..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
في التوهة
الكاتـب : د/ عبد الله - مشاركات : 0 -
تكريم جديد عن شهري إبريل/مايو
الكاتـب : نغم الشام بعد المغيب.. - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 5 -
أكذب واقول بخير ®
الكاتـب : Å Ṁ i ŗ â ® Ṁ ä r Ø - مشاركات : 10 -
دُمية ( قصة قصيرة جداً )
الكاتـب : شيزوفرينيا - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 13 -
خَطَر
الكاتـب : قرين القلب - مشاركات : 10 -
ظـاهره الـبلوجر ستايل(تابع مسابقه أفضل موضوع
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : Å Ṁ i ŗ â ® Ṁ ä r Ø - مشاركات : 5 -
ذكريات العمر
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 8 -
وهم نفسه
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 10 -
السلام عليكم أخواني وأخواتي جديدة في المنتدى
الكاتـب : حيروني جدا - آخر مشاركة : قرين القلب - مشاركات : 14 -
أشتاق وأشتاق
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : Å Ṁ i ŗ â ® Ṁ ä r Ø - مشاركات : 15 -
وحيده.. في الدنيا غريبه..
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 8 -
القيد
الكاتـب : د/ عبد الله - آخر مشاركة : نغم الشام بعد المغيب.. - مشاركات : 10 -

الإهداءات


سيناء (مسابقة رمضان)

سياحة - سفر - معالم سياحية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /07-28-2012, 12:45 AM   #1

مشرفه سابقه

 

 رقم العضوية : 29574
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : القليوبية
 المشاركات : 13,324
 الحكمة المفضلة : كما تدين تدان
 النقاط : ياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 442309
 قوة التقييم : 222

ياسمينااا غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام التميز في قسم سجل الاعضاء 2015 وسام منظم مسابقه اسره مسلمه ذريه صالحه وسام تنظيم مسابقه افضل تقرير سياحي وسام افضل ضيف حملة عالم الرجل وسام المركز الثانى لمسابقة ذكرى الثورة وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي سيناء (مسابقة رمضان)










شبه جزيرة سيناءصحراوية في مصر بين البحر المتوسط وخليج السويس وقناة السويس والبحر الأحمر وخليج العقبة.
تربط أفريقيا بآسيا عبر الحد المشترك مع فلسطين شرقا.
ويحدها من الشرق فالق الوادي المتصدع الممتد من كينيا عبر القرن الأفريقي إلى جبال طوروس بتركيا. وهذا الفالق يتسع بمقدار 1 بوصة سنويا.
و مساحتها 60,088 كم2 ويسكنها 380,000 نسمة.


قاعدتها العريش
تنقسم إلى العريش في الشمال والتيه في الوسط والطور في الجنوب حيث الجبال العالية أهمها جبل موسى 2,285 متر وجبل القديسة كاترينا 2,638 متر (أعلى جبال في مصر) وفي هذا الجبال في دير سانت كاترين وكنيسة غنية بالآثار والمخطوطات بناها جوستنيان عام 527.

وتضم محافظتي شمال وجنوب سيناء.


معلومات عن سيناء " أرض الفيروز



تاريخها حافل بالأمجاد والبطولات
فعلى رمالها دارت أشهر المعارك
وعبر دروبها خمسة عشر جيشا
من كل أمم الأرض.
اسمها كناية عن القمر
حين أطلق عليها القدماء اسم الإله "سين"
ومن الفيروز أخذت صفتها
وشُقت فيها قناة السويس
أهم ممر مائي في العالم.







سيناء أرض الأنبياء والديانات ، بدءا من الخليل إبراهيم -عليه السلام- الذي عبرها، وموسى -عليه السلام- الذي أقام بها مع شعب بني إسرائيل فترة من الزمن، و"العائلة المقدسة" التي عبرتها وهي في طريقها إلى مصر.

تاريخ سيناء عبر العصور القديمة


تاريخ سيناء القديم

.لا شك أن الوضع الجغرافي لسيناء كان له تأثيره علي التوزيع السكاني، بل من الملاحظ أنه كان له أيضا تأثير علي الاسم الذي أخذته سيناء. فهناك خلاف بين المؤرخين حول أصل كلمة "سيناء "، فقد ذكر البعض أن معناها " الحجر " وقد أطلقت علي سيناء لكثرة جبالها، بينما ذكر البعض الآخر أن اسمها في الهيروغليفية القديمة " توشريت " أي أرض الجدب والعراء، وعرفت في التوراه باسم "حوريب"، أي الخراب. لكن المتفق عليه أن اسم سيناء، الذي أطلق علي الجزء الجنوبي من سيناء، مشتق من اسم الإله "سين " إله القمر في بابل القديمة حيث انتشرت عبادته في غرب آسيا وكان من بينها فلسطين، ثم وافقوا بينه وبين الإله " تحوت " إله القمر المصري الذي كان له شأن عظيم في سيناء وكانت عبادته منتشرة فيها. ومن خلال نقوش سرابيط الخادم والمغارة يتضح لنا أنه لم يكن هناك اسم خاص لسيناء، ولكن يشار إليها أحياناً بكلمة " بياوو" أي المناجم أو " بيا " فقط أي " المنجم "، وفي المصادر المصرية الآخري من عصر الدولة الحديثة يشار إلي سيناء باسم " خاست مفكات " وأحياناً "دومفكات" أي "مدرجات الفيروز".
جبل سيناءأما كلمة الطور التي كانت تطلق علي سيناء في المصادر العربية، فهي كلمة أرامية تعني "الجبل"، وهذا يعني أن طور سيناء تعني " جبل القمر "، وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرض الطور اسم " ريثو " بينما يطلقون علي البدو في تلك المنطقة بصفة عامة اسم " عامو ليق ".


وقد ظل الغموض يكتنف تاريخ سيناء القديم حتي تمكن بتري Petri عام 1905 من اكتشاف اثني عشر نقشا عرفت " بالنقوش السينائية "، عليها أبجدية لم تكن معروفة في ذلك الوقت، وفي بعض حروفها تشابه كبير مع الهيروغليفية، وظلت هذه النقوش لغزا حتى عام 1917 حين تمكن عالم المصريات جاردنر Gardinar من فك بعض رموز هذه الكتابة والتي أوضح أنها لم تكن سوي كتابات كنعانية من القرن الخامس عشر قبل الميلاد من بقايا الحضارة الكنعانية القديمة في سيناء.

والواضح أنه خلال الدولة القديمة كانت هناك صلة بين سيناء ووادي النيل، ولعبت سيناء في ذلك التاريخ دورا مهما كما يتضح من نقوش وادي المغارة وسرابيط الخادم. فقد كانت سيناء بالفعل " منجما " للمواد الخام كالنحاس والفيروز الذي يستخرج المصريون القدماء ما يحتاجونه في الصناعة، كما كان سكان شمال سيناء وهم "الهروشاتيو" (أي أسياد الرمال)، وجنوبها وهم " المونيتو " الذين ينسبون لساميي اللغة، كانوا يشتغلون بالزراعة حول الآبار والينابيع، فيزرعون النخيل والتين والزيتون وحدائق الكروم، كما يشتغلون بحرف الرعي علي العشب التناثر في الصحراء، ويرتادون أسواق وادي النيل فيبيعون فيه ما عندهم من أصواف وعسل وصمغ وفحم ويستبدلونه بالحبوب والملابس، كما كانت الحملات الحربية تخرج من مصر في بعض الأحيان لتأديب بعض البدو في سيناء نتيجة الغارات التي كانوا يشنونها علي الدلتا.

وتدل آثار سيناء القديمة علي وجود طريق حربي قديم وهو طريق حورس الذي يقطع سيناء، وكان هذا الطريق يبدأ من القنطرة الحالية، ويتجه شمالاً فيمر علي تل الحي ثم بير رومانة بالقرب من المحمدية، ومن قطية يتجه إلي العريش، وتدل عليه بقايا القلاع القديمة كقلعة ثارو، ومكانها الآن " تل أبو سيفة "، وحصن "بوتو" سيتي الذي أنشأه الملك سيتي الأول، الذي يقع الآن في منطقة قطية.

ولم تقتصر أهمية سيناء من الناحية التاريخية في تلك الفترة علي ما تسجله تلك النقوش، ولكن ارتبط اسمها أيضا بقصة خروج بني إسرائيل The Exidous من مصر وتجولهم في صحراء سيناء.

وخلال العصرين اليوناني والروماني استمرت سيناء تلعب دورها التاريخي، فنشأت فيها العديد من المدن التي سارت علي نمط المدن اليونانية، والتي كان أشهرها هي مدينة البتراء Petra، وهي مدينة حجرية حصينة في وادي موسى، كانت مركزا للحضارة النبطية التي نسبت إلي سكانها من الأنباط، وهناك خلاف كبير حول أصل الأنباط، والمرجح أنهم من أصول عربية نزحت من الحجاز، لأن أسماء بعض ملوكهم كانت أسماء عربية كالحارث وعبادة ومالك. وقد استخدم النبطيون طرق التجارة، وعدنوا الفيروز في وادي المغارة والنحاس في وادي النصب، وكانوا يزورون الأماكن المقدسة في جبلي موسى وسربال، كما سكن رهبان من البتراء دير سانت كاترين في صدر العصر المسيحي، وكانت أبرشية فيران قبل بناء الدير تابعة لأبرشية البتراء.

كانت هناك حضارات مزدهرة في سيناء خلال فترات التاريخ القديم، فكانت سيناء بمثابة منجم المعادن الذي مد حضارة مصر القديمة بما تحتاجه، ولم تكن تلك صحراء خالية من العمران. كما اتضح وجود صلات وثيقة بين سيناء ووادي النيل طوال تلك الفترة، ولم يكن هناك انفصال تاريخي بينهما، ويدل علي ذلك تلك الآثار المصرية الموجودة

وإذا ما انتقلنا إلي العصر الإسلامي نجد أن عمرو بن العاص حينما قدم إلي مصر لفتحها قد سلك طريق حورس في شمال سيناء، فاستولي علي العريش، وتقدمت قواته ففتحت بولوزيوم أو الفرما، وبعدها تقدم إلي بلبيس التي كانت نقطة مهمة علي الطريق الذي يقطع سيناء إلي الشام.

تاريخ سيناء في العصر الإسلامي

كان الفتح الإسلامي مشجعا لبعض العناصر البدوية في شبه جزيرة العرب للنزوح إلي سيناء والاستقرار بها مما شجع علي انتشار الإسلام بين سكانها، وقد اعتبرتها بعض هذه العناصر نقطة وثوب إلي شمال إفريقيا فاستقر بعضها بمصر بينما نزح البعض الآخر إلي بلاد المغرب. فكانت سيناء أحد أهم المعابر البشرية خلال القرون الأولي من الفتح الإسلامي. وهذه الهجرات التي عبرت سيناء منذ الفتح الإسلامي أخذت تزداد علي سيناء خلال العصرين الأموي والعباسي، ثم أخذت تقل بشكل ملحوظ منذ عصر الطولونيين، نتيجة انهيار النفوذ العربي خلال العصر العباسي الثاني، وتزايد نفوذ عناصر أخرى كالفرس والأتراك.

وخلال فترة الحروب الصليبية تعرضت سيناء لمحاولة الغزو من قبل الصليبين، حيث قام بلدوين الأول حاكم بيت المقدس الصليبي بالتوغل في وادي عربة للسيطرة علي المنطقة الواقعة جنوبي البحر الميت، ثم شيد سنة 1115م حصن الشوبك ليكون مركزاً يمكن للصليبيين من السيطرة علي وادي عربة بأكمله. وفي العام التالي (سنة 1116) خرج بلدوين في حملة أخرى، وسار حتى أيلة علي ساحل خليج، وشيد في أيلة قلعة حصينة ليستطيع التحكم في الطريق البري للقوافل بين مصر والشام.

وتمكن بلدوين من تشييد قلعة في جزيرة فرعون الواقعة في مواجهة أيلة في خليج العقبة. وبذلك تمكن الصليبيون من الإشراف علي شبه جزيرة سيناء التي أخذت تحرك في قلوبهم ذكريات ومشاعر دينية عزيزة عليهم، لكن علي الرغم من ذلك فإن رهبان دير سانت كاترين رفضوا استضافة بلدوين خشية انتقام الفاطميين في القاهرة، مما جعل بلدوين ينصرف عائدا إلي بيت المقدس.

واستمر بلدوين في استراتيجيته الرامية إلي السيطرة علي شبه جزيرة سيناء الطرق المؤدية إليها، فبني قلعة وادي موسى في عام 1117م، وفي العام التالي خرج بلدوين بحملة عبر الطريق الشمالي الذي يمر بشمال سيناء، ووصل إلي الفرما حيث أحرقها، وفي أثناء عودته أصيب بمرض، نتيجة تناوله لوجبة من السمك أدي إلي وفاته، وحمل جثمانه إلي القدس ليدفن بها.

وقد تعرضت العريش لهجوم الصليبيين في عام 577هـ/ 1181م وقطعت أشجار نخيل سيناء وحمل الصليبيون جذوعها إلي بلادهم لاستخدامها في صناعة السفن المعروفة بـ" الجلاب " التي تصنع من جذوع النخيل، وذلك ضمن خطة رينالد من شاتيون حاكم حصن الكرك الصليبي للسيطرة علي البحر الأحمر. إلا أن خطة رينالد في السيطرة علي سيناء والبحر الأحمر قد فشلت نتيجة الجهود التي قام بها الأيوبيون، وخاصة صلاح الدين الأيوبي في وقف حملات رينالد في البحر الأحمر والتي وصلت حتى عدن، وإسطول حسام الدين لؤلؤ، الذي دمر الإسطول الصليبي.

ومن الملاحظ أنه خلال تلك الفترة ازدياد عمليات تهرب القوافل من دفع الرسوم والعوايد مستغلة الاضطراب الناتج عن الوجود الصليبي في الشام، فكانت تلك القوافل تستخدم طرق التجارة بين مصر والشام غير المطروقة كالطريق "المدرية " ومعناه الطين اليابس، وسمي بهذا الاسم لقربه من النيل، كما استخدموا الطرق "البدرية أو الفوقانية " بعيدا عن الطريق الشمالي المعتاد هروباً من تهديد الصليبين، وكانت القوافل تقطع هذا الطريق في ثمانية أيام، كما كان هناك الطريق " البرية " الذي قطعه صلاح الدين الأيوبي أثناء هزيمة تل الصافية عام 573هـ/1177م.

