رصاصة اغويرو وملحمة ليفربول ضمن ابرز 10 لقطات خالدة في تاريخ الدوري الانجليزي

[الفيلسـوف]

ربما يكون الدوري الانجليزي الممتاز هو أكثر الدوريات الاوروبية إثارة وتنافسية وحرارة في الاجواء سواء على أرضية الملعب أو في المدرجات، وهي الاسباب التي تجعل منه أكثر الدوريات مشاهدة في أوروبا .

وقد تكون الدوريات الكبرى الاخرى مثل البوندسليغا والدوري الاسباني والكالتشيو في ايطاليا تتمتع بمزايا أخرى من حيث التكتيك والنواحي الخططية أو جمالية الاداء والمهارة، ولكن إذا كانت المقارنة من حيث الإثارة ودراما الاحداث والنهاية فلن يقترب أياً منها من البريميرليغ بأية حال .




وفي هذا التقرير يستعرض لكم بالفيديو أبرز اللحظات الدرامية في تاريخ المسابقة منذ تغيير مسماها في عام 1992.

10- هدف مايكيل أوين في ديربي مانشيستر 2009

ربما تكون مباراة ديربي مدينة مانشيستر بين فريقي مانشيستر يونايتد ومانشيستر سيتي في شهر سبتمبر من عام 2009 على مسرح الاحلام أحد المباريات الخالدة في تاريخ البريميرليغ ، لما شهدته هذه المباراة من إثارة ونهاية درامية .

دخل فريق السير اليكس فيرغسون المباراة من أجل وضع حد لتفوق السيتيزنز الذين قد بدأو بدورهم في بناء مشروعهم الجديد عندما تم ضخ أموال استثمارية ضخمة من جانب ملاك النادي الجدد ، وهو ما كان يمثل تهديدا لهيمنة اليونايتد في السنوات الماضية على بطولة الدوري وحسم نتائج مباريات الديربي .

المباراة شهدت ايقاعا لاهثا من الفريقين منذ اللحظات الاولى وتقدم واين روني لأصحاب الارض في الدقيقة الثانية من زمن المباراة ، ولكن سرعان ما أدرك غاريث باري التعادل للسيتي في الدقيقة السادسة عشر ، وفي الشوط الثاني أحرز لاعب الوسط دارين فليتشر هدف التقدم لليونايتد مرة أخرى في الدقيقة 49 ، ولكن أدرك المهاجم الويلزي بيللامي التعادل للسيتي بعدها بثلاثة دقائق فقط .

وعاد فليتشر في الدقيقة 80 ليضع اليونايتد في المقدمة ، ولكن جاء الرد من بيللامي أيضا في الدقيقة الاخيرة من زمن المباراة ليعتقد الجميع ان اللقاء قد انتهى بالتعادل الايجابي بين الفريقين ، ولكن المهاجم الانجليزي مايكيل اوين كان له رأيا آخر وخطف الفوز لمصلحة اليونايتد في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل من الضائع في لحظة لا ينساها عشاق الدوري الانجليزي .

9- ماكيدا يقتل أحلام ليفربول

كان موسم 2008-2009 من أكثر مواسم الدوري الانجليزي إثارة ، ولم يحسمه فريق مانشيستر يونايتد إلا في اللحظات الاخيرة وبفارق 4 نقاط عن منافسه ليفربول بعد صراع ملحمي بين الفريقين .

ومن أشهر محطات هذا الصراع كان مباراة مصيرية جمعت فريقي مانشيستر يونايتد وأستون فيلا على ملعب أولد ترافود ، وكان ينبغي على رجال فيرغسون تحقيق الفوز بأي ثمن وإلا سيبتعد عن المنافسة .

وكانت النتيجة تشير إلى تقدم الفيلاينز بهدفين احرزهما اغيبلاهور وجون كارو مقابل هدف لليونايتد أحرزه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، ودخل اللاعب الايطالي الشاب فيردريكو ماكيدا كبديل للجناح البرتغالي لويس ناني في الدقيقة 60 لتنقل المباراة رأسا على عقب ، حيث أدرك رونالدو التعادل لفريقه في الدقيقة 80 ، قبل ان يحرز ماكيدا ابن الـ17 عاما وقتها هدف الفوز لليونايتد في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة وهو الفوز الذي ساهم بشكل مباشر في حسم اليونايتد للقب في هذا الموسم العصيب .

8- ايفرتون يقلب الطاولة أمام ويمبلدون وينجو من الهبوط

في موسم 93-94 كان فريق ايفرتون على وشك الهبوط إلى الدرجة الثانية حتى الجولة الاخيرة من البطولة ، وكان يجب عليه الفوز أمام ويمبلدون لكي يبقى في البريميرليغ ، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن وتقدم ويمبلدون بهدفين في أول 20 دقيقة من المباراة ليعتقد الجميع ان أصحاب الارض في طريقهم إلى الدرجة الثانية .

ولكن قلب الفريق النتيجة وأحرز ثلاثة أهداف كان من نصيب اللاعب غراهام ستيوارت هدفين منهم لينجو ايفرتون من الهبوط بمعجزة .

