صديقتي .. أحتآجک !

[كاسر]

صديقتي .. أحتآجک !

أحتآج ، إلى وقفتک الصادقة معي ...
أحتآج ، أن ألتمس فيک حنآنا .. أفتقده بغيآبک !
أحتآج ، إلى من تفهمني .. بكلمة .. بنظرة . . .

أريد أن نعود لعآدتنآ القديمة . .
أن أثرثر لک طويلآ ..
وأنتي !
صامتة ، مستمعة بكل جوارحک . .
تصغين إلي . . وتطبطبين على كتفي ..
ومن ثم . . تبتسمي !

يارفيقة !

أين أنتي الآن عني ؟
على أي مرفئ رست سفينتک ؟
أتزوجتي ؟
أأصبح لديک أطفآل ، يشبهون وآلدتهم كثيرآ ؟
أأرآک يومآ ؟!!
أم أن هذا المستحيل . . . !

صدقيني أحتآجک . .
وأحتآج إلى ابتسامتک المتفائلة . .
ولتعلمي يآ رفيقة ،
بأني من بعدک .. قد تحولت إلى شتات !

أنآ . . تلک الفتاة المبتسمة ، الضحوكة ، المشاغبة ،
أصبحت فتاة أخرى !
تلفظ البأس بنظرآتهآ ،
وتحكي الوجع بحكآيآتهآ . .
وفي کل ليلة . . ترتل أغآني الحنين لک ،

أتصدقين يآ رفيقة !
بأني شآهدت بيآض السحب يومآ . . فوجدتک ،
شممت رآئحة الندى صبحآ . . فوجدتک ،

أرآک في كل ليلة ، تختآلين في السمآء ..
أرآک في كل نهآر ، تترآقصين بين الورود ..
ومآيزيدني هذآ .. إلا شوقآ لملآمستک ..

أريدک .. حقيقة لآ خيآل ؟
أريد أن تجلسين إلى جآنبي .. تسمحين لأذني بعد غيآب .. أن تترنم بصدى ضحكآتک .. !
أن ينتشي قلبي من جديد ..
وهو يشعر بأن الرفيقة عآدت ..
الحبيبة عآدت !
الأم و الأخت .. عآدت .. بلآ غيآب آخر ..

. . .

سأبحث عنک حتى أجدک ؟
كل اليأس يتملكني الآن .. إلآ عندک !

سألتقي بک يومآ ..
وأثرثر على قلبک ..
بأني كنت يومآ .. أحتآجک !
وتبددت هذه الحآجة .. عند لقيآک ،
كاااااااااااااااااااااااااسر

[أ حمد مصطفى]

كلمات ليس لهى مثيل

[العاشق الذى لم يتب]

رسالة لصديقك الغالية غالية
تسلم الايادى
تحياتى