أجمل ماكتُب في القصص والروايات

[كريم عاصم]

هُنا تكريم الأعضاء وأرشيف لحفظ المواضيع المميزة وأحلى وأجمل ما قرأنا في القصص والروايات إبتديت معاكم ف( مسابقة ترفيهية الفتوة ..موقف قصة .. مسابقة ) أحبائي منتدي بنات مصر وسام التميز+ خمس نجوم لكُل رمز بداية نستخلص منها أجمل المشاعر والأحاسيس الممُنهجة داخلها ولكل نهاية بصمة أنت صاحبها الحب والعطاء هُم الرمز الذى جمعنا على الود الإيخاء والبصمة هى النور والسمة الطيبة التى نزلعها هُنا فلكم منى حبا أبدي . وعطاء أنتم من أعطيتموة بتلك الروح الصافية مودتى الأبدية وروحي الآتيه عبر ملتُقاكم وطيف هنُا ماكث لذكرة جميلة مضت وأخري حاضرة في مواضيعكم المميزة وأجمل ماكُتب في القصص الف تحية لكم كريم عاصم

[كريم عاصم]

[COLOR=#] شعر بالضيق يلاحقه ، وألم رهيب يجتاح صدره وغصة تخنقه، لم يدري السبب ، حاول الهروب من هذا الشعور المميت ، خرج مع الأصدقاء ، ذهب إلي السينما ، جلس على المقهى ، غالب النوم لكي يستريح ، حاول ، وحاول ..... ولكن باءت جميع محاولاته بالفشل ، أخيراً جلس وحيداً في غرفة المكتب بعيداً عن صخب الأصدقاء وصوت التلفاز المرتفع ، جلس في الظلام ما عدا الضوء المتسلل من غرفة الاستقبال حيث الأصدقاء ، السكون يغلف المكان لا شيء سوي الصمت ودقات قلب عميقة وكأنها صدى صوت أنبعث من أحد الكهوف ، سؤاله الحائر لم يعطيه الجواب لم هذا الشعور الغريب ؟ ، ولم هذا الاستسلام ؟ أتراها نوبة يأس وقنوت كالتي اعتاد عليها ،،،،، والتي كان بكل سهولة يهزمها ، عندما يتذكر تلك الطعنة الغادرة ممن أحب، وقسمه وكلماته يوم سفره لأمه الحبيبة : ( لن أعود يا أمي من غربتي إلا وأنا أحد الأثرياء ، ونجاحاتي يسمع بها القاصي والداني ) لكن لما اليوم الأمر أثقل وأثقل ؟ ، لم هذا الشعور يكاد يقتله ؟ ، تساؤلات ، وصراع حقيقي ، وحوار مع النفس ، لم يفض هذا الاشتباك سوى صوت هاتفه وطنينه على المكتب الخشبي أمسك الهاتف ، لكن قلبه خفق بألم ، تحامل على نفسه ، أجاب بصوت ضعيف ، : ألوو ، المتصل : بصوت مهزوم خالد نعم أنا خالد ، مين حضرتكِ ، المتصل : أنا ياسمين صديقة برهة صمت \\\\\\\\\\\\\\\\\\ ، صديقة روز ( فيروز ) صمت //////////////////////////////////////////// ياسمين : خالد ///// البقاء لله ، ماتت روز /////////// بكاء حاول خالد الكلام ، أن يصرخ ، أن ينعت من تحاوره بالكذب أن يصف تلك الدعابة بأنها رخيصة ، سخيفة ،،،،،، لم يستطع النطق أكملت ياسمين : كان تلك وصيتها الأخيرة ، أن تغفر لها ، أن تسامحها أن أخبرك أنك أنت حبه الأول والأخير ، أنها عاشت بل ماتت كل يوم من بعدك ، إحساسها بأنها غدرت بكِ كان يقتلها في كل لحظة ، لم تعرف الفرح ، لم تذق طعم السعادة ، تركت كل شيء من أجلك ولكن //////////////// فات الأوان ، سقط الهاتف من يد خالد كما سقطت دموعه ، انهار كما انهار هذا التحدي الذي أقسم عليه ( أن يجعل روز تندم ، تبكي ، تتحسر ) لما تركته ؟ لم خانت حبه ؟ لم باعت من أجل وهم ؟ ......... تذكر خالد زفافها وزواجها من أحد أبناء الأثرياء ذوي القصور والسيارات الفارهة ، تذكر لقائهما الأخير وكلماتها المسمومة : خالد ، لما على الانتظار ، لنتحدث بصراحة ولنغلب العقل هذه فرصة لكي أحقق كل ما حلمت به ، لكي أنعم بما حرمت منه أحبكِ نعم ، لكن يا خالد أنت لا تستطيع أن تلبي ولو جزء بسيط مما سأكون فيه ، خالد : لـ روز أنتي تباعين نفسكِ وكأنكِ غانية أو جارية في سوق النخاسة ، تذكري سوف تندمين ،،،، تذكر خالد أنها حب حياته ، أنها البسمة المفقودة على شفتيه أنه عاش من أجلها ، نجح من أجلها ، تحدي وقاتل ليثبت لها تذكر رقتها ، جمالها ، ضحكتها ، قبلتها على وجنتيه ، تذكر ، وتذكر ،،،،،، شريط الذكريات يدور ، وصمت قاتل يغلف المكان ، ودقات قلب سريعة متلاحقة ، وأنفاس تخرج بصعوبة تمت بحول الله 3/11/2014 القيصـر [/COLOR]