وقد امتاز العصر الأيوبي بالاهتمام الملحوظ بتعمير سيناء نظرا لظروف الحروب الصليبية التي كانت تملي عليهم ضرورة تجديد القلاع والموانئ خوفا من هذا الخطر القريب، فقد قام صلاح الدين الأيوبي بتعمير وإصلاح ميناء الطور عام 580هـ/1184م، فعمر المراكب والميناء، وبدأت تصله المراكب المحملة بالبضائع من اليمن، وهجر أصحاب المراكب مينائي عيذاب والقصير، وقد تبع ذلك أن صارت الغلال ترسل إلي الحجاز بصورة دورية ومنتظمة، وشجع ذلك حركة التجارة في البحر الأحمر(). وكان صلاح الدين الأيوبي قد تمكن من انتزاع ميناء إيلات من أيدي الصليبين في عام 566هـ/1170م، ومن ثم صار البحر الأحمر تحت سيطرته. كما قام الصالح نجم الدين أيوب في نهاية العصر الأيوبي ببناء بلدة الصالحية في " أرض السباخ " (امتداد سبخة البردويل) عام 644هـ/ 1246م لتكون محطة علي الطريق الموصل إلي الشام.

وتغير مركز سيناء ابتداء من القرن الرابع عشر الميلادي، فقد رأيناها منذ الفتح الإسلامي مجرد قنطرة تعبرها القبائل المختلفة من بلاد الحجاز والشام في طريقها إلي وادي النيل، لكنها منذ ذلك التاريخ صارت منطقة تلجأ إليها القبائل، بعد أن توقف تقريباً سيل الهجرات العربية إلي مصر في عصر المماليك، حيث تم عزل العناصر العربية سياسياً ولم يعد هناك ما يدعو الحكام الجدد أن يستعينوا بالقبائل العربية في الحكم حتي يشجعوا هجرتها إلي مصر.

ويعد العصر المملوكي بداية لمرحلة من الاستقرار في شبه جزيرة سيناء نتيجة لتوقف موجات الهجرة العربية، والاهتمام الملحوظ بطريق الحج إلي مكة والمدينة، فقام بيبرس البندقداري (658 – 676 هـ / 1260 – 1277م) بتمهيد طريق العقبة بعد فتح أيلة، فصار طريق السويس العقبة هو طريق الحج المصري(). كما أمنوا الطريق إلي الشام من غارات العربان لتأمين طريق البريد بين مصر والشام.

وقد نمت العريش في العصر المملوكي، فقال عنها القلقشندي أنها " مدينة ذات جامعين مفترق (أي أنهما بعيدين عن بعضهما البعض) وثمار وفواكه "، لكن أصابها التدهور في نهاية العصر المملوكي، حيث يذكر النابلسي خلال رحلته إلي مصر في تلك الفترة بأن العريش فيها " قلعة وزاوية، وبعض دور فناها خاوية". إلا أن السلطان المملوكي قانصوة الغوري (906 ـ 922هـ / 1501 ـ 1516م) قد اهتم بإنشاء القلاع في سيناء نظراً للأخطار التي كانت تحدق بدولته من ناحية الشرق وخاصة الخطر العثماني، ومن ثم انشأ قلعة نخل علي طريق الحج المصري وقلعة البغلة، ونقب العقبة.

وكان اهتمام الدولة المملوكية بسيناء يهدف إلي تأمين حدود مصر الشرقية من الأخطار المحدقة بها ناحية الشرق، والتي كانت تتمثل حينذاك في بقايا الوجود الصليبي، بالإضافة إلي الخطر المغولي، كما حاولت من وراء إنشاء القلاع وترميمها علي طريق الحج أن تظهر بمظهر الدولة التي تؤمن لرعاياها المسلمين آداء فريضتهم الدينية، حيث أن مثل هذا العمل يظهر السلاطين في عيون رعاياهم بمظهر ديني يليق بالألقاب التي اتخذها بعضهم كلقب " خادم الحرمين الشريفين ".وشكرا ؟فاطمة

تاريخ سيناء في العصر العثمانى

وتنهار دولة المماليك علي يد السلطان العثماني سليم الأول (1512 ـ1520) في عام 1517م، التي دخلت قواته مصر عبر سيناء، فأولي المنشآت العسكرية في سيناء أهمية خاصة لأهميتها الاستراتيجية، فبني قلعة العريش، ورمم قلعة نخل. ومرت سيناء خلال العصر العثماني بفترة من الهدوء، وإن كانت تقطعها بعض فترات الجفاف الذي كان يلجأ بسببه العربان إلي نهب القوافل وتهريب البضائع. لكن علي أية حال فقد راجت حركة التجارة بين مصر والشام، ولاشك أن هذا الرواج كان له أثره علي سكان سيناء الذين يقومون بنقل التجارة بين البلدين، حيث كان الطريق البري هو الطريق المفضل لنقل البضائع لرخص تكلفته من ناحية وسهولته من ناحية أخرى. فكان لاستخدام الطريق البري بين مصر والشام عدة نتائج علي سيناء، أهمها زيادة الاعتماد علي جمال عربان سيناء مما كان يحقق دخلاً للعربان القائمين بحركة النقل في سيناء، اهتمام الدولة بهذا الطريق وتأمينه مما كان يحقق أمن المسافرين والتجار. وكان طريق القوافل بين مصر والشام في العصر العثماني يبدأ من بركة الحاج فالخانقاه، فبلبيس، فغابة القرين، فالصالحية، فقطية، فالعريش، فخان يونس، فغزة.

تاريخ سيناء في عهد الحملة الفرنسية

كانت الحملة الفرنسية على مصر عام 1798 بقيادة نابليون بونابرت حدا فاصلاً في تاريخ مصر الحديث، لكن من المؤكد أن تلك الحملة تركت أثرها الواضح علي وضع مصر في بؤرالاهتمام الأوربية، كما كان لها آثارها علي المجتمع المصري.

وما يهمنا هو وضع سيناء خلال السنوات القلائل التي قضتها تلك الحملة في مصر، تلك المعارك التي وقعت علي أرض سيناء بين القوات العثمانية والفرنسية، ومدي التأثير الذي تركته عليها. كانت بداية الاتصال بين الحملة وسيناء في إطار الأطماع التوسعية لنابليون عقب دخوله مصر، فقد كان يطمح في فتح الشام، ومن ثم كان لابد من استطلاع مناطق الحدود مع الشام، فأرسل الجنرال لوجرانج Lagrange في 23 ديسمبر 1798 لاستطلاع ساحل سيناء الواقع علي البحر المتوسط، كما أمره بإنشاء نقطة حصينة في قطية بالقرب من الحدود الشامية، لكن علي ما يبدو أن لوجرانج تعرض لغارات من قبل العربان في سيناء، لكن رغم هذه الغارات والمطر الشديد الذي واجهه هذا الجنرال فقد أتم ما أمره به قائده علي أكمل وجه، وأبلغ بونابرت في 17 يناير 1799 أنه تم بناء النقطة الحصينة في قطية، فجعلها نابليون محطة عسكرية ونقطة تجمع واستراحة لقواته.

وخلال الاستعدادات الفرنسية للحملة علي سوريا بحثوا عن الجمال اللازمة لحمل المؤن والذخائر، واستطاعوا الحصول علي عدد كبير من جمال قبيلة الترابين البقوم التي تعيش في سيناء، كما قاموا بجمع عدد كبير من الحمير والبغال من القاهرة والمناطق المحيطة بها.

وعلي الجانب الآخر كانت التقارير تصل إلي بونابرت، حول تحركات جيوش المماليك الذين فروا إلي الشام والعثمانيين، وتجمعهم بشكل متزايد في العريش، داخل الحدود المصرية، حيث كان أحمد باشا الجزار يستعد للهجوم علي القوات الفرنسية في مصر.

ووصل عدد كبير من فرقة الجنرال رينيه Reynier إلي قطية في الأيام الأولي من شهر فبراير 1799، ثم غادرها في 11 فبراير متوجها إلي العريش بهدف الاستيلاء عليها بناء علي أوامر من بونابرت، كما وصل كليبر بفرقته في اليوم نفسه حيث تولي قيادة القوات الفرنسية المتجهة إلي العريش، وبعد يومين ونصف وصلت تلك القوات إلي المساعيد التي تبعد عن العريش بمسافة خمسة أميال ونصف الميل.

واستولت الدهشة علي رينيه عند وصوله أمام العريش بعد زحف شاق في 8 فبراير 1799، لأنه لم يجد معسكرا كبيرا للعدو فحسب، بل وجد حصنا منيعا (قلعة العريش)، وكان هذا المعسكر يتألف من 600 فارس من العرب والترك والمماليك، ونحو 1200 من المشاة الألبانيين الذين أرسلهم الجزار، أما الحصن (القلعة) فيقع شمال غرب العريش، فهو بناء حجري مربع يقوم علي أبراج مثمنة أسواره ترتفع 30 قدما، كما كانت الممرات داخل المدينة محاطة بالبيوت الصغيرة، التي زادت من صعوبات رينيه.

وكانت بيوت العريش مبنية بالطوب النيئ ذات أسوار عالية، وشوارعها عريضة ومستقيمة، لكن في الحي القديم للمدينة كانت المسافات بين البيوت صغيرة والشوارع ضيقة، وهذا الوضع شكل عقبة كؤود أمام القوات الفرنسية، وأي قوة تحاول الاستيلاء علي العريش عن طريق المغامرة في الدخول إلي داخل المدينة بشوارعها الضيقة، فإنها ستتكبد خسائر فادحة، وحينما وصل بونابرت إلي العريش في 17 يناير 1799 وجد المدينة لم تسقط بعد في أيدي قواته، فلم يحسب نابليون حسابا للمسافة الصحراوية الطويلة التي سيقطعها في صحراء سيناء، حتى أن عددا من جنود كليبر " أقدموا علي الانتحار" بسبب ما لاقوه من طول المسافة ووعورتها حتى العريش.

وكان أول عمل قام به رينيه هو الاستيلاء علي العريش التي دافع عنها أهلها، لكن مصيرهم كان حد السيف أو السنكي، ثم وصلت قوات كليبر إلي العريش في 14 يناير 1799 فانضمت قواته إلي قوات رينيه، وعانت قوات رينيه من الجوع لأن العريش لم يكن لديها من الأقوات ما يمكن أن تقدمه للفرنسيين، فهي لم تتعد في ذلك الوقت كونها بلدة صغيرة تقع بين البحر والصحراء، لكن رغم هذا حاصر رينيه وكليبر الحصن وكان الأمل ضعيفا في تسليمه قبل أن يصل المدد من الجنود والمدفعية، وفي ليلة 14 ـ 15 فبراير 1799، قاد رينيه أربع كتائب في هجوم مباغت علي المعسكر العثماني الذي كان تعداد قواته حوالي 1800 جندي ()، وتمكن من مباغتة الجنود العثمانيين النيام فقتلوهم بالسلاح الأبيض، وكانوا يقتلون كل من يجدونه حتى وصل عدد القتلى ما بين 400 ـ 500 من المماليك وعدد من الكشاف، وأسر حوالي 900 رجل، بينما لم يفقد الفرنسيون سوي ثلاثة رجال.

وفي 18 فبراير 1799 وافق قائد الحصن إبراهيم نظام بك علي تسليمه شريطة أن يسمح له وللحامية بمغادرة الحصن بسلاحهم، لكن رفض بونابرت هذا الشرط واقترح عليه تسليم الحصن أولاً بعدها سيعطيهم سلاحهم ومتاعهم معززين مكرمين، بل وينقلهم إلي مصر حيث يمكنهم ركوب البحر لأي بلد شاءوا، لكن القائد العثماني رفض هذا العرض لأنه يعلم تمام العلم أن مصر محاصرة، ولما يأس نابليون من طول المفاوضات، والحصار الذي طال أمده، قرر ضرب المدافع بشكل متواصل وبكثافة علي الحصن، فأحدثت ثغرة صغيرة في الأسوار، ثم تسلل بعض الجنود الفرنسيين إلي أحد أبراج الحصن لكن بلغت خسائر الفرنسيين في ذلك اليوم حوالي 21 من رجال المدفعية و17 من رجال البنادق، و350 من المشاة لكن في اليوم التالي اضطرت القوات المحاصرة إلي التسليم، بعد خروجهم حملوا الكثير منهم علي الانضمام إلي الجيش الفرنسي، ووجد الفرنسيون في الحصن من المؤن ما يسد جوعهم.

وجاءت الأنباء إلي القاهرة تفيد باستيلاء الفرنسيين علي قلعة العريش، و"طاف رجل من أتباع الشرطة، ينادي في الأسواق أن الفرنساوية ملكوا قلعة العريش وأسروا عدة من المماليك، وفي غدا يعملون شنكا ويضربون مدافع، فإذا سمعتم ذلك فلا تفزعوا ".

وغادر جيش نابليون العريش في 12 فبراير ووصل الشيخ زويد بعد مسيرة يومين، حيث قادهم دليلهم من العربان إلي طريق أبعد إلي الجنوب من الطريق الشمالي المعتاد، وربما كان ذلك عن عمد بهدف توريطهم في الرمال، حيث كانوا غير مستريحين للسير علي الكثبان الرملية، ولم يلاقوا بأية مقاومة من الجيش العثماني طوال هذه المسافة، حتى وصلوا إلي عكا وهناك توقفت جيوش نابليون لتضرب حصارا علي المدينة، وتفشل في اقتحامها نتيجة لمناعة الأسوار من ناحية، والإمدادات التي يتلقاها الجزار من الأسطول البريطاني في البحر المتوسط.

وعاد نابليون وجنوده ثانية بعد فشل حصار عكا إلي العريش في 2 يونيو، وفشل مشروعه التوسعي، الذي كان يهدف من وراءه علي حد تعبير جارفس Jarvis إسقاط القسطنطينية. ولم تكن خسارته في يافا وعكا كبيرة، لكن تحطمت معنويات جنده بسبب موت الكثير منهم بسبب الطاعون، وفي 3 يونيو 1799 غادر نابليون العريش إلي القاهرة تاركا حامية لقلعة العريش قوامها 500 جندي.

