سامر العيساوي حمد الله علي السلامة

[سيفين]

القدس - وطن للأنباء - محمود السعدي: وصل الأسير المحرر سامر طارق العيساوي (35 عامًا) إلى مسقط رأسه بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، بعدما أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنه، مساء الاثنين.

وبحسب مصادر محلية، فإن أهالي العيسوية خرجوا لاستقبال سامر العيساوي وسط فرحة عارمة، واحتفالاً بانتصار سامر في انتزاع حريته بعد خوضه لإضراب استمر تسعة أشهر.

وقالت عائلة العيساوي لـ وطن للأنباء إن "سلطات الاحتلال أفرجت عن سامر، الساعة السادسة من مساء الاثنين، من سجن شطة، وتوجه بعدها إلى أريحا، ثم انطلق موكب استقباله إلى بلدته العيسوية".

وأشارت العائلة لتواجد مكثف لقوات الاحتلال بالقرب من محيط بلدة العيسوية، كما أن قوات الاحتلال تسعى للتنغيص على العائلة ومنعهم من الاحتفال بالإفراج عن سامر.

واستقبل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووفد من نادي الأسير، في مدينة أريحا الأسير المحرر العيساوي، وهنأه باسم الرئيس ورئيس الوزراء بالتحرر.

وقال قراقع لوكالة الأنباء الرسمية "وفا": إن الأسير العيساوي استطاع بإرادته وعزيمته أن يكسر القوانين الإسرائيلية وحقق مطلبه بالعودة إلى مدينته القدس من خلال إضرابه المتواصل والذي استمر تسعة شهور، وهو أسير نعتز ونفتخر به.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" أن الرئيس محمود عباس هاتف، مساء الاثنين، الأسير المحرر سامر العيساوي، مهنئًا يإطلاق سراحه، كما أكد الرئيس على العمل المتواصل حتى تبييض السجون الإسرائيلية من كافة الأسرى الفلسطينيين.
وخاض الأسير سامر العيساوي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر تسعة أشهر، احتجاجًا على اعادة اعتقاله بعدما تحرر في صفقة شاليط في العام 2011.

[سيفين]

عانق الأسير الفلسطيني سامر العيساوي في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الحرية بعدما أفرجت عنه سلطة السجون الإسرائيلية من معتقل شطة، بتأخير نحو عشر ساعات عن الموعد المقرر (الساعة التاسعة صباحا) قضتها والدته الحاجة ليلى برفقة أفراد من أسرتها في ترقب واختلاط المشاعر.


وأعيد سامر إلى الأسر بعد شهور على الإفراج عنه في أكتوبر/تشرين الأول 2011 ضمن صفقة "الوفاء للأحرار" التي أفرجت بموجبها إسرائيل عن 1027 أسيراً فلسطينيا مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي اختطفته حركة المقاومة الإسلامية (حماس).


ورفض العيساوي هذا الإجراء وسار على درب زميله عدنان خضر الذي أشهر سلاح الإضراب المفتوح عن الطعام في وجه السجان الإسرائيلي، ليخوض مطلع أغسطس/آب 2012 معركة "الأمعاء الخاوية" احتجاجا على إعادة اعتقاله.


ورافقت الجزيرة نت عائلة الأسير العيساوي التي تسلحت -رغم التوتر ومعاناة الانتظار ومحاولة السلطات الإسرائيلية تنغيص فرحتها وفرحة الشعب الفلسطيني- بالأمل والصمود والصبر قبالة جدران المعتقل، ليخرج العيساوي من ظلام الليل وسراديب السجن والظلم منتصرا في معركة "الأمعاء الخاوية".




الأسير سامر العيساوي مع والدته
بعد خروجه من السجن

الانتصار والحرية
وترجل المحرر سامر من بوابة السجن وقيد السجان بخطى ثابتة يحمل أمتعته الشخصية ويلوح بإشارة النصر، حين تفجرت مشاعر الفرح واختلطت بالدموع ليصيح العيساوي عاليا "أمي.. أمي.."، واحتضنها لدقائق وعانقته طويلا.