[كريم عاصم]

" الهام " فتاة حديثة الزواج تحب زوجها وهو أيضاً ينعمون بحياة سعيدة فهم في بداية حياتهم ، لا هموم ، لا مشاكل ، لا خلافات أستيقظت الهام مبكراً بعد سماع رنة تليفونها يخبرها أن الساعة السادسة والنصف صباحاً نظرت الى زوجها وقالت له حبيبي استيقظ " صباح الخير " سوف أعد الفطور ونتاوله سوياً ولن أنسى فنجان الشاي نظر اليها بأبتسامة معبرة ملئت وجهه توحي بالرضى ذهبت مسرعة الى المطبخ وقامت بأعداد الفطور وتناولا الفطور سوياً ثم ذهب زوجها الى العمل وقفت في شرفة البيت تُلوْح له بيدها وتقول له مع السلامة حبيبي وهي تراقب سيارته وهي تتحرك حتى غابت عن الأنظار عادت الى الداخل مسرعة وهي تفكر ان الوقت مازال مبكراً ولن يعود زوجها قبل المساء فكرت أن تنام قليل من الساعات قبل أن تقوم بأنشتطها المعتادة دخلت غرفة نومها وأستقبلت السرير بالأحضان واخذت الوسادة في أحضانها وغَطْت في نوماً عميق وبعد مرور ساعات شعرت بأن هناك من يدعوها للأستيقاظ بوضع يده عليها أستيقظت فزعة ظنت أن زوجها عاد لربما نسى شيئاً وعاد لأخذه وكانت المفاجأة لا يوجد أحد في الغرفة نظرت حولها لم تجد سوى أنعكاساتها في المرآت الكثيرة المنتشرة حولها لم تفكر طويلاً وعادت للنوم وقبل أن تذهب في نوماً عميق حدثتها نفسها بأنها لم تغلق باب الشقة بمفتاح الأمان فلا يكفي المفتاح العادي ولكنها تجاهلت الأمر فالنوم سلطان ويناديها ولابد أن تلبي النداء نامت مرة خرى وذهبت بعيداً حيث النوم الحالم ولكنها لم تهنأ به فشعرت بوجود أحدهم في الغرفة وسمعت أصوات تدل على وجود أحد بالفعل حاولت أن تميز هذة الأصوات أدركت بأن هذا الصوت لطفل أرادت أن تستيقظ لتكتشف ما يحدث ولكن هيهات فهي في نومها الحالم ولن تستطيع الأستيقاظ بهذة البساطة شعرت بان هذا الطفل بجوارها على السرير وينام فوق ظهرها وكأنه يحضنها ويلتصق بها خوفاً من أن يأخذه أحد بعيداً عنها شعرت بضيق وخنقة من ضغط هذا الطفل عليها حاولت أن تبعده عنها ولكن دون جدوى وتحدياً بعد علمها بان هذا الطفل ليس كما نظن بات الأمر مستحيل حدثته بأن يبتعد عن ظهرها لأنه يؤلمها وهي مشلولة تماماً لا تستطيع الحركة وحاولت مسك يده لطمئنته فأخبرها بأنه يخاف الا تتقبله مثلما حدث معه من قبل فقالت له لماذا ؟؟؟ أخبرها بأنه مخيف المنظر ولن تستطيع أن تراه طمئنته مرة أخرى وطلبت منه أن يترك ظهرها ويستدير الى الجانب الآخر فهي تريد أن تراه وتتحدث معه أبتعد عنها بعض الشيء لكي يلتف حولها وتراه وقبل أن يصل اليها رأت ما يكفيها لتفزع وتصرخ طالباً النجدة ولكن هيهات لا يوجد أحد قريب منها ليستمع الى صراخها أفزعه الصراخ والأستغاثة فعاد مسرعاً لمكانه وهو يلتصق بظهرها كما كان أتعبها الصراخ فصمتت بعض الوقت وأستسلمت وكأنها تشفق عليه ولم تستطيع أن تنظر اليه مرة أخرى وعندما حاولت رأت وجهه بدون ملامح وكأنه يخفيها عنها لكي تظل هادئة حدثها بأنه لا يخيف كما تظن كان حديثه يصل اليها ليس بواسطة كلمات ولكن كأنه تخاطب روحي فهي لم تستمع الى صوته رأته حزين وشعرت ببكائه فتساقطت قطرات الدمع من عينها وهنا أستيقظت وأنتفضت مسرعة تبحث عنه هنا وهناك ولم تجد أحد نظرت للمرآه لبضعة دقائق وجدت دموعها تتساقط بالفعل وهي تردد هذا كله كان غير حقيقي وعجبت عندما وجدت دموعها حقيقية وما دعاها للذهول أكثر بأن ظهرها مكان تواجده يؤلمها بالفعل تمت روني ..~

