عبد المنعم الشحات: الإخوان يعتبرون المولوتوف "سلمية" ويتاجرون بالفتيات

[Professional]

انتقد عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، موقف الإخوان ومسئولى التحالف الداعم للجماعة، حول مفهوم السلمية، بذكرهم أن "كل ما دون الرصاص يعتبر سلميا، وهم يعنون أن الحجارة والمولوتوف وقاذفات المولوتوف يدخل فى مفهوم السلمية لديهم"، مؤكدا أن هذا يناقض كلام قاداتهم فى اللقاءات الإعلامية وفى مجالس خاصة، عندما يقولون: "إنهم عذبوا فى السجون أبشع تعذيب، ثم خرجوا وكان الواحد منهم يقابل جلاده فلا يؤذيه ولو بشطر كلمة".

ووصف الشحات، فى تصريحات لصحيفة "الراى ******************ية"، اليوم الخميس، سلوكيات الإخوان فى الفترة الحالية بالتناقض مع الشعارات التى كانت ترفعها مسبقا بحمل الخير لمصر، حيث استبدلت الجماعة ذلك بمنهج آخر يقوم على ترك المشكلات تتفاقم، ثم افتعال أزمات، مثل حملات منع الأضحية وجمع العملة المعدنية وعطل عربيتك والتكدس فى المترو، وغيرها من الحملات المعطلة للحياة والمقلقة لعامة الشعب، رغم أن جهود إسقاط الأنظمة عن طريق افتعال الأزمات لا يتحقق إلا بعد فترة تُقاس بعشرات السنين لا بآحادها".

واعتبر المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن الأخطر فى مسعى الإخوان الحالى محاولتهم فرض الخطأ على الطرف الآخر، وهو الجيش والشرطة، اقتباسا من قصة حمادة المسحول الذى استفز الشرطة فى عصر الرئيس السابق محمد مرسى، لكى يصل معه الأمر إلى السحل وتجريده من الملابس، وتحت هذا المسلك يرفعون شعار مواجهة الرصاص بصدور عارية.

وشدد الشحات، على أن الشرعية التى ينادى بها تحالف الإخوان زالت بسبب وجود حنق شعبى وتذمر فى مؤسسات الدولة على حكم مرسى، مؤكدا أن استمرار عوامل زوالها ما زالت قائمة بل زادت، مستغربا من الإصرار على عودته، مشيرا إلى أن أسوأ ممارسات ما يسمى تحالف الإخوان تحريض الفتيات على مواجهة قوات الأمن، بطريقة معلومة سلفا أنها ستؤدى جزما إلى إلقاء القبض على بعضهن على الأقل، لدرجة أن الكثيرين من التحالف صدموا من حكم إخلاء سبيل فتيات الإسكندرية، لأن حبسهن كان جالبا لتعاطف الكثيرين، مؤكدا أن هذه الوسائل تعرض الدماء والأعراض التى وثقت فى مسيرة العمل الإسلامى للإيذاء، مطالبا الجماعة بالاستجابة لصوت العقل، بدلا من الانزلاق إلى وسائل لا تناسب الدعوة الإصلاحية السلمية.