..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 2 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 4 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 4 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 15 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 16 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 16 -

الإهداءات


شخصيات أسلمت بعد جهلها ..(( متجدد ))

السيرة النبوية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /10-23-2014, 03:28 PM   #1

مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 91271
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بلدي الحره الابيه
 المشاركات : 20,820
 الحكمة المفضلة : عجبي !! أبعدَ الموتِ تعزِفُنِي لحناً على الشفاه ؟! وتُغرِقُنِي ثم تَطلب مني طوْق النجاه !!! وعجبي
 النقاط : مُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3971849
 قوة التقييم : 1986

مُنـــــايا غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى دويتو الخواطر لسه فاكر وسام مسابقة فارس الكلمة مركز أول مميز  الخواطر وسام مسابقة اهلا رمضان 2016 مركز ثانى وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز أول وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى مسابقة قصة الفتوة مركز ثانى وسام حملة تنشيط قسم الصحه مركز أول وسام ضاد الفضفضة مركز أول وسام تميز اقسام حواء العام :: 

Thumbs up شخصيات أسلمت بعد جهلها ..(( متجدد ))














السعادة الحقيقية في الإسلام




هل لنا أن نتعرف على حياتك ودراستك وموطنك قبل الإسلام؟
ولدت بأمريكا في نيويورك في منطقة فورست هيلز عام 1935


وقد نشأت في بيئة لا تهتم بقضية التدين.
درست في جامعة سلفانيا حيث تخصصت في الأدب الإنجليزي والعلوم السياسية ، ثم اتجهت في عملي إلى الكتابة والصحافة والشعر ، وعملت في المجلات الثقافية ، كما أن زوجتي كانت تعمل في مجال الأدب والصحافة أيضًا.
وقد شاء الله أن أسافر إلى دولة المغرب للعمل هناك لمدة عام واحد، والمغرب بلد جميل ممتع ، كان ذلك عام 1960 ، وهنا في المغرب حصل هذا التحول في حياتي، واهتديت إلى الإسلام لفضل الله تعالى .
ما هي المرحلة التي مررت بها ، وجعلتك تقبل على الإسلام وتمضي في سبيله ؟
قبل إسلامي كنت أشعر بعدم الرضا عن حياتي، والتي تفتقد القيم الحقيقية، إذ كنت أعيش في دوامة مستمرة لا أعرف سببا لها ، كنت أشعر في نفسي بفقدان طعم السعادة؛ أعني انعدام السعادة الحقيقية كلياً.
وعندما ذهبت إلى المغرب أقمت في طنجا القديمة ، حيث يعيش أهلها حسب العادات الإسلامية .
يوما بعد يوم وجدت نفسي منبهرا بسلوك المسلمين ، بتعاملهم ومحبتهم فيما بينهم، وكنت أقارن بين ما أراه من قيم ومثل في المغرب، وبين ما عهدناه هناك في أمريكا بلدي ، فأجد أن الفرق شاسع جداً.
ومن مشاهداتي المتكررة في المغرب : رجل عجوز بسيط الحال ، من قرية أو من مكان بعيد إذا جاء إلى مقهى مثلاً في المدينة، أرى كل الشباب يقدمون له كل احترام ومساعدة، أما عندنا في المجتمع الأمريكي فالصغير لا يولي الكبير اهتمامًا واحتراما ، ولا حتى احتمال الجلوس إليه، فهزتني تلك المشاعر الطيبة من الصغار نحو كبار السن.
وجدت في المغرب المشاركة الوجدانية بين المجتمع، والمراعاة لأحاسيس كل فرد هناك، كنت أعيش كل يوم تجرية جديدة من تكافل الناس، وتآزرهم، مما يزيد عندي اقتراباً من هذا المجتمع المسلم .
وفي مرة كنت جالساً في أحد المقاهي مع صديق لي مغربي ، فمرت مجموعة من الناس يحملون شيئاً خشبياً ملفوف بقماش أبيض، فنهض الجميع واقفين فنهضت معهم، وعندما اقتربوا من المقهى تبين أنهم يحملون نعشاً لرجل متوفى ، لقد شاهدت أن كل واحد يتجه نحو النعش إنه يريد المساعدة في حمله، فقلت لصديقي: لابد أن يكون هذا المتوفى شخصية مهمة ، فقال : كلا فأنا لا أعرفه وهو غير معروف لكثير ممن ترى حولك ، وعندما سألني: لماذا تعتقد أنه شخص معروف ، قلت له: لأن الجميع هب واقفاً .
فقال صديقي المغربي : إنه من عادة المسلم أن يقف احتراماً للجنازة، فكلنا عبيد الله ولا فرق بين الغني والفقير، وكلنا في الإسلام سواء، واحترام الجنازة شيء واجب؛ لأن هذا هو نهايتنا، والكل صائر إلى الله.
لقد هالني ذلك الشعور ، أي مشاعر هذه؟! احترام للحي ، واحترام للميت؟!، ومشاعر طيبة يعيشها الناس مع أحيائهم ومع أمواتهم، وعندما أقارن هذه المشاعر بما يعيشه مجتمعنا في أمريكا أجد الهوة الواسعة ، لقد كنت أتساءل دائماً لماذا يعيش الناس في المجمتع الإسلامي هكذا ؟ والذي تسود بينهم مشاعر الود والمحبة والإخاء ، فكنت أجد الجواب دائما : إن الله أمرنا أن نعمل ذلك، أو إننا نقتدي بسنة رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-.
من هنا
من هنا تبين لي أن كل شئ أحببته في ذلك المجتمع الإسلامي له صلة بالدين ، وهذا ما جعلني أحب الإسلام، وأطلب المزيد من التعرف عليه والتحدث مع الناس حوله.
لقد أعجبتني العمارة الإسلامية ، وخاصة عمارة المساجد ، فالخطيب فيها لا يحتاج إلى مكبر صوت أثناء الخطبة ، يتردد صوته بأعجوبة في أرجاء المسجد، كنت أتوق لسماع الصوت، وأنصت إليه بكل حواسي، بالرغم من عدم معرفتي بما يتضمنه من معانٍ رائعة، لكني كنت اشعر أن ذلك الكلام هو رسالة من السماء هدى للعباد.
إنني أؤكد لك أن الملايين في أمريكا من غير المسلمين لديهم الإحساس الروحي الذي يجعلهم يتأثرون عند سماع الآذان الذي ينطلق بصورة طبيعية دون مكبر صوت ، فينقل إليهم الإحساس بالرسالات السماوية.
هذا النداء الرباني (الأذان) هذا الأسلوب في الحياة ، هذا الترابط الأسري بين المسلمين ، كل هذا كان له الأثر الكبير في نفسي مما جعلني أرغب في معرفة المزيد عن هذا الدين الحنيف ،
وهكذا كانت البداية التي أخذتني إلى طريق الهداية ، طريق الإسلام.
متى وأين كانت اللحظة التي صرت فيها مسلما؟ لعلك تعود بالذاكرة إلى ذلك اليوم الميمون الأغر.
إنني أذكر لك قصتي بعد أن عدت من المغرب، لم أكن نطقت الشهادة، ولكن كان قلبي ممتلئا حبا للإسلام، لم أكن أعي الحقيقة عن الله -سبحانه وتعالى-، وأنه سبحانه لا تدركه الحواس والأبصار ، ففي الغرب الأطفال يتخيلون عن الله صورة بشرية ، معاذ الله! وأقول: معاذ الله وجل الله عن الشبيه ، لم أكن أعتقد ذلك.
وبعد عودتي إلى نيويورك ، ركبت (الترام) وتذكرت ما كنت أشاهد في المغرب، عندما كنت أركب (الباص) المسلم هناك عندما يصعد إلى (الباص) ويكون فيه راكب واحد فإنه يبدأه قائلاً: السلام عليكم ، لأن تحية الإسلام هي السلام ، فيرد عليه السلام، وقد يتساهران، أو يتشاركان في العمل.. إذا قارنت ذلك بما يجري في الغرب فإنني أجد العكس تماما، حيث يجلس كل على انفراد، ولا يحيى أحدا، ولا يتحدث إليه ، كل همه هو جمع المادة، ثم يفتقد السعادة بالرغم من كثرة الأموال التي تجري بين أيديهم .
لقد كنت مقتنعاً في نفسي أنه لا يمكن أن تكون حياتنا في الغرب هي الحياة الصحيحة؛ فالإنسان لا يخلق ليعيش هكذا. من هنا أصبحت أقرر أن ما يقوم به المسلمون مما شرعه الله هو الحق، وأن الحياة الإسلامية هي الطريق إلى الحق.
وأن المال والقوة والمظاهر الدنيوية التي نعيشها في الغرب بعيدة جداً عن الحق .
كل هذا جعلني أؤمن بأن الإسلام لابد وأن يكون دين الحق، وأن الإسلام من عند الله سبحانه وتعالى.
وفي يوم رجعت إلى شقتي في نيويورك ، وأخذت أطالع ترجمة معاني القرآن وأقول لك الحق، إنني في البداية لم أستطع استيعاب ما يضمه من معانٍ عظيمة .
كنت أشعر بحقيقة وجود الله- عز وجل- ، فدعوته سبحانه أن يقربني أكثر إلى الإسلام وأن يشرح صدري لاستيعابه ، وفتحت ترجمة معاني القرآن هذه المرة فوجدت آية كريمة يتأكد معناها في عدة مواضع تحمل نفس المعنى:
بسم الله الرحمن الرحيم {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (الشورى:11) وقوله -سبحانه تعالى-: {لاَ تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (الأنعام:103) فشعرت أني أؤمن بالله -عز وجل- وفي تلك اللحظة شعرت بأنني أصبحت مسلماً .
ذهبت إلى المسجد في "مناه" التابع للبعثة الإسلامية في أمريكا ، والذي كان يشرف عليه الشيخ داود -رحمه الله- ، فدعاني الشيخ داود ، فقلت له: السلام عليكم ، فأجاب : وعليكم السلام ، ثم قال لي : هل أنت مسلم؟ قلت له : أريد أن أدخل الإسلام ، فرحب بي وأخذني لأتوضأ ثم أدخلني في رحاب المسجد، وطلب مني أن أردد ما يقول ، ففهمت أنه سيطلب مني النطق بالشهادتين ، قلت له: إنني لا أعرف عن الإسلام شيئاً ، ولم أدرس الإسلام بعد ، قال لي: يا سيدي إن أهم شيء في الإسلام أن يسلم قلبك لله أولاً ، وأمامك العمر كله لتدرس الإسلام ، ونحن لا نعرف متى نموت ، ولكن المهم أن يسلم قلبك لله -عز وجل- ، وهكذا أكرمني الله تعالى ، ورددت معه : "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله" ، ثم طلب مني أن أصلي ركعتين لله تعالى ، وقال لي : لا تقلق فسوف أعلمك ما تقول ، كل ما أريده الآن أن تفعل ما أفعل.
لقد قال لي شيئاً لا أنساه في حياتي ، قال لي : إن الله رقيب على كل ما نفعله ، لذلك عليك أن تكون في صلاتك أجمل ما تكون ، وهذه إحدى الروائع التي قربتني إلى الإسلام ، جمال في الأخلاق بين المسلمين ، جمال في أسلوب حياتهم ، جمال في ملابسهم التقليدية ، جمال في الهندسة المعمارية الإسلامية ، جمال في الخطوط العربية ، جمال في الأدب الإسلامي .
وقد شدني حديث الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- " إن الله جميل يحب الجمال"

وعندما قال لي الشيخ داود : إن الله رقيب عليك فكن في صلاتك أجمل ما تكون، انتظم كل شيء في حياتي ، وأحمد الله أن أكرمني وأسعدني بنعمة الإسلام ( الحمد لله ، هنيئًا لك ، وإن كانت التهنئة متأخرة ).