واستعدت القوات العثمانية للزحف برا علي مصر بعد فشل حملتها علي أبي قير، ولما كان موقف الحملة في مصر قد بدأ يتأزم نتيجة عدم وجود حماية بحرية بعد تحطيم أسطولهم في معركة أبي قير البحرية، ونتيجة للثورات الشعبية المصرية التي باتت تواجهها الحملة بين الفينة والأخرى، مما اضطر كليبر إلي عقد مفاوضات مع سيدني سميث Sidny Smith للتوصل إلي طريقة ما تضمن له ولقواته الرجوع إلي فرنسا بسلام، فتم توقيع معاهدة العريش الأولي في 3 ديسمبر 1799. ولم تدم هذه المعاهدة طويلاً، حيث خرق العثمانيون هذه المعاهدة باجتياحهم للعريش في30 ديسمبر من العام نفسه.

وبعد مفاوضات بين الجانبين الفرنسي والعثماني تم التوقيع علي معاهدة العريش في 24 يناير 1800 وقعها عن الجانب العثماني مصطفي رشيد أفندي الدفتردار، ومصطفي راسخ أفندي رئيس الكتاب نيابة عن الصدر الأعظم، وعن القائد العام للجيش الفرنسي كل من الجنرال ديزيه والمسيو بوسليجPoussielgue، ولم يوقع عليها أحد من الحكومة الإنجليزية.

وبذلك انتهت أحداث الحملة الفرنسية علي مصر وكانت سيناء خلالها مسرحا لأحداث ذلك الصراع الفرنسي العثماني في مصر. حيث تعرضت العريش للتدمير بمدافع القوات الفرنسية، كما قتل الكثير من أهلها نتيجة استبسالهم في الدفاع عن أرضهم، فكانوا بهذا الاستبسال مثار إعجاب القوات الفرنسية نفسها.

تاريخ سيناء خلال القرن التاسع عشر

بدأت مصر مع بداية القرن التاسع عشر أحداثا جديدة مع تولي محمد علي حكم مصر عام 1805، وكان أهمها إنشائه لمحافظة العريش عام 1810 ضمن التشكيلات الإدارية التي وضعها في هذا العام، والتي كانت تمثل أول شكل إداري منظم في سيناء في العصر الحديث، ولها اختصاصات وحدود إدارية، ووضع تحت تصرف محافظ العريش قوة عسكرية لحماية حدود مصر الشرقية، وقوة نظامية لحماية الأمن داخل المدينة. كما أنشأت نقطة جمركية ونقطة للحجر الصحي (كورنتينة) بالعريش. أما الطور فقد كانت تابعة إدارياً لمحافظة السويس، بينما أدخلت نخل ضمن إدارة القلاع الحجازية التي كانت تتبع قلم الروزنامة بالمالية المصرية.

وفي عام 1831 سير محمد علي جيشا بريا وآخر بحريا بقيادة ابنه الأكبر إبراهيم باشا إلي الشام، وقد تألف هذا الجيش من 24 ألفا من المشاة و 80 مدفعا، واتخذ الجيش البري طريق العريش، وقام إبراهيم باشا بالعديد من الإصلاحات في سيناء بهدف خدمة قواته، فرمم بئر قطية وبئر العبد وبئر الشيخ زويد، كما حركة البريد إلي غزة، وجعل له محطات في بلبيس وقطية وبير العبد وبير المزار والعريش والشيخ زويد وخان يونس وغزة، كما وضع حراسة علي آبار المياه علي طول طريق العريش.

وعند رجوع إبراهيم باشا من حملته علي الشام عام 1831 ثار عليه عربان السواركة والترابين فخربوا محطات البريد في الشيخ زويد وبير المزار، فاضطر إبراهيم إلي قتالهم، ووقعت معركة بين قواته وقوات الترابين والسواركة في عند وادي غزة، فانهزمت قوات العربان وفروا إلي بئر السبع. وربما تكون الأسباب الحقيقية لتمرد هؤلاء العربان في سياسة محمد علي ذاتها، حيث كان يريد إخضاع هؤلاء القبائل لسلطته، حتى يوطد الأمن علي الطريق المؤدي إلي الشام، خاصة وأنهم كانوا دائمي السلب والنهب للقوافل والتجار الذين يرتادون هذا الطريق.

وفي عام 1834 جهز محمد علي قوة من عربان أولاد علي بقيادة أحمد المقرحي شيخ القبيلة، والشيخ هنداوي شيخ قبيلة الجميعات لوضع حد لعصيان عربان غزة، فألحقت هذه القوات هزيمة ساحقة بعربان غزة، ونهبت بيوتهم وماشيتهم، وقد منح محمد علي كل فرد من القبائل التي شاركت في الحملة 500 قرش مكافأة له علي هذا النصر الحاسم علي عربان غزة.

وعلي أية حال، فقد كانت طموحات محمد علي خاصة بعد الانتصارات التي حققها إبراهيم باشا علي الجيوش العثمانية في شمال الشام وآسيا الصغري، سببا في إثارة ما سمي بالمسألة الشرقية، وعقدت الدول الأربع وهي بريطانيا وروسيا وبروسيا والنمسا بمشاركة الدولة العثمانية مؤتمرا في لندن في 15 يوليو 1840 تعهدت بمقتضاه الدول الأربع بمساعدة السلطان علي إخضاع محمد علي، وبموجب هذه المعاهدة يمنح محمد علي ولاية مصر وعكا طيلة حياته، وأن يكون لمصر حق الاستقلال الداخلي بقيود تربطها بالدولة العثمانية كالجزية وعدم تمثيل مصر في الخارج، وتحديد عدد الجيش إلي غير ذلك، ومنح محمد علي مهلة للموافقة علي المعاهدة، ولم يكن أمامه بد من التسليم بها، خاصة بعد أن تخلت عنه فرنسا، ثم أرسل السلطان إلي محمد علي فرماناً في 13 فبراير 1841 تقرر فيه إعطاؤه وأسرته حكومة مصر وراثية علي أن يختار الباب العالي نفسه من يتقلد منصب الولاية من أبناء محمد علي الذكور، ومن ثم صار إعطاء مصر وتقرير الحكم الوراثي بهذا الشكل منحة من السلطان العثماني.

وبموجب معاهدة لندن 1840 وفرمان 1841 باتت دولة محمد علي محصورة داخل حدود مصر التي حددها الفرمان من رفح حتى الوجه علي الساحل الشرقي للبحر الأحمر وفقا للخريطة مرفقة به والتي لم يعثر عليها حتى الآن، كما أعطي الفرمان لمحمد علي بعض النقاط الإستراتيجية علي الساحل الشرقي لخليج العقبة وهي، العقبة وضبا والمويلح الوجه.

وخلال فترة حكم عباس الأول (1848 – 1854) لاقت سيناء منه اهتماما من نوع جديد، حيث كان ينوي أن يجعلها مصيفا ومزارا سياحيا، فبني بالقرب من الطور حماما كبريتياً، كما مهد الطريق من دير سانت كاترين إلي قمة جبل موسى لجذب السياحة إلي المنطقة المقدسة، وشرع في بناء قصر علي جبل " طلعة " غربي جبل موسى، ومد طريق العربات من مدينة الطور إلي القصر، لكن لم يقدر لهذه الأعمال أن تنفذ، حيث عاجلته المنية قبل أن يتمها. وفي فترة حكم خلفه محمد سعيد (1854 - 1863) أقام في سيناء نقطة للحجر الصحي في الطور، بهدف التأكد من سلامة الحجاج.

وخلال فترة حكم إسماعيل (1863 – 1879) حدثت عدة أحداث متصلة بسيناء، منها زيارات العديد من الرحالة إلي سيناء وكان أهمهم البرفيسور بالمر Palmer حيث أرسلته بريطانيا عام 1868 علي رأس لجنة علمية للتنقيب في منطقة الطور ورسم خريطة لسيناء. لكن كان أهم تلك الأحداث التي أثرت علي سيناء خلال تلك الفترة هو افتتاح قناة السويس للملاحة عام 1869، التي كان لإنشائها آثارا هامة علي مجتمع سيناء كما سنري في الفصول القادمة. وكان من نتائج إقامة هذا الممر الملاحي المهم أن أنشأت عددا من المدن علي ضفتي القناة، فقد أنشئت الإسماعيلية في منتصف القناة تقريبا، كما أنشأت مدينة جديدة علي طريق العريش، وهي مدينة القنطرة.

لقد كانت سيناء تمثل منطقة استراتيجية مهمة بالنسبة لمصر، فقد دخل من خلالها الغزاة إلي مصر، كما كانت مسرحاً لمعارك كبري كتلك التي حدثت بين الصليبيين والأيوبيين، وبين الفرنسيين والعثمانيين، لكن علي أي الأحوال لم يكن سكان سيناء طرفاً في تلك الصراعات. كما لاحظنا أن موقف سكان سيناء من محمد علي كان موقفا معاديا، نظرا لاستخدامه أسلوب الشدة والقوة العسكرية ضد أي تمرد أو عصيان لأوامره. كما أن عمليات الإصلاح أو التجديد في منشآت ومباني شبه جزيرة سيناء طوال تلك الفترة لم تكن إلا لأغراض استراتيجية وعسكرية بحتة.

صفحات من التاريخ

أثبتت الدلائل العلمية والتاريخية أن الإنسان المصري قد عاش في سيناء وقام بتعمير مناطق عديدة في الشمال والوسط والجنوب من أرضها منذ العصر الباليوليتي أي منذ نحو 100 ألف سنة .. كما كانت سيناء في ذلك الوقت طريقاً للهجرة بين آسيا وأفريقيا . . فقد عثر علي أدوات من ذلك العصر عند الروافعة و أبو عقيلة والعريش والحسنة ، تشبه ما عثر عليه منها عند وادي النيل .. الأمر الذي يؤكد أن سيناء كانت معمورة منذ ذلك العصر .. وأن حضارتها كانت جزءاً من حضارة وادي النيل .

أما أول ذكر لسيناء في الآثار المكتوبة المعروفة الباقية فيعود إلي عام 3000 قبل الميلاد عند بدء تكوين الأسرة المصرية الفرعونية الأولي علي يد نعرمر مؤسس هذه الأسرة وموحد البلاد .

حيث ذكرت سيناء كمصدر لمناجم النحاس والفيروز والزبرجد .. ولكن استغلال هذه المناجم لم يبدأ في هذا التاريخ المدون ولكن قبل ذلك بمئات السنين منذ أن عرف المصريون النحاس وصنعوا منه أدواتهم أي منذ فجر خروج البشرية من العصر الحجري إلي عصر استخدام المعادن .

- الدولة القديمة (2780 ق . م - 2280 ق . م ) :

خلال هذه الفترة عرفت سيناء كمصدر للنحاس والفيروز خاصة في منطقة وادي المغارة حيث وجدت نقوش تحمل أسماء أهم ملوك هذه الدولة .

- سيناء في الدولة الوسطي (2130 ق . م - 1600ق . م ) :

استمر استغلال المصريين لمنطقة المناجم في سيناء ولكنهم انتقلوا إلي موقع آخر قريب من وادي المغارة وهو سرابيط الخادم التي شيدوا فيها معبداً للالهة حتحور وتركوا فيها مئات النقوش التي حملت أسماء ملوكهم .

- سيناء في الدولة الحديثة (1600 ق . م - 1000 ق . م ) :

: واتجه تاريخ سيناء منذ بداية الدولة الحديثة خاصة منذ بداية الاسرة 18 (1580 ق . م) في اتجاه آخر هو الطريق الحربي الكبير الذي يصل بين مصر وفلسطين والذي كان مستخدما في الأسفار المحدودة خلال عصور الدولتين القديمة والوسطي ولكنه أصبح منذ بداية الأسرة 18 أهم الطرق الحربية في العالم القديم وذلك بعد ان حررت مصر نفسها من الهكسوس وخرجت تؤمن حدودها ،

كما كانت سيناء طريق رحلة العائلة المقدسة إلي مصر .. وبعد بضعة قرون حدث ما حدث من اضطهاد الرومان لمعتنقي الدين الجديد فذهب بعضهم إلي واحة فيران في جنوب سيناء وشيدوا أديرة هناك لم يبق منها إلا الدير القائم عند جبل موسي وهو دير سانت كاترين .

العصور الوسطي

جاء الفتح العربي لمصر (640م ) من خلال شبه جزيرة سيناء عبر الطريق الحربي المعروف .

وكان الجيش العربي قادماً من الشام بقيادة الصحابى عمرو بن العاص في عهد ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب . . وسار هذا الجيش بإزاء ساحل البحر المتوسط إلي العريش ومنها اتجه الفرما > بلوزيوم < حيث لقي مقاومة شديدة من الحامية البيزنطية هناك استمرت شهراً حتي تغلب عليها في أوائل عام 640 فانفتح له الطريق إلي مصر عبر بلبيس إلي حصن بابليون .

ومرة أخري عادت أهمية شبه جزيرة سيناء العسكرية في الظهور في عصر الحروب الصليبية .. إذ ما كاد الصليبيون يثبتون أقدامهم في بيت المقدس وجنوب الشام حتي تطلعوا إلي مصر وقام > بلدوين الأول < ملك بيت المقدس بحملة عام 1116م (510 هـ) أوصلته إلي > أيلة < علي شاطيء البحر الأحمر ثم اتجه إلي دير سانت كاترين في سيناء ، وهناك رفض رهبان الدير أن يستضيفوه في ديرهم وعندئذ اتجه نحو الفرما واستولي عليها ونهبها ، ثم تقدم إلي تانيس علي شاطيء بحيرة المنزلة حيث مرض وتوفي بالعريش وهو في طريق عودتـــه إلي القدس في عام 1118 م (512 هـ) وعندما ظهر أن الدولة الفاطمية تعاني مرض الموت ، اشتد التنافس بين نور الدين محمود من جهة وعموري ملك بيت المقدس الصليبي من ناحية أخري حول الفوز بمصر ، وكانت شبه جزيرة سيناء هي الطريق الذي سلكته جيوش الطرفين أكثر من مرة ، ليصطدم الواحد مع الآخر في وادي النيل حتي انتهي الأمر بفوز نور الدين محمود بمصر وقيام الدولة الأيوبية في مصر والشام .

