عادتنا السيئة ..~

[Lamees]

اننا مشغولون بهداية الغير ونحن للأسف أشد الناس ضلالا,,,

نحن مرضى بتتبع عورات الآخرين ونحن أكثر البشر فسادا ونفاقا

لو اكتفينا باصلاح انفسنا من أهرامات عيوبنا وجبال مساوئنا لما بقى لنا متسع للتفكير فى عيوب الآخرين

ولكننا نرفض ذلك,,,,

لاننا لا نجيد الا الحديث عن عيوب الناس وأمجاد غيرنا
ولا نمل من تكرارها حتى أصبحنا نعيشها فى أحلام يقظتنا
دون أن ندرى واقعنا المرير فى عالم اليوم
حيث أصبحنا شر أمة أخرجت للناس

فما السبب ؟؟

ما رأيكم

[big bốss]

هناك عقول عقيمه تترصد و تراقب عيوب الاخرين

و تنتقدها بأستمرار دون ان تنظر الى عيوبها و كأنها ملاك

دا داء فى بعض العقليات الحاقده و بدمر المجتمع و بتخليه أمه مضمحله أخلاقيآ و فكريآ

لو كل انسان فكر فى نفسه و بس و عدلها كدا افضل بكتير من تعديل ع الغير

موضوع جميل كالعاده رونى

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة big bốss هناك عقول عقيمه تترصد و تراقب عيوب الاخرين و تنتقدها بأستمرار دون ان تنظر الى عيوبها و كأنها ملاك دا داء فى بعض العقليات الحاقده و بدمر المجتمع و بتخليه أمه مضمحله أخلاقيآ و فكريآ لو كل انسان فكر فى نفسه و بس و عدلها كدا افضل بكتير من تعديل ع الغير موضوع جميل كالعاده رونى

للاسف نور الأنسان لا يرى عيوبه
فقط يسلط الضوء على عيوب غيره
ببساطة لانه هو من يرغب في ذلك
يهرب من عيوبه وبالتالي لا يراها
مرور راقي ..~

[Oss]

.








أهلا Ro♥ony ..



موضوع إجتماعي منتشر جداً للأسف في أوساط الناس !
ينشأ عن خلل في عقل هذا الشخص و سوء نظرته للأمور من حوله و عدم فهم الحياة بالشكل المطلوب منه أن يفهمها .
فالحياة دائرة طردية ؛ ما يفعله الآن بالآخرين سيعود ليُفعل به .

و ليس أشهر من قول المثل :
( إن كان بيتك من زجاج , لا ترمي الناس بالحجارة ! )



فما أسبابه ؟

من وجهة نظري هي أسباب مجتمعية , فالإنسان يولد على الفطرة السليمة .
و إنما تصقل شخصيته بأمور دخيلة عليه من مجتمعه .
فالكذب مثالا : إنما هو فطرة ؛ فالطفل الرضيع يبكي دون حاجته للطعام و إنما يبكي لحاجته للرعاية !

فإن كان هذا الشخص يسعى وراء خصوصيات الناس و يلبس قناع التورع عن ذلك فهذا بسبب حاجته لإشباع النقص به .
فهو يريد أن يثبت لنفسه أنه شخص كامل ؛ و لا شخص كامل .
قد يعرف عنه أطباء النفس تحليلاً أفضل مما سطرت أحرفي , و لكن من منظور إجتماعي هذا شخص غير مرغوب به في أوساط الناس .
نعم , قد يكون صديقاً أو قريباُ أو حتى زوجاً !
و قد يسبب ذلك مشاكلاً كثيرة في العلاقات بين هذا الشخص و محيطه .



الحل :
و هو ما نسعى إليه هنا .
فلا يجب وضع مشكلة دون الوصول إلى حل لها , فلا شدب و لا إستنكار ينفع في وضع حد لظاهرة سيئة .
فالحل من جهتين :

الوجه الأول :
* التعامل مع الشخص مباشرة بالنصح و فهم سبب تتبعه الناس .

فقد يكون عن حسن نية أو يكون فعله عفوياً !
التعامل المباشر جيد لتوضيح الامور : ( لم فعلت هذا , ما أسباب هذا ؟ )

النصح يكون سراً .
فأنت لست بفاضح و لا تعالج السيء بالسيء ..



