هل يجوز تهنئة غير المسلمين بالسنة الميلادية الجديدة،

[د. محمد الرمادي]

هل يجوز تهنئة غير المسلمين بالسنة الميلادية الجديدة، وعيد ميلاد سيدنا المسيح وعيد الفصح !؟

25 محرم 1434هـ ~ 09 ديسمبر 2012م

[د. محمد الرمادي]

ستبدء بعض أيام تداول مسألة جواز أو منع تهنئة غير المسلمين بأعياد الميلاد ؛ وتتحول إلى مشادة كلامية وكل فريق ينتصر لـ رأيه بكل ما أوتي من قوة .
وهي مسألة شرعية تحتاج لتبيان الحكم الشرعي فيها .
إذ أن قبل القيام بفعل ما ينبغي بل يجب معرفة الحكم الشرعي في المسألة من حيث الحل أو الحرمة أو الندب أو الإباحة أو الجواز أو الكراهية ، يجب معرفتها قبل الإقدام على الفعل ، أي فعل كان .!
وهذا ما سأسعى إلى مراجعته خلال الوقت القادم .

[د. محمد الرمادي]

لم يكن على عهد النبي الكريم ولا على عهد الخليفة الأول عام هجري أو ميلادي

[د. محمد الرمادي]

انقسم علماء المسلمين في هذه المسألة إلى فريقين متعارضين لا يتقابلان . فـ فريق من العلماء ذهب إلى التحريم قولا واحدا والآخر ذهب إلى الجواز والسماح .

[د. محمد الرمادي]

فقد أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء إجابة على سؤال يقول :" هل يجوز تهنئة غير المسلمين بالسنة الميلادية الجديدة ، والسنة الهجرية الجديدة ، ومولد النبي صلى الله عليه وسلم؟.
فأجاب كل من فضيلة الشيخ عبدالله بن غديان ؛ والشيخ صالح الفوزان ؛ والشيخ بكر أبوزيد بـ الفتوى رقم :" (20795)" بالقول :" لا تجوز التهنئة بهذه المناسبات؛ لأن الاحتفاء بها غير مشروع" . [المملكة العربية السعودية ؛ الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء]

[د. محمد الرمادي]

سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ماحكم تهنئة غير المسلمين بعيد " الكريسماس " ؟
وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه ا لمناسبة؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد؟
وإنما فعله إما مجاملة ، أو حياءً ، أو إحراجاً ، أو غير ذلك من الأسباب؟
وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟

[ابتسامة الزهر]

موضوع قرأته وحبيت انقله لعله يكون فيه شىء من الفائدة

دار الإفتاء: تهنئة غير المسلمين بأعيادهم "بِرٌ".. وقبول هداياهم "سُنة"


أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية في أحدث فتاواها جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم،
شريطة ألا تكون بألفاظ تتعارض مع العقيدة الإسلامية، وقالت الفتوى إن هذا الفعل يندرج تحت باب الإحسان
الذي أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق، مذكرة بقوله تعالى:
"وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً"،
وقوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ".

وقالت الفتوى إن أهم مستند اتكأت عليه هو النص القرآني الصريح الذي يؤكد أن الله تبارك وتعالى لم ينهَنا عن بر غير المسلمين،
ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر بهم، وهو قوله تعالى:

" لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ".

جاء ذلك في معرض رد الفتوى على سؤال حول حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، خاصة مع اقتراب
أعياد رأس السنة الميلادية بالنسبة للمسيحيين.

حيث ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:

"أهدى كسرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل منه، وأهدى له قيصر فقبل، وأهدت له الملوك فقبل منها".

وزادت الفتوى أن علماء الإسلام قد فهموا من هذه الأحاديث أن قبول هدية غير المسلم ليست فقط مشروعة
أو مستحبة لأنها من باب الإحسان؛ وإنما لأنها سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

[سارية فى درب الرسول]

جزاك الله خيرا اخى

[dr:shimaa]

جزاك الله كل خير

[ŅĢM]

جزاك الله كل خير
جعله الله ف ميزان حسناتك