اكتب مشهد بقلمكـ ,, متجدد

[laroz]

اتعود الان
اتعود بعد ما قتلت قلبى وكتبت فيه قصائد الرثاء
تريدين منى ان انسى
وارجع كما كنت
دعنى احكى لك قصتى بعد تركك لى
اصبحت هائمه بلا حياه
لا اعلم الوقت الذى مر بى وانا على حالتى
وكم من الاشخاص فقدتهم بعدم مبالاتى
كنت اهرب الى النوم لعلى استيقظ يوما اراك بجانبى لم تغادر
اصبحت حياتى خاليه واصبحت انا مثل السراب
امشى بلا صوت خطوات
وبلا امل للقاء
اصبحت الذكريات الجميله معك كوابيس تداهمنى
لم افق من غيبوبتى بل احببتها
الالم هو الشئ الوحيد الذى يذكرنى بانك كنت موجودا يوما
وفجأه وجدته
رجل يختلف عنك كليا
رايته يختلف عن كل الوجوه المتشابهه التى اراها انت
نسيت الالم بوجوده
عدت تدريجيا الى الواقع واحببت وجوده
وصورتك وذكرياتك والمك وصوتك كل شئ بدا يتلاشى تدريجيا من عقلى
وقلبى عاد من الموت اصبح هو نبضه بعد ما انت اوقفته
ساتوقف الان عن اكمال قصتى
هل تريد منى العوده الان
هل ترانى يا سيدى اريدك الان
فقد وجدت صعوبه كبيره في تذكرك عندما رايتك
سأكمل طريقى الان في الاتجاه المعاكس الذى ستذهب اليه
فقدت وجدت الجنه فمن الصعب العوده مره اخرى الى جهنم

[sad prince]

تدخل عليه وتجده متعبا في الفراش
فتقول له سامحني يا حبي فأنا من كسرتك وانا من ظلمتك وأنا من لعبت بمشاعرك
وانا من تخليت عنك سامحني فقد عدت اليك وكلي ندم
فيرد عليها
أسف يا من كنتي حبيبتي
فأنا لم أعد أنا
وقلبي تكسر من ظلمك
وأصبح أشلاء وهل يستطيع القلب المحطم أن يسامح
أذهبي إلي حبيبك فهو ينتظرك الأن
أما أنا مجرد لعبه لوقت محدود وألأن انتهت صلاحيتي
اعزريني فالقسوه تعلمتها منك والكذب والغدر والخيانه
فتنظر إليه بأستغراب تام لتقول له هل أنت تقصد ما تقول حقا
هل تعني هذا الكلام صدقا
فينظر أليها ليري عيناها تملؤها الدموع ويداها ترتعش فهي الأن منتظره رده
فيضع وجهه للأرض
ويقول لها
أنا أسف
فحياتي لم تعد ملك لي بعد الأن
ولا تخافي فأنا سأحب بعدك ولكن أعدك أنك ستبقي حبي الوحيد

[ابتسامة الزهر]

وفى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل قامت من فراشها وسارت
حافية القدمين وهى بقميص النوم وشعرعا يسيل على وجهها
وعيناها تبرقان بريقا حادا وأنفاسها تتهدج تهدجا سريعا عنيفا
ودخلت المطبخ وفتحت الدرج الذى يحوى السكاكين والتقطت اكبر سكين
وقبضت على السكين وشهرته فى الهواء ثم سارت بقدميها الحافيتين
الى الغرفة التى تنام فيها امها وحدها
وفتحت باب الغرفة بهدوء حتى ان أمها التى كانت مصابة بالأرق فى هذه الليلة
لم تسمع صوت الباب وهو يفتح ولكنها بدأت تسمع
أنفاسا متهدجة تقترب من فراشها وعندما تأكدت من صوت الأنفاس
فتحت عينيها فرأت شبحا أمامها وبسرعة اضاءت النور
وصرخت صرخة مبحوحة

[ابتسامة الزهر]