وهكذا كانت شبه جزيرة سيناء هي حلقة الوصل بين مركزي الدولة الأيوبية في القاهرة والشام .. ولذلك اهتم الناصر صلاح الدين الأيوبي بتحصين سيناء وبناء القلاع الهامة بها وتقويض أي نفوذ صليبي يقترب من سيناء ومن أشهر هذه القلاع ، قلعة الجندي علي تل الجندي شرق مدينة سدر وقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون قرب طابا . . وعندما شرع أرناط صاحب حصن الكرك الصليبي بالاستيلاء علي أيلة عام 1182 م (578 هـ) وتهديد المسلمين في البحر الأحمر وشواطيء الحجاز ، فضلاً عن قطع طريق القوافل بين مصر والشام ، قام صلاح الدين بحرب واسعة ضد الصليبيين ، وهي الحرب التي انتهت بهزيمتهم في حطين عام 1187 م (583هـ) وعودة بيت المقدس إلي المسلمين.

وثمة أهمية خاصة أخري لشبة جزيرة سيناء في العصور الوسطي هي أنها كانت تمثل المعبر الأساسي للحجاج المصريين في طريق ذهابهم إلي الحجاز وعودتهم إلي مصر.

ومثلما خرج الجيش الاسلامي
بقيادة صلاح الدين عبر سيناء لهزيمة الصليبيين ، فقد خرج جيش مصر بعد أقل من قرن واحد لمواجهة التتار الذين سيطروا علي أجزاء واسعة من الصين وآسيا الوسطي ثم اجتاحوا العراق وقتلوا آخر الحكام العباسيين ثم اجتاحوا الشام وأنهوا علي الدولة الأيوبية وتوجهوا إلي مصر حيث بعثوا برسالة لطلب الاستسلام ولكن سيف الدين قطز سلطان المماليك رفض التهديد وتوجه بجيش مصر عبر سيناء وواجه التتار عند عين جالوت بجنوب فلسطين والحق المصريون بهم أقسي هزيمة ولاحقوهم إلي ما وراء نهر الفرات حتي ضعف وتلاشي وجودهم .

العصر العثماني

بعد هزيمة السلطان قنصوه الغوري سلطان المماليك ومقتله في معركة مرج دابق شمال حلب عام 1516 اختار المماليك خلفا له السلطان طومانباي الذي أرسل فرقة من المماليك عبر سيناء لملاقاة العثمانيين عند غزة حيث دارت معركة انهزمت فيها فرقة المماليك ففتح الطريق أمام الجيش العثماني لدخول مصر من الطريق الحربي المعروف عبر رفح والعريش وقاطية حتي وصلوا إلي الريدانية قرب القاهرة وواجهوا هناك جيش طومانباي وهزموه وشنق طومانباي وأصبحت مصر ولاية عثمانية .. وغادرها علي الفور السلطان سليم الأول عبر سيناء أيضاً عائداً إلي القسطنطينية وإن كان قد توقف قرب العريش حيث قتل وزيره يونس باشا الذي استمر يعارضه في فتح مصر

وقد اهتم العثمانيون بسيناء اهتماماً بالغاً نظراً لإدراكهم أهميتها الاستراتيجية والتجارية .

ومن أهم الأعمال العمرانية
في سيناء في العصر العثماني
بناء العديد من القلاع مثل قلعة الطور جنوب مدينة الطور و التى أمر ببنائها السلطان سليم الأول وكذلك قلعة العقبة التي شيدت عام 1516 في عهد السلطان المملوكي قنصوة الغوري وتقع جنوب قلعة الطور وقلعة نخل التي شيدها الغوري أيضا علي طريق الحج ورممها وعني بها السلطان العثماني مراد الثالث عام 1594 ولا تزال آثار هذه القلعة باقية علي عكس القلعتين السابقتين .

وفي عام 1888
جعلت الحكومة المصرية قلاع سيناء في قوامندانية واحدة ماعدا طابية العريش التي ظلت قومندانية بمفردها وهي القلعة التي شيدها السلطان سليمان القانوني عام 1560 م .. . في نفس الوقت اهتم العثمانيون بطريق الحج عبر سيناء وجعلوا له إدارة خاصة .

كما أولي العثمانيون عناية خاصة بدير سانت كاترين كأحد رموز التسامح الديني في سيناء وصدرت العديد من الفرمانات التي تقدم الضمانات والأمان لرهبان الدير وزواره وممتلكاته واستقلاله الديني .

سيناء والحملة الفرنسية علي مصر

أبرزت الحملة الفرنسية علي مصر عام 1798 وعلي الشام 1799 الأهمية الاستراتيجية المضاعفة لسيناء في العصر الحديث . . ففي العام التالي لحملته علي مصر ... وجه نابليون بونابرت حملة إلي الشام عبر الطريق الحربي شمالي سيناء ولكن القوات العثمانية كانت قد سبقت لملاقاته واستولت بقيادة أحمد باشا الجزار والي عكا علي قلعة العريش والتمركز فيها .

وهكذا دارت علي أرض سيناء معركة كبري .. وتحولت سيناء من أرض مرور الجيوش إلي ساحة معارك .. وقد واجهت القوات الفرنسية مقاومة عنيفة من بدو سيناء ومن أهل مدينة العريش .. ثم من القوات العثمانية في القلعة .. وبعد حصار لنحو عشرة أيام .. أمكنهم الاستيلاء علي العريش واعتبر الفرنسيون ذلك نصراً هائلاً زفوه إلي قوات الحملة في مصر وأعلنوه في الأزهر .

وواصلت الحملة طريقها إلي الشام ولكنها فشلت في فتح عكا خاصة بعد أن أرهقت في حروبها طوال الطريق .

فتراجع الفرنسيون لتشهد أرض سيناء والعريش علي وجه التحديد مناسبة تاريخية أخري هي المفاوضات بين الفرنسيين والعثمانيين وكان ذلك في معسكر الصدر الأعظم بمدينة العريش إلي أن تم التوقيع علي معاهدة العريش في 28 يناير عام 1800 والتي كانت لبنة مهمة في خروج الفرنسيين . . وإلي جانب أحداث العريش .. فإن نابليون بونابرت قد اهتم منذ دخوله مصر بدير سانت كاترين وأصدر منشوراً أعطي فيه رهبان الدير امتيازات واضحة .

لقد أبرزت الحملة الفرنسية من جديد أهمية سيناء الاستراتيجية والدفاعية كما أحيت فكرة شق قناة بين البحرين الأحمر والمتوسط .

سيناء تحت حكم محمد عــــلـي

في عام 1805 تولي محمد علي باشا حكم مصر بمساندة الأعيان والشيوخ في محاولة استقلالية عن الباب العالي العثماني . وقد أصبحت سيناء خاضعة لحكمه شأنها شأن سائر بقاع القطر المصري

.. وكانت سيناء وقتذاك مقسمة إلي ثلاثة أقسام إدارية هي :
- مدينة الطور : وكانت تابعة لمحافظة السويس .
- قلعة نخل وتوابعها : وتتبع إقليم الرزمانة (المالية المصرية ) .
- مدينة العريش : وكانت تتبع وزارة الداخلية المصرية.

وقد احتلت سيناء أهمية كبيرة في فكر محمد علي خاصة إزاء اهتمامه بالوصول إلي منطقة الشام لتأمين حدود مصر الشرقية .. وهو الأمر الذي اعتبره محمد علي أحد أهم أركان الأمن القومي المصري وبموجب اتفاقية كوتاهية عام 1833 أقر الباب العالي بحدود مصر الشمالية حتي جبال طوروس . وكانت حملة محمد علي علي الشام عام 1831 قد عبرت سيناء عن طريق قاطية وبئر العبد ومسعودية والعريش والشيخ زويد ورفح .. وطوال الطريق اهتم إبراهيم باشا ابن محمد علي بترميم الآبار علي طول الطريق كبئر قاطية وبئر العبد والشيخ زويد وغيرها .

وفي عام 1841 حدد فرمان عثماني حدود مصر وجعلها إرثاً لأسرة محمد علي الذي شرع علي الفور في إقامة مراكز حدودية عند طابا والمويلح لتأمين طريق الحج .. كما اهتم بتعيين محافظين أكفاء لسيناء ، وتزايد الاهتمام بارسال البعثات العلمية إلي سيناء لدراستها .. وقد سار أبناء محمد علي علي نفس المنهج خاصة عباس باشا الأول (1848 -1854) الذي قام بزيارة سيناء والتجول فيها حيث أمر بتمهيد طريق بين الطور وسانت كاترين .. وأمر ببناء مقر له مازال باقياً فوق أحد الجبال غرب جبل موسي، وطرح فكرة إقامة مصيف لاستغلال المياه الكبريتية قرب الطور .. وكذلك سار الخديوي سعيد باشا (1854 - 1863 م) علي نفس منهج الاهتمام بتأمين طريق الحج وأنشأ المحجر الصحي عند الطور .. وفي عهده دخلت سيناء طوراً جديداً بمنحه امتياز شق قناة السويس لشركة فرنسية . .وفي عهد الخديو إسماعيل (1863 - 1879) ظهرت مدن جديدة في سيناء مع حفر قناة السويس مثل القنطرة شرق . وعلي الشاطيء الغربي للقناة ظهرت الإسماعيلية وبورسعيد والقنطرة غرب .. وتضاعفت البعثات العلمية لدراسة أحوال سيناء والموارد التي تزخر بها .

وفي عهد توفيق حدثت تغييرات إدارية بإلحاق العريش بالداخلية وتعيين محافظ ملكي عليها يعاونه بعض رجال الشرطة .. أما الطور فظلت تابعة للسويس . وقد تنبه الخديوي عباس حلمي الثاني (1892 - 1914) لأهمية سيناء وكثرت زياراته لها فزار الطور وحمام فرعون وحمام موسي عام 1896 وزار العريش ورفح في عام 1998، كما أمر بتجديد المسجد العباسي بالعريش وعني بالطرق في سيناء

وقد اهتمت بريطانيا بسيناء اهتماماً كبيراً قبل وأثناء الاحتلال البريطاني لمصر ، وانفقت علي البعثات العلمية وعمليات المسح .. بل وحاولت استمالة ورشوة بدو سيناء ضد الحركة العرابية .. ولكن أبناء سيناء الذين وصلتهم أنباء الثورة العرابية ، واستبشروا بها مثل سائر أبناء مصر ، رفضوا المحاولة البريطانية التي قام بها >بالمر < عام 1882 م .. ولم يكتف أبناء سيناء بذلك ، بل تجمع شبابها وقرروا القضاء علي بعثة بالمر المشبوهة وإفشال الخطة البريطانية . وقد قضوا بالفعل علي البعثة ورئيسها في 11 أغسطس عام 1882 الأمر الذي أثار ثائرة بريطانيا .. وما أن استقر احتلالها لمصر حتي اتجهت إلي سيناء والقت القبض علي 12 شخصاً لمحاكمتهم .

حادثة طابا (1906)

هي من الحوادث الشهيرة بشأن تعيين حدود مصر الشرقية .. ففي عام 1906 قررت سلطات الاحتلال البريطاني إنشاء نقطة دائمة عند العقبة .. فلم يجدوا ماء كافياً فتوجهوا إلي أم الرشراس علي الشاطيء الغربي لخليج العقبة .. فاعترضت الحكومة التركية علي ذلك ورفضت طلباً بريطانياً لتحديد حدود مصر علي أساس أن مصر ولاية عثمانية ولا حاجة لرسم حدود بينها وبين الولايات الأخري . . ولكن السلطات البريطانية أرسلت قوة صغيرة بقيادة ضابط مصري رابطت عند طابا .. وبدأ جدل مع الحكومة التركية رفضت خلاله مصر برقيات السلطان العثماني إلي خديو مصر .. كما رفضت سحب القوة المصرية من طابا .. وأكدت أن حدود مصر تنتهي بالعقبة بما في ذلك موقع طابا بالطبع .

وتأزم الموقف بشدة وهدد بانفجار عسكري علي الحدود بعد مناوشات تركية وتعزيزات من الطرفين.. فوجهت بريطانيا إنذاراً شديداً إلي تركيا لسحب أي وجود تركي في طابا .. ثم توسع الأمر ليشمل مناوشات في رفح واعتداءات تركية عليها . . وانتهي الأمر برضوخ السلطات التركية وتسليمها بحدود مصر الشرقية من رفح إلي رأس خليج العقبة .. وانسحبت القوات التركية علي الفور من طابا ونقب العقبة وتمت إقامة أعمدة علي طول خط الحدود وإقامة نقاط شرطة علي طول مراكزه .

الحرب العالميــة الأولــي

كان لسيناء شأن خطير في تلك الحرب فإحدي خطط بريطانيا في تلك الحرب كانت تسير وحماية طرق المواصلات .. ولذلك اهتمت بتأمين طريقين في سيناء هما الطريق الأوسط من الإسماعيلية إلي أم خشيب فالحسنة ثم بئر سبع .. وطريق الساحل الشمالي .. كما شرعت في بناء خط حديدي من القنطرة إلي رفح لنقل الإمدادات إلي فلسطين لمواجهة الخطر التركي - الألماني . وفي الاتجاه المعاكس ، كانت سيناء هي طريق الحملة التركية علي قوات بريطانيا .. حيث سارت في ثلاثة اتجاهات أولها عبر الطريق الساحلي الشمالي للوصول إلي قناة السويس عند القنطرة . . والثاني لاحتلال نخل والتوجه نحو السويس . والثالث في الطريق الأوسط القديم للوصول الي مدينة الاسماعيلية والدفرسوار .. وكانت القوات البريطانية في انتظار الاتراك غرب قناة السويس ، واستطاعت هزيمتهم علي مدي يومي 3 و 4 فبراير 1915م . . وفي ربيع 1916 م توجهت حملة تركية - ألمانية مشتركة نحو السويس واستولت في طريقها علي العريش ثم قاطية وتوجه جزء منها إلي الطور .. ولكن الإنجليز واجهوا الحملة علي أرض سيناء ولاحقوها في فلسطين والشام . . وسقط الشرق بأكمله في أيدي الإمبراطورية البريطانية .

