لماذا يظهر الشرطي متغطرس في الأفلام ؟

[SiLver Spectra]

سؤال بريء : لماذا يظهر الشرطي في الافلام المصرية كشخص متغطرس ذو خلق ضيق و بشنبات عنتر و اخلاق مرتضى منصور في ترديد عبارات : وحيات أمك !!
فعندما يقوم السناريست بكتابة حوار قصة الفيلم أو المسلسل فخياله فورا ينسج له شخصية الشرطي بالمواصفات السابق ذكرها ..
و السؤال : لماذا ؟ و هل جميعهم كذلك ؟

و سأناقش الموضوع هنا بجانب فلسفي و ليس بجانب الانتهاكات و التي سنتطرق إليها أيضا كجزء فلسفي

================

الفن هو مرآة المجتمع . و ألاحظ دائما موجة السخط عندما يناقش فيلم ما مشاكل اجتماعية في حارة شعبية ما , بينما لا نلاحظ هذا السخط عندما يظهر الشرطي بشكل متعجرف . افلا يحق لمنتسبي الشرطة أن ينتفضوا ضد الفيلم هنا كالآخرين ممن انتفضوا بمجرد عرض قصة في حي شعبي سيئة ؟ الغريب فعلا ان تجد ممن ينتفض في الحالة الأولى لا ينتفض في حالة الشرطي السيء !!
و قد شاهدت في أحد البرامج الحوارية أحد ممثلي الأطباء مع عمرو الليثي ساخط على مسلسل (دكتور امراض نسا) باعتبار انه يسيء للأطباء ! منطق غريب بالفعل لأننا به لن نكتب قصة و لن نصنع فيلما . فأي مهنة ستجسد بها الشخصيات سيتهمك اصحابها بأنك تهين المهنة !! و لذلك فانا اشعر بالفعل بأن عقولنا اصبحت عقول طفل لا يتجاوز عمرها ال 5 سنوات : لأ سيب مهنتي و امسك في مهنة واحد تاني !!

..

نعود من جديد لعبارة : الفن هو مرآة المجتمع
فهو دائما يجسد و يؤرخ الحياة العامة التي يعيشها المجتمع في فترة زمنية ما . هذا بالطبع ان تأملت الافلام بنظرة تعمقية لا بنظرة بكينية
فمثلا ان عدنا للافلام القديمه (الابيض و الاسود) فلن تجد شرطي متعجرف بل لن تجد شرطي اصلا و لكن قد تجد الشويش عطية و قلما ما ينتهي الفيلم بمشهد أكشن كوميدي لعساكر يستقلون سيارة جيب مكشوفة قدموا مع البطل لضرب الشرير
يلاحظ هنا أن الشرطي لم يكن له وجود كما هو الحال في فترة الثمانينات ..




افلام الثمانينات ظهر مايعرف بالبوكس في الافلام . و اتجهت القصص إلى فكرة العصابات و الشرطة المنقذة التي تاتي في آخر الفيلم بهتاف : سلم نفسك البوليس محاصر المكان . لتقتل بعدها زعيم الاشرار أو تقبض عليه .
و هنا بدأ ظهور الشرطة بشكل واضح في المجتمع . و لكن ظهور الضابط في الافلام كان محترم كشخصية قانونية يهمها نشر العدل و احترام القانون و مطاردة المجرمين و تخليص البطل (المجتمع) منهم

ثم جاءت التسعينات و معها بدا تصوير الشرطة على أنها قوة لا تقهر و أن الحكومة بتراقب دبة النملة و ظهر الشرطي الصارم و لكن ظل بنبل اخلاق شرطي افلام الثمانينات