كان لها حب وهى صغيرة وانتهى بلا زواج لم تتزوج عن حب ولكنها هى
التى اختارت زوجها وربما لم تصل معه الى حد الحب حتى بعد الزواج
ولكنه يدللهل وكان يحب بيته ويقيم معها كيانا عائليا مستقرا
لم يكن زوجها وحده هو الذى يدللها انها مدللة منذ صباها بيت بنات الحى
انها ذكية جريئة تجد دائما ما تشغل به نفسها وتشغل به كل ما حولها
وخفة الدم انها تنشر الضحكات والمرح والسعادة بين كل الناس

[فرانكو.هدوء ملك]

يدخل المستشفي ونبضاته تدق باستمرار
وينظر هنا وهناك متسرعا

يتلفت وكآنه يبحث عن طفل تآئه
هناك من بعيد يتردد صوت باعلي قوه
تعالي هنا انها هنا
يلتفت بوجهه صاخبا ويجري بسرعه نحو صاحب الصوت
يدفع باب الغرفه ويدخل متوهجا
الاطباء يقفون في صمت
ينظر اليهم وكآن قلبه يحاكيه عما يدور
تدمع عينآه بحيره كبيره
يقترب اكثر
اكثر
يضع نظره علي السرير
حيث تسكنه حبيبته
وهي تنظر اليه بعيون مريضه
لاكنها تحاكي الكثـــــير
يقف في حيره
يوّد ان يتسائل ايها الاطباء ماذا حدث
ويفكر
ويفكر
وتممسك يداه حبيبته
وتقول اخر كلماتها
الوداع

[Words Whisper]

على وسادتها تُغمض عينيها
لكنها لاترحل للـ[نوم]
خالية من كل شيء
وكل ماحولها صامت
عدا صوت الـ صمت !!
تُدرك أن مابينهما قد تشوَّه كثيراً
لكنها تطمئن أكثر بوجوده !!
أسمعتم من قبل عن أم أجهضت طفلها المشوّه
دون أن تنزف كثيراً ؟! ولربما أيضا تموت معه !!~

[Words Whisper]

ترتدي اللون الـ[سيد]
هو المفضل عندها دوما
وعيناها على تلك الوردات هناك
" جميلة هي الورود " تتمتم داخلها
لكنها لاتملك الوقت الكافي لاختبار عبيرها
فتمضي وهي تردد
" ستكون منها الباقة التي توضع على قبري " !!~
وتكمل سبيلها للـ موت !!~

[احساسى صحيح]

وحدها تجلس بعد ان اختارت الصمت سبيلاََ

تعبة هى من كثرة الاوجاع

تتردد بين مشاعر مختلطة بين داخل يريد الانتقام والثورة

على ما آل الية حالها معة وبين قلب يئن ويريد الصفح

تتصارع دواخلها وتريد الهروب من كل شىء يذكرها بة

تقولها دوماََ :: احببتك فعلاََ

ولكن احتاج ان اصفعك بشدة حتى تهدء نفسى

اريد كرهك ,, ولكن لا استطيع

نطقتها مراراََ ولكن ليس ما نطقت بة فعلا ما هو فى فؤادى

لا اريد ان ابقى على تلك الحالة طويلا من الخذلان المتكرر

فحقاََ قد اكتفيت ....

[Words Whisper]

أُخبِرها : ازددتِ جمالاً ..
فتبتسم بكبرياء أنثى : سأنتقم من ذاك الرجل الذي أوجعني ..
- بأن تكوني أجمل ؟!
- بأن أصير أفضل حالا في كل شيء وأتجاوزه فهو مجرد صفحة انقلبتْ ..~

[Words Whisper]

ارتادتْ ذات المطعم الذي اعتادا زيارته
لتُثبت لنفسها أنه مجرد ذكرى مرَّتْ
تنادي النادل وتطلب ماتريد
( المكان لم ينقص شيئا ،، الطاولات والكراسي كما هي ،، لايغير عدم وجوده شيئا )
يدور هذا في ذهنها فتبتسم بـ نصر
ثم تُنهي طعامها و تودِّع المكان وتمضي
وماإن تخلو بنفسها تكتشف أن الـ [حنين] انتصر عليها
وكان حقا ينقصها وجوده !!~