واستناداً إلي دروس الحرب العالمية الأولي جعلت سلطات الاحتلال سيناء تابعة لإدارة عسكرية مباشرة .. وهو الأمر الذي ظل قائماً حتي أثناء حرب فلسطين عام 1948 وبعدها وحتي عام 1956 عندما كانت سيناء جزءاً من حملة دولية أخري استهدفت العدوان علي مصر ، وتمثلت في العدوان الثلاثي عام 1956م والذي شاركت فيه كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل ، وبنفس الأسلوب اتجهت القوات الاسرائيلية إلي الطريق الحربي للوصول إلي قناة السويس والالتقاء بقوات فرنسا وبريطانيا المشاركة في العدوان .. الذي اندحر بصلابة المقاومة المصرية والرفض العالمي لمنطق العدوان وأهدافه فانسحبت القوات الإسرائيلية من سيناء إلي حدود مصر الدولية .

وبعد 11 عاماً أخري كانت سيناء هدفاً لعدوان اسرائيلي جديد في 5 يونيه 1967 ولم يكن ممكنا أن يخرج هذا الاحتلال الجديد لسيناء إلا بتضحيات كبري تمثلت أولاً في حرب الاستنزاف (1967 - 1970) ثم بحرب أكتوبر المجيدة عام 1973 والتي استعادت جزءاً غالياً من تراب سيناء ومهدت الطريق لاستعادتها عام 1982م من خلال اتفاقيات سلام بين مصر واسرائيل .. تكررت المحاولات الإسرائيلية للاحتفاظ بجزء من سيناء عند رأس طابا الأمر الذي حسم نهائياً بحكم هيئة تحكيم دولية في عام 1988 وعاد آخر شبر من أرض سيناء إلي مصر في 51 مارس 1989م وهو مثلث طابا لتدخل سيناء بذلك مرحلة جديدة أملتها دروس هذا التاريخ الحافل بالأحداث والمعارك.



تحرير سيناء


في الخامس والعشرين
من ابريل عام 1982
قام الرئيس السابق/محمد حسنى مبارك برفع العلم المصري
فوق شبه جزيرة سيناء
بعد استعادتها كاملة
من المحتل الإسرائيلي
وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية.
الكفاح المسلح
كانت الخطوات الأولى على طريق التحرير بعد أيام معدودة من هزيمة 1967 قبل أن تندلع الشرارة ـ بدء حرب أكتوبر ـ بأكثر من ست سنوات حيث شهدت جبهة القتال معارك شرسة كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، حيث بدأت المواجهة على جبهة القتال ابتداءً من سبتمبر 1968 وحتى السادس من أكتوبر 1973م حيث انطلقت القوات المصرية معلنة بدء حرب العبور والتي خاضتها مصر في مواجهة إسرائيل واقتحمت قناة السويس وخط بارليف كان من أهم نتائجها استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء وعودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975، كما أسفرت حرب التحرير الكبرى عن نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والمحلي من بينها: ـ انقلاب المعايير العسكرية في العالم شرقاً وغرباً.
ـ تغيير الاستراتيجيات العسكرية في العالم ، والتأثير على مستقبل كثير من الأسلحة والمعدات.
ـ عودة الثقة للمقاتل المصري والعربي بنفسه وقيادته وعدالة قضيته.
ـ الوحدة العربية في أروع صورها، والتي تمثلت في تعاون جميع الدول العربية مع مصر.
ـ جعلت من العرب قوة دولية
لها ثقلها ووزنها.
ـ سقوط الأسطورة الإسرائيلية.
علاوة على ذلك مهدت حرب أكتوبر الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عُقد في سبتمبر 1978 م على اثر مبادرة "السادات "التاريخية في نوفمبر 1977 م وزيارته للقدس.
المفاوضات السياسية:
بعد اليوم السادس عشر من بدء حرب أكتوبر بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية، حيث تم إصدار القرار رقم 338 والذي يقضي بوقف جميع الأعمال العسكرية بدءً من 22 أكتوبر 1973م ، وذلك بعد تدخل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والذي قبلته مصر ونفذته مساء يوم صدور القرار، إلا أن خرق القوات الإسرائيلية للقرار أدى إلى إصدار مجلس الأمن قراراً آخر يوم 23 أكتوبر يلزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار والذي التزمت به إسرائيل ووافقت عليه، ودخولها في مباحثات عسكرية للفصل بين القوات الأمر الذي أدى إلى توقف المعارك في 28 أكتوبر 1973 بوصول قوات الطوارئ الدولية إلى جبهة القتال على أرض سيناء.
مباحثات الكيلو 101 ( أكتوبر ونوفمبر 1973) تم فيها الاتفاق على تمهيد الطريق أمام المحادثات السياسية للوصول إلى تسوية دائمة في الشرق الأوسط، حيث تم التوقيع في 11 نوفمبر 1973 م على اتفاق تضمن التزاماً بوقف إطلاق النار ووصول الإمدادات اليومية إلى مدينة السويس وتتولى قوات الطوارئ الدولية مراقبة الطريق ثم يبدأ تبادل الأسرى والجرحى، واعتبر هذا الاتفاق مرحلة افتتاحية هامة في إقامة سلام دائم وعادل في منطقة الشرق الأوسط.
اتفاقيات فض الاشتباك
الأولى (يناير 1974)
والثانية ( سبتمبر 1975)
يناير 1974 تم توقيع الاتفاق الأول لفض الاشتباك بين مصر وإسرائيل، والذي حدد الخط الذي ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية على مساحة 30 كيلومتراً شرق القناة وخطوط منطقة الفصل بين القوات التي سترابط فيها قوات الطوارئ الدولية.. وفي سبتمبر 1975 م تم التوقيع على الاتفاق الثاني الذي بموجبه تقدمت مصر إلى خطوط جديدة مستردة حوالي 4500 كيلو متر من ارض سيناء، ومن أهم ما تضمنه الاتفاق أن النزاع في الشرق الأوسط لن يحسم بالقوة العسكرية و لكن بالوسائل السلمية.
مبادرة الرئيس الراحل أنور السـادات بزيـارة القدس ( نوفمبر 1977)
أعلن الرئيس أنور السادات في بيان أمام مجلس الشعب انه على استعداد للذهاب إلى إسرائيل، والتي قام بالفعل في نوفمبر 1977 بزيارة إسرائيل وإلقاء كلمة بالكنيست الإسرائيلي طارحاً مبادرته التي كان من أبرز ما جاء فيها أنه ليس وارداً توقيع أي اتفاقاً منفرداً بين مصر وإسرائيل ليس وارداً في سياسة مصر، مؤكداً أن تحقق أي سلام بين دول المواجهة كلها وإسرائيل بغير حل عادل للقضية الفلسطينية فإن ذلك لن يحقق أبداً السلام الدائم العادل الذي يلح العالم كله عليه.
ثم طرحت المبادرة بعد ذلك خمس أسس محددة يقوم عليها السلام وهي:
ـ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي احتلت عام 1967.
ـ تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بما في ذلك حقه في إقامة دولته.
ـ حق كل دول المنطقة في العيش في سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق إجراءات يتفق عليها تحقيق الأمن المناسب للحدود الدولية بالإضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة.
ـ تلتزم كل دول المنطقة بإدارة العلاقات فيما بينها طبقاً لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وبصفة خاصة عدم اللجوء إلى القوة وحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية.
ـ إنهاء حالة الحرب القائمة في المنطقة.
مؤتمر كامب ديفيد (18 سبتمبر 1978) في 5 سبتمبر 1978
وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكي بعقد مؤتمر ثلاثي في كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق يوم 17 سبتمبر من ذات العام، والتوقيع على وثيقة كامب ديفيد في البيت الأبيض يوم 18 سبتمبر 1978، ويحتوي الاتفاق على وثيقتين هامتين لتحقيق تسوية شاملة للنزاع العربي ـ الإسرائيلي.
الوثيقة الأولى
إطار السلام في الشرق الأوسط:
نصت على أن مواد ميثاق الأمم المتحدة، والقواعد الأخرى للقانون الدولي والشرعية توفر الآن مستويات مقبولة لسير العلاقات بين جميع الدول.. وتحقيق علاقة سلام وفقا لروح المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة وإجراء مفاوضات في المستقبل بين إسرائيل وأية دولة مجاورة ومستعدة للتفاوض بشأن السلام والأمن معها، هو أمر ضروري لتنفيذ جميع البنود والمبادئ في قراري مجلس الأمن رقم 242 و 338.
الوثيقة الثانية
إطار الاتفاق لمعاهدة سلام بين مصر وإسرائيل: وقعت مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام اقتناعاً منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقاً لقراري مجلس الأمن 242 و 238 وتؤكدان من جديد التزامهما بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد.
معاهدة السلام في 26 مارس 1979
وقعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام اقتناعاً منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، والتي نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة وأيضاً المدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب وتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.
عودة سيناء
أدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيلي كامل من شبة جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري وقد تم تحديد جدول زمني للانسحاب المرحلي
من سيناء
على النحو التالي: ـ
في 26 مايو 1979:
رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط العريش / رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام. ـ في 26 يوليو 1979
المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء
(مساحة 6 آلاف كيلومتر مربع )
من أبوزنيبة حتى أبو خربة. ـ
في 19 نوفمبر 1979:
تم تسليم وثيقة تولي محافظة جنوب سيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام.
ـ في 19 نوفمبر 1979:
الانسحاب الإسرائيلي من منطقة سانت كاترين ووادي الطور، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.
وفي يوم ‏25‏ إبريل‏1982‏
تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عاماً وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الجزء الأخير ممثلاً في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء ، حيث استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصرى المكثف‏.
عودة طابا
خلال الانسحاب النهائي الإسرائيلي من سيناء كلها في عام 1982، تفجر الصراع بين مصر وإسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو انه لا تنازل ولا تفريط عن ارض طابا، وأي خلاف بين الحدود يجب أن يحل وفقاً للمادة السابعة من معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية
والتي تنص على:
1- تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضات.
2- إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضات تحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم.. وقد كان الموقف المصري شديد الوضوح وهو اللجوء إلى التحكيم بينما ترى إسرائيل أن يتم حل الخلاف أولا بالتوفيق.
وفي 13 يناير م1986 م
أعلنت إسرائيل موافقتها على قبول التحكيم، وبدأت المباحثات بين الجانبين وانتهت إلى التوصل إلى"مشارطة تحكيم" وقعت في 11 سبتمبر 1986م ،والتي تحدد شروط التحكيم، ومهمة المحكمة في تحديد مواقع النقاط وعلامات الحدود محل الخلاف.
وفي 30 سبتمبر 1988 م
أعلنت هيئة التحكيم الدولية في الجلسة التي عقدت في برلمان جنيف حكمها في قضية طابا، والتي حكمت بالإجماع أن طابا أرض مصرية.
وفي 19 مارس 1989م
رفع الرئيس السابق /محمد مبارك علم مصر على طابا المصرية معلناً نداء السلام من فوق أرض طابا.


جغرافيا سيناء

وتنقسم الي ثلاث اقسام:
1-القسم الشمالي ويعرف بالسهول الشمالية
2-القسم الأوسط يبلغ مساحة هذا القسم ثلث مساحة سيناء وتظهر في هذا القسم هضبة التيه الجيرية وسميت بهذا الاسم نسبة لخروج اليهود من مصر وتاهوا بعد ذلك في هذه المنطقة 40 سنة وفي جنوبها هضبة العجمة وهي اصغر من هضبة التيه
3-المثلث الناري جنوبي سيناء يتميز بتعدد القمم الجبلية المدببة واهم القمم الجبلية الي تقترب من بعضها قمة جبل سانت كاترين وهي اعلي قمة جبلية في مصر 2600متر


تحاط سيناء بالمياه من أغلب الجهات فهي تقع بين ثلاثة مياه :
البحر المتوسط في الشمال (بطول 120 كيلو متراً) وقناة السويس في الغرب (160 كيلو متراً) وخليج السويس من الجنوب الغربي (240 كيلو متراً) ثم خليج العقبة من الجنوب الشرقي والشرق بطول (150 كيلو متراً).وهكذا تملك سيناء وحدها نحو 30 % من سواحل مصر بحيث أن لكل كيلو متر ساحلي في سيناء هناك 87 كيلو متر مربعاً من إجمالي مساحتها مقابل 417 كيلو متراً مربعاً بالنسبة لمصر عموماً وخلف كل كيلو متر مربع من شواطيء سيناء تترامي مساحة قدرها 160 كيلو متراً مربعاً مقابل 387 كيلو متراً مربعاً بالنسبة لمصر في مجملها.





تنقسم شبه جزيرة سيناء إلى محافظتين هما:-



وتقع اجزاء من سيناء في نطاق محافظات القنال الثلاثة



المناخ
مناخها صحراوي متوسطي يتصف عامة بالجفاف والحرارة والقارية معظم العام باستثناء الساحل المتوسطي وأعالي الجبال.. وتعد جبال سيناء شبه جافة إذ يقدر علماء النبات الهطول فيها بنحو 300مم/سنة. تهطل الأمطار القليلة وأحياناً البرد والثلوج في سيناء شتاء. وتقدر بنحو 200مم، فما فوق على ساحل البحر المتوسط (العريش). تتناقص جنوباً إلى 90مم في جبل المغارة، وإلى 26مم في نخل (التيه) على ارتفاع 400م، وإلى 13مم في محطة الطور على خليج السويس. حرارتها معتدلة شتاء وخاصة على شواطئ خليجي العقبة والسويس والمتوسط، كما تعتدل صيفاً في الجبال العالية مما يساعد على تنشيط الحركة السياحية الشتوية والاستجمام.