ثم جاءت الألفية الجديدة لتتحفنا بأخلاق الشرطي المتغطرس . فهو لا يقبل (الهزار) بصوته الأجش . غاضب دائما . يخبط بقوة على السيارة لجعل السائق يخرج الرخص و تقول الاسطورة : كلما كانت قوة الضربة اقوى كلما خرجت الرخصة من يد السائق بسرعة . دائما ما يردد عبارة : إنت هتهزر يا روح أمك ! غالبا مايكون لديه شارب . حريقة سجائر . يطبق القانون بعجرفة تجعله ينتهكه هذا ان طبق القانون أصلا فهو دائما ما يتعامل بالفهلوة

الفن هو مرآة المجتمع . نعم . و لكنه ايضا في المجتمعات التقليدية النمطية مؤثر فعال على تصرفات افرادها
فيبدو أن الجمهور تقبل شخصية الشرطي المتعجرف ضيق الخلق باعتبارها مصدرا للضحك . و قد يكون السبب أنه يذكرهم بشخصية (السي سيد) السادي. في مجتمع تميل افكاره للمازوخية
"المازوخية هي عكس السادية : التلذذ بالأذى الشخصي "

و من هنا نجد أن شخصية الشرطي الصارم كانت مصدرا للضحك أولا و للاعجاب ثانيا مما جعل الكتاب يستنسخون هذه الشخصية في كل أعمالهم حتى انطبعت هذه الشخصية في الواقع بالفعل . و ان كنا لا نستطيع أن نعمم لأن نفوس و شخصيات البشر لا تتطابق و لكني اتحدث عن عرف في التعامل كما هو حال الأخ الكبير من أخته التي تصغره عندما يتشدد في التعامل معها بحجة أنها بنت . هو ايضا الحال للشرطي و لكن بحجة أنه شرطي و اصل الشرطيين بيعملوا كدا !!

===================
ان أخذنا الموضوع ببعد سياسي سنجد عاملان مهمان تسببا في تطور السلوك أو ماهو معروف عن شخصية الشرطي ..

ففي عهد عبد الناصر لم يكن هناك مصريين بالخارج حيث عرف عن المصريين ارتباطهم بالأرض كما أن الحياة البسيطة جعلتهم راضيين عن أوضاعهم . و لذلك فلم يكن بحاجه إلى جهاز شرطي قوي مخترق للمجتمع لأن المجتمع في الاساس لا يصطدم مع النظام بل يرى أنه جزء منه ((و هو الطبيعي في أي مجتمع ناجح))

في عهد السادات بدأ التشرذم و الشرخ بين المواطن و النظام
فالنظام كان ينظر للوضع بنظرة أكثر واقعية بينما كان الشارع يبحث عن الحرب و يتظاهر الطلاب في الجامعات لشن حرب على اسرائيل التي كانت وقتها تحتل كامل سيناء ..الواقعية التي أتحدث عنها هو أنك لتصنع معركة تحقق منها نصرا متزنا (و ليس نصرا وهميا) يلزمك أن تطور من جيشك و هذا بدوره يلزمه ايقاف حرب الاستنزاف التي خاضها عبد الناصر ..و بالفعل حدثت الحرب بعد 3 سنوات من الهدوء على الجبهتين

و لن أخوض كثيرا في تفاصيل الحرب و لكن كان لابد لها أن تتوقف لأن استمرارها كان كارثي على مصر بعد الثغرة التي كانت لتخترق القاهرة !!

ازداد التشرذم في بداية الثمانينات بعد عقد اتفاقية السلام مع اسرائيل و اصبح النظام في وادي و الشعب في وادي آخر و ايضا مع موجة التطرف الاسلامي التي ظهرت حينها و اصبح تواجد الشرطة و تدخل الأمن ضروره لبقاء الأنظمة ..و مع ازدياد هذا الشرخ تزداد سطوة النظام الأمني على مناحي الحياة

عندما سقط نظام مبارك بعد الانهيار الامني . ما لبثت الأنظمة الجديدة الا و أن أدركت بأن الواقع يختلف عن الشعارات . فظهرت جليا مشاكل اقتصادية كانت لتلزم اي حاكم على رفع الدعم و فرض ضرائب . فهل سيتمكن من فرض هذه الامور بدون جهاز امني داخلي قوي يحميه من الشرخ بين النظام و المواطن الذي تكرس لعقود ؟

لهذا السبب تمكن النظام الحالي ذو القبضة الامنية من فعلها , هذا بالطبع بعد أن قوى جهازه الامني بشكل مضاعف لحمايته من أكبر شرخ تتعرض له البلاد على مر تاريخها !!