7- أرسنال يحسم اللقب في أولد ترافورد

في موسم 2001-2002 قدم فريق أرسنال موسما خرافيا تحت قيادة المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر ، وكانت صفوف الفريق زاخرة بالعديد من النجوم أمثال تيري هنري وسول كامبل وباتريك فييرا ودينيس بيركامب .



فريق أرسنال كان يعاني من مطاردة مثيرة من جانب ليفربول منافسه المباشر ، وعندما ذهب رجال أرسين فينغر إلى مسرح الاحلام لملاقاة مانشيستر يونايتد في الجولة قبل الأخيرة كانوا يعلمون أن تحقيق الفوز سيحسم اللقب قبل الجولة الاخيرة ، وبكل تأكيد سيكون الاحتفال مضاعفا عندما يأتي على ملعب اليونايتد غريمهم التقليدي .

وبالفعل كان للمدفعجية ما أرادوا وانهوا المباراة بهدف أحرزه الفرنسي سيلفان ويلتورد بعد أن تابع تسديدة الجناح السويدي ليونبيرغ التي تصدى لها الحارس الفرنسي فابيان بارتيز ليضع ويلتورد الكرة داخل الشباك .

6- فان نيستروي يهدر ركلة جزاء أمام أرسنال




في موسم 2003 - 2004 كان الصراع محتدما بين فريقي أرسنال ومانشيستر يونايتد خاصة على خلفية تبادلهما احراز اللقب في الموسمين الماضيين ، والتقى الفريقان مبكرا في الجولة السادسة في شهر سبتمبر من عام 2003 على ملعب أولد ترافورد ، وربما كانت المباراة متواضعة في شوطها الاول ولكن في الشوط الثاني قدم الفريقان أداءا كبيرا رغم غياب التهديف ، وبلغت الاثارة اقصاها عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لليونايتد تصدى لتسديدها المهاجم الهولندي فان نيستروي ولكنه أهدرها وارتطمت كرته بالعارضة ليخرج الفريقين متعادلين رغم طرد لاعب الوسط الفرنسي باتريك فييرا من صفوف أرسنال .

5- ستيفين جيرارد يضيع مجهود الموسم بأكمله

ارتكب قاد ليفربول ستيفين جيرارد خطأ لا ينسى في الموسم الماضي أمام تشيلسي في الامتار الاخيرة من سباق الدوري عندما تعثر وأهدى تمريرة للمهاجم السنغالي ديمبا با الذي انفرد بحارس المرمى مسجلا هدفا لتشيلسي في المباراة التي انتهت بخسارة الريدز وساهمت في ضياع اللقب واهدائه على طبق من ذهب لمانشيستر سيتي رغم أفضلية ليفربول منذ بداية الموسم .

4- بلاكبيرن يتوج باللقب في الجولة الأخيرة

كانت الجولة الأخيرة في موسم 94-95 من أكثر الجولات إثارة في تاريخ البريميرليغ ، حيث كان الصراع على أشده بين فريقي بلاكبيرن روفرز ومانشيستر يونايتد اللذان دخلا الجولة الأخيرة ولا يفصل بينهما سوى نقطتين فقط ؛ حيث كان الروفرز في المركز الاول برصيد 89 ، بينما كان مانشيستر في المركز الثاني برصيد 87 نقطة .



وما زاد الأمور اشتعالا أن مباراة الجولة الاخيرة لبلاكبيرن كانت امام ليفربول على ملعب الانفيلد ، بينما كان على رجال اليكس فيرغسون مواجهة ويستهام خارج الديار .

كانت الإثارة والمتعة حاضرة بقوة في المباراتين ، حيث تقدم بلاكبيرن بهدف أمام ليفربول في الوقت نفسه الذي تأخر اليونايتد بهدف أمام ويستهام ، ولكن الأمور لم تدم طويلا .. وسجل ليفربول هدفين ليتقدم على بلاكبيرن ويتيح الفرصة أمام مانشيستر يونايتد حيث بات مطالبا بتحقيق الفوز بأي نتيجة ليتوج باللقب ، ولكن فشل لاعبو اليونايتد في تحقيق الفوز واكتفوا بالتعادل وأهدروا العديد من الفرص السهلة أمام المرمى ليقتنص فريق بلاكبيرن لقباً هو الأصعب في تاريخ البطولة تقريبا .

3- ثنائية بروس تهدي يونايتد اللقب

في موسم 92-93 سجل فريق مانشيستر يونايتد حضوره بقوة في سجلات الكرة الانجليزية وحقق لقب الدوري بعد منافسة شديدة من جانب استون فيلا .

كانت أهم محطات هذه لمنافسة في شهر أبريل من عام 93 عندما تعادل استون فيلا أمام كوفنتري سيتي على أرضه ، واستقبل مانشيستر يونايتد فريق شيفيلد ويدنيزداي على ملعب أولد ترافورد ، وتأخر أصحاب الأرض بهدف جاء من ركلة جزاء تسبب فيها لاعب الوسط بول إنس ، قبل أن يقلب ستيف بروس النتيجة بهدفين ليقتنص ثلاثة نقاط غالية مهدت الطريق لفريق السير اليكس فيرغسون نحو التتويج باللقب .