[كريم عاصم]

]

" مدخل " قديماً في أيام غاب فيه الآمن والآمان أيام ضاع فيها الأنسان حيث الضعيف لا مكان له أيام كانت القوة لها صوت مسموع أصحاب المصالح الكبرى كانوا يدافعون عنها باستماتة ويسيرون على أجساد الضعفاء ليصلون الى مبتغاهم كانت هناك هذة السيدة " سماح " التي تعيش بين وحوش وغيلان وحتى تمتلك القدرة على المواجهة فقد لبست عباءة القوة فكانت تظهر بمظهر المرأة الحديدية التي لا تقهر كانت سماح فتاة فقيرة تعيش في حارة " بهلول " عندما رأها المعلم سالم فأعجب بها كثيراً فكانت فتاة تتفجر أنوثة وجاذبية على الفور ذهب الى منزل والدها الذي كان يعمل على عربة كارو لبيع الخردة ولم يتررد الأب في الموافقة فقد كان في قمة سعادته تم الزواج وعاشت معه سماح في سعادة فقد كان رجل طيب القلب حنون يتفانى في تلبية طلباتها ورغباتها دون تردد منه فقد وجد عمره الضائع في هذة الفتاة وأرد أن يستعيد معها هذا العمر وكان يغزوه الأمل بأن يرزق منها بالولد الذي سوف يرثه ويكون له عون وسند ولكن هذا الأمل يظل أمل فقط عندما يجد من يحاربه فقد كان أخوته لا يشعرون بالرضا عن ذلك ويظهرون سعادتهم الزائفة لهذة الزيجة وهم في الخفاء يكيدون له كيداً فجل أمنياتهم ألا يكون له وريث لكي يرثوه الجميع يعيشون في منزل كبير ويظهرون عكس ما في قلوبهم فالظاهر للعيان أنهم في قمة السعادة وأنهم على وفاق كبير وفي يوم من الأيام كانت سماح تقوم بالأشغال اليومية بالمنزل عندما فجأة سقطت مغشي عليها وسريعاً رن الهاتف عند المعلم سالم أخوه يخبره بأن زوجته مغشي عليها وأنهم أتصلوا بالطبيب خرج سالم سريعاً وأستقل سيارته متجهاً نحو المنزل قابل الدكتور بعد أن أنتهى من الكشف وسأله سالم بلهفة سماح مالها يا دكتور رد الدكتور مالك ملهوف كده ليه ، أبتسم الدكتور وهو يخبره مبروك سماح حامل هتكون أب بعد ثمانية أشهر هرول سالم نحو زوجته يقبل يديها ألف مبروك يا حبيبتي أخيراً أتحقق حلمي ورزقني ربي بولد يحمل أسمي ويرثني وبقدر ما أسعد الخبر سماح