حوار الأقلام _ متجدد _

[فتحى عيسى]

سألني قاضي الغرام
والعجب ينطق من جبينه
ماذا دهاك
أترحل من قلب آماته الوله بك
لتسكن غيره آماتك ولهك به
قالها وهو يعلم
لذا استدرج قائلا
الله في عونك

[فتحى عيسى]

أن تسكني
غير هواي
أن تشربي
من نبع سواي
أن تهربي مني
إلا للقايا

[فتحى عيسى]

ياسيدة القصيد
أن تصلي لفحواي
لعمق نجواي
لسحر غنائي
وإيقاعي الفريد

[فتحى عيسى]

أن تدعني أعيش بعيدا
أسكن واحاتي وحيدا
أصاحب الأمل
والفرح أتخذه صديق
وأنت تسكن
أضلعا تختزن
الشك
ترتعد من رهيف
رفيق

[فتحى عيسى]

أم من سراب جئت
أم من خلف الحكايا
تبحث عن كينونة
طبعت
في أحداق الثنايا

[فتحى عيسى]

أن يجد عنفوان شذاكِ
وهج يقطر عشقا
وشوقا
بعذوبة همساتي

[ابتسامة الزهر]

ابتسم ولا تلومنَ النفس
ودع القلم يكتب ما فى ذاتك
بحروفٍ تسرى كالنهر صافية
تنثر تِبرها على أوراق عاطره
فتشدو كما الطير على اغصان يانعة
ف عُد الى نفسك وكن لها طواعية
وتصالح ولا تقسو عليها فتكون ظالما
ف يانفس عودى وكونى راضية
وقفى فى وجه الريح العاتية
واكتبى اشعاراً للدهر باقية
بقلم ك البرق يخطف الناظرَ
يكتب ويعلو ويظل شامخاً
يعلن عن قوته وجثارته قائلا
لن أنحنى وانا للحرف صادقاً
أكتب ولن أظل ساكناً
فياصاحبى لا تجعل الحزن متسلطاً
وكن كما أنت بقيمة الحرف شامخاً
ولاتكن للحزن مستسلماً

[فتحى عيسى]

الرائعة إبتسامة الزهر
ما أروع هذا التجلي الوارف بعذب الكلم وطيبه الندي
بشفافية روح مطمئنة وبقلب عطوف رقيق
وبقلم مدهش شجي لماس
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الجميل
وإحساسه الفارع
مودتي وإحترامي

[فتحى عيسى]

وهل بيدنا الرضا وإن أردنا السماح
وهل نسيطر علي نبضات القلب
وإندفاعها أو خفوتها إذا الظلم لاح
هل لنا في أنفسنا شيء
لا ورب من أعطانا هذة الروح
ووهبنا نعمة العقل
يجذبنا الطيب بعذب كلمه
ونداوة حديثة
ويغضبنا القبيح بكلمه إن أكثر
ويطعمنا مرارة الإستماع إليه
وإن تغاضينا وبعدنا وتوارينا منه
لحق بنا غير مبال
لا تلفتة إشاراتنا
ولا توقفه همهماتنا
ماذا نفعل وإن حاولنا
هل نظل في إنتظار المؤلم
أم نبتعد قدر الإستطاعة
ونبتهل إلي الله عز وجل
أن يلهمنا الصبر علي كل إبتلاء
أن يعيننا علي أنفسنا
أن يرحمنا من عواقب الغضب
إن إستبد بنا وغادر حصون النفس

[فتحى عيسى]

للغرام قلوب
لا تدعي الإحساس
يصبغها نبضه
ويصقلها الألماس
رهيفة هي بطبعها
لا تتصنع الرقة
ولا ترتدي من الحلل
إلا
ما يزين الدقة
ولا ينطقها إلا الجمال
وإن غضبت سرعان
ماعادت في تأدب
يختال