المياه الجوفية


مياهها الجوفية مستثمرة في الشمال وخاصة ما بين





تسود التربة الفجة الرملية الصحراوية الساحل المتوسطي، والجفافية العادية الكلسية والجصية والمالحة، فيما بين رمال الساحل والتيه. بينما تسود مرتفعات التيه وجبال سيناء الترب الفجة العادية الضحلة الصحراوية والمتوسطية.
يعد نبيت النخيل والخروع من أهم عناصر الجماعات النباتية المتوائمة مع البيئة الرملية الساحلية، والتي تثبت رمالها بأشجار الأكاسيا المالحة Acacia salinga، والكينا Eucalyptus. بينما تغطي الشيبيات صخور المرتفعات الساحلية بنسبة 90% بسبب النسبة العالية للندى مع أن الهطل لايتجاوز هناك الـ90مم. كما تعلو المرتفعات نباتات اللاوند والزعتروالقتاد والافيدرا والنرجسيات والزنبقيات...وشجيرات العرعر الفينيقي. وتسود منطقة التيه النباتات الصحراوية العربية (السندية النوبية) التي تندر على الصخور العارية وفي الحماد. ويزداد النبيت في قيعان الأودية حيث ينتشر الصر والثمام والصلة إضافة إلى الأنواع النباتية الآتية: الرتامة ـ الأشنان والحرمل ـ الشيح ـ اليتنة (النيتول) ـ السويد، وفي وادي العريش الطرفاء أو الأثل. ويزداد في جبال سيناء الغطاء النباتي كثافة وتنوعاً، حيث ينتشر الزعرور السينائي، واليغنس السوري والسرو الأخضر و






السكان


يبلغ عدد سكان سيناء حوالي 380.500 نسمة مايقرب من 66.500 نسمة تسكن جنوب سيناء و 314.000 نسمة تعيش في شمال سيناء. يسكن سيناء الآن 60% من البدو و 40% من أبناء الوادي بعد أن انتقلت أعداد كبيرة من المصريين من





السياحه



مــــديــــنة العــــريـــــــش



مدخل مدينة العريش









هي أهم مدن شاطيء سيناء على البحر المتوسط ،وعاصمة محافظة شمال سيناء بل هي أكبر مدينة صحراوية في مصر علي الإطلاق .



وكانت العريش ميناء هاماً منذ أقدم العصور ، كما كانت موقعا استراتيجياً علي الطريق الحربي الكبير ( طريق حورس ) وكانت تمر بها الجيوش دائماً . .
وفي العصور الوسطي، احتلت العريش أهمية خاصة خلال فتح العرب لمصر وفى الوقت الحاضر مدينة العريش مركز النشاط الثقافى والإجتماعى فى شمال سيناء .



والمدينة نفسها بها العديد من الأحياء الجديدة كالريسة والسلام والجيش والمساعيد ..وهناك تخطيط جديد متكامل للمدينة ..



وبالعريش مطار مدنى وميناء بحرى وحديقة للحيوان ومتحف للتراث.. إلى جانب توافر المرافق المتطورة .. أما أبرز ما تشتهر به فهو شاطئها الجميل
على البحر المتوسط والذى تنتشر عليه القرى السياحية .. ويعرف بصفوف النخيل الكثيفة والتى تميزه عن أى شاطىء رملى آخر على ساحل البحر المتوسط .



شاطئ العريش





ويشتهر بإسم " شاطئ النخيل" نظراً لوجود غابات أشجار النخيل على إمتداد الشاطئ حيث يصل طول شاطئ العريش إلى نحو 10كم




ويتميز هذا بوجود الكورنيش الذى تتوافر فيه جميع الخدمات السياحية وتطل عليه الشاليهات وعدد من المشروعات الفندقية والسياحية
كما تتوافر فى نطاقه الرملى الناعم النظيف والخدمات الشاطئية المتنوعة بما فى ذلك الكافتيريات ومراكز الخدمة والأدشاش والملاعب المفتوحة
لمزاولة الأنشطة الرياضية المختلفة ، كما تخدم الشاطئ وسائل مواصلات متنوعة فى جميع الإتجاهات والمسارات بمدينة العريش .



ويقع على امتداد البحر المتوسط شواطئ رفح و الشيخ زويد و المساعيد و الميدان و رمانة/بالوظة .



محميــة الزرانيـق





تقع محمية الزرانيق في الجزء الشرقي من بحيرة البردويل علي مسافة نحو 30 كيلو متر غرب العريش .وتمثل هذه المنطقة أحد المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور في العالم



حيث أثبتت الدراسات أهمية المنطقة وموقعها الفريد الذي يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا ، وتمثله المنطقة كجسر عبور للطيور المهاجرة بين هذه القارات خاصة في فصلي الخريف والربيع من كل عام ، فتهاجر الطيور من شرق أوربا وشمال غرب آسيا وروسيا وتركيا في طريقها إلي وسط وجنوب شرق
أفريقيا هرباً من صقيع الشتاء وسعياً وراء مصادر الغذاء الوفيرة مارة بهذه المحمية ، وقد تستقر بعض أنواع من الطيور في البحيرات المصرية



وقد تم تسجيل 244 نوعاً من الطيور في المحمية تمثل 14 فصيلة أهمها البجع والبشاروش والبط والبلشون وأبو قردان واللقلق ومرزة الدجاج والصقر والسمان
والحجوال والحدأة والكروان والطيطوي والنورس وخطاف البحر والقمري والوروار والغراب والهدهد وأبو فصادة والدقناش والحميراء والأبلق وغيرها.



أما جيولوجية المنطقة فإنها تعد مثالاً لبيئة ساحل البحر المتوسط ومناطق السنجات والأراضي الرطبة , وتنتمي محمية الزرانيق للأراضى الرطبة بحوض البحر المتوسط وتشغل مساحة 250كم2 بالجزء الشرقى لبحيرة البردويل وتقع على مسافة 35 كم غرب مدينة العريش و120كم من قناة السويس



وتضم المحمية : بحيرة الزرانيق والجزر الرملية داخلها وامتداد الحاجز الرملى الذى يفصلها عن البحر المتوسط شمالاً حيث تتصل ببوغازى الزرانيق وأبو صلاح وتقع المحمية فى نطاق محيط الأراضى الرطبة شرقاً وجنوباً كما يقع فى نطاقها موقعين أثريين هما : الفلوسيات والخوينات



وتستقبل محمية الزرانيق نحو 270 نوعا من أنواع الطيور المهاجرة من أوروبا وآسيا فى مواسم هجراتها نحو أفريقيا، ومن هذه الطيور:



الشرشير/ البجع الأبيض / البشاروش / البلشون / الطيور الخواضة / النوارس / الخطافات/ السمان / المرعى / الأبالق ، كما



تعيش 7 أنواع من الطيور المقيمة أقامة دائمة منها: المكاء / النكات / أبو الرؤوس السكندرى / الخطاف الصغير .



وتتنوع الحياة البرية فى المحمية حيث تنتشر فى مياه بحيرتها الأسماك والكائنات البحرية الدقيقة وحشائش البحر وينمو على رمالها نحو 155نوعا من النباتات
والأعشاب الرعوية والطبيعية( مثل: الثمام / السبط / العادر / الرتم / المتنان / الغردق / ذقن الجن)، وتعيش فى نطاق المحمية كائنات برية من بينها 19 نوعا من الثدييات( كاليربوع والقنافد وثعلب الفنك وقط الرمال ) و24 نوعاً من الزواحف
(مثل : سحلية الرمال / السقنقور/ الدفان / قاضى الجبل / الحرباء / الورل / الحية القرعاء) بالاضافة الي السلحفاه البرية المصرية
كما تعد المحمية أهم مواقع لتكاثر السلحفاه البرمائية بنوعيها: الخضراء وكبيرة الرأس.
ولقد تم إدراج محمية الزرانيق ضمن قائمة رامسار العالمية



ويجرى حاليا تنفيذ مشروع صيانة الأراضى الرطبة والمناطق الساحلية بحوض البحر المتوسط ويهدف المشروع إلي تحقيق التنمية المستدامة فى نطاق المحمية
من خلا ل التوفيق بين مصالح السكان المحليين واعتبارات الحفاظ على الطبيعة بالمحمية



وتقدم المحمية مجموعة من الخدمات منها أمكان التخييم وأكشاك المراقبة ويوجد بالمحمية متحف وقاعة مؤتمرات .





بحيرة البردويل





هى ثانى أكبر بحيرات مصر. بعد بحيرة المنزلة وقبل بحيرة البرلس حيث تبغ مساحتها ‏165‏ ألف فدان‏. وتقع في محافظة شمال سيناء.



يبلغ طول بحيرة البردويل ككل نحو 130 كيلو متر تمتد من المحمدية قرب رمانة وشرق بورسعيد بنحو 35 كيلو متراً فى الغرب حتى قبل العريش غرباً بنحو 50 كيلو متراً منها البردويل (بطول 76 كيلو متر وعرض 40 كيلو متراً) ثم الزرانيق (بطول 60 كيلو متر وعرض 3 كيلو مترات ) . . وتتصل بحيرة البردويل بالبحر بفتحة أو بوغاز اتساعه نحو 100 متر وفى الشتاء تؤلف البحيرة بكاملها مسطحاً مائياً واحدا ، ثم تنحسر عن قطاعها الشرقى صيفا لتتضح الزرانيق عن البردويل مؤقتا.



تعد بحيرة البردويل إحدى أهم مصادر الثروة السمكية فى سيناء ومصر عموماً. ويتلخص تاريخ الثروة السمكية في بحيرة البردويل في الفترة من عام 1952 جتى 2005 ثلاث فترات الاولي من 1952 حتى 1967 حتي ‏‏ كان متوسط الانتاج ‏1460‏ طنا والفترة الثانية وهي فترة الاحتلال الاسرائيلي كان متوسط الانتاج ‏1530‏ طنا والفترة الثالثة فترة السيادة المصرية وكان متوسط الانتاج ‏2240‏ طن. وتبقى مشكلة الطيور المهاجرة التي تتوافد على شاطئ بحيرة البردويل حيث تفقد كمية كبيرة من الأسماك في هذا الوقت من السنة.



وتمثل بحيرة ( البردويل ) أحد الملامح الهامة في الساحل الشمالي لسيناء، وتشغل نسبة كبيرة من طوله؛ ومياهها عالية الملوحة، ويفصلها عن البحر حاجز رملي قليل الارتفاع، أقصى اتساع له كيلومتر واحد، وأقل اتساع مائة متر؛ وفي أغلب الأحيان، يطغي عليه البحر فتغطيه مياهه. وبحيرة البردويل ضحلة نسبياً، فعمقها بين نصف المتر وثلاثة أمتار، وقاعها رملي، تغطيه بقع من (حشائش الخندق) ، أو ( الحِنــزلاد، أو الحامول )؛ كما أن بها عدداً من الجزر. وللبحيرة أهمية خاصة، إذ يصل إنتاجها السمكي إلى 2500 طن في السنة؛ ومعظمه من الأسماك عالية القيمة الاقتصادية، مثل أسماك العائلة المرجانية والبوريات. ويقطن في البحيرة أعداد ضخمة من طائري ( الخطاف الصغير، أو دغبز )، و ( القطقاط أبو الرؤوس )؛ وتجمعاتهما كبيرة، مقارنةً بالمتواجد منهما بالعالم.





الأراضى الرطبة الضحلة عند بحيرة البردويل






بحيرة البردويل عند الغروب







نباتات ملحية على الكثبان الرملية لشاطئ البحيرة






صيادون محليون يعدون شباكهم






كساء خضرى كثيف من النباتات الملحية النامية على حافة البحيرة








جزء تصويرى من بحيرة البردويل






نباتات ملحية متناثرة على الكثبان الرملية الممتدة إلى البحيرة







الأحراش الساحلية



اعتبرت منطقة الأحراش الساحلية الممتدة من العريش حتي مدينة رفح محمية طبيعية نظراً لما تضمه منطقة الغرود الرملية الممتدة علي شكل شريط
على ساحل البحر المتوسط من مقومات بيئية فريدة ثم المساحات الكثيفة لأشجار ألاكاسيا والشجيرات والأعشاب مما يجعلها مورداً طبيعياً للمراعي ومأوي للحيوانات



والطيور البرية ومصدر لتثبيت الكثان الرملية ووقف زحف الرمال ، إلا أن هذه الأحراش قد تعرضت من قبل لتقطيع جائر للأشجار والنباتات
مما يلزم وتنميتها وترشيد الرعي فيها .وتضم هذه المنطقة أيضا سبخة الشيخ زويد التي تعد واحدة من الأراضي الرطبة في سيناء ، وتقع بمدينة الشيخ زويد



علي مسافة نحو كيلو مترين من ساحل البحر المتوسط وتبلغ مساحتها حوالي كيلومترين مربعين وتحيط بها الكثبان الرملية وأشجار النخيل



من الشمال والغرب وبعض الزراعات القليلة. أما من الجنوب فتحيط بها اشجار النخيل وزراعات اللوز والخوخ وبعض الحمضيات .



وتعتبر سبخة الشيخ زويد من المناطق الهامة للطيور الشتوية التي تمر بالمنطقة مثل البط الشرشير الشتوي والسماري والخضاري والشهرمان



والبلبول والغر والعديد من الطيور الخواضة مثل أيو الروؤس المطوق ، و أبو الروس سكندري ، والمدروان والدريجة والطيطويق وأبو فصادة أسود الرأس



كما يتكاثر بالمنطقة عدة أنواع من الطيور أهمها أبو مغازل والزقزاق البلدي .
كما تمر بها أنواع أخري من الطيور في فصل الخريف مثل طائر المرعة ودجاجة الماء وطيور السمان .




منظر عام يوضح النباتات التى تساعد على تثبيت الكثبان الرملية





المعالم الأثرية بالعريش



قلعة العريش



هي الأثر الوحيد الباقي بمدينة العريش بجوار سوق الخميس الأسبوعي بالفواخرية مسجلة بقرار الوزاري 282 لسنة 97



كان بداخلها بئر وحديقة ومساكن الجند وشهدت أحداث تاريخية هامة كمعاهدة العريش 1800 م بين الأتراك والحملة الفرنسية وهي بحاجة لاستكمال أعمال
الحفر وبدء أعمال الترميم وهي من عصر السلطان سليمان القانوني .









