اليهم وقال هكذا تفعل الدنيا بأهلها

[اسكندريلا]

تسلم ايدك يا بهجت

وياليت كلنا نعرف ونقتنع بما بين يدينا

وان نكتفى نظر الى ما فى يد غيرنا

وان نعلم ان اخر الطمع ندم

شكرا عراقى على السهرة الجميلة

[عراقي]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noose

تسلم ايدك يا بهجت

وياليت كلنا نعرف ونقتنع بما بين يدينا

وان نكتفى نظر الى ما فى يد غيرنا

وان نعلم ان اخر الطمع ندم

شكرا عراقى على السهرة الجميلة

الف تحيه وياهلا

[عراقي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين.. وبعد: ما من شيء أفسد لدين المرء من الطمع في شهوات الدنيا من مال أو منصب أو جاه، ذلك أن العبد إذا استرسل مع الأمنيات استعبدته كما قال القائل:
العبد حرٌ ما قنع .. ... ..والحر عبدٌ ما طمع
وقال آخر:
أطعت مطامعي فاستعبدتني.. ... ..ولو أني قنعت لكنت حرًا
يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
وهكذا حال من كان متعلقًا برئاسة أو ثروة ونحو ذلك من أهواء نفسه، إن حصل له رضي وإن لم يحصل له سخط، فهذا عبد ما يهواه من ذلك، وهو رقيق له إذا لم يحصل.
والعبودية في الحقيقة هي رقُّ القلب وعبوديته"أهـ.
ولأجل هذا المعنى كان يقال: الطمع فقرٌ، واليأس غنى، وإن أحدكم إذا يئس من شيء استغنى عنه.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الطمع أشد التحذير فقال: "وأهل النار خمسة: ... والخائن الذي لا يخفى له طمع، وإن دق إلا خانه..."الحديث.
وكان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله "من نفس لا تشبع".
الطمع يمحق البركة
والطمع يمحق البركة ويشعر النفس بحالة الفقر الدائم، فعن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: "سألت رسول الله فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: "يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يُبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع.." الحديث.
وكان السلف يرون أن الطمع يُذهب بركة العلم، فقد اجتمع كعب وعبد الله بن سلام، فقال كعب: يا بن سلام: مَن أرباب العلم؟ قال: الذين يعملون به. قال: فما أذهب العلمَ عن قلوب العلماء بعد أن علموه؟ قال: الطمع، وشَرَه النفس، وطلب الحوائج إلى الناس.
ورحم الله القائل:
ولم أقض حق العلم إن كان كلما .. ... ..بدا طــمعُ، صيَّرته لي ســـلمًا
وما كل بــرق لاح لي يسـتفـزني.. ... ..ولا كل من لاقيت أرضاه منعمًا
إذا قيل هــذا منهـل قلت قد أرى.. ... ..ولكـن نفس الحر تحتمل الظما
أنهنهها عـن بعض مـا لا يشـينها.. ... ..مخــافة أقوال العــدا فيم أو لـمَ
ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي لأخْدِمَ مَن لاقيتُ ولكن لأُخَدما
أأشقى به غــرسًا وأجنيــه ذِلة؟ .. ... ..إذا فاتباع الجهل قد كان أحزما
ولو أن أهـــل صـانــوه صـــانهـم.. ... .. ولو عظموه في النفوس لعظِّما
ولكـــن أهانــوه فهــان ودنســوا.. ... .. محيـاه بالأطمــاع حتى تجهما
ومن كان ذا طمع مسيطر على قلبه فإن الذل قرينه؛ لأنه يبذل عرضه في سبيل تحقيق ما هو ته نفسه وطمع فيه قلبه؛ وفي هذا المعنى يقول أبو العتاهية رحمه الله:
تعالى الله يا سَلْمُ بنَ عمرو.. ... ..أذلَّ الحرص أعناق الرجال
وقال بعضهم:
الحرص يُنقص قدر الإنسان، ولا يزيد في رزقه.
وقالوا: العبيد ثلاثةٌ: عبد رِقّ، وعبد شهوة، وعبد طمع.
ولو لم يكن في الطمع إلا تضيع العمر الشريف الذي يمكن أن يشتري به صاحبه الدرجات العلى والنعيم المقيم، في طلب رزق قد تكفل الله به لكفى بذلك زجرًا، فكيف وفي الطمع التعب الدائم وتحقير النفس وإذلالها، ونقص الثقة بالله عز وجل مع شعور صاحبه بفقر دائم:
"وما فتح عبد بابَ مسألةٍ، إلا فتح الله عليه باب فقر".
نسأل الله أن يقينا شر الطمع، وأن يرزقنا القناعة

[حنـــــون]

سهره سعيده وموفقه وموضعها رائع

الطمع هى طبيعة الانسان ولكن

بتختلف فى كل انسان يعنى هى نسب

ممكن تكون بشكل كبير جدااااا عن انسان اخر

ممكن تكون بشكل طبيعى ومعتدله وفى هذا

مش بتكون طمع بيكون طموح ان يوصل لما يريدوا

يعنى كل شئ لو زاد عن حده اكيد بينقلب الى عكسه

يعنى لو كل انسان رضى بما قسمه الله له اكيد هيعيش سعيد

ولكن لو فضل طوال حياتوا ينظر لما فى يد غيره لن يهنئ ساعه واحده فى

حياته

بحيك جداااااااااااااااا عراقى على موضوعك الاكثر من رائع

واسفه على التاخير