أنت ومالك لآبيك ( مع أب طماآع ) ازاى يكون الحل!!

[الأميرة رودي]

السلالآم عليكم

مسـاء الخيــر اا اا اا ت


عاملين إيه

النهارده بقى هعرض عليكم مشكله واقعيـه
واحد من أصدقاء أخويا بيعاني مع والده

أبطال المشكله>>
أب.. أقل مايقال عنه انه طمـاآع و أناني !!

وابن ..شاآب فى بدايه حياته .. خاطب من أربع سنين
عاوز يستقر ويتجوز زى بقيت الشباب
بيجتهد على أد مايقدر فى الظروف الصعيه اللى بنعيشها

وخطيبته .. اللى بتحبه ومنتظراه ومش بتتخلى عنه أبدا حتى تحت ضغوطاآت أهلها


*********************

الحكايه بتتلخص فى طمع الآب اللى بيعتمد على ابنه فى كل شئ فى حياته
وكل ما الابن يحوش مبلغ عشان ياخد شقه ويتجوز .. يقوم يتمسكن له بأي حجه ويخترع أى مشكله
وياخد منه كل اللى معاه .. وطبعا الآبن مش بيتخلى عن أبوه (( على اعتبار ان الآب محتاج ))
ولكنه فى الحقيقه هو قاصد ياخد اللى معاه وخلاص ومش بيحاول فى مره يساعده أو يشجعه

كان بيحب بنت من نفس البلد وخطبها
وكان المفروض ان الزواج يتم بعد سنه ونص من الخطوبه
ولكن بعد الخطوبه ظهر قدامه أخواته البنات اللى اتخطبـو فى خلآل السنه دي
راح قدم كل اللى معاه فى زواج أخوته البنات وده بسبب الآب اللى رفض انه يجوزهم
وقال لآبنه ( دول أخواتك وواجب عليك تجوزهم وتفكر في مصلحتهم قبل ماتفكر فى نفسك )
طلب من خطيبته انها تستحمل وتنتظره وهي بالفعل انتظرته رغم ضغط أهلها

وبعد كل الفتره دي وبعد جواز أخواته
.. بدأ يفكر فى نفسه وفى زواجه من البنت اللى بيحبها
وفعلا اشتغل كتيـر يمكن ورديتين فى اليوم لفتره طويله

وفجأه لقى والده بيتصل بيه وصوته مرتعش ويقوله عاوزك ضروري
راح شافه عاوز ايه

لقاه بيقوله انا مديون فى مبلغ 30 ألف جنيه وعليا وصل أمانه بيه وانا مش معايا المبلغ
ولو مدفعتش الفلوس
الوصل هيتقدم للمحكمه وهتسجن
الآبن بصوت مكتئب ومُحبط سأله امتى كان الدين ده وايه سببه
قاله قصه طويله كده وفى النهايه قاله انا قدامي مُهله اسبوع واحد عشان ادفع الفلوس

الابن فى حيـرة كبيرة
مابين خطيبته وحبيبته اللى انتظرته 4 سنين واهلها اللى بيضغطو عليها ومابين أبـوه اللى المفروض فى ورطه

رد على ابـوه بعد تفكير قاله بس انا مش معايا الا مبلغ بسيط اخد بيه شقه واتجوز
فاتفق معاه ابوه ووعده لو اداه المبلغ هيعطيه جزء من البيت ( يكتبه باسمه )
ووقتها هتبقى مشكله الشقه اتحلت وممكن يتجوز فى الجزء ده
فكـر الشاب فى الحل ده وأخد رأي خطيبته وهي وافقت لآن مفيش قدامها حل غير كده !
وراح اعطاه المبلغ عشان يسدد دينه
وكانت المفاجئه .. انه بعد ماأخد الفلوس من ابنه رفض يعطيه الجزء المتفق عليه من البيت
وحصل بينهم مشاكل كتير.. وخصوصا ان الابن مش مقتنع بقصه الدين دي
وسأله ليه بيعمل معاه كده
رد عليه وقاله ( أنت ومالك لآبيك ) !!
هنا حس الشاب ب ظلم الحديث الشريف