دهب
دهب أو منتجع دهب مدينة سياحية تقع بمحافظة جنوب سيناء في مصر وهي الأشهر بعد مدينة شرم الشيخ من حيث أعداد السائحين المترددين عليها. كانت هذه المدينة في السابق قرية صغيرة لصيادي السمك ثم اشتهرت في التسعينيات بعد أن أولتها الحكومة المصرية اهتماما خاصا فأقامت الفنادق والقرى السياحية في قلبها، وما زال يقيم فيها بعض البدو حتى الآن



تقع دهب على خليج العقبة عند البحر الأحمر جنوب شرق شبه جزيرة سيناء على بعد حوالي 81 كلم إلى الشمال من منتجع شرم الشيخ الشهير، وتبعد حوالي 135 كيلومتر عن مدينة إيلات الإسرائيلية. وتضم دهب خليجين هما القورة الذي يقع وسط المدينة، وغزالة.





وتتكون دهب من قريتين، القرية الأولى وهي القرية البدوية واسمها العسلة وتقع في النصف الجنوبي، بينما تعتبر القرية الثانية هي الجزء التجاري والإداري لدهب، وتقع إلى الشمال. ‏ويوجد أيضًا ناحية الحدود الإسرائيلية جزيرة كورال حيث قام الصليبيون ببناء قلعة يمكن مشاهدة بقاياها. وسميت دهب بهذا الاسم نسبة إلى اللون الذهبي الذي يميز رمال شواطئها الصافية.




















طابــــــــا



بلدة مصرية وآخر النقاط العمرانية







الموقع والمساحة



تقع





تاريخ طابا



الفترة ماقبل 1892 : في مطلع هذا العام توفى الخديوي توفيق وكان مطلوبا ان يصدر الباب العالى فرمانا لاعتلاء ابنه الخديوى عباس حلمي الثاني عرش مصر. ولما كان السلطان عبد الحميد الثاني يريد تحجيم وجود الاحتلال الانجليزى عن اراضى الدولة العثمانية فقد أصدار فرمان يحرم مصر من أى وجود على خليج العقبة مما اثار قضية عرفت باسم قضية الفرمان والتي انتهت بتراجع الباب العالى وبالاتفاق على حدود واضحة لمصر من الشرق تقع من نقطة شرق العريش أو رفح إلى نقطة تقع على رأس خليج العقبة.



عام 1906 : اثيرت قضية عرفت باسم قضية طاباعندما حدث قررت الدولة العثمانية وضع عدد من الجنود ومدفعين على راس





عام 1922 : بعد أن اعترفت إنجلترا بمصر كدولة مستقلة ذات سيادة في تصريح 28 فبراير اعطيت للحدود طابع دولي، كما ان قيام الانتداب البريطانى على فلسطين عزز هذه الحدود وسماها الحد الفاصل.
عام 1956 : بعد خروج العدوان الثلاتى الذي شنته أنجلترا وفرنسا وإسرائيل، تم توقيع اتفاقيات للهدنة بين مصر وإسرائيل وكذا الأمم المتحدة ووافقت اسرئيل وقتها على خط الهدنة الذي حدد خارج اراضى






في 19 مارس 1989 خرجت إسرائيل من طابا.




الأهمية السياحية وأهم المعالم




طابا































سانت كاترين



تقع





من قناة السويس وتبلغ مساحتها 5130 كم2



وتشتهر المدينة بالسياحة الدينية وسياحة السفارى



وتسلق الجبال وتعتبر مزاراً سياحياً كبيراً،
حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم



ويدر ‏حوالي‏10‏ملايين‏ ‏جنيه‏ ‏سنوياً‏.



تعد مدينة






حيث المساحة، فهى أعلى الأماكن المأهولة فى سيناء،



حيث تقع على هضبة ترتفع 1600 مترا فوق سطح البحر،



وتحيط بها مجموعة جبال هى الأعلى فى سيناء بل



وفى مصر كلها وأعلاها قمة جبل





هذا الارتفاع جعل لها مناخاً متميزاً أيضاً،
فهو معتدل فى الصيف شديد البرودة فى الشتاء، مما يعطى لها



جمالاً خاصة







دير






يعتبر جنوب سيناء منذ العصور المسيحية الأولى أحد أهم مناطق
الجذب للرهبان المسيحيين، وقد أقام هؤلاء الرهبان العديد من
الأديرة والكنائس فى أودية سيناء أشهر ما بقى منها
دير طور سيناء المعروف باسم دير






ويعد الدير بجانب الكنيسه الكبرى من اهم المزارات الدينيه المسيحيه في مصر وسيناء ،




مسجد






قام أحد حكام مصر في العصر الفاطمي ببنائه داخل الدير، ويرى البعض أنه أراد بذلك حماية الدير من الهجمات التي كان يتعرض لها الدير من وقت لآخر، على أن البعض الآخر وخاصة من المستشرقين يفسرون ذلك على أنه شكل من أشكال فرض السيطرة الإسلامية في ذاك الوقت، كما قام نابليون بونابرت أثناء الحملة الفرنسية على مصر بتقوية السور -الذي يبلغ ارتفاعه من 40-200 قدم - وتعليته وأقام بعد شكاوى الرهبان من تعرض الدير لبعض الهجمات.




جبآل






جبل البنات: وهو جبل عظيم تجاه سريال ويفصل بينهما

وادى فيران

( جبل موسى )




وهو جبل الطور الذي كلم الله سبحانه وتعالى منه النبي موسى عليه السلام ، ويُسميه اليهود جبل حوريب
ويحرص السائحون على صعود الجبل عقب منتصف الليل ليصلوا قمته قبيل شروق الشمس ، حيث يستغرق صعوده 3 ساعات ، ورغم مشقة الرحلة وصعوبتها إلا أن منظر الشروق في تلك البقعة متعة تستحق كل مشقة ، حيث تبدو قمم الجبال المحيطة وكأنها قد اكتست بلون أحمر مع بزوغ الشمس ، ويرتفع هذا الجبل 2.285 متراً ، والطريق لقمة الجبل مكون من دَرَجات صخرية ، يبلغ عددها حوالي 4000 وحدة









هذه الجبال يكون لها منظر رائع في الشتاء






جبل كاترين: ويعتبر هذا الجبل من أعلى
جبال مصر كلها حيث يبلغ ارتفاعه 8563 قدماً فوق سطح البحر

















بِسَم الله الرَحمَن الرَحيمّ



(وهل أتاك حديث موسى إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى اِذهب الى فرعون انه طغى)






وتلك الصوره لسيل في منطقة الوادي المقدس التي لها مكانه خاصه عند المسلمون لانها ارتبطت بسيدنا موسى عليه السلام ... وكذلك لليهود باعتبار انهم يؤمنون بسيدنا موسى عليه السلام




واليكم تلك الصور الجميله من























شرم الشيخ



تقع مدينة شرم


الشيخ في جنوب سيناء , تبلغ مساحتها 424 كلم2وهى أشهر مدينة سياحية فى سيناء تطور فيها النشاط السياحى بدرجة كبيرة فى السنوات الأخيرة وتكمن أهمية شرم الشيخ فى موقعها عند رأس البحر الأحمر فمن عندها يتفرع إلى خليجى السويس والعقبة مما أدى إلى وجود بيئة أكثر تميزاً هى العنصر الأساسى فى الجذب السياحى ..لذلك توجد بها وحولها أهم المحميات الطبيعية فى رأس محمد ونبق. وأمام شرم الشيخ توجد جزيرتا تيران وصنافير عند مدخل خليج العقبة .. ومن أهم مناطقها رأس نصرانى ورأس أم سيد إلى جانب رأس محمد





ويستمتع زوار شرم


الشيخ بهذه المناظر الطبيعية الأخاذة .وتعتبر شرم الشيخ من أحدث مناطق الاستجمام والاسترخاء في العالم، وفي خلال عشر سنوات أصبح فيها 150 فندقا أكثرها صممت على أن تكون منتجعا، أي أن الفندق ذاته يغني السائح عن البحث عن المتعة والاستجمام في مكان آخر، فالفندق فيه جميع وسائل الترفيه،




وهناك المطاعم الفخمة والتي تسعد السائح بما تقدمه من مأكولات شرقية وغربية، إضافة إلى المقاهي والملاهي التي يحتار السائح في الاختيار بينها، فهي متعددة النشاطات، من ركوب الخيل أو لعب التنس أو ملاهي الأطفال، إلى التزلج على الماء، أو الغطس أو الغوص أو الرحلات المائية للتمتع بالثروات المائية والطبيعية التي يمكن للسائح ان يشاهدها في البحر وهو على قاربه الزجاجي.








اهم الاماكن السياحيه مدينة شرم الشيخ









1-خليج نعمه :-تعتبر منطقة خليج نعمه المركز الرئيسي لاستقطاب السواح في شرم










-الف ليله وليله:-يقع في منطقة هضبة ام سيد , وهو عباره عن مجمع مغلق يحتوي على المقاهي والمطاعم والمحلات لبيع التحف االتدكاريه والاثريه وكدلك ينظم هدا المجمع











المحميات الطبيعية بشرم الشيخ







1- محمية راس محمد:-أعلنت منطقة رأس محمد وجزيرتي تيران وصنافير محمية طبيعية في عام 1983 كأول محمية طبيعية في مصر وتقع هذه المحمية عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة في الجزء الجنوبي من شبة جزيرة سيناء علي بعد نحو 12 كيلو متراً من















- محمية جالوم:-تقع محمية جالوم علي خليج العقبة علي



الطريق بين شرم <A href="http://www.vb.6ocity.net/showthread.php?t=29824&">الشيخ وطابا بمنطقة تسمي وادي الرساسة ، وقد أعلنت كمحمية في عام 1992. وتتميز هذه المنطقة بطبوغرافية خاصة ونظام بيئي متكامل يجمع بين البيئة الصحراوية والجبلية ومجموعة الوديان التي تتخللها مما يضفي جمالاً خاصاً للمنطقة .. بالإضافة إلي بيئة بحرية غنية بنوعيات رائعة من الشعاب المرجانية والأسماك الملونة كما توجد بالمحمية حياة برية غنية تضم الغزلان والتياتل والثعالب والوبر وأم الريشات والقنفذ الظهري وكثير من القوارض والزواحف











3- محمية نبق :-اعتبرت منطقة نبق محمية طبيعية في عام 1992 . وتقع هذه المحمية في المنطقة ما بين شرم



<A href="http://www.vb.6ocity.net/showthread.php?t=29824&">الشيخ ودهب ووادي أم عدوي في جنوب سيناء .. وتبعد المحمية 35 كيلو متراً شمال شرم <A href="http://www.vb.6ocity.net/showthread.php?t=29824&">الشيخ









من اهم مناطق الغوص







1 - منطقة راس محمد جنوبا


2 -



نويبع



لن يستغرق السفر إلى









قلعة










قلعة صلاح الدين




على بعد 60 كيلو متراً من مدينة


نويبع سنزور قلعة صلاح الدين التى بناها السلطان صلاح الدين الأيوبى عام 1170 م فوق الجزيرة لحماية الحدود الشرقية لمصر، وعلى بعد 8 كيلو مترات جنوب طابا لتكون قاعدة متقدمة لتأمين خليج العقبة من أية غزوة صليبية.

وتضم قلعة صلاح الدين مجموعتين من التحصينات: شمالية وجنوبية. كل منهما عبارة عن قلعة مستقلة، وذلك عبر الاستفادة من تضاريس الجزيرة بشكل مثالى، بحيث تم بناء القلعتين على تلين، الشمالى فيهما أكبر حجماً وأكثر تفصيلاً، أما السهل الأوسط المحصور بينهما فقد أقيمت فيه المخازن والمسجد والغرف. ويحيط بالقلعتين والسهل الأوسط سور خارجى مواز لشاطئ الخليج فى ضلعه الشرقى والغربى به ستة أبراج تطل مباشرة على مياه الخليج. أما التحصينات الشمالية، فإنها ترتفع وتتخللها الأبراج عند النهايات العليا للتل الشمالى. وتوجد بالأبراج التسعة فتحات لرمى السهام فى ثلاثة اتجاهات. أما الأسوار السميكة، فإنها تحتوى على طرقات كانت تستخدم لوقوف الجنود خلفها لرمى السهام.
وتضم هذه المنطقة أيضاً مطاراً (برجاً) للحمام الزاجل حيث عثر الأثريون على بعض الرسائل المتبادلة بين القاهرة والقلعة والتى نقلها الحمام الزاجل.

ونويبع مشهورة بشواطئها الذهبية والمواقع المدهشة التى تصلح للغوص

وتعد







«قرية الصيادين».. مدينة سياحية كاملة ومتكاملة







شواطئ وراحة الى اقصى الحدود

تعتبر القرية مقصدا سياحيا مناسبا للعائلات



فنادق





فندق شاطىء بواكى

















راس سدر



لمحة عن المنتجع



تعتبر رأس سدر هى أقرب مناطق جنوب سيناء الى مدينة القاهرةومنطقة الوادي والدلتا.
وبذلك فقد جمعت بين أهم مميزات المناطق السياحية عامة وهى
سهولة الوصول إلى المنطقة عن طريق نفق الشهيد أحمد حمدي
الذي يبعد عن مدينة القاهرة 130 كم مما يجعلها من أنسب المناطق
لرحلات اليوم الواحد




خريطة الموقع







اقسام المنتجع



وهي تنقسم إلى قطاعين رئيسيين يضم كل منهما مجموعة من المزارات السياحية التي تشمل العديد من المشروعات السياحية الخدمية



قطاع شمال رأس سدر بطول 40 كم



ويشمل عدة مراكز



1-مركز رأس مسلة



2-مركز جنوب عيون موسى



3-مركز عيون موسى




قطاع جنوب رأس سدر بطول 55 كم



ويشمل مراكز



1-مركز شمال رأس مطارمة



2-مركز جنوب رأس مطارمة



3-مركز النخيلة



4-مركز رأس ملعب







مميزات المنتجع



1-من اكثر ما يميز هذا المنتجع ويجعل منه قبله سياحية هامه هي



تواجد مطار خاص و هو مطار راس سدر



2-كما تتوفر المقومات الطبيعية لمنطقة رأس سدر والممثلة في



الصحارى والجبال والوديان والشواطئ والعيون



3- تنوع الصور متعددة للسياحة ما بين السياحة الترفيهية والمتمثلة فى



سياحة الشواطئ وكذلك سياحة الصحارى والواحات والجبال .وكذا السياحة



العلمية والبيئية .حيث تعتبر رأس سدر غنية بالنباتات الصحراوية



إلى جانب كونها من أهم البيئات للكائنات البحرية خاصة الشعاب المرجانية



والأسماك المتنوعة حولها .