2- ملحمة ليفربول ونيوكاسل 1996

تعد مباراة ليفربول ونيوكاسل في شهر أبريل من عام 1996 احد أشهر مباريات الدوري الانجليزي وأكثرها إثارة على مر تاريخه ، الفريقان كانا يمرا بأفضل مراحلهما في هذه الفترة رغم تتويج مانشيستر يونايتد باللقب في هذا الموسم وحلول نيوكاسل في المركز الثاني وليفربول ثالثا .

المباراة أقيمت على ملعب الانفيلد وتقدم مهاجم ليفربول روبي فاولر بهدف مبكر في الدقيقة لثانية لفريقه ، ولكن سرعان ما قلب نيوكاسل النتيجة عندما أحرز هدفين في الدقيقة العاشرة والرابعة عشر عن طريق فيرديناند وديفيد جينولا .

وفي شوط المباراة الثاني عاد فاولر للتسجيل مرة أخرى ليعادل النتيجة في الدقيقة 55 ، ولكن سرعان ما عاود نيوكاسل التقدم مرة أخرى عن طريق الكولومبي اسبيرلا في الدقيقة 57 لتشتعل المباراة .

وفي الدقيقة 68 نجح المهاجم الانجليزي ستان كوليمور في احراز هدف التعادل للريدز ، واستمر التعادل حتى الثوان الأخيرة من زمن المباراة قبل أن يعود كوليمور ويسجل هدف ليفربول الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ويقتنص ثلاثة نقاط غالية لفريقه بعد مباراة ملحمية رائعة .

1- أغويرو يسرق أغلى ألقاب البريميرليغ في الثانية الاخيرة

لم تشهد الدوريات الأوروبية على مر التاريخ لحظة درامية مثل ختام موسم 2011-2012 في الدوري الانجليزي ، الصراع كان على أشده بين قطبي مدينة مانشيستر على إحراز اللقب ، صراع امتد على مدار الموسم ولم يحسم إلا في الثانية الأخيرة من آخر مباريات الاسبوع الختامي للبطولة .

وكان السيتيزنز بقيادة المدير الفني الايطالي روبيرتو مانشيني بحاجة إلى الفوز في الجولة الأخيرة أمام فريق كوينز بارك رينجرز على ملعب الاتحاد من أجل ضمان اللقب ، في حين دخل مانشيستر يونايتد مباراته أمام سندرلاند على أمل تعثر السيتي وخطف اللقب .

الفريقان كانا متساويان برصيد 86 نقطة مع أفضلية الأهداف لمصلحة السيتي وهو ما كان كفيلا بحسم اللقب بحسب قواعد الاتحاد الانجليزي لكرة القدم .

في شوط المباراة الاول بدأ رجال مانشيني المهمة بنجاح وتقدموا بهدف عن طريق المدافع الارجنتيني زاباليتا ، ولكن في الشوط الثاني انقلبت الامور وسجل الضيوف هدفين متتاليين لتشتعل الاجواء في ملعب الاتحاد ، بينما حقق اليونايتد فوزا غاليا أمام سندرلاند بهدف نظيف وهو ما يعني تتويجه باللقب .

ومع مرور الدقائق وانتهاء الوقت الأصلي للمباراة اعتقد جميع من في الملعب أن الأمور قد حسمت وبدأ لاعبو مانشيستر يونايتد في التأهب لمراسم تكريمهم في ملعب مباراتهم امام سندرلاند ، ولكن هجوم السيتيزنز كان له رأيا آخر .. فأحرز المهاجم البوسني دزيكو هدف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من الضائع ليحافظ على بصيص أمل ضعيف لفريقه ، قبل أن تتحقق المعجزة ويسجل المهاجم الارجنتيني سيرجيو أغويرو هدف الفوز الأغلى في تاريخ البطولة في الدقيقة الرابعة من الوقت البديل مقتنصا لقبا غاب عن خزائن النادي طيلة 44 عاما وهو الأول منذ تغيير نظام ومسمى البطولة .

[აα∂ Ԑγεა]

الدوري الانجليزي هو الامتاع والاكثر تنافسية وندية في اوربا اكيد !
لحظات زي دي بتتكرر اسبوعيا تقريبا
لكن اكيد مش بنفس الاهمية ولا التأثير زي اللي ف القائمة
لكنها فعلا بتحصل
والاهداف وقلب النتيجة ف اخر اللحظات وارد جدا ودا جنون البرميرليغ

طبعا لا يمكن في تاريخ الدوريات العالمية كلها تكرر لحظة زي لحظه اجويرو !
الحقيقة اشك , لقب في اخر ثانية بعد ما مات الامل تماما عند الجمهور,

تسلم ايديك للطرح

[الفيلسـوف]

فعلا الدورى الانجليزى من امتع الدوريات ولك اختلف ف نقطه واحده هو الامتع وليس الافضل
ومره تانى اشكر حضرتك لتواجدك الكريم داخل الموضوع