ودالوقتى أهل البنت مصممين على فسخ الخطوبه دي
والشاب اتدمر نفسيـا لآنه تقريبا بقى على الصفـر
والاب معندوش اى احساس بالمسئوليه ..
أخويا بقى انه شراني اقترح عليه اقتراح شراني
وكل واحد من اصدقائه بقى يقترح عليه حل بس كلها حلـول صعبه

الشاب ده بكى فعـلا من موقف أبوه
والبنت كمان مقهوره من ساعتها ... وهي بنت طيبه جدا ومن بلدي
وواحده من صديقاتي القريبين من قلبي

عاوزه ارائكم ازاى يتصرف الشاب ده مع والده ؟

وهل الآب من حقه ياخد كل تعب ابنه ويدمر مستقبله وهو بيستغل الحديث الشريف ( انت ومالك لابيك )


والبنت كمان تتصرف ازاى مع العلم هي هتشوف الكلآم ده وكل الآراء

[جبل عالي]

لا اله الا الله معقول في أباء بالشكل ده ؟؟

شوفي هو الحكاية فيها سر .... واعتقد كده انه مكنش موافق من البداية

على خطوبة البنت دي ..... عشان كده بيعجز فيه كل شوية

هو الولد ميقدرش يقف في وش أبوه للأسف الشديد حتى لو حاول

مش هيقدر لأنه من البداية واضح انه ملتزم وشاب ذو أخلاق

المفروض انه يقعد مع خطيبته وأهلها ويوضح لهم الموقف اللي هو فيه

وبصراحة هو شاب ميتسابش بمعنى مفروض ميضيعهوش من ايديهم

مفروض والد خطيبته يقف جمبه ويكون له دور هنا

يحاول يرقق قلب والده ويتفاهم معاه يمكن يوصل لنقطة لقاء

مابينهم ويحاول يقرب من الأب لان ممكن يكون الاب حاسس

ان والد خطيبة ابنه بياخده منه وده رد فعل لا ارادي

وبسياسة وهدوء يحاولوا يسمعوه ويستشيروه هو

بمعنى يجعلوه يشعر انه صاحب قرار مهم فى حياة ابنه

وانه يقدر يقف جمبه ويغير حياته .

المهم ميخسرش خطيبته ولا خطيبته تخسره لان حقيقة حرام

اهم حاجة محاولة ترقيق قلب الأب

وبعدين فين باقي الأخوة والأخوات ؟

[موري كول]

لا حول ولا قوه الا بالله
والله موقف صعب جدا بس كله طبعا بـ أيد ربنا وان شاء الله ربنا مش هيضيع صبره السنين اللي فاتو دول و حقه لان الله لا يضيع اجر من احسن عملا
وزي ما قالت جبل عالي المفروض يشرح لأهلها ويحاولو يتفهمو مع ابوه ويشرحو له الموقف

وربنا يصلح الحال يارب

[ساحر الأحزان]

دة مثال على طاعة الوالد

لأنة ربى وكبر وكجزء من رد الجميل لية ,

أنما هنا العملية وصلت لمرحلة الأنانية من الوالد وتدخلت حب النفس ورفض مساعدة أبنة

يعنى ولا عايز يساعدة ولا عايز كمان يسيبة فى حالة .