4-تمتاز رأس سدر بميزة أخرى هامة تميزها باقي المناطق السياحية على



مستوى الجمهورية وهى وفرة العيون والابار بالمنطقة.



5-تتميز منطقة رأس سدر بالعديد من الشواطئ والخلجان الطبيعية والتي



تمتد بطول الشاطئ الأمر الذى يعمل على تنوع وتميز كل منطقة عن الاخرى



من حيث الطبيعة العامة حيث تتنوع الشواطىء بالمنطقة من شواطىء رملية



منبسطة وشبه منبسطة وشواطى ذات تدرج طبيعى



منطقة الشاطى







منطقة عيون موسى



وهى مجمـوعـة من العيـون الكبريتيـة تـتــدفـق منـهـا ميــاه ذات درجــة



حـــــرارة تتراوح من 35-40 درجة مئوية يمكن استغلالها في إقامة المنتجعات



السياحية ومناطق الاستشفاء ، حيث تعتبر أحد المزارات الهامة بالمنطقة



وتجذب إليها افواج كبيرة من السائحين المصريين والأجانب هذا فضلاً عن



المكانة الدينية للمنطقة بكونها المنطقة التي عبر إليها سيدنا موسى عليه



السلام من البحر هربا من فرعون وجنوده







بئر ابو مريــــــــر



تقع في الجزء الجنوبي لمدينة رأس سدر على الناحية الشرقية



من الطريق المؤدى إلى مدينة الطور وهو بئر مياه عذبه



ويحيط به مجموعة من أشجار النخيل وغابات البوص كواحة طبيعية بالمنطقة



ويبعد عن نفق الشهيد أحمد حمدي بحوالي 85 كم



عين مياه وادي تراقي

يقـع في الجـزء الجنـوبي لمدينـة رأس سـدر وهو عبـارة عن عيـن ميـاه كبريتـيـة



ودرجــة حرارتها 20-25 درجة مئوية



ويمكن استخدام المياه المنتجة في إقامة المنتجعات السياحية الاستشفائية



وتبعد عن نفق الشهيد أحمد حمدي حوالي 100 كم




حمامات فرعون



تقع في الجزء الجنوبي لمدينة رأس سدر وتعتبر من آخر حدود المنطقة



من الناحية الجنوبية وهى عبارة عن جزئين




كهف فرعون

وهو كهف يمتد بداخل الجبل بحوالي 25 م





العيون الطبيعية



وهى عيون مياه كبريتية على امتداد الشاطئ وتنتج مياه ذات درجة حرارة تصــل إلى 75 درجة مئوية



وذات خواص هامة لعلاج بعض أمراض العظام والأمراض الجلدية



وتبعد عن نفق الشهيد أحمد حمدي حوالي 120 كم




وادي الغرندل

وهو يعتبر من أجمل الوديان بمنطقة جنوب سيناء وذكر على أنه أهم وادي في المنطقة في كتاب



شخصية مصر للأستاذ / جمال حمدان . وتكثر بها الواحات والطيور البرية والحيوانات الصحراوية .



ويمتد الوادي بطول 75-85 كم ويمتاز بكثافة الغطاء النباتي فيه وبنتشر بطول الوادي المياه العذبة



الآتية من العيون الطبيعية والمتدفقة طوال أشهر العام ويصلح الوادي لإقامة المنتجعات السياحية البدوية



ورحلات السفاري التي تمتد إلى ثلاثة أيام . ويقع على بعد 115 كم



من نفق الشهيد أحمد حمدي














  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-28-2012, 01:17 AM   #2

مشرفة قسم أدم سابقا

 

 رقم العضوية : 78190
 تاريخ التسجيل : Dec 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : قلب من احب
 المشاركات : 11,801
 الحكمة المفضلة : أكتب مإ يقولــهٌ النآسَ عني في أورإق وأضعهآ تحت (..قدمي.. )فَ كلمآ زأدت الاورأق إرتفعت إْناَ ..
 النقاط : براءة حلم has a reputation beyond reputeبراءة حلم has a reputation beyond reputeبراءة حلم has a reputation beyond reputeبراءة حلم has a reputation beyond reputeبراءة حلم has a reputation beyond reputeبراءة حلم has a reputation beyond reputeبراءة حلم has a reputation beyond reputeبراءة حلم has a reputation beyond reputeبراءة حلم has a reputation beyond reputeبراءة حلم has a reputation beyond reputeبراءة حلم has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 283128
 قوة التقييم : 142

براءة حلم غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام مسابقة انت وفريقك ادم ولا حواء وسام المركز الثانى لمسابقة انا قبلك 216 

افتراضي رد: سيناء (مسابقة رمضان)

الله ايه الجمال ده ياياسمنتي عاوزه اروح
توبيك اكتر من رائع
وتنسيق جميل تسلم ايدك حبيبتي
مميزه ومبدعه كعادتك....
تقيمي البسيط







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-28-2012, 01:19 AM   #3

عضوية التميز

ṩἶlεᾗʂε ҭᾄlε

 

 رقم العضوية : 86629
 تاريخ التسجيل : Jun 2012
 العمر : 27
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : Giza
 المشاركات : 3,345
 الحكمة المفضلة : لا تخف من مواجهة الحياة، فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب.
 النقاط : shrOok has a reputation beyond reputeshrOok has a reputation beyond reputeshrOok has a reputation beyond reputeshrOok has a reputation beyond reputeshrOok has a reputation beyond reputeshrOok has a reputation beyond reputeshrOok has a reputation beyond reputeshrOok has a reputation beyond reputeshrOok has a reputation beyond reputeshrOok has a reputation beyond reputeshrOok has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5585
 قوة التقييم : 3

shrOok غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

274 

افتراضي رد: سيناء (مسابقة رمضان)

موضوع جميل
تنسيق رائع
تسلمى ي قمراية







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-28-2012, 01:27 AM   #4

مشرف صفحات مكشوفة سابقا

 

 رقم العضوية : 4608
 تاريخ التسجيل : Jun 2008
 العمر : 29
 الجنس : ~ رجل
 المكان : هنــاك ..
 المشاركات : 14,946
 الحكمة المفضلة : تفائلوا بالخير تجدوه >>
 النقاط : احضان الحبايب has a reputation beyond reputeاحضان الحبايب has a reputation beyond reputeاحضان الحبايب has a reputation beyond reputeاحضان الحبايب has a reputation beyond reputeاحضان الحبايب has a reputation beyond reputeاحضان الحبايب has a reputation beyond reputeاحضان الحبايب has a reputation beyond reputeاحضان الحبايب has a reputation beyond reputeاحضان الحبايب has a reputation beyond reputeاحضان الحبايب has a reputation beyond reputeاحضان الحبايب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 14536745
 قوة التقييم : 7269

احضان الحبايب غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

semogein افضل نغمة وسام مسابقه تخرج فى يوم حلم الشيطان وسام أفضل ألبوم صور الفنانين مركز أول وسام مسابقة الحمله الرمضانيه لتنشيط المنتدى 23 10 

افتراضي رد: سيناء (مسابقة رمضان)

سيناء دى ,,

منحه و نعمه من ربنا لأهل مصر ,,

تسلمى ع التقرير الشامل و المتكامل ,,

و بالتوفيــق ،,







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-28-2012, 01:42 AM   #5

مشرفه سابقه

 

 رقم العضوية : 29574
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : القليوبية
 المشاركات : 13,324
 الحكمة المفضلة : كما تدين تدان
 النقاط : ياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 442309
 قوة التقييم : 222

ياسمينااا غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام التميز في قسم سجل الاعضاء 2015 وسام منظم مسابقه اسره مسلمه ذريه صالحه وسام تنظيم مسابقه افضل تقرير سياحي وسام افضل ضيف حملة عالم الرجل وسام المركز الثانى لمسابقة ذكرى الثورة وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي رد: سيناء (مسابقة رمضان)

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة حلم
الله ايه الجمال ده ياياسمنتي عاوزه اروح
توبيك اكتر من رائع
وتنسيق جميل تسلم ايدك حبيبتي
مميزه ومبدعه كعادتك....
تقيمي البسيط

تعال يا حبي وانا اوديكي
يلا انا عزماكي افسحك هناك
ربنا يخليكي يا حبي
مرسي جدا لمرورك براءه
الاجمل هو مرورك حبيبتي
ومرسي علي التقييم
نورتي التوبيك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-28-2012, 01:43 AM   #6

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 37935
 تاريخ التسجيل : Dec 2009
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : ام الدنيـــــــا
 المشاركات : 32,579
 النقاط : شاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond reputeشاعر واسير الحب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 134165
 قوة التقييم : 68

شاعر واسير الحب غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى شاعر واسير الحب

أوسمة العضو

وسام تميز شرطة المنتدى مسابقة ادم الحصرى مسابقة تنشيط الفلاشات المركز الاول وسام تكريم من الخزعبلات وسام المشرف المميز المسابقه السياسيه التحليله وسام المركز الثانىchant flash وسام تميز فى السويتش ماكس نشاط فوتوشوبي وسام المشرف المميز 

افتراضي رد: سيناء (مسابقة رمضان)

رائع جدا
غاليه علينا سيناء
موضوع قيم
موفقه ان شاء الله
دمت بخير
لك تحيتي







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-28-2012, 01:44 AM   #7

مشرفه سابقه

 

 رقم العضوية : 29574
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : القليوبية
 المشاركات : 13,324
 الحكمة المفضلة : كما تدين تدان
 النقاط : ياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 442309
 قوة التقييم : 222

ياسمينااا غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام التميز في قسم سجل الاعضاء 2015 وسام منظم مسابقه اسره مسلمه ذريه صالحه وسام تنظيم مسابقه افضل تقرير سياحي وسام افضل ضيف حملة عالم الرجل وسام المركز الثانى لمسابقة ذكرى الثورة وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي رد: سيناء (مسابقة رمضان)

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shrook
موضوع جميل
تنسيق رائع
تسلمى ي قمراية

مرسي جدا لمرورك يا قمر
الاروع هو مرورك
نورتي التوبيك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-28-2012, 01:46 AM   #8

مشرفه سابقه

 

 رقم العضوية : 29574
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : القليوبية
 المشاركات : 13,324
 الحكمة المفضلة : كما تدين تدان
 النقاط : ياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 442309
 قوة التقييم : 222

ياسمينااا غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام التميز في قسم سجل الاعضاء 2015 وسام منظم مسابقه اسره مسلمه ذريه صالحه وسام تنظيم مسابقه افضل تقرير سياحي وسام افضل ضيف حملة عالم الرجل وسام المركز الثانى لمسابقة ذكرى الثورة وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي رد: سيناء (مسابقة رمضان)

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احضان الحبايب
سيناء دى ,,

منحه و نعمه من ربنا لأهل مصر ,,

تسلمى ع التقرير الشامل و المتكامل ,,

و بالتوفيــق ،,

مرسي جدا لمرورك احضان الحبايب
نورت التوبيك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-28-2012, 01:48 AM   #9

مشرفه سابقه

 

 رقم العضوية : 29574
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : القليوبية
 المشاركات : 13,324
 الحكمة المفضلة : كما تدين تدان
 النقاط : ياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond reputeياسمينااا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 442309
 قوة التقييم : 222

ياسمينااا غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام التميز في قسم سجل الاعضاء 2015 وسام منظم مسابقه اسره مسلمه ذريه صالحه وسام تنظيم مسابقه افضل تقرير سياحي وسام افضل ضيف حملة عالم الرجل وسام المركز الثانى لمسابقة ذكرى الثورة وسام النشاط الاشرافى 

افتراضي رد: سيناء (مسابقة رمضان)

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر واسير الحب
رائع جدا
غاليه علينا سيناء
موضوع قيم
موفقه ان شاء الله
دمت بخير
لك تحيتي

الاروع هو مرورك يا شاعر
مرسي جدا لمرورك
نورت التوبيك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-28-2012, 01:58 AM   #10

نائب ادارى سابقا
 

 رقم العضوية : 73695
 تاريخ التسجيل : Aug 2011
 العمر : 30
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مصر
 المشاركات : 31,940
 الحكمة المفضلة : Caring tires me , So .. I WONT care
 النقاط : Lost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond reputeLost Pearl has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2321329
 قوة التقييم : 1161

Lost Pearl غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

دورة الميك اب المركز الثانى تكريم ادارى تحدى شباب وبنات مصر المركز الاول البائع الافضل المركز الثانى semogein وسام قوة الاعصاب وكشف الكذب وسام مراقب مميز وسام الساحة الرياضية 73 رابع اكثر مشرف مشارك في المنتدى 

افتراضي رد: سيناء (مسابقة رمضان)

جميلة اوي المعلومات و الصور

تسلم ايديكي يا ياسمينا

بالتوفيق يا حبي

تقييمي ,,







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(مسابقة, رمضان), سيناء

« السؤاال السابع من مُسَابَقةُ رَمَضَان الثَقَافِية السِيَاحِية | اجمل 50 منطقة سياحية »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الارجنتين (مسابقة رمضان ) ياسمينااا سياحة - سفر - معالم سياحية 12 08-17-2012 12:49 AM
الكوفه (مسابقة رمضان ) ياسمينااا سياحة - سفر - معالم سياحية 10 08-15-2012 12:15 AM
مسابقة :فوازير رمضان (2) soـــــesraaــــــso ارشيف قسم رمضان 36 08-26-2011 11:12 AM
مسابقة ~||[ الإبداع في رمضان ]||~ همسة الاخوة ارشيف قسم رمضان 1 08-02-2011 04:31 PM
مسابقة طبق رمضان مع الاعضاء زهرة الياسمين صوت الاعضاء - خدمات 2 08-30-2009 09:39 AM

مذهلة / شركة عزل أسطح بالاحساء

الساعة الآن 02:04 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