و من هنا قد يتفرع الشخص المصاب بهذه النقمة إلى فروع :

- شخص يقر بما فعل و يطلب منك مساعدته :
أظهر له حسن النية و رغبتك في مساعدته و ذكره بسوء تتبع عورات الآخرين و عدم جمال مظهره أمامهم .
كن له عوناً بأن تنصحه سراً و تذكره إن رأيت منه فعلاً بعد ذلك .
تعامل معه بلطف و أشعره بان المحيط سيتقبله لما هو عليه إن أمتنع عن آذى الآخرين بأفعاله .

- شخص يرى أن فعله عفوي :
أظهر له ان فعله سيء جدا و يظهر عدم إحترام المحيط المجتمعي .
بل أن فعله يجعله شخصاً منبوذا !
و ربما يكون الشخص قد شعر بنوع من البغض ممن حوله , و لكن الناس لا تظهر له العلة .

- شخص يتكبر و ينكر رغم إثبات الأمر عليه :
كن لطيفاً , و تذكر أن تغيير الشخصية صعب جداً .
لكن الحجة و البرهان تجد طريقها عند كل عاقل و سفيه أيضاً .
فالطفل الصغير قد ينكر و يتكبر , فتجد الام رغم حنقها و غضبها تعامله باللطف و اللين !
ذكره بخطورة الأمر و قدم له النصح دون ان تشعره بالحقارة أو الدونية .
قدم ما لديك ؛ ثُم أذهب لتجعله يفكر بما طرحته .


الوجه الثاني :
* فصل الشخص عن محيطه الفاسد .

و هذا قد يكون السبب الرئيسي لدخول هذه العادة أو عادات أخرى إلى شخصية الإنسان و فطرته السليمة .
( قل لي من تصاحب ؛ أقل لك من أنت ! )

فما محيط هذا الشخص و من هم أصدقاءه ؟
أنت أيها الأب أو أيتها الأم , لابد من معرفة أصدقاء أبناءكم .
أنت أيها الأخ لك دور كبير في تقويم سلوك أخيك أو أختك , و لابد أن تقيس الأمور بما يظهر لك من محيط الشخص .
أنت أيها الصديق الحقيقي ؛ أيتها الصديقة الحقيقة , لابد أن تعرف محيط هذا الشخص سواء بالعمل أو محيطه الإجتماعي .

قم بتحذيره من هؤلاء الأشخاص السيئين و أبلغه بسوء الأمور التي يفعلها و ما يترتب عليها من نبذ المجتمع له !






**


أكتفي بما طرحته هنا .
مسجلاً حضوراً متواضعاً مقابل ما طرحته أناملكم من سطور جميلة لا ترقى لها أحرفي .

شكراً لكم ..