وأمام مشهد الحرية صمتت الكلمات لتعيش الحاجة ليلى نشوة الانتصار للحركة الأسيرة، فسامر الذي أضحى خارج "الأسوار اللعينة" بدا واثقا من عدالة قضية الأسرى، وبمعنويات عالية أكد إصراره على مواصلة مسيرة الانتصار لرفاق دربه في النضال.


وأصر العيساوي حتى قبل إجراء الفحوصات الطبية من قبل الطاقم الطبي الفلسطيني الذي رافق العائلة، على الحديث إلى وسائل الإعلام التي احتشدت قبالة جدران المعتقل، ووجه الشكر والامتنان لكل من ساند ودعم الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية.


وقال "أنا جزء لا يتجزأ من الحركة الأسيرة.. صحيح أني أصبحت خارج الأسوار اللعينة، لكن ما زال هناك الآلاف من أبناء شعبي الفلسطيني خلف القضبان وفي غياهب سجون الاحتلال يتوقون إلى الحرية وينتظرون لحظة العودة إلى ذويهم، فلن تكتمل فرحتي إلا وقد عانقوا جميعا الحرية".


وتحدث العيساوي بنبرة قوية وابتسامة عكست مشاعره، مؤكدا أن سلطات السجون والاحتلال قصدت من وراء التأخير واحتجازه لساعات طويلة حتى الليل التنغيص على العائلة وسلب الشعب الفلسطيني فرحته، لافتا إلى أن الحركة الأسيرة حققت انتصارات كثيرة وذاقت حلاوة الحرية بفضل إرادة الشعب، ومثل هذه الإجراءات تشير إلى خسارة إسرائيل في الرهان على تصفية القضية الفلسطينية.





العيساوي: لن أتنازل عن حق شعبي وسأواصل النضال والمقاومة حتى الحرية

المقاومة والخطف
وبعث العيساوي بتحياته إلى عائلات الأسرى ووجه انتقادات شديدة اللهجة إلى قيادات الثورة والفصائل الفلسطينية، قائلا "من العار على القيادات أن تتفاخر بوجود أسرى منذ عشرات الأعوام بسجون الاحتلال، فمن أرسل أبناء الشعب الفلسطيني إلى ميادين الثورة والانتفاضة عليه العمل لإطلاق سراحهم من السجون لا الانتظار لانتهاء المدة أو الإفراج عنهم على سرير الموت، وقد أثبتت المقاومة المسلحة والخطف بأنها الوسيلة الأنجع لإتمام صفقات التبادل".


ودعا الأسير المحرر الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول قضية الحركة الأسيرة ومواصلة النضال والمقاومة إلى حين تبييض السجون الإسرائيلية من الفلسطينيين، وحذر من الإجراءات القمعية والتعسفية التي تعتمدها إدارة السجون ضد الأسرى الذين يعانون من الإهمال الطبي الذي تسبب للعشرات منهم بأمراض مزمنة، محذرا من استشهاد بعضهم بسبب المرض الذي يفتك بهم.


وخلص العيساوي إلى القول "لن أتنازل عن حق شعبي وسأواصل النضال والمقاومة حتى الحرية.. شروعي في الإضراب عن الطعام والتصعيد بالأمعاء الخاوية لم يكن بغية إطلاق سراحي، بل من أجل تسليط الضوء على قضية الأسرى التي غابت عن العالم، والحفاظ على إنجازات صفقة الوفاء للأحرار والانتصار لشعبنا المحاصر في غزة الذي قدم آلاف الشهداء وما زال يدفع الحرية ثمنا لعملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط".

[سيفين]

إسرائيل تفرج عن الفلسطيني سامر العيساوي صاحب أطول إضراب عن الطعام

نص فرانس 24
آخر تحديث : 24/12/2013
أفرجت السلطات الإسرائيلية عن الفلسطيني سامر العيساوي بعد تسعة أشهر من إضرابه عن الطعام، وهو بذلك يكون صاحب أطول إضراب عن الطعام.


وكان العيساوي قد اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما، قبل أن يفرج عنه عام 2011 في إطار صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مع حركة حماس. إلا أنه أعيد اعتقاله بعد أشهر قليلة من ذلك.

