مشكلة تبحث عن حل ( الاسبوع الثاني)

[بحرولكن]

بسم الله الرحمن الرحيم

مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ*

لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ

صدق الله العظيم

_____
البشر أجمع يخطئ
أنا وأنتي وكل من مر هنا ومن حولنا ومن ولدنا والأتون بعدُنا

ولكن هناك دائما أخطاء أصعب من أن نجد لها الحل

ونقع فيها بلا شعور أو يتخيل لنا أننا وقعنا فيها بدون مقصد

وكل ما طال الوقوع في حفرة المشكله كل ما كان حلها أصعب

فأنتي يا سيدتي كما كتبتي أن والدك ووالدتك منفصلين من بعد ولادتك

بحوالي سنتين وجلستي مع والدتك قرابة 11 عام

إذا أنتي بين أخوتك وزوجة أبيكي من عمر 13 سنه

أي كنتي وقتها طفله لا تجمع بين الحب والكره

أخذكي والدك ورحبت بكِ زوجة أبيكي وقام الحب بينك وبين أخوتك

تعلمتي وكبرتي ودخلتي مع أختك للكليه وأصبح كل ما لكي أسرتك هذه

أحب أنسان أختك وجاء وتقدم لها وأتخطبت

وكلنا يعلم أننا أيام الخطوبه نفعل الكثير وسامحيني سأكون صريح زياده عن اللزوم

فهذا الأنسان مسك يد أختك وتمناها ولو يوم واحد أن تشاركه بيته

وسريره وأن تنجب منه وتكلم معها كثيرا وحدثت بينهم أمور رُبما بالحقيقه

ورُبما أثناء المكالمات

بوسه ممكن حضن ممكن أنا لا أتكلم عن شكل غريب يمر بمجتمعنا

فرُبما حدث شيء من هذا القبيل

وبعد ذلك سمح لنفسه أختلاس برائتك

سلط الضوء عليكي وصورك ونظر إليكي نفس النظره

وأستمر في فعل الحرام الذي لا ترينه أنتي بشكوتك الكثير من المرات

سامحيني بباقي كلامي

فقد أستمتع بوقته مع أختك وقت خطوبتهم

أعطته قلبُها وأحبته كثيراً كما قلتي

وحزنت كثيرا لبُعده

وقلتي بنفسك أنكِ كنتي تتخيلين أتصاله للصلح

فقال أنه يحبك وأنه يحتفظ بصورك وأنه إن إبتعدتي سيموت

فهذا الشاب وقبل أن أحكم عليه سأعيد كلامي كلُنا خطائين

فهذا الرجل قد مات عدت مرات

عندما كان مع أختك وينظر لكِ نظرات الشهوات

وعندما ترك أختك وكلمك لتكوني أنتي بدل عنها

وعند ما قطع شرايينه ونجاه الله ربما ليعيش في الدنيا كالمييت

فعندما يطغي أحد في الدنيا يطول الله في عمره ليزيد طغيانه وتكثر ذنوبه

أختي الكريمه (سامحيني علي صراحتي )

أنتي عشتي زمن كبير أكثر من 12 سنه بين أخوتك وأبيكي

فمن ولدتك تركتك ومن ربيتك صانتك

فلا تفرقي بينك وبين أخوتك بأقوالك زوجة أبي وأختي من أبي

فهي أمك وهم دمك

أصنعي لنفسك فرصه للنجاه

فقد أعطاكي الله فرصه كبيره في صغرك ليأتي لكي ببعض الملائكه ليصونوكي

فأتركي كل شيء وراء ظهرك وأطلبي من نفسك المصالحه

رُبما مشاعرك أتجهت لهذا الشاب

ورُبما بالوقت الذي كان يكلمك فيه كنتي تستمعين لتلك المشاعر

فتوقفي لحظات وفكري بكل ما يحدث

فأنتي وكلُنا نضعف بأي وقت لأي شيء

ومن يؤمن بالله يجعل له مخرجا

فإن كنتي جاده فعلا في إجاد حل وتتعزبي بما أنتي فيه

من رائي

أن تجلسي مع أهدى من في عائلتك وأقوى عقلاً

وتتكلمي معه بكل صراحه عن ما حدث وعن ما يحدث

وتقولي كل ما بداخلك

وأستمتعي بحياتك بعيد عن هذا الامر

وأنظري لحياته وما فعله ليجد حل لمشكلته

فكان اولى به أن تكوني أخت زوجته وأخته

فهذا النوع لا يؤتمن علي نفس أيين كان

فمن أشتراكي بالحرام وباع جزئ منكِ بالحرام فما أشتري وما باع إلا بغير حق


أعتزر للاطاله وأشكرك ايميليا ولونك بتصعبيها علينا

ولعل الله يرشدنا لمخرج دائما ويرحمنا

بحرولكن