و أتذكر حديث رجل في العقد السادس من عمره يجلس بجانبي في ميكروباص أجرة و هو يقول لي بصوت منخفض و اصبعه يشير لأحد مصفحات الجيش المملوءة بالجنود : المنظر دا يعني احتلال عسكري
فرددت عليه بالقول : هو انت مفكر مصر دولة مدنية !!

تمت

[Aya 7ekaya]

صحيح هى مصر مش دوله مدنيه ولا هتبقى دوله مدنيه !انا اعتقد نقطه تصوير الشرطه بالشكل دى من قبل 25 يناير وده أكبر سبب ليه كان جهاز امن الدوله اللى كان سبب موت خالد سعيد شرارة الثورة فى مصر
ولان قبلها الناس ماكنتش اصلا بتتكلم ف سياسه ورغم سخطها على الوضع لكنها كانت ساكته
لكن بعد الثورة وبعد احداث العنف فى 25 يناير الناس بدأت تأخد بالها
وحتى الان مازال جهاز الشرطه مكروة من ناس كتير بالاختلاف مع العسكرى ف رغم الاختلاف عليه ناس مؤيده للجبهه العسكريه وناس ضد لكن الشرطه الاختلاف عليها اكبر
ومانقدرش ننسى مدرعه الشرطه اللى دهست المواطنين ف 25 يناير
دى بالنسبيالى كفيله انى اخد الصورة دى عن الشرطه

[SaMa.]

الفن مرايه المجتمع فعلا والصورة المتغطرسة حقيقه عن تجربه شخصيه
هو كده فعلا وكل م تعلا رتبتو يذيد غطرسه حاجه كده زى متطلبات المهنة
يبقى يعترضو ليه م دام ده واقع
الافلام بتخدم النظام
عاوزين يخاف م الشرطه نزل افلام تخوفهم م الظابط
عاوزينو يحبو نزل مسلسل زى صاحب السعادة وطلع فيه ظابط دمو خفيف
اتوقع الفتره الجايه تكتر الافلام الى تزود احترامو وحبه اكتر م الخوف منو
زى زمان كان الناس تخاف من كلمة مين هناك وبيترعبو م العسكرى
كان دور اسماعيل ياسين يخليهم يحبوة وكمان يطوعوا ف الجيش
وكل الحاجات العسكريه
وده م اول ثورة 23 يوليو وطرد الملك عشان يبقا نظام عسكرى وكمان يحبوه
حلو موضوعك والتفاصيل دى بتعجبنى ثانكس

[عاشق متيم]