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Oss . أهلا Ro♥ony .. موضوع إجتماعي منتشر جداً للأسف في أوساط الناس ! ينشأ عن خلل في عقل هذا الشخص و سوء نظرته للأمور من حوله و عدم فهم الحياة بالشكل المطلوب منه أن يفهمها . فالحياة دائرة طردية ؛ ما يفعله الآن بالآخرين سيعود ليُفعل به . و ليس أشهر من قول المثل : ( إن كان بيتك من زجاج , لا ترمي الناس بالحجارة ! ) فما أسبابه ؟ من وجهة نظري هي أسباب مجتمعية , فالإنسان يولد على الفطرة السليمة . و إنما تصقل شخصيته بأمور دخيلة عليه من مجتمعه . فالكذب مثالا : إنما هو فطرة ؛ فالطفل الرضيع يبكي دون حاجته للطعام و إنما يبكي لحاجته للرعاية ! فإن كان هذا الشخص يسعى وراء خصوصيات الناس و يلبس قناع التورع عن ذلك فهذا بسبب حاجته لإشباع النقص به . فهو يريد أن يثبت لنفسه أنه شخص كامل ؛ و لا شخص كامل . قد يعرف عنه أطباء النفس تحليلاً أفضل مما سطرت أحرفي , و لكن من منظور إجتماعي هذا شخص غير مرغوب به في أوساط الناس . نعم , قد يكون صديقاً أو قريباُ أو حتى زوجاً ! و قد يسبب ذلك مشاكلاً كثيرة في العلاقات بين هذا الشخص و محيطه . الحل : و هو ما نسعى إليه هنا . فلا يجب وضع مشكلة دون الوصول إلى حل لها , فلا شدب و لا إستنكار ينفع في وضع حد لظاهرة سيئة . فالحل من جهتين : الوجه الأول : * التعامل مع الشخص مباشرة بالنصح و فهم سبب تتبعه الناس . فقد يكون عن حسن نية أو يكون فعله عفوياً ! التعامل المباشر جيد لتوضيح الامور : ( لم فعلت هذا , ما أسباب هذا ؟ ) النصح يكون سراً . فأنت لست بفاضح و لا تعالج السيء بالسيء .. و من هنا قد يتفرع الشخص المصاب بهذه النقمة إلى فروع : - شخص يقر بما فعل و يطلب منك مساعدته : أظهر له حسن النية و رغبتك في مساعدته و ذكره بسوء تتبع عورات الآخرين و عدم جمال مظهره أمامهم . كن له عوناً بأن تنصحه سراً و تذكره إن رأيت منه فعلاً بعد ذلك . تعامل معه بلطف و أشعره بان المحيط سيتقبله لما هو عليه إن أمتنع عن آذى الآخرين بأفعاله . - شخص يرى أن فعله عفوي : أظهر له ان فعله سيء جدا و يظهر عدم إحترام المحيط المجتمعي . بل أن فعله يجعله شخصاً منبوذا ! و ربما يكون الشخص قد شعر بنوع من البغض ممن حوله , و لكن الناس لا تظهر له العلة . - شخص يتكبر و ينكر رغم إثبات الأمر عليه : كن لطيفاً , و تذكر أن تغيير الشخصية صعب جداً . لكن الحجة و البرهان تجد طريقها عند كل عاقل و سفيه أيضاً . فالطفل الصغير قد ينكر و يتكبر , فتجد الام رغم حنقها و غضبها تعامله باللطف و اللين ! ذكره بخطورة الأمر و قدم له النصح دون ان تشعره بالحقارة أو الدونية . قدم ما لديك ؛ ثُم أذهب لتجعله يفكر بما طرحته . الوجه الثاني : * فصل الشخص عن محيطه الفاسد . و هذا قد يكون السبب الرئيسي لدخول هذه العادة أو عادات أخرى إلى شخصية الإنسان و فطرته السليمة . ( قل لي من تصاحب ؛ أقل لك من أنت ! ) فما محيط هذا الشخص و من هم أصدقاءه ؟ أنت أيها الأب أو أيتها الأم , لابد من معرفة أصدقاء أبناءكم . أنت أيها الأخ لك دور كبير في تقويم سلوك أخيك أو أختك , و لابد أن تقيس الأمور بما يظهر لك من محيط الشخص . أنت أيها الصديق الحقيقي ؛ أيتها الصديقة الحقيقة , لابد أن تعرف محيط هذا الشخص سواء بالعمل أو محيطه الإجتماعي . قم بتحذيره من هرلاء الأشخاص السيئين و أبلغه بسوء الأمور التي يفعلها و ما يترتب عليها من نبذ المجتمع له ! ** أكتفي بما طرحته هنا . مسجلاً حضوراً متواضعاً مقابل ما طرحته أناملكم من سطور جميلة لا ترقى لها أحرفي . شكراً لكم ..

Oss

هكذا يكون التواجد
هكذا يكون الحضور
حضور جميل بجمال حرفك سيدي
لقد شرحت ووفيت وكفيت
شرح مفصل ومتكامل للمشكلة
اثابك الله عنا الجزاء الوافر
كن هنا دائما
ولا تحرمني وجودك
ليستمر العطاء

[انجي_1]

الاشخاص ذو الوجهين

او المنافقون بالاحرى

اصبحت الظاهرة دي متفشية جدا في مجتمعاتنا العربية

ناس تضحك ف وشك وتكلمك عادي

وف ظهرك يقعدو يقطعو فيك مع غيرك

ربنا يسترنا بقا ويهدينا

تسلمي على التوبيك يا قمر

[اشرف 2006]

كلامك مظبوط يارونى ولكن لماذا التعميم


فهذه الفئه من البشر موجوده وستظل موجوده الى ان تقوم الساعه


فالصراع بين الخير والشر لن ينتهى ابدا


واعتقد ان قله المعرفه بالدين والنشأه الاجتماعيه


عاملان اساسيان فى هذا السلوك المضر لمن يتبعه


قبل ان يكون مضر لغيره فالوقت الذى يبذله الشخص


فى التجسس على غيره ومتابعه احواله وبث الشائعات


يكون افضل له ان يستغله فى تحسين اوضاعه ولكن


هذه هى النفس البشريه الاماره بالسوء


ربنا يهدينا جميعا


تقبلى تحياتى

[انجي_1]