اكتب مشهد بقلمكـ ,, متجدد

[ابتسامة الزهر]

وتركت التجربة المريرة اثارها على شخصيتى فعلمتنى الأعتماد على النفس
فتخرجت فى كليتى متفوقا .. وواصلت طريق الدراسة فحصلت على الماجستير
ثم أوفدت فى بعثة للحصول على الدكتوراه
وتحملت عناء الغربة حتى حققت لنفسى ما تمنيتهوعدت لبلادى متفتحا للحياة
ومارست عملى وحصلت على كل ما اريده
وجلست يوما التقط انفاسى فاكتشفت انى اعيش فى
كفاح متواصل وانى بلغت الخامسة والثلاثون من عمرى فهفا
قلبى الى ان اقيم بيتى الخاصوان انعم فيه بالأمان والاستقرارمع شريكة حياتى

[Words Whisper]

يوماً أحب غزال بري نجمة
كل صباح ينتظر المساء ليراها
ومع كل مساء من موقعه الأرضي
يُحادث النجمة من موقعها السماوي ,,
كانت تراه كل مساء وتُدرِك أنه يحبها كثيرا
لكن صوتهما لم يكن يصل لبعضهما أبداً ,,
ولأنه يحبها تمنى أن يقترب منها
فدار يبحث عند كل الحكماء والدجالين ليجد سبيلاً
وتوقفتْ كل السُّبُل عاجزة لايمكنها جمعهما
فظل هو على الأرض يهيم بها حباً ولايقدر اقترابا
وظلت هي في السماء تُدرِك حبه ولاتصله
بقي الغزال بريا مُحِباً
وبقيت هي نجمة يحبها الكثير ويتمنون قربها
وهي تهتم له وحده لكن كلهم لايصلون لها ..~

[laroz]

نظر الى والدته النظره الاخيره
كان يعلم انه قد لا يعود ليرى تلك العينين الجميلتين
التجاعيد التى ظهرت على وجهها وذادتها جمالا ووقارا
تخيل وجهها عندما تسمع خبر وفاته
هل ستصرخ كثيرا ام سيغمى عليها
هل ستتفاخر به ام تحزن لانه لم يودعها الوداع الاخير
وهل للوداع قيمه سوى البكاء
اغلق الباب سريعا ونزل حاملا علمه ولافتاته التى خبأها فى بئر السلم
اخذ نفس عميقا وتحرك الى الامام
عندما وصل الى الحشد اندمج معهم ورفع لافتاته وهتف
نسى كل شى للحظه نسى والدته اخوانه اصدقائه جيرانه كل شخص
وتذكر الوطن
صرخ باعلى صوته وهتف ضد اعداء الوطن
واخترقت رصاصه الحشد لتستقر فى قلبه
وكأن الاصوات توقفت مع توقف نبض قلبه
خشى ان يسقط فيسقط العلم من يديه
اراد ان يتلطخ العلم بدمه ان يعود الى والدته وهو محملا به
مرت لحظات حياته كشريط امام عينه وجد نفسه بلا قيمه
وعندما توقف الشريط عن تلك الحظه راى نفس بطل
استشهد من اجل الوطن
ما اعظمه من لقب

[ابتسامة الزهر]

وجريت من امامه واصابعه مرسومة فوق خدى ...
واحسست وانا اجرى انى اريد ان اختبىء ..
من نفسى .. اختبىء من كرامتى الممزقة .. أختبىء من جنونى
من خوفى .. خوفى من قلقى وجنونى .. لقد احسست ساعتها بأنى لا
استطيع ان استمر فى هذا الجنون لا استطيع ان اقف حيث
اريد ان اقف .. سانزلق الى الخطوة التالية

[phalsteen]

خوفها ان يسرقه الوقت عنها يجعلها تهيم بجواره دوما
تسأله فيجيب ويبتسم فرحا



يأخذه النوم قليلا فتتمادي في مضايقته ليجالسها ويحاكيها
يصرخ حقا يعانقني التعب
تغضب وتذهب



يذهب ليها ليحملها بين ذراعيه أعشق تلك النظرة صغيرتي
هي ضاحكة ولهذا احبك مولاي

[phalsteen]

تركها دون عذر للرحيل
أبت ان تسمح لحبها ان تضيع هكذا
انتظرته كثيرا ولكنه سحق فؤادها بكلمات طعنت كبريائها
تناسها حتي اعاده الحنين
حملها بين ذراعيه والدموع تنهر كالمطر
رفقا مولاتي ارجوكي السماح
علي بعدك لن استطيع
ورب الاكوان احبك وسأظل
وهل تسمعه بعد صعود الروح لخالقها ؟
تأخر الندم كثيرا

[phalsteen]

يراها بعد انتظار برداءها الابيض جمالها يضاهي جمال القمر
فتدمع عيناه فرحا
تتلتف يداه حول ثغرها ليراقصها
ويهمس الي اذنها قائلا : هكذا كان حلمي سيدتي

[Words Whisper]

ابتسامة هادئة
وعقل شارد
تصاحبه نبضات متوترة
وأمنيات بسعادة مُكتملة ..~

[Words Whisper]

مع أنغام الموسيقى
تزداد نبضاتُها
تشعر وكأنما هي ضمن قصة لأميرات الخيال
يقترب منها بهدوء :
أتراقصينني سيدتي ؟!
وبنصف ابتسامة :
لا . شكراً اعذرني ..
فيمد يده ويسحبها بلطف من مكانها
ليبدأ مراقصتها مع نبضات قلبيهما
فتهمس له بدور الغاضبة :
ليس لائقاً أن تُراقص فتاة رفضتْ ..
يبتسم بشيء من خُبث رجل :
لو لم أفعل لقضيتِ الكثير من الوقت تتندمين !!
دعكِ من دور "مريدات ويتمنَّعن" الليلة ..~

[laroz]

نظر فى عينيها بعد غياب طويل
كان يعلم انه لن يراها مره اخرى
وهاهو القدر انصفه لاول مره
نظرت اليه كانت تريد ان تصدق انه امامها
كانت تراه كثيرا فى احلامها الواقعيه
تكلمه وتناجيه وتطلب منه العوده
وكيف يعود وقد فضل الوطن عليها
احتضنها سريعا حتى يقنع نفسه
بانه لن تتبخر مثل السراب
انها حقيقيه امسكت به بشده تحاول اقناع نفسها هيا الاخرى
اغمض عينه سريعا يتذكر تلك الذكريات السعيده والمؤلمه
تذكرها شابه صغيره خائفه تبحث عن الامان وسط القصف والقنابل
اخذها من يدها نظر فى عينيها وقد ايقن انه وقع فى غرامها
تذكر ضحكتها التى تنسيه مراره الوطن وموت الاصدقاء وفقدان الاهل
تذكر لحظه الوداع وقد عادت اليه كل ذكرياته كأن برحيلها سيفتح باب الاحزان مره اخرى
فتح عينه ليراها مره اخرى
امسك يدها ليعود بها الى الوطن فقد حان وقت بنائه بعد تحريره