أفرجت السلطات الإسرائيلية عن المعتقل الفلسطيني سامر العيساوي صاحب أطول إضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، علما أن إضرابه استمر تسعة أشهر. وخاض العيساوي (33 عاما) إضربه هذا احتجاجا على اعتقاله بعد أشهر قليلة من الإفراج عنه في إطار صفقة لتبادل الأسرى أبرمت عام 2011.

دقائق بعد الإفراج عنه، قال العيساوي ومن أمام سجن شطة داخل إسرائيل، "الإضراب (عن الطعام) لم يأت لإطلاق سراح العيساوي بل لعدم إفراغ صفقة وفاء الأحرار من مضمونها ومن أجل المحافظة على هذا الإنجاز". ثم أضاف وقد بدا بصحة جيدة "هذا الإضراب نتاج تربيتي بألا أتنازل عن حقي. انتصرنا على هذا الاحتلال."

وكان العيساوي قد أدين بإطلاق النار على حافلة إسرائيلية عام 2002 لكنها أفرجت عنه في 2011 مع أكثر من ألف فلسطيني آخرين مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

ثم عادت وألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه من جديد في يوليو/تموز 2012 على خلفية انتهاكه لشروط الإفراج عنه، ذلك عبر انتقاله من القدس الشرقية إلى الضفة الغربية. وبناء على ذلك أمرت باحتجازه في السجن حتى 2029 وهو موعد انتهاء حكمه الأصلي.

في نهاية الأمر، أنهى العيساوي إضرابه عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق وافق بموجبه على قضاء ثمانية أشهر أخرى قيد الاعتقال، ذلك بعد إنهاء الإضراب.

ومن ردود الفعل الأولية، جاء وصف نادي الأسير الفلسطيني لخروج العيساوي من السجن بأنه انتصار وكسر لقانون عسكري كان قد فرض على الأسرى المحررين يقضي باعتقالهم لأي مخالفة يقومون بها وإن كانت مخالفة سير.



وأضاف النادي أن هذا الانتصار يأتي "بعد معركة طويلة خاضها الأسير العيساوي بأمعائه وواجه الموت وتنقل بين عدة سجون ومستشفيات مدنية للاحتلال."

من جهتها هنأت منظمة التحرير الفلسطينية العيساوي بالإفراج عنه وقالت في بيان إن العيساوي "سجل مثالا حيا على تحدي وقهر الغطرسة الإسرائيلية ومواجهة الظلم والعنصرية وقوانين الاحتلال الجائرة."



واعتبرت أن "النضال الأسطوري الإنساني للمناضل العيساوي يشكل نقطة بداية لنسف القوانين والتشريعات العنصرية وعلى رأسها سياسة الاعتقال الإداري .


أما والدة العيساوي فقد بدت تغمرها الفرحة وهي تقف أمام سجن شطة حيث كانت تنتظر الإفراج عن ولدها. وقالت في تصريحات للصحافيين "نفسي أحمله ما خليه يمشي على الأرض". بيد أنها حاولت أن تحبس دموعها وهي تقول إنها ستواصل نضالها "من أجل الإفراج عن كافة الأسرى".


ذلك فيما ينتظر الفلسطينيون أن تفرج إسرائيل، في 29 من الشهر الجاري، عن الدفعة الثالثة من الأسرى القدامى الذين مضى على اعتقالهم ما يزيد عن عشرين عاما بموجب اتفاق تم التوصل اليه بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة الإسرائيلية برعاية أمريكية.


فرانس24 / رويترز

• 

[Šeŋdeřellą]

ربنا يفك أسرى كل المعتقلين بكل البلدآن الإسلامية والعربية
شكرآ للخبر
وشكرآ للموضوع الرائع

[سيفين]

شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري

[العاشق الذى لم يتب]

شخصيات مهمة
ومعلومات جميلة
وللتاريخ عيق
أحسنتم أنتقائه
يدوم التميز
مودتى

[الأميرة رودي]

مثال يحتذى به
فلسطين العزه والحريه
اللهم انصرهم
اللهم انصرهم
اللهم انصرهم

طرح جميل ونبذه عن شاب عربي فلسطيني
خير مثال لكل الشباب

تحياتي

[توحد ارواح]

ماشاء الله
بيضحى بحياته ف سبيل القضيه
ربنا معاهم وينصرهم
معلومات قيمه
شكرا ع الافاده
تسلمين