بخصوص منتسبى الشرطة
لأ هما انتفضوا ضد مسلسل سجن النساء
والسجانات أصبحوا نجوم الفضائيات والصحف !
هو الغرض من الانتفاض هو الشو وليس الا
وكمان بيجيب تعويض مادى فى بعض الاحيان
يعنى عندك مرتضى منصور رفع قضيه على عادل امام
فى فيلم الافوكاتو واخد تعويض ساعتها واتنازل عنه ( لانه بيحب الشو )
زى الناس اللى كانت بترفع قضايا على باسم يوسف
كان بهدف الشو وانه يطلعوا او اسمهم يذكر فى القنوات
وكل مهنه فيها الكويس والوحش مش كلهم ملائكه ...
===============
ضابط الشرطه المتغطرس
امبارح وانا بقلب فى القنوات بالليل سمعت القرموطى بيتكلم
فى الجزئيه دى وشكر مقدم شرطه وانتقد أيضا أشخاص بيعملوا الجمهور وحش
وهنا بردك بنرجع إن كل مهنه فيها الحلو والوحش
بس الافلام بتعمل سبوت على المتغطرس لان من وجهه نظر الكاتب
هى دى الغالبيه عكس زمان لما كنت تلاقى انور وجدى ظابط طيب
وبيساعد فى الخير وتلاقى فى فيلم اسماعيل ياسين الظابط بيغنى معاهم !
============
الفن مرأة المجتمع
الكلام ده ليس حقيقى يعنى عندك تركيا عندهم سلبيات كتير جدااا
ولا يسلطوا الدور عليها فى مسلسلاتهم ؛ وبيحاولوا يظهروا أجمل صور ومعالم
بلدهم لدرجه ان الناس اتفتنت بتركيا ؛ لكن أحنا فى كل الافلام
العرى والرقص والمهرجانات شرط اساسى ؛ وهو انت بتعتبر ده فن !!
===========
تسلم على التوبيك

[Stop Ana Eltop]

علشان هما كذلك على الحقيقه
زى مادايما الشغالات لازم يبقى اسمائهم قديمه ومش حلوه

حقيقه مجتمعيه

[SiLver Spectra]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aya 7ekaya صحيح هى مصر مش دوله مدنيه ولا هتبقى دوله مدنيه !انا اعتقد نقطه تصوير الشرطه بالشكل دى من قبل 25 يناير وده أكبر سبب ليه كان جهاز امن الدوله اللى كان سبب موت خالد سعيد شرارة الثورة فى مصر ولان قبلها الناس ماكنتش اصلا بتتكلم ف سياسه ورغم سخطها على الوضع لكنها كانت ساكته لكن بعد الثورة وبعد احداث العنف فى 25 يناير الناس بدأت تأخد بالها وحتى الان مازال جهاز الشرطه مكروة من ناس كتير بالاختلاف مع العسكرى ف رغم الاختلاف عليه ناس مؤيده للجبهه العسكريه وناس ضد لكن الشرطه الاختلاف عليها اكبر ومانقدرش ننسى مدرعه الشرطه اللى دهست المواطنين ف 25 يناير دى بالنسبيالى كفيله انى اخد الصورة دى عن الشرطه

دا طبيعي مع وجود شرخ زي ما قولتلك
و الشرخ له اسباب كتير منها من النظام و منها على الناس في افكارهم الغير واقعية ..الخ
يعني عندك في امريكا في حادث لشرطي ابيض قتل اسود بعد ما وقفه و بدون سبب و عملت احتجاجات و شغب ...دا كمثال ما اقدرش اعمم حكمي في الشرطة هناك و اقولك الشرطة وحشه عشان حادث ..عارفه لو الناس هناك قالت كدا ؟ هيتخلق هناك شرخ بين النظام و الشعب برضو

الفكرة في الموضوع عموما لتوضيح ان الفن مرىة للمجتمع و في نفس الوقت مؤثر فعال عليه بالذات في مجتمع بيسود فيه العرف أكتر من اي حاجه

[SiLver Spectra]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sama. الفن مرايه المجتمع فعلا والصورة المتغطرسة حقيقه عن تجربه شخصيه هو كده فعلا وكل م تعلا رتبتو يذيد غطرسه حاجه كده زى متطلبات المهنة يبقى يعترضو ليه م دام ده واقع الافلام بتخدم النظام عاوزين يخاف م الشرطه نزل افلام تخوفهم م الظابط عاوزينو يحبو نزل مسلسل زى صاحب السعادة وطلع فيه ظابط دمو خفيف اتوقع الفتره الجايه تكتر الافلام الى تزود احترامو وحبه اكتر م الخوف منو زى زمان كان الناس تخاف من كلمة مين هناك وبيترعبو م العسكرى كان دور اسماعيل ياسين يخليهم يحبوة وكمان يطوعوا ف الجيش وكل الحاجات العسكريه وده م اول ثورة 23 يوليو وطرد الملك عشان يبقا نظام عسكرى وكمان يحبوه حلو موضوعك والتفاصيل دى بتعجبنى ثانكس