  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-23-2014, 03:30 PM   #2

مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 91271
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بلدي الحره الابيه
 المشاركات : 20,820
 الحكمة المفضلة : عجبي !! أبعدَ الموتِ تعزِفُنِي لحناً على الشفاه ؟! وتُغرِقُنِي ثم تَطلب مني طوْق النجاه !!! وعجبي
 النقاط : مُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3971849
 قوة التقييم : 1986

مُنـــــايا غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى دويتو الخواطر لسه فاكر وسام مسابقة فارس الكلمة مركز أول مميز  الخواطر وسام مسابقة اهلا رمضان 2016 مركز ثانى وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز أول وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى مسابقة قصة الفتوة مركز ثانى وسام حملة تنشيط قسم الصحه مركز أول وسام ضاد الفضفضة مركز أول وسام تميز اقسام حواء العام :: 

افتراضي





قصة عبد الله باركيل مع الإسلام

يزيد عدد الذين أسلموا في أمريكا عن 4 مليون نسمة. ومن نيويورك الأخ عبد الله باركيل ، هل لك أن تحدثنا عن ميلادك وتعليمك وكيف التقيت بالإسلام؟
كانت دراستي الجامعية عن اللغات، وخلال فترة الدراسة أردت أن أتعلم اللغة العربية، ولهذا اخترت القاهرة ، فهي أكبر مدينة عربية، سافرت إليها وهناك قابلت العديد من الناس الذين قدموا لي المساعدة للحصول على عمل وسكن. كنت أقيم مع مسلم طيب يعرف الكثير عن الإسلام، إلا أنني في تلك الفترة لم يكن لدي الاهتمام الكافي بالدين.
ويوما بعد يوم كنت أقترب من المسلمين، وأسمع الآذان يدعو إلى الصلاة، وأرى الناس يقيمون الصلاة فبدأت أسأل نفسي: ما هذا ؟
فنحن لا نفكر في الدين في أمريكا، وعندما قدمت إلى القاهرة وجدتني وسط حياة إسلامية في مجتمع إسلامي، حيث يعيش الناس من أجل الدين ، الأمر الذي أثار فضولي ، فهذه أول مرة في حياتي أرى أناساً يفكرون في الدين بشكل جاد .
سألت صديقي الذي يقيم معي عن الإسلام، وعن الآذان الذي أسمعه كل يوم، وتدريجيا وجدتني أسأل عن الله -سبحانه وتعالى- فشعرت أن لإجاباته عن أسئلتي صدى في نفسي، فآمنت بالله- عز وجل- لأول مرة .
وبمرور الوقت تناقشنا في موضوعات أخرى ، عن الأنبياء وعن العمل في سبيل الله، فلا يكفي أن نؤمن بوجود الله فحسب ، بل يجب علينا أن نعمل شيئاً يكون خالصاً لله ، وأن نتقرب إليه- سبحانه وتعالى-.
لهذا تحدثت كثيرًا مع صديقي المسلم، وكان دائمًا يشرح لي ويجيب عن أسئلتي.
وكانت مشاهداتي للناس في الشوارع تجعلني أفكر في الأمر كثيراً، فقد كانوا دائماً يشجعونني ويقولون لي: إن شاء الله سوف تدخل في الإسلام، مما خلق لدي مشاعر لطيفة، وأخيراً منحني لله الشجاعة للقيام بهذه الخطوة والحمد لله .
الأخ عبد الله : هل لك أن تعود بالذاكرة إلى اليوم الذي صرت فيه مسلما؛ كيف كان؟ ومتى؟ وأين؟
سألني البعض: لماذا لا تدخل في الإسلام بعد أن عرفت الكثير عنه؟ ماذا تنتظر؟ وفي البداية كنت مترددا، لكن بعد فترة من الوقت، وقبل أن أعلن إسلامي بأيام، كان عليّ أن أحفظ الفاتحة والتحيات حتى أستطيع أن أقيم الصلاة.
وجاء اليوم الذي أعلنت فيه إسلامي، كان قلبي يدق بشدة، وكانت أعصابي مشدودة، أما أصدقائي فقد أعدوا لي حفلاً لهذه المناسبة، حيث اجتمعوا حولي نتناول الطعام ونشرب الشاي، وبعد ذلك استداروا نحوي، وقالوا تستطيع أن تشهد الشهادتين الآن؟ فانطلقت قائلاً : "أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله" .
ثم كانت صلاة المغرب وأحسست وقتها بأحاسيس لطيفة. بعد ذلك التقيت بأخوة مسلمين من مصر والجزائر والسعودية وباكستان، وساعدوني كثيراً، إذ كان علي أن أتعلم أشياء كثيرة عن الإسلام.
هناك بعض الذين يفترون على الإسلام فيقولون: إن الشاب حينما يدخل في الإسلام يستلب حريته فماذا تقول لهم؟
هذا الافتراء فعلا يقال ، فعندما أسلمت قال لي العديد من الأوربيين والأمريكيين: كيف فعلت هذا؟ إذ يجب عليك أن تصلي، وليس لك أن تشرب المشروبات الكحولية. إنهم يظنون أن هذه قيود لحرية الإنسان، ولكن ذلك غير صحيح. فأنت حين تسلم تنال حريتك لأول مرة، لأن الحرية الحقيقية هي أن تعلم أنك حين تفعل شيئاً ما فهو الصواب، فإذا نظرنا إلى الغرب نجد أن الناس لا يعرفون إذا كان ما يعملونه خطأً أم صواباً، فالأشياء تتغير عندهم وهم أسرى للتغيير، بغض النظر أن يكون خطأً أم صوابًا .
فبينما -نحن المسلمين- لنا طريق واحد، وهو أفضل الطرق تجد أن لأهل الغرب آلافا من الطرق المتغايرة ، وذلك لأنهم أسرى التغيير وما يدعونه حرية، وهم في واقع الأمر غير أحرار.

إن أساليب حياتهم تتغير كل سنتين أو ثلاث سنوات، مرة يقصرون شعرهم، ومرة يطلقونه. طبعاً لتغيير الموضة، يظنون أنهم متحضرون وهم أسرى للتغيير الذي لا يعرفون له سبباً.
أما نحن -فالحمد لله- إذا ما سألنا أحد لماذا تطيل اللحية؟ أقول: لأنني أتبع سنة النبي- صلى الله عليه وسلم-. إنني أشعر بالرضا وتلك هي الحرية، أن تشعر بالرضا لما تفعله، وهذه هي إحدى قيم الإسلام أن تشعر بالرضا والاطمئنان.
وإنك إذا نظرت إلى الإسلام من بُعْد فكأنما تنظر إلى مائدة الطعام مثلا، عليها كل أصناف الشهية فما إن تجرب طبقا منها، حتى تحب أن تجرب الأطباق الأخرى، وهكذا الإسلام إذا نظرت إليه من بعد، تحتاج إلى وقت طويل لتدرك مفاهيمه الرائعة، هو خطوة تأتي بعد خطوة، هكذا بمنتهى السهولة، وللدخول في الإسلام أيضاً خطوات ، أولا تنطق بالشهادتين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، ثم تقيم الصلاة ، وهكذا.
وأثناء إقامتي في القاهرة كنت أنظر إلى الإسلام من بُعْد، لذلك لم أكن مستعدا بعد للدخول فيه، وعندما تركت القاهرة سافرت إلى الأردن ثم سوريا ثم تركيا، وأخيرا إلى فرنسا، حيث قابلت إخوة مسلمين وهناك دخلت في الإسلام وكان ذلك يوم 10/9/1988 والذي أعتبره يوم ميلادي الحقيقي.
هل لك أن تقرأ شيئاً من القرآن؟
{اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}
وهكذا قرأ آية الكرسي في سرور عجيب
هل حفظت من حديث النبي- صلى الله عليه وسلم- شيئًا؟
نعم حفظت حديثا. عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : " دخل علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد ، فجلس إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع يديه على فخذيه ثم قال : " يا محمد أخبرني ما الإسلام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً قال: صدقت ، فعجبنا يسأله ويصدقه؟! ثم قال أخبرني ما الإيمان، فقال -صلى الله عليه وسلم-: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره قال: صدقت. قال: فأخبرني ما الإحسان؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، قال: صدقت ، ثم قال : أخبرني عن الساعة ، فقال -صلى الله عليه وسلم ما المسؤول عنها بأعلم من السائل قال: فأخبرني عن أماراتها، فقال -صلى الله عليه وسلم-: أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة رعاء الشاه يتطاولون في البنيان ، فلما انطلق قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: يا عمر أتدري من السائل؟ فقلت: الله ورسول أعلم ، فقال -صلى الله عليه وسلم-: إنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ".
الأخ عبد الله هل من الممكن أن تقول ما فهمته من هذا الحديث الشريف؟
الحديث يعلمنا واجبنا كمسلمين، وواجبنا نحو الله، كما نتعلم ما الذي يجب علينا أن نؤمن به، ونتعلم كيف نعبد الله، ونكون على يقين أن الله معنا يرانا في كل شيء، كما نتعلم كيف نقبل ما يمنحه الله لنا، وكيف نسعد به و، نتعلم كذلك ما الذي يجب أن نبحث عنه في المستقبل مع الله.
( وفقك الله لما فيه رضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)