هو يستعوض ربنا بقى فى ألى راح ويشرح الموقف لأهل خطيبتة وأن شاء الله يوصل لحل معاهم ,فى أنة محتاج بعض الوقت وهو صحابة وزملائة معاة يساعدوة لحد لما يستقر

وأن شاء الله بعد الجواز ربنا يعينة ويسدد المال ألى حيقترضة لو حصل دة

وربنا معاة بقى

وهو تعلم وأن شاء الله طالما هو بار بأبية ربنا حيعوضة من وسع

[رووكه]

يآلله

آنا أعرف آن كل أب بيسعى مع ولاده ويساعدهم

مش لدرجه ديه ؟

ممكن زى مقالت جبل أنه مش عاوز الجوازه من الأساس

بس مش بالطريقه المستفزه ديه

فين الأم هنا ودورها تتكلم وتساعد أبنها

وبجد هو عمل كتير وعندى ثقه ف الله آنه هيعوضه

بخير كبير وخلى خطبته تصبر وتحتسب

نادر قوى لما تلاقى حد محترم وخلوق كده

واللى ليه خير ف اهله رغم آن الأب مش يستاهل

أى حاجه ...

ممكن خطبته توضح الأمر ف البيت وتخلى باباها

يقرب منه ويحاول يحلها بهدوء واى فلوس تكون معاه

يخليها مع حماه آحسن شئ

طالما فيه ثقه بنهم وهيقدر آنه يتخطى كل المشاكل ديه

يآرب يصلح حالهم ويكرمهم من أوسع أبوابه

ويجمع بنهم بالخير يارب عاجل غير آجل

آآآمين

[مِسكُ الشَهادة]

إن نفقة الإبن على والده واجبة وهي من الإمور التي تندرج تحت
البر والتقوى والإحسان للوالدين ويحق له أن يمنحه من ماله لكن بشرط
أن لا يكون هناك أي ضرر يقع على الإبن نتيجة ذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
قال أيضا ً ( لاضرر ولا ضرار )فأخذ المال يرتبط بمدى نتيجته على الإبن وما يلحق به
من ضرر ومدى حاجة الأب لهذا المال كأن يكون فقيرا ً جدا ً ويغرق بالدين أو أن يكون
مريضاً ويحتاج للمال للعلاج أو أن يكون بحاجة شديدة لهذا المال لأي أمر يخصه ولكن إن كان الأب يطلب المال فقط وهو ليس بحاجة له كما
ذكرت سابقا ً وهذا يوقع ضرر ع الإبن كما في هذة القصة فهنا وقع الأب في المحظور والخطأ الفادح
لأن الإبن بحاجة ماسة للمال ويريد أن يبني مستقبله ويتزوج من يريدها خاصة وإن تأخر الأمر كثيرا ً
قد يؤخر زواجه ولربما يمنعه بعد إستياء أهل البنت من هذا الأمر وهذا قد يسبب له ضرر كبير
فطاعة الأب واجبة سواء أكان معه أم لا يحتاج أم لا ولكن في إطار هذا الموضوع لا بد من
النظر للأهم فالمهم بل إن الأب قد يؤثم ويقع في المحظور لأنه لا يحتاج المال ويوقف ما أحل الله أو يؤخره
وهو الزواج دون سبب مقنع وهنا يصل للوقوع في ظلم إبنه الذي يخطط لمستقبله وحياته كما
كان الأب قبله في ريعان شبابه يخطط ويريد لذا فعلى الإبن أن يدرك أن المقصد هنا
ليس بالدارج الشمولي للمعنى العام ...أن كل ما يملكه الإبن لا بد أن يذهب للأب ففي هذا التفسير قد يُفهم أن هناك
جور وظلم ع الإبن ولو كان كذلك لما إستمرت الحياة بتنوعها إذا ً ولكن ديننا وسنتنا وقرآننا عنوان العدل
والمساواة لذا فالمقصد هو أن الطاعة واجبة والبر للوالدين والنفقة طاعة لله عز وجل ولكن في إطار
هذة القصة وجبت النفقة بما يلزم قدر المستطاع والحاجة وبما لا يوقع اي ضرر وظلم على الابن نفسه ...
المفروض من الإبن هنا أن يجلس مع والده ويتفهم وجهة نظره بكل رحابة صدر وأن يبادله النقاش والتوضيح بنفس الإسلوب وأن يوضح للفتاة وأهلها أسباب تأخر ذلك بطريقة عقلانية بحيث تعبر عن وجهة نظره وموقف الأب منها والحلول المقترحة للوصول لنتيجة ترضي جميع الأطراف وفق سعادة وأمنية بحياة دائمة من كلا الأسرتين لوديهما الشاب والفتاة لينعكس ذلك دوما ً بالإيجاب على الجميع ...
موضوع جميل جدا ً يا سارة
مشكورة

[‎Mя_kaSpEr]

اختى

موضوع شائك ومرتبط بعضه البعض
فلا يجوز لنا ان نقول ان الشاب لايلتفت الى حاجه ابيه ونقول له اهجره
ولكن عند البحث فى الحديث واسبابه وجدنا الاتى :
أنت ومالك لأبيك، ليس على إطلاقه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للأب أن يتملك شيئاً من مال ولده ويتصرف فيه ببيع ونحوه إلا بشروط :
الشرط الأول: ألا يكون في أخذه ضرر على الولد، فإن كان في أخذه ضرر كما لو أخذ غطاءه الذي يتغطى به من البرد، أو أخذ طعامه الذي يدفع به جوعه، فإن ذلك لا يجوز للأب، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار.
الشرط الثاني: أن لا تتعلق به حاجة الابن، فلو كان عند الابن بيت يحتاج إليه لسكنه أو تأجيره للنفقة فليس له أن يتملكه ويتصرف فيه بأي حال.
الشرط الثالث: أن لا يأخذ المال من أحد أبنائه ليعطيه لابن آخر، لأن ذلك إلقاء للعداوة بين الأبناء، ولأن فيه تفضيلاً لبعض الأبناء على بعض.
قال ابن قدامة رحمه الله في المغني: ولأب أن يأخذ من مال ولده ما شاء، ويتملكه مع حاجة الأب إلى ما أخذه ومع عدمها، صغيراً كان الولد أو كبيراً، بشرطين: أحدهما: أن لا يجحف بالابن، ولا يضرَّ به، ولا يأخذ شيئاً تعلقت به حاجته.
الثاني: أن لا يأخذ من مال ولده فيعطيه الآخر، نص عليه أحمد، وذلك لأنه ممنوع من تخصيص بعض ولده بالعطية من مال نفسه، فلأن يمنع من تخصيصه بما أخذ من مال ولده الآخر أولى.
الشرط الرابع: أن تكون عند الأب حاجة للمال الذي يأخذه من ولده على الراجح من أقوال أهل العلم، وقد جاء مصرحاً بهذا الشرط في بعض الأحاديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أولادكم هبة الله لكم،يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ(الشورى: من الآية49)، فهم وأموالهم لكم إذا احتجتم إليها. رواه الحاكم والبيهقي.
والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم: 2564، وقال: وفي الحديث فائدة فقهية هامة وهي أنه يبين أن الحديث المشهور أنت ومالك لأبيك، ليس على إطلاقه، بحيث إن الأب يأخذ من مال ابنه ما يشاء، كلا وإنما يأخذ ما هو بحاجة إليه. والله أعلم.



وممكن التاكد من هنا

ولكن من حق الوالد أن يحسن إليه ولده وإن أساء هو


وكذلك على اهل البيت ان يصبروا على الشاب
مادام على هذه الاخلاق الكريمه
ومادام يخاف الله فى والده سوف يخاف الله فى ابنتهما
والرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام

(إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)

وان شاء الله ربنا يصلح الحال
وربنا يوفقهم لما فيه كل خير ويرضى الرحمن
ودى واحترامى

[big bốss]

لو لقيتى حل تبقى تقليلى لانها شبيها بمشكلتى مع الاختلاف البسيط

و لكن ماذا نفعل امام سلطان الاب ؟

مهما كان دا اب مش هيقدر الابن يعمله حاجه