كان في مسلسل فعلا لعمرو واكد و كان بيجسد فيه شخصية شرطي فاسد و يقال ان الجهات الامنية اللي اجلت عرضه و احتمال مش يتعرض فعلا مع ان عمرو قال ان شخصية الشرطي الفاسد اتجسدت قبل كدا في فيلم تيتو و اشمعنا المرادي !
طبعا الرد معروف : اصل ظروف البلد دلوقتي غير

عموما أنا مش مع فكرة ان افلام ككل بتخدم النظام و المؤامرة و كدا . لكن بيتم استخدامها فعلا في التوجيه احيانا من قبل الممثلين نفسهم او القائمين على العمل

[SiLver Spectra]

اقتباس الفن مرأة المجتمع الكلام ده ليس حقيقى يعنى عندك تركيا عندهم سلبيات كتير جدااا ولا يسلطوا الدور عليها فى مسلسلاتهم ؛ وبيحاولوا يظهروا أجمل صور ومعالم بلدهم لدرجه ان الناس اتفتنت بتركيا ؛ لكن أحنا فى كل الافلام العرى والرقص والمهرجانات شرط اساسى ؛ وهو انت بتعتبر ده فن !!

و الله ما بهتم بالحاجات دي و بستعر منها ..بس عامة ضد المصادرة
موضوع تركيا و مصر . فأظن ان دا بيرجع لطبيعة الشعب المصري اللي بتميل الى انها تشتكي ..بمعنى انها مش بتميل انها تظهر جميلة ..لأ بيحبوا لمة الشكاوي
فتلاقي كمية برامج توك شو و كمية اتصالات ..الخ
في دايما في الواقع شخصيات كدا تلاقي قلبها ابيض و متواضعه و اول ما تعد معاه يحكيلك كل همومه ..و في شخصية تانيه تلاقيه مش بيبين همومه و لا مشاكله و يظهرلك على انه تمام و مبسوط و سعيد و هو عنده بلاوي ...تقدر تطبق المثال الاول على مصر و التاني انت طبقته على تركيا

[SiLver Spectra]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة stop ana eltop علشان هما كذلك على الحقيقه زى مادايما الشغالات لازم يبقى اسمائهم قديمه ومش حلوه حقيقه مجتمعيه

احيانا المبالغة في الافلام بتاثر في الواقع دا المقصد
يعني سلوك الشرطي من عشرين سنه مش هو نفسه دلوقتي بالرغم ان في الحالتين فالنظام كان بيعتمد على القبضة الامنية
فبتصور ان المبالغات و التكرار اللي في الافلام انطبع على الواقع و كرسه اكثر

[Stop Ana Eltop]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silver spectra احيانا المبالغة في الافلام بتاثر في الواقع دا المقصد يعني سلوك الشرطي من عشرين سنه مش هو نفسه دلوقتي بالرغم ان في الحالتين فالنظام كان بيعتمد على القبضة الامنية فبتصور ان المبالغات و التكرار اللي في الافلام انطبع على الواقع و كرسه اكثر

لاء العكس يا دكتور
المؤلف بيستمد الاحداث من الواقع الى حواليه قبل مايطلق العنان لخياله
يعنى الشرطه مش هتبقى بلسم وهو يجى يصورهم وحوش
هو بيصورلك حدث معين فى المجتمع فبيصوره زى ماهو بيحيث ان الصوره توصل صحيحه وكامله للمشاهد
يبقى الواقع هو الى انطبع على عقلية المؤلف