  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-23-2014, 03:31 PM   #3

مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 91271
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بلدي الحره الابيه
 المشاركات : 20,820
 الحكمة المفضلة : عجبي !! أبعدَ الموتِ تعزِفُنِي لحناً على الشفاه ؟! وتُغرِقُنِي ثم تَطلب مني طوْق النجاه !!! وعجبي
 النقاط : مُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3971849
 قوة التقييم : 1986

مُنـــــايا غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى دويتو الخواطر لسه فاكر وسام مسابقة فارس الكلمة مركز أول مميز  الخواطر وسام مسابقة اهلا رمضان 2016 مركز ثانى وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز أول وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى مسابقة قصة الفتوة مركز ثانى وسام حملة تنشيط قسم الصحه مركز أول وسام ضاد الفضفضة مركز أول وسام تميز اقسام حواء العام :: 

افتراضي





جانب من حياة يوسف إسلام و طريقه إلي الهداية



يزيد عدد المسلمين عن 2مليون مسلم في إنجلترا
كات استيفنز، الآن: (يوسف إسلام)
" اللهم أعز الاسلام بأحد العمرين " هكذا كانت دعوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وفي كل زمان يشاء الله أن يهتدي أناس يمضون على درب الحق، ويدعون إلى دين الله تعالى.
ومع رجل استفاض في الآفاق كفنان من كبار الفنانين ، وقد أراد الله -سبحانه وتعالى- له الهداية.
الأخ يوسف إسلام : هل لنا أن نتعرف على بداية اهتمامك بالإسلام؟
بسم الله الرحمن الرحيم
في سنة 76 كان هناك مهرجان عن الإسلام عقد في لندن ، ولي أخ سبق له أن زار القدس وتأثر بالمسجد هناك ، وعندما جاء إلى لندن ووجد هذا المهرجان منعقداً زاره، واشترى ترجمة لمعاني القرآن الكريم ، وأهداها لي ، وكانت هذه هي البداية التي قدمتني إلى الإسلام،
وكانت قراءتي لترجمة معاني القرآن هي نقطة الانطلاق.
لقطة من محاضرات يوسف إسلام
" يقول الله تعالى عن قول لقمان لابنه {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} (لقمان:16).




فالله- سبحانه وتعالى- قادر أن يجعل هذه البذرة تنمو أو تموت، لأنه على كل شيء قدير، والله سبحانه وتعالى عالم بكل شيء في الماضي وفي الحاضر، وفي المستقبل، ولا يخفى عليه شيء ، لأن الله بكل شيء عليم ، وهذه أول عقيدة يؤمن بها المسلم ليبني عليها أسس حياته ، فنحن لا نرى الله -سبحانه وتعالى- ولكننا نرى صفاته ، ونسمع كلماته ، ونستشهد بها فكما أننا نؤمن بالله فإننا نؤمن بكلماته .
وفي مخلوقات الله من شمس وقمر وغير ذلك آيات تدلنا على وجوده سبحانه.
وإننا نؤمن بالله ورسله ، وبما أنزل عليهم من آيات وكتب، فقد أنزل الله التوراة على سيدنا موسى -عليه السلام- ، والزبور على سيدنا داود -عليه السلام- والإنجيل على عيسى- عليه السلام-. وأخيراً القرآن الكريم الذي أنزله الله على محمد- صلى الله عليه وسلم-.
من خلال قراءتك في معاني القرآن الكريم التي قدمت إليك كهدية؛ ما هي القضايا التي جعلتك تعتنق الإسلام وتقتنع به؟
كانت أولى القضايا وأهم القضايا التي شدت انتباهي، وملكت على أفكاري، هي قضية الألوهية، كما ورد في القرآن الكريم بأن الله -سبحانه وتعالى- هو خالق الكون، وهو الذي يرعاه، وهو الذي يديره ويدبره، وبدأ معنى التوحيد بذلك يهتز له وجداني، ووجدت أن ذلك يختلف عن معنى الألوهية في النصرانية، والتي تقدم الإله على أنه بشر، ونحن نعلم ما في البشر من نقص، وكذلك فكرة الألوهية في اليهودية حيث تبدو وكأن الإله في جانب قوم من البشر، وليس هناك معنى التساوي أمام الله.
أما الحق. فقد وجدته واضحاً في رسالة التوحيد في الإسلام، والحمد لله.
لقطة من محاضراته.
إن القرآن كتاب فريد؛ لأن الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظه ، ومع أننا نؤمن بكل الكتب السماوية، إلا أننا لا نستطيع الاعتماد عليها بالصورة التي نقلت إلينا، لأن الله لم يتكفل بحفظها كما تكفل بحفظ القرآن الكريم، لذلك فإننا نستطيع الاعتماد على القرآن الكريم؛ لأنه كلام الله الذي تكفل سبحانه بحفظه ، ومن ثم نؤمن بمن أنزل عليه كلام الله ، وهذه حقيقة إصري للمسلم ، وهي أن نؤمن بالرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- وهذا أمر ضروري برغم أن الرسل بشر مثلنا، ومع أن أتباع بعض الأنبياء يضعونهم فوق مصاف البشر، إلا أننا نعرف أنهم بشر مثلنا خلقهم الله- سبحانه وتعالى- وأرسلهم لهذه المهمة، لينقلوا رسالة الله إلينا.
إن إيماننا بالرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- أمر ضروري، وطاعته من طاعة الله، ومن يعص الرسول فإنه يعص الله -سبحانه وتعالى-؛ لأن الرسول هو المبلغ لكلمات الله -عز وجل- ورسالته إذن يجب علينا أن نؤمن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأن نتبع سنته وأن نعمل بما يقول.
إذا طلبنا أن تعود بالذاكرة إلى يوم هداك الله فيه إلى الإسلام ماذا تتذكر؟
في فترة من فترات حياتي كان قلبي قد قسا، لكنني بعد أن قرأت القرآن الكريم كان ذلك طريق إلى أن شرح الله قلبي للإسلام، ووقع فيه نور الإيمان، وأصبح قلبي رقيقاً حساساً، أرى حاجتي للاتصال بالله وحاجتي الدائمة إلى عون الله وهدايته، وكانت تلك هي البداية.
الأخ يوسف إسلام ، لا شك أن إسلامك كان له ردود الفعل الواسعة، خاصة بين أوساط الشباب الذين كانوا مبهورين بك ، ما هي ردود الفعل التي حدثت؟
الحمد لله عندما نجاني الله من الجاهلية التي كنت أعيشها، وأكرمني الله بالإسلام، تغير كل شيء في حياتي وفي حياتي اليومية ، ولم يكن في ذهني أي أثر يمكن أن أباليه ، والحمد لله رأيت الكثير من الناس يشعرون بقوة الإسلام، وأنه دين الحق الذي جعلني أترك حياتي الجاهلية، وأعيش بنمط مختلف تماماً في حياتي الإسلامية .
وكان واجبي أن أوضح للناس أن الحق في الإسلام .
لقطة من محاضراته:
الإسلام هو قبول الحقائق التي أخبرنا الله- سبحانه- بها والتسليم بها، وهذا ما يسمى بالعقائد، وهذه العقائد هي التي يبنى عليها المسلم كافة تحركاته.
وبدون ما يعرفه الإنسان من عقائد علمنا الله بها، فإن الحياة لا تبدو أكثر من كونها ترابا ، ريحا ، ماءً ، وناراً فقط ، وهناك الكثير من الناس يرون الحياة من هذه الزاوية الجامدة فقط.
وإن أول الحقائق والعقائد هي حقيقة الإيمان بالله سبحانه ، فالمسلم على يقين من أن الله- سبحانه وتعالى- هو مصدر كل شيء، ولن يوجد هذا الشيء دون أن يكون الله- سبحانه وتعالى- خالق لهذا الوجود.
وبدون مشيئة الله فلن يكون هناك شيء تراه.
ولا يكفي أن نؤمن بالله وبقدرته فقط ، فالكون لا يعمل ويستمر دون عون من خالقه العظيم الله- سبحانه وتعالى-.
وكل شئ يتوقف إذا أراد الله ذلك، فالله هو الذي خلق، وهو سبحانه الحافظ لهذا الكون ، فلذلك لكي تكون مسلماً يجب أن تشهد أن لا إله إلا الله، ومعنى هذا أن ترفض أي قوة أخرى غير الله ، ويجب أن تقر بوجود إله واحد هو الله الخالق سبحانه.
قال الله تعالى{إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ}.
نسأل الله أن يثيبك خير الجزاء على جهودك المتنوعة في سبيل الدعوة إلى الله)











  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-25-2014, 03:09 PM   #4

مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 91271
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بلدي الحره الابيه
 المشاركات : 20,820
 الحكمة المفضلة : عجبي !! أبعدَ الموتِ تعزِفُنِي لحناً على الشفاه ؟! وتُغرِقُنِي ثم تَطلب مني طوْق النجاه !!! وعجبي
 النقاط : مُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3971849
 قوة التقييم : 1986

مُنـــــايا غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى دويتو الخواطر لسه فاكر وسام مسابقة فارس الكلمة مركز أول مميز  الخواطر وسام مسابقة اهلا رمضان 2016 مركز ثانى وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز أول وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى مسابقة قصة الفتوة مركز ثانى وسام حملة تنشيط قسم الصحه مركز أول وسام ضاد الفضفضة مركز أول وسام تميز اقسام حواء العام :: 

افتراضي








قصة اثنين ممن أسلموا علي يد يوسف إسلام

لقد كان يوسف إسلام بفضل الله سببا في إسلام الكثيرين من أوروبا، وهذا لقاء مع اثنين ممن شرح الله صدورهم للإسلام، بالمركز الإسلامي في لندن.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،نود أن نتعرف عليكما

الأول : اسمي محمد من إنجلترا
كيف كان قرارك للدخول في الإسلام ؟
لم يكن قرار دخولي في الإسلام مفاجئا، وإنما جاء نتيجة لما يتفاعل في نفسي منذ عام ونصف تقريباً وأنا أدرس الإسلام. وقد بدأت تطبيق الإسلام عمليا قبل أن أعتنق الإسلام بشكل رسمي، وعندما جئت لأعلن إسلامي كانت هذه الخطوة هي اللمسة الأخيرة .
الثاني: (اليوم أعلن إسلامه)
الأخ الكريم : هل من الممكن أن نتعرف عليك ولماذا فكرت في الدخول في الإسلام؟
إنني كنت من المعجبين بالأخ يوسف إسلام قبل دخوله الإسلام، وعندما سمعت أنه اعتنق الإسلام، وقرأت كتابا عن حياته، قررت أن أذهب إلى المسجد بالمركز الإسلامي لأسأله لماذا اعتنق الإسلام؟ ولم أجده بالمسجد، ولكنني التقيت بالأستاذ رزق محمد مدير مكتبة المركز الإسلامي فشرح لي ، وأجاب سؤالي، وأوضح لي ما هو الإسلام؟ فأصبحت غير محتاج لأن أقابل يوسف إسلام لأسأله: لماذا اعتنق الإسلام؟
والحمد لله أخذت أدرس الإسلام حتى هداني الله وأسلمت. وفي البداية أردت أن لا يكون إعجابي بالأخ يوسف إسلام هو الدافع لإسلامي، وكانت إرادة الله أن وفقني لمقابلة الأخ مدير المكتبة فكانت نظرتي للإسلام مستقلة ، حتى شرح الله صدري للإسلام.
والحمد لله حضرت جلسات ممتعة للأخ يوسف إسلام ، ومن الكلمات الرائعة التي سمعتها منه: أن الله سبحانه وتعالى هو مصدر كل شيء، ولن يكون هذا الشيء، دون أن يكون الله سبحانه سبباً لهذا الوجود ، وبدون مشيئة الله لم يكن شيء مما تراه ، وإن الكون لا يعمل ولا يستمر دون عون من خالقه العظيم الله -سبحانه وتعالى-.
ما هي الأسباب التي جعلتك تبحث عن الحقيقة حتى هداك الله إلى الإسلام؟
إن الذي كنت أراه وألاحظه حولي من شرور ومعاناة لكثير من أفراد المجتمع على أيدي آخرين، كان يجعلني أعتقد من داخلي وأحس أن هناك شيئاً خطأ، ولا بد أنه الابتعاد عن روح الدين، وأول لقاء لي مع الأديان كان في البوذية فقد تعمقت فيها ، ولم أجد القناعة التي أستريح لها ، ولكني حين حضرت إلى المسجد، وشرح لي الأخ محمد ما هو الإسلام؟ خرجت وأنا أشعر بالسعادة والاطمئنان ، والحمد لله الآن وبعد أن أعلنت إسلامي رسميا بدأت أنظر إلى حياتي بطريقة مختلفة .
الأخ الكريم : لقد أسلمت وهداك الله إلى الإسلام فهل هناك ردود فعل واجهتها في حياتك؟ وما هي ردود الفعل التي تتوقعها بعد أن أعلنت إسلامك اليوم؟
الحمد لله أن هداني الله للإسلام، وأعتقد أن الله هداني إلى النهاية الصحيحة السليمة ، وما دام الأمر كذلك فلن يكون هنا مشاكل إن شاء الله ، لأنني أحس أنني اهتديت إلى ما كنت أبحث ، وانتهيت إلى ما كنت أريد.
وإن كان هناك مشاكل، فأعتقد أنها مشاكل عملية، فإنني أعمل في الديكورات، وإذا جاء ميعاد الصلاة لابد أن تكون ملابسي نظيفة، والمكان الذي أصلي فيه يكون نظيفاً، وإن عملي في الديكورات شركة بيني وبين أخي، وقد ينظر لي نظرة استغراب حين الصلاة ، فهو لم يدخل الإسلام، وكذلك زوجتي مازالت على النصرانية، ولكنها تعرف أنني كنت أبحث عن الحق ، وقد اهتديت إلى الإسلام ، والحمد لله شرحت لها الإسلام ، وهي إن شاء الله تدخل في الإسلام.
نود أن نوضح للأخ الكريم أن مكان العمل وملابس العمل ليس فيها ما يُخل بالصلاة .
الحمد لله، وإنني سأصلي مهما كانت الظروف، لأن هذا هو أمر الله الخالق -سبحانه وتعالى-.
الأخ محمد ، هل الإسلام يقيد بعض الحريات التي كنت فيها قبل الإسلام؟
الإسلام منهج، وإنني أشكر الله أن هداني للإسلام، فمثلاً بعد أن كنت مدمنا للخمر الآن تركتها تماماً ، وأنا سعيد جداً والحمد لله، وإن ممارستي للخمر قبل الإسلام لا أستطيع أن أسميها حرية ، بل هي ضعف وسلب للإرادة الصحيحة.
الأخ الثاني الحمد لله أن أعلنت إسلامك بصفة رسمية اليوم، فماذا هو الاسم الذي نويت أن تسمي به نفسك ؟




الحقيقة ، ليس في ذهني اسم معين ، والاسم الذي يختاره لي الأخوة في المركز سأكون سعيداً به .
ما هي الكلمة التي توجهها لإخوانك من الغربيين الذين لم يدخلوا الإسلام ، خاصة الشباب الذين في مثل سنك ؟
إن الشباب في الغرب رؤوسهم متأثرة بأشياء كثيرة، مرغوبة وغير مرغوبة، وإنني أطلب من الشباب أن يأتوا إلى المسجد، ويقرءوا القرآن لعل الله أن يوقع الهداية في قلوبهم.
الأول : الأخ محمد ، ما هي الكلمة التي توجهها لإخوانك المسلمين في كل مكان من العالم.
حافظوا على دينكم، والتزموا بتعاليم القرآن، والله يحل مشاكلكم.











  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-25-2014, 03:10 PM   #5

مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 91271
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بلدي الحره الابيه
 المشاركات : 20,820
 الحكمة المفضلة : عجبي !! أبعدَ الموتِ تعزِفُنِي لحناً على الشفاه ؟! وتُغرِقُنِي ثم تَطلب مني طوْق النجاه !!! وعجبي
 النقاط : مُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3971849
 قوة التقييم : 1986

مُنـــــايا غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى دويتو الخواطر لسه فاكر وسام مسابقة فارس الكلمة مركز أول مميز  الخواطر وسام مسابقة اهلا رمضان 2016 مركز ثانى وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز أول وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى مسابقة قصة الفتوة مركز ثانى وسام حملة تنشيط قسم الصحه مركز أول وسام ضاد الفضفضة مركز أول وسام تميز اقسام حواء العام :: 

افتراضي







تساؤلات بلال هدته إلي الإيمان



الأخ بلال : لعلك تحدثنا عن ملامح حياتك قبل الإسلام ، حتى هداك الله للإسلام؟
عشت حياة عادية، وبعد التخرج من الثانوية درست اللغة العربية في جامعة أكسفورد ، وذلك في عام 1974م ، والحمد لله درست الحضارة العربية والإسلامية بطبيعة دراستي ، ثم سافرت إلى بعض البلاد العربية كحب استطلاع ، كان هذا عام 75 حيث سافرت إلى تونس والجزائر، وهذا كان أول مرة زرت العالم الإسلامي ، وبعد سنوات سافرت إلى سوريا ولبنان والأردن، وكان دائماً عندي الشوق لتعلم المزيد عن الإسلام، نتيجة الاحتكاك ببيئات إسلامية من ناحية ، وإنني أيضاً منذ صغري كنت دائماً أتساءل : لماذا أوجدنا في هذه الدنيا؟ هل لنا دور معين؟ وما هو هذا الدور؟ وكنت دائما أبحث عن إجابة لهذه الأسئلة، حتى هداني الله للإسلام والحمد لله .
هل لنا أن نتوقف مع اليوم الذي التقيت فيه مع الإسلام؛ متى وأين وكيف ؟
في الحقيقة إن دراستي اللغة العربية أتاحت لي الفرصة للتعرف على الإسلام، وإن كان الحصول على كتب في السويد متعذرا جدا، ولكني عندما سافرت إلى بلاد إسلامية عرفت- والحمد لله- الكثير عن الإسلام.
ما هي الأسئلة الأخيرة التي كانت تتردد في نفسك قبل دخولك في الإسلام ؟
كانت عن وضع المرأة في الإسلام، وتقريبا هو أول سؤال يطرح في هذه البلاد الغربية وخاصة السويد .
كيف كان شعورك في اليوم الذي أعلنت فيه إسلامك ؟
كان شعوراً عجيباً ، لا أستطيع أن أعبر عنه ، لكني أحسست في هذا اليوم تغير كل شيء في حياتي.
ما هي ردود الفعل التي قابلتك عندما رجعت إلى السويد؟
بالنسبة لوالدي ، حتى هذا اليوم يعتبر دخولي الإسلام شيئاً غريبا، وتقريباً بالنسبة لأمي .
أما الأصدقاء فتركوني إلا قليل منهم ، ولكني- والحمد لله- أحرص على هدايتهم.
الأخ بلال : ما هو الدور الذي تقوم به بعد إسلامك في الدعوة إلى الله؟
الحمد لله ، قمت بإنتاج أول مجلة إسلامية سويدية تتكلم عن الإسلام، وأحياناً أترجم بعض النصوص من العربية إلى السويدية ، وهذه المجلة شهرية، ويتم توزيعها بين المسلمين، وغير المسلمين، والحمد لله يوجد تجمعات للمسلمين في كل المدن الكبيرة في السويد.
عندما نقرأ عن الشباب والحياة المعاصرة ، يقولون: إن أعلى نسبة من الانتحار توجد في السويد. هل استطعت أن توضح للشباب أن الإسلام هو الحل؟
في مجال الدعوة إلى الله نوضح موقف الإسلام من هذه المشاكل الاجتماعية، ومن المشاكل عامة، وإن كانت فكرة الشباب عن الإسلام في الغرب غالباً تكون خاطئة .
والعمل هنا إلى حد ما صعب، فبعض الشباب السويدي لا يرى أنه إن عاش يمكن أن يكون سعيدا فينتحر.
من خلال جولاتك في العالم الإسلامي. ما رأيك في الصحوة الإسلامية، وإقبال الناس على الدين والشريعة الإسلامية؟
الحمد لله هذا أمر واضح ، خاصة عودة المسلمين إلى الدين حتى في البلاد الغربية، وكذلك- الحمد لله- الإقبال المتزايد من غير المسلمين على الإسلام، وقد اعتمرت -والحمد لله- أربع مرات ، وفي كل مرة أرى أعداداً متزايدة عن سابقتها من المعتمرين.
بصفتك تعيش في السويد: رمضان عندما يأتي كيف تعيش في رمضان وأنت في السويد؟
رمضان في السويد سهل بالنسبة للمناخ، والحمد لله عندي عمل مستقل، وليس لي مشاكل بالنسبة للعمل، أما مظاهر العيد فبالطبع ليست قوية كما أن تكون في بيئة إسلامية.
عندما تسمع عن القدس والمسجد الأقصى، وأنت هنا في شمال أوروبا ماذا تشعر؟
القدس فيها مقدسات المسلمين؛ فيها المسجد الأقصى ونتمنى من الله اليوم الذي يرجع فيه إن شاء الله.
الأخ بلال: هل تقوم بعمل دراسات عن الحضارة الإسلامية؟
نعم أكتب عن دور العلماء المسلمين القدماء في العلوم التقنية، والرياضية وغير ذلك، وأوضح دورهم في العلوم التي قامت عليها الحضارة الغربية .
ما مشاعرك تجاه مشكلات المسلمين سواء في فلسطين أو أفغانستان؟
أظن أن أكبر مشكلة تواجه المسلمين هي عدم الوحدة بينهم في الوقت الذي يتوحد أعداء الإسلام ضد المسلمين.
هل تتصل بالتجمعات الإسلامية في مدن السويد المختلفة؟
الحمد لله من حين لآخر أقوم بذلك ، وأزور الأخوة، وأحضر المؤتمرات، وآخر مؤتمر كان عن وضع المسلمين الحالي، وكيف نستطيع أن نعود إلى قوتنا، وقد حضره المسلمون من السويد، ومن دول أخرى، وعلماء من العالم العربي.
بماذا تدعو الله للمسلمين؟
اللهم انصر الإسلام والمسلمين، واهدِ الناس إلى هذا الدين الكريم.
(نسأل الله أن يشرح القلوب لنور الإسلام في السويد وفي غيرها، كما شرح صدرك للإسلام وشكراً لك ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته )










  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-25-2014, 03:14 PM   #6

مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 91271
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بلدي الحره الابيه
 المشاركات : 20,820
 الحكمة المفضلة : عجبي !! أبعدَ الموتِ تعزِفُنِي لحناً على الشفاه ؟! وتُغرِقُنِي ثم تَطلب مني طوْق النجاه !!! وعجبي
 النقاط : مُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3971849
 قوة التقييم : 1986

مُنـــــايا غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى دويتو الخواطر لسه فاكر وسام مسابقة فارس الكلمة مركز أول مميز  الخواطر وسام مسابقة اهلا رمضان 2016 مركز ثانى وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز أول وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى مسابقة قصة الفتوة مركز ثانى وسام حملة تنشيط قسم الصحه مركز أول وسام ضاد الفضفضة مركز أول وسام تميز اقسام حواء العام :: 

افتراضي







ممارسة الشعائر اليومية أغراني بدخول الإسلام




مرحبا بكما ونود من الأخت الطاهرة أن تعرفنا بداية اهتمامها بالإسلام كدين بين أديان كثيرة في بريطانيا.
الحمد لله أخذت أفكر في الإسلام منذ عامين وقد أصبحت مسلمة -والحمد لله منذ عام-.
كيف جاء التفكير في الإسلام ؟
إنني متزوجة من مسلم ، وقد أحضر لي بعض الكتب عن الإسلام، ومع مرور الوقت بدأت أشعر بالحب نحو بعض الشعائر التي يقوم بها زوجي، وأشعر أنني أريد أن أصنع مثل هذه الشعائر، ومنذ عام شرح الله صدري للإسلام ، والحمد لله أخذت أمارس شعائر الإسلام، وأقوم بكل الواجبات المطلوبة مني.
ما هي الأسس الفكرية التي جعلتك تقتنعين بالإسلام دين الحق؟
من الصعب أن أرجع ذلك إلى قضية واحدة، أو إلى نقطة واحدة، وإنما في خلال تلك المدة كانت الأمور تتطور في داخلي.
والمجتمع الذي يحيط بي ونظام الحياة الذي ألاحظه ، كان ذلك أيضًا ضمن الأسباب التي دفعتني في النهاية إلى أن أعتنق الإسلام.
وإنني قبل أن أعتنق الإسلام ، كنت أعتقد بوجود الله، ولكن مجرد العقيدة بوجود الله بدون أن يتبع ذلك نظام حياة وممارسة يومية لا يغني شيئًا، وإن ملاحظتي وتفكيري فيما حولي، كان ذلك من الأسباب التي أسرعت بأني أعلنت اعتناقي للإسلام .
لقد قارنتي أوضاع موجودة، وبين فكر جديد قرأتي عنه وهو الإسلام، فهل لنا أن نتوقف عند هذه المقارنة، حتى اهتديت إلى الإسلام؟
الحمد لله ، القناعة الأساسية عندنا أن كل شخص ولد مسلمًا، وكل شخص ولد باتجاهه خير، وينزع إلى الأخلاقيات، ولكن من المؤسف فإن هذا المجتمع الغربي فيه مخالفات ومغالطات من ناحية العائلات المحطمة وغير ذلك، وكل ما يجري في المجتمع فإنه شيء مفزع ومخيف عندما تتأمله .
ولكني عندما تعرفت على القرآن الكريم، وتعرفت على الإسلام وجدت أن هناك حلا موجودًا وهو بسيط و واضح، وكان هذا هو السبب الرئيسي في أنني قررت اعتناق الإسلام .
وسبب آخر مكمل لذلك: وهو أنني في ظل الإسلام، وفي ظل عقيدة الإسلام أصبح عندي شيئان: الأول: القناعة الكاملة بأن الله رقيب على كل ما نفعله ونقوم به.
الثاني: أن الله- سبحانه وتعالى- سيواجهنا بأعمالنا وسوف يكون هناك لحظة، لحظة مواجهة وحساب، والشيئان معا يدفعان الإنسان أن يلاحظ تصرفاته، وأن يحسب خطواته، وأن يقدر كل ما يقوم به.
الأخت خديجة لين : لعلك تعودين بالذاكرة إلى الظروف التي هداك الله بها إلى الإسلام.
لقد تزوجت بإنسان مسلم وهو غير ملتزم بالإسلام، لا قبل زواجنا ولا في مراحل زواجنا الأولى.
ولكني في مرة لاحظت تجربة لم أمر بها من قبل، حيث صعدت إلى الطابق الأعلى فوجدت زوجي ساجداً على الأرض ويتحدث بما لم أفهم آنذاك ، وبعد أن انتهى سألته:
ماذا كنت تصنع؟ قال كنت أصلي لله –الخالق القادر- ، ثم قال وهذا هو الهدف من حياتنا، أو يجب أن يكون الهدف من حياتنا أن نتعرف على ربنا -سبحانه- وأن نسعى في مرضاته.
هكذا سمعت، ولكني كنت متعودة أن أصلي لله متى أحسست حاجتي إليه، والآن أفهم أنه لا بد أن نصلي، لأن هذا هو أسمى هدف في الحياة والغرض الأساس




ي من الحياة أن نعبد الله ، والحمد لله وجدتني قانعة بذلك تمامًا.
بعد حضور المحاضرة التي عقدها المركز الإسلامي؛ ما أهمية المحاضرة وماذا تستفيدين منها؟
بالأمس ألقى الأخ يوسف إسلام درسًا عن نظام الحياة في الإسلام، والحقيقة هذه كانت المرة الأولى لي أن أنضم إلى كثير من الأخوات؛ لأني عادة أحاول أن أتعلم بنفسي في البيت، ولم يكن متاحًا لي هذا الجو، لذلك- والحمد لله- فالمحاضرة تكون فرصة كبيرة بالنسبة لي لتعلم أمور ديني، وزيادة الإيمان.
الأخت الطاهرة لعل إسلامك جعل لك علاقات مع الأخوات المسلمات، وأثر على علاقاتك بالجانب الآخر؛ نود أن نتعرف على هذا الموضوع؟
كان لي الكثير من الصديقات، وهؤلاء الصديقات ينظرن إلى الآن على أنني ارتكبت شيئًا غريباً، والحقيقة كان التزامي بالإسلام يجعل تلك الصديقات يشعرن في داخلهن بالذنب؛ لأنهن في داخل أنفسهن يدركن تماماً أن كثيرًا من تصرفاتهن غلط وخطأ، ويدركن تماماً من ملاحظتهن لي أنني على طريق سليم وقويم. وفي المراحل الأولى قبل أن يصبح الإنسان ملتزما تمام الالتزام يتعرض لبعض الضغوط من الصديقات والأصدقاء، لأنهم يحاولون أو يحاولن الاعتراض لماذا تفعلين هذا؟ أو تفعلين هذا؟ ولماذا تغطين شعرك هكذا؟ ولماذا تلتزمين بهذه الأشياء؟ والحمد لله تجاوزت هذه الفترة.
الأخت الطاهرة: هل عندك أولاك ؟
الحمد لله عندي ستة أولاد أكبرهم، في الثانية عشر، وفي طريقي للمولود السابع إن شاء الله.
ماذا عن حقوق المرأة في الإسلام ، خاصة وأنت تعيشين في الغرب؟
الناس يظنون في الغرب أن المرأة في الإسلام مواطن من الدرجة الثانية، أو أقل من الرجل، وليس لها دور غير رعاية الأولاد، والحقيقة أن الإسلام ينظر إلى الرجل والمرأة نظرة متساوية أمام الله -سبحانه وتعالى- ، ومن ناحية الواجب والثواب والعقاب {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (النحل:97) وقال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (البقرة:228) وعن النبي- صلى الله عليه وسلم- : " النساء شقائق الرجال" ولما لم يعقل أن يكون مجتمعًا برئيسين، ولكن رئيس وشورى ، كانت القوامة في الأسرة للرجل ، كما قال تعالى {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} (النساء:34) وفي نفس الوقت {أَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} (الشورى:38) كما صح في الأحاديث تشاور النبي- صلى الله عليه وسلم- مع نسائه.
أما الدور الذي تلعبه المرأة فهو في الإسلام الأكثر مناسبة لطبيعتها، سواء من ناحية ملابسها أو التصرفات التي تلتزم بها.
وفي الحقيقة فإن ما يسمى بالحرية في الغرب لم يعد جذاباً، كما كان يبدو من قبل.
والحمد لله المرأة تكون سعيدة جداً إذا قامت بدور تربية أولادها بنفسها، وتعيش كزوجة، وهذا هو أهم دور، والمرأة يجب أن تقوم به، وإذا نظرنا قليلاً في رحلة الإنسان فسنجد الدور الملائم لطبيعة الرجل، والدور الملائم لطبيعة المرأة دائماً، ولكن سرعة التغيرات التي طرأت على الغرب والتي تتم بشكل مذهل أفسدت على كثير من الناس طبيعتهم، وفي نظري أنها لا تتم في مصلحة المرأة فهي تعاني بذلك من مشكلات مهلكة.
هل تحفظان شيئاً من القرآن الكريم؟
الأخت خديجة: قرأت سورة النصر.
الأخت الطاهرة: قرأت سورة الفاتحة.
والحمد لله رب العالمين












  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-07-2014, 10:50 PM   #7

مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 91271
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بلدي الحره الابيه
 المشاركات : 20,820
 الحكمة المفضلة : عجبي !! أبعدَ الموتِ تعزِفُنِي لحناً على الشفاه ؟! وتُغرِقُنِي ثم تَطلب مني طوْق النجاه !!! وعجبي
 النقاط : مُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3971849
 قوة التقييم : 1986

مُنـــــايا غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى دويتو الخواطر لسه فاكر وسام مسابقة فارس الكلمة مركز أول مميز  الخواطر وسام مسابقة اهلا رمضان 2016 مركز ثانى وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز أول وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى مسابقة قصة الفتوة مركز ثانى وسام حملة تنشيط قسم الصحه مركز أول وسام ضاد الفضفضة مركز أول وسام تميز اقسام حواء العام :: 

افتراضي





قصة إسلام عبد الرحمن جوانسون و أحمد سايمون



الأخ عبد الرحمن جوانسون
والأخ أحمد سايمون
نود أن نتعرف على شخصيتك، وعلى مولدك وتعليمك
اسمي عبد الرحمن- إنجليزي
تلقيت أشياء كثيرة من الحضارة الإنجليزية، ومنذ طفولتي سافرت إلى بلاد كثيرة مع والدي، ولم أسمع عن الشرق الأوسط في المراحل الأولى من حياتي، ثم سافرنا إلى لبنان، وفي هذا السفر تغيرت أشياء كثيرة في حياتي ، وبدأت أرى حياة ذات طابع جديد.
ثم رجعنا إلى إنجلترا، وكان قد حان دخولي الجامعة.
وعندما دخلت الجامعة درست اللغة العربية، والحمد لله استفدت كثيرا.
هل اخترت بنفسك دراسة اللغة العربية في الجامعة؟
نعم كرغبة ثقافية، وقد كان لديّ بعض الفكرة عنها .
هل لك أن تحدثنا عن القسم الذي درست فيه اللغة العربية؟
يقدم معهد اللغات الشرقية في جامعة أوكسفورد دراسات متعددة ، وقد اخترت دراسة اللغة العربية لما عندي من خلفية عنها ، ولحسن الحظ فقد وجدت مجموعة من الدراسات الشيقة والمتنوعة في هذا الموضوع تبحث في قضايا أدبية قديمة ومعاصرة .
والحمد لله فقد أتاح لي دراسة اللغة العربية مطالعة القرآن الكريم والحديث الشريف، وكان ذلك هو سبب دخولي في الإسلام .
الأخ أحمد سايمون؛ نود أن نتعرف على مولدك، واهتماماتك، وتعليمك قبل الإسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
ولدت في إنجلترا سنة 1953، درست في جنوب إنجلترا، وفي السنة الأولى من الجامعة درست الأديان المقارنة، ودرست العقائد المختلفة المسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية، ولسوء الحظ كانت المادة التي درستها عن الإسلام قليلة جدا، ولم ندرس عن الإسلام إلا أقل القليل رغم أن الإسلام من الأديان الرئيسية في العالم، وهذا ما يثير مشاعر الألم في نفسي عن واقع دراسة الأديان في الجامعات الغربية؛ لذا فإن معرفتي للإسلام بدأت عندما سافرت إلى الشرق الأوسط ، مصر بشكل خاص سنة 1979.




هل تعتقد أن تقديم الإسلام في هذه الصورة المختصرة، وترك الصورة الحقيقية أنها عملية مقصودة في الجامعات الغربية ؟
قد يكون ذلك، ولعل الأخ عبد الرحمن أقدر مني على الإجابة .
عبد الرحمن : لا شك أن هذا السؤال مهم ، وفي الحقيقة يظهر هذا الميل بوضوح وقد أستبعد وجود تآمر في هذه الناحية ، ولكنني لا أستبعد وجود بعض النوايا غير الطيبة.
والآن- والحمد لله- بدأت الدراسات تكون أكثر فهما عن الإسلام وأقل في المعلومات الخاطئة عنه؛ فمثلاً في دراستنا عن القرآن الكريم والحديث الشريف كنت آخذ شرائط للقرآن من الجامعة، وأستمع إليها وكان هذا أول لقاء لي مع القرآن الكريم.
وعندما كنت استمع إلى القرآن الكريم فإنني كنت أشعر بأن هذا وحي من الله.
نعم ، إن تعلم اللغة العربية والتحدث بها هذا شيء، أما سماع القرآن فله مذاق خاص ، كما للصلاة والذكر أيضاً ، وهذا ما يتميز به الإسلام، وهذه هي الأمور الحقيقية التي تدخل القلب.
سؤال الأخ عبد الرحمن: لعلك تحدثنا عن مسيرتك إلى الإسلام، واليوم الذي أعلنت فيه إسلامك.
الحمد لله -كما قلت من قبل- كانت البداية في دراستي للغات الشرقية في جامعة أكسفورد، وتلقيت معلومات بسيطة عن الإسلام، حتى وصلت بي المسيرة إلى القاهرة للدراسة .
وفي القاهرة وجدت الكثير من المعلومات عن الإسلام
والإنسان إذا ما نظر حوله سيجد أن هناك علامات كثيرة تدله على عظمة الخالق سبحانه.
ولقد ظللت حوالي سنتين وأنا في القاهرة مستغرقاً في قضية استحقاق الخالق وحده بالعبادة ، ولا أجد إلا جوابًا واحدا : الله وحده هو الخالق ، وهو وحده الذي يستحق العبادة.
ومرة كنت في الشقة وحدي، وقلت: لماذا لا أذهب إلى الأزهر، وأعلن إسلامي فإنني أقتنع تماما بأنه لا ينبغي أن نعبد إلا الله وحده الذي خلقنا؟ فذهبت وأعلنت إسلامي، والحمد لله ومن حينها وأنا أجتهد في الالتزام بأوامر الله سبحانه.
الأخ عبد الرحمن هل لك دور الآن في خدمة الإسلام الذي هداك الله إليه؟
الحمد لله؛ إنني أجتهد الآن في تفنيد الكثير من الدراسات الخاطئة عن الإسلام، وتوضيح الصورة الصحيحة، واسأل الله أن تؤتي جهودي ثمارها.
وإن الذي أحاول التركيز عليه في دراساتي، هو توضيح سهولة الإسلام وعظمته، وأن تقبل الناس للإٍسلام له أسس علمية لا يختلف عليها اثنان؛ فعلى سبيل المثال نجد أن الحقائق التي وصل إليها العلماء في مجال تطور الجنين في بطن أمه أثناء فترة الحمل هي نفس الحقائق التي ذكرها القرآن الكريم، والذي نزل على البشرية منذ أكثر من 1400 سنة، وقد أبدع البروفيسور موريس بوكاي في دراسته (القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم) حيث يوضح أن الحقائق التي توصل إليها الإنسان تتفق تماما مع الحقائق التي ذكرها القرآن الكريم، مما يدل على أن القرآن الكريم هو الوحي من عند الله؛ وذلك لأن الذي خلق الكون والعلوم التي فيه هو الله الذي أنزل القرآن والعلم الذي فيه.
الأخ أحمد سايمون : هل هناك ظواهر تراها تكون واسطة لقبول الناس للإسلام في هذا العصر؟
أقول -أولا وآخرًا-: إن الله هو الذي يقودنا برحمته إلى الإسلام، ولو بحثنا عن الأسباب في الأرض فسنجد أن ذلك المجتمع المادي الذي تسوده الحرية المزعومة، يعيش الناس فيه فراغًا قاتلاً، ويدورون في حلقات مفرغة تجعله يبحثون أكثر، ومن يبحث منهم بصدق عن الدين فسوف يهتدي إلى الإسلام .
( شكرًا للأخ عبد الرحمن والأخ أحمد، وجزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)












  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-15-2014, 03:09 PM   #8

مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 91271
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بلدي الحره الابيه
 المشاركات : 20,820
 الحكمة المفضلة : عجبي !! أبعدَ الموتِ تعزِفُنِي لحناً على الشفاه ؟! وتُغرِقُنِي ثم تَطلب مني طوْق النجاه !!! وعجبي
 النقاط : مُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3971849
 قوة التقييم : 1986

مُنـــــايا غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى دويتو الخواطر لسه فاكر وسام مسابقة فارس الكلمة مركز أول مميز  الخواطر وسام مسابقة اهلا رمضان 2016 مركز ثانى وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز أول وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى مسابقة قصة الفتوة مركز ثانى وسام حملة تنشيط قسم الصحه مركز أول وسام ضاد الفضفضة مركز أول وسام تميز اقسام حواء العام :: 

افتراضي







يحكي الأخ عبد اللطيف قصة حياته قبل الإسلام حتى وصلت به الرحلة إلى الإسلام :
حكاية عبد اللطيف الشاقة إلي الإيمان

لقد مررت في حياتي قبل الإسلام بمآسٍ كثيرة ، فبعد ولادتي انفصل والداي وعشنا فقراء يحاصرنا الفقر، وعندما بلغت 6 سنوات رأيت والدي لأول مرة ، وظل معنا عدة سنوات، وقد كانت هذه الفترة سيئة وصعبة للغاية؛ لأن والدي كان يشرب الخمور، وعندما يرجع إلى البيت تقوم مشكلات كبيرة في البيت، فكان يحيط بنا الخوف والحزن ، فأثار ذلك فيّ تساؤلات كثيرة من صغري ، أخذت أتساءل : لماذا يحدث لنا هذا ؟ لماذا أبي هكذا؟
وبالطبع لم يكن لي إجابات لأنني كنت صغيرا. ثم قررت أمي أن تترك البيت دون علم أبي، وكنت أنا وإخوتي في فترة المراهقة ولابد أن توفر أمي لنا الغذاء والكساء، ولا أريد أن أزيد في التفاصيل، ولكن كنا دائمًا نتشاجر . بدأ أخواي يشربان الخمر ويخرجان مثل والدي، وأصبح أحدهما مكتئبًا جدًا لدرجة أنه حاول الانتحار، وذات مرة وجدته في الحمام مغمىً عليه بعد أن فتح موقد الغاز، وقد أنقذته من الموت ، كما حاولت أختي الانتحار أيضًا وصار جميعنا يتعاطى المخدرات . ولكني بدأت أهتم بأمر حياتي، فتركت المنزل، وذهبت إلى بلجيكا وصرت أعمل في جريدة صغيرة، وفي الجريدة كنت أكتب موضوعات قصيرة ، فلم أكن بالفعل صحفيًا، ولم أكن مؤهلًا لهذا العمل . ثم قلت لنفسي : هذا ليس طريقي ، يجب أن أبدأ من جديد ويجب أن أضع هدفًا لحياتي . وصرت أتساءل : هل هناك حياة غير هذه الحياة الدنيوية ، وأردت أن أعرف ذلك ، فذهبت إلى مكتبة بها كتب الأديان المختلفة ، ووجدت كتابًا عن اليوجا ، درست ذلك الكتاب ، ثم درست الديانة الهندوسية ، وقرأت كل ما بإمكاني قراءته عن هذه الديانة، ولكنها لم تعطني الإحساس بالرضا التام ، وبعدها درست الديانة البوذية ، ثم المسيحية ، ثم اليهودية ، وقد استغرقت هذه الدراسات حوالي عشر سنوات ، وفي نفس الوقت كنت عضوًا في الحزب الشيوعي، فدرست كتب لينين وماركس، ولكنني لم أشعر بالارتياح أبدًا، حتى أكرمني الله ووجدت طريقي إلى الإسلام. كنت دائمًا قبل الإسلام أشعر أن ما أعيشه ليس كل ما في الأمر ، إذا أن هناك شيئًا يجب أن أفعله . عدت إلى أمي وكانت في ذلك الوقت تعيش وحيدة (فأين القلوب) لذلك أقمت معها، وانتهيت من دراستي عن الأطفال ، حتى صرت مؤهلًا للعمل كمدرس

أصبح لدي شيء ما ورأيت أنني يمكنني الآن أن أحيا حياة طيبة، و قد تعرفت على زوجتي وهي مدرسة أيضا.

وبعد زواجنا تعرفنا على جيران لنا، أسرة مسلمة من الأتراك، ويدرسون اللغة الهولندية، ناس طيبون، ولديهم إحساس خاص -لا نعرفه نحن- يعطيك نوعًا من السعادة، والسلام النفسي، ثم لبينا دعوتهم لزيارتهم والتعرف عليهم، وعندما ذهبنا، أحسست بأن هؤلاء الناس طيبون ، تشعر بأنهم ينعمون بالشعور العائلي والسلام والطمأنينة ومنذ ذلك الوقت بدأت أهتم بالإسلام، وكان ذلك أمرًا صعبًا في البداية بسبب تصوري الخاطئ عن الإسلام ، ونحن نستقي هذه الأفكار الخاطئة عن الإسلام من خلال وسائل الإعلام التي تبث سمومها من حين لآخر.

وقد قال لي الصديق التركي: إن هناك مركزا إسلاميا في مدينة لاهاي ، ويرأسه رجل هولندي مسلم من بلدي ، وهو رجل طيب جدا ولديه الكثير من المواد الشيقة، التي يمكنني الإطلاع عليها. وهكذا اتصلت بالأخ عبد الواحد بالمركز الإسلامي ، وأعطاني كثيرا من الكتب ، قرأتها ودرستها، وازداد اهتمامي بالإسلام، وعندما سمعت قول: "لا إله إلا الله" أحسست أن هذا هو الذي أبحث عنه ، فقد أعطاني هذا القول نوعًا من الإحساس الروحي كالغذاء القلبي ، وشعرت أن هذا هو الذي أبحث عنه ، وعند ما سمعت الأذان للصلاة تأثرت كثيرًا .

وبعد مناقشاتي ومطالعاتي في الكتب، اهتديت إلى الإسلام والحمد لله.

وفي المركز الإسلامي في لاهاي كنت مثل الطفل الذي يبدأ من جديد ، وتدريجا تخليت عن أفكاري القديمة ،والحمد لله أسلمت منذ ثمانية أعوام ، وقد وددت تعلم اللغة العربية ، وتعلم المزيد عن ديني ، فسافرت وأسرتي إلى مصر ، وهناك تعلمت بعض اللغة العربية ، ولكن ليست بالدرجة التي تسمح لي أن أتحدث بطلاقة.




أخي الكريم؛ عندما سافرت إلى قطر إسلامي ، هل من الممكن أن تعكس مشاعرك، وأنت تعيش في جو إسلامي، وقد أصبحت مسلمًا؟

إن أهم شيء لمسته في مصر هو الروح الإسلامية.عندما كنا نقابل المصريين وجدنا أن لديهم الروح العائلية ، والشعور بالأخوة التي لم نعتد عليها في هولندا؛ ففي هولندا يعيش كل فرد وحده ولنفسه ، ومن غير الطبيعي أن يؤدي شخص خدمة لآخر بدون مقابل، وقد يعيش الفرد ويمرض، ويموت، وتظل جثته في المنزل عدة أسابيع ، بل عدة شهور دون أن يلحظ أحد ذلك، وعندما يلاحظ الجيران أن هناك رائحة عفنة تصدر من ذلك المنزل، يتصل أحدهم بالشرطة لتأتي وتكتشف جثة شخص توفى من فترة طويلة.


أما في مصر فيتسم الناس بالود والحب، ويقدمون لك المساعدة في كل شيء، وكنا دائمًا نسمع الآذان للصلاة في كل الأوقات، مما يخلق حولنا جوًا من الإيمان فنحافظ على صلواتنا، ونذهب إلى المساجد مع العديد من الناس، مما أعطانا إحساسا رائعا.
وبالرغم من بعض الصعوبات التي واجهناها، فنحن نُكنُّ لمصر كل حب، وكان صعبًا علينا مفارقتها.

أما عن الدراسة فقد حصلنا- والحمد لله- على منحتين دراسيتين لي ولزوجتي بالأزهر، ثم التحقنا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة للدراسة، ومع أن هذه الجامعة ليست المكان لدراسة الدين الإسلامي، إلا أننا وجدنا فيها مدرسين ممتازين للغة العربية، وتدريجيا تعلمنا النحو والكثير من المفردات العربية .

والحمد لله كان لشهر رمضان، والعيد خاصة مشاعر جميلة في لقائنا مع العديد من الناس.
والعجيب في الناس في مصر أنهم يحبون التحدث مع الأجانب المسلمين، ويحبون أن يسألوا كيف أسلموا؟ وهل هناك مشاكل تواجههم؟

وعندما عدنا إلى هولندا صدمنا بوجوه الناس، فوجوههم باردة، أما في مصر فلعلك تجد الكثيرين فقراء إلا أنهم أغنياء روحيًا.

لقد عدت إلى هولندا كمسلم درس اللغة العربية والقرآن الكريم أنت وزوجتك ، ولابد أن لك رسالة تتسم بالدعوة إلى الله ، وتعاليم الإسلام ، هل لك أن تحدثنا عن نشاطك الديني بعد أن عدت إلى هولندا؟

بعد أن عدنا من مصر ، شعرنا أنه يجب علينا أن نفعل شيئًا ، لما لدينا من علم وعادات إسلامية ، فقد وجدنا السعادة والسلام ، والحياة الروحية في الإسلام بعد أن أقمنا في دولة إسلامية مع المسلمين الطيبين وبعد دراستنا للقرآن الكريم

وكان أمامنا عدة احتمالات ، خاصة في المهنة التي نعمل فيها ، كما كان علينا أن نتحدث مع كل من نلتقي بهم عن الإسلام ، وأن نساعد في حل مشاكل من يطلبون مساعدتنا في ذلك ممن لديهم مشاكل ، فنقدم لهم العون ، ونتحدث معهم عن الإسلام، فهو الملاذ الحقيقي لحل كل مشكلة يواجهها الإنسان ، فالله سبحانه وتعالى هو المعين ، وهو الذي يرجع إليه كل أمر، والله لا ينسى عباده المؤمنين .

وبالنسبة لاختيار المهنة التي نعمل فيها- فالحمد لله- تلقيت مكالمة تليفونية من الأخ عبد الواحد من المركز الإسلامي ، وتحدثت معه عن ذلك، فأخبرني أن هناك العديد من المدارس الإسلامية هنا في هولندا، وهي في مراحلها الألى لأن بعضها لم تبدأ، بالفعل بعدها اتصلت بأحد مؤسسي هذه المدارس ، وقد اهتم بي وبزوجتي لأن كلينا في مهنة التدريس.

وهناك عدد كبير من أطفال المسلمين يتعلمون في المدارس الهولندية العادية ، وبالطبع إذا أرسلت طفلا مسلما إلى مدرسة غير إسلامية فإنه قد يتلقى تعليما جيدا، ولكنه لن يتلقى تعليما إسلاميا، وأساسيا في أمور الحياة كالصلاة وكافة أركان الإسلام ، وعندما كنت أدرس الإسلام كنت أدرس الأمور النفسية التي فعلها سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- كيف كان يعامل الناس ويراعي الفروق الفردية بينهم ، فقد يجيب إنسانا بشيء يناسبه، ثم يرشد آخر بشيء آخر أكثر مناسبة له ، وحاولت المقارنة بما درسته في الغرب من علوم النفس، لأرى ما الذي أستطيع أن أقدمه لخدمة الإسلام ، وأعتقد أن أهم مهمة يجب أن نؤديها هي أن نربط العلم بالإسلام كما كان في الماضي، لأنهم يظنون في الغرب أن الإسلام لا علاقة له بالعلم ، وإننا لابد أن نثبت لهم خطأ تلك الأفكار ، وهناك مشكلة كبيرة أيضا، وهي أن نقنعهم بأن ما يفعله بعض المسلمين من أخطاء ليس من تعاليم الإسلام في شيء، ولا يمت إلى الإسلام بصلة ، كما أننا نجتهد أيضًا في تصحيح أفكارهم الخاطئة عن المرأة في الإسلام.


نتقدم لزوجتك الكريمة لنتعرف على اهتماماتها الحالية بالإسلام، ودورها في خدمة الإسلام كمسلمة في مجتمع غربي.

من الصعب علىّ كمسلمة أن أعيش في بلد غربي وحيدة ، لذلك يجب علي أن أبحث عن مسلمات أخريات لنلتقي ونتواد ، حتى لو كان بعضهن بعيدات عن بلدتنا فنذهب بالقطار، أو بالسيارة كي نلتقي.

وقد كان لي العديد من الصديقات، وعندما دخلت في الإسلام سنة 1983 تغير أسلوب حياتي، وهداني الله إلى صراطه المستقيم ، ولبست الزي الإسلامي الذي فرضه الله على كل مسلمة، ومع أن بعض صديقاتي ابتعدن عني فإنني أحاول جاهدة أن أجد الوسيلة الطيبة التي تعلمتها في الإسلام للاتصال بصديقاتي القدامى، حتى لا ينقطع حبل الود بيني وبينهم لعل الله أن يهديهن.

وقد سمعت قصة زوجي، وما كان يعاني في حياته قبل أن يسلم- والحمد لله- فقد أنقذه الإسلام من كل ما يعاني من المشاكل الحياتية، التي لا زال العديد من الشباب الأوروبي يعانونها كتعاطي المشروبات الكحولية وغير ذلك.


وهذه المشاكل التي يعاني منها المجتمع الهولندي يشترك فيها الرجال والنساء، ولكني أنا وزوجي نعيش- والحمد لله- حياتنا الآن كمسلمين مؤمنين، نؤدي ما فرضه الله علينا، ونعلم أطفالنا أمور ديننا الحنيف، ونوجههم الوجهة الإسلامية، وإنني أعرفهم أن الله سبحانه وتعالى مطلع علينا ويرانا في كل ما نفعل ، وأن الله- عز وجل- أقرب إلينا وأرحم بنا لأنه سبحانه وتعالى بالناس رؤوف رحيم.













التعديل الأخير تم بواسطة مُنـــــايا ; 11-15-2014 الساعة 03:13 PM
  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-15-2014, 03:17 PM   #9

مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 91271
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بلدي الحره الابيه
 المشاركات : 20,820
 الحكمة المفضلة : عجبي !! أبعدَ الموتِ تعزِفُنِي لحناً على الشفاه ؟! وتُغرِقُنِي ثم تَطلب مني طوْق النجاه !!! وعجبي
 النقاط : مُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3971849
 قوة التقييم : 1986

مُنـــــايا غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى دويتو الخواطر لسه فاكر وسام مسابقة فارس الكلمة مركز أول مميز  الخواطر وسام مسابقة اهلا رمضان 2016 مركز ثانى وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز أول وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى مسابقة قصة الفتوة مركز ثانى وسام حملة تنشيط قسم الصحه مركز أول وسام ضاد الفضفضة مركز أول وسام تميز اقسام حواء العام :: 

افتراضي





قصة إسلام ليلى مراد


ليلى مراد مطربة وممثلة مصرية اسمها الكامل (ليلى زكي مراد)، ولدت بالقاهرة (17 فبراير 1916ﻡ)، وهي ابنة الملحن المعروف زكي مراد وشقيقة منير مراد، بدأت الغناء وهي صغيرة السن، فدفعها أبوها للغناء في الإذاعة. والدها (زكي مراد) يهودي من الإسكندرية، كان والده من أشهر تجار الإسكندرية، ووالدتها السيدة (جميلة سالومون) من يهود القاهرة(1).

قصة إسلام ليلى مراد
وفي عام 1946م كانت ليلى مراد على موعد مع الهداية، فقد أشهرت إسلامها على يد الشيخ محمود أبو العيون(2) وكيل الجامع الأزهر الذي كانت تداوم على حضور الدروس الدينية التي كان يلقيها!!!


وقبل إسلامها كانت تتعرض لمحاولات تبشيريَّة مسيحيَّة من قبل راهبات نوتردام، وحتى بعد إسلامها لم تسلم من تشويه الدولة اللقيطة (الكيان الصهيوني) بفلسطين، وتعرضت لمشاكل كثيرة مع إسرائيل، والسبب في ذلك هو أنهم كانوا يدعونها للعيش في إسرائيل، فرفضت أكثر من مرة، وردت عليهم قائلة: "أنا مصرية ولدت وعشت في مصر وحموت فيها...".

حياة ليلى مراد بعد الإسلام
أكدت أسرة ليلى مراد أن النجمة الشهيرة ظلت متمسكة بإسلامها حتى مماتها في (21 نوفمبر 1995ﻡ) بالقاهرة... وقالت الأسرة: إن التشكيك في إسلام النجمة مصدره إسرائيل ودعايتها الكاذبة.

وبالفعل أشاعت بعض الصحف العبرية أن الفنانة الراحلة ارتدت عن الإسلام قبل وفاتها وعادت إلى اعتناق الديانة اليهودية، وهو ما نفته الفنانة ليلى مراد قبل رحيلها مرارًا، كما رفضت عرض شيمون بيريز بمنحها الجنسية الإسرائيلية، وأصرت على أنها مواطنة مصرية مسلمة.

ويؤكد السيد/ أحمد مراد باسم أسرة الفنانة الراحلة: أنها كانت مسلمة تصوم وتتلو القرآن، وكان لها صلة وثيقة في سنواتها الأخيرة بالشيخ محمد متولي الشعراوي -رحمه الله- حتى آخر لحظات حياتها في مساء الثلاثاء (21 نوفمبر 1995م)؛ حيث رحلت -رحمها الله- في تمام الساعة العاشرة مساء، وتمت الصلاة عليها في مسجد السيدة نفيسة، الذي كانت دائمًا تزوره وتتصدق فيه بفريضة الزكاة، ودُفنت بمقابر العائلة بالبساتين، وكل الكلام والتشكيك في إسلامها وصدق تمسكها بمصريتها وعروبتها هو محاولات إسرائيلية وبروباجندا إعلاميَّة كاذبة(3).











  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-20-2014, 11:23 AM   #10

مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 91271
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بلدي الحره الابيه
 المشاركات : 20,820
 الحكمة المفضلة : عجبي !! أبعدَ الموتِ تعزِفُنِي لحناً على الشفاه ؟! وتُغرِقُنِي ثم تَطلب مني طوْق النجاه !!! وعجبي
 النقاط : مُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond reputeمُنـــــايا has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3971849
 قوة التقييم : 1986

مُنـــــايا غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى دويتو الخواطر لسه فاكر وسام مسابقة فارس الكلمة مركز أول مميز  الخواطر وسام مسابقة اهلا رمضان 2016 مركز ثانى وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز أول وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى مسابقة قصة الفتوة مركز ثانى وسام حملة تنشيط قسم الصحه مركز أول وسام ضاد الفضفضة مركز أول وسام تميز اقسام حواء العام :: 

افتراضي






قصة إسلام ماكلين سيكاروس عارضة الأزياء اليونانية



ماكلين سيكاروس اليونانية.. كانت من عارضات الأزياء الشهيرات لدور الأزياء العالمية، لم تكن تعرف شيئًا عن الإسلام، إلى أن أجرتْ معها صحفيَّة جزائرية حوارًا عن عروض الأزياء والشهرة التي تمتعت بها خلال هذا العمل.

وكان سؤال الصحفيَّة لـ(ماكلين) هو "لحظة التنوير" التي جعلتها تتعرف على الإسلام.

وكان السؤال: لماذا لا تفكرين في عروض الأزياء الإسلامية؟

تقول ماكلين سيكاروس: لم أكن أعرف شيئًا عن الإسلام ولا عن أزيائه، وطلبت في شوقٍ من الصحفية الجزائرية أن تتولى تعريفي بالإسلام، وكانت سعادتها لا توصف، وهي تحدثني عن الإسلام ورسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وعن المرأة في الإسلام، وعن الأزياء التي ترتديها المرأة؛ لتحميها من عيون الفضوليين.


وتقول اليونانية ماكلين: اكتشفت الإسلام، إنه كنز كبير، لقد كنت غائبة عن الوعي سنوات عمري التي سبقت تعرفي على هذا الدين العظيم.

لقد نهلت من هذا الكنز بحبٍّ لم أتذوقه من قبل، وببساطة لم أجدها إلا في تعاليم هذا الدين الذي يحمل البساطة في كل مناحي الحياة؛ ليرسم الطريق السويّ للإنسان في هذا العالم.

لقد بكيت كثيرًا، وأنا أنهل من فيض الحب الإلهي والمسيرة القرآنية التي لا تنقطع، لقد ندمت على سنوات عمري الفائتة دون أن أتعرَّف على هذا الكنز الإلهي.

لقد استطاع علماء الإسلام الأفاضل أن يطمئنوني بأن الإسلام بتعاليمه إذا ما اعتنقه الإنسان يحاسبه الله الواحد من يوم إسلامه، وبكيت كثيرًا وأنا أنطق بالشهادتين، وبكى معي قلبي الذي أزاح من فوقه هموم سنوات ندمت عليها، وشهدت أن الله واحد لا شريك له، لم يلد ولم يولد، وأنه سبحانه خالق السموات والأرض.

المصدر: كتاب (رحلة إيمانية مع رجال ونساء أسلموا) إعداد: عبد الرحمن محمود.













  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, مصممة, بعد, جهلها, شخصيات

« النظرة وأثرُها | رحلة بني اسرائيل من مصر الى الشام »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شخصيات لن ينساها التاريخ ، شخصيات تاريخية مشهورة ana gambk to end شخصيات بارزه فى عالمنا 5 03-08-2014 04:05 PM
مكتبة صور نادرة لعلماء العرب شخصيات عربية غيرت البشرية متجدد الماجيك magic شخصيات بارزه فى عالمنا 8 02-08-2014 09:30 PM
سلسلة شخصيات أسلامية أضائت لنا الطريق-متجدد dr:shimaa السيرة النبوية 16 11-07-2013 12:27 AM
رساله الى من يهمها أمرى لينا وبس مواضيع عامة - ثقافة عامة 9 03-27-2010 02:14 PM
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم حسن513 مواضيع عامة - ثقافة عامة 4 11-05-2009 09:57 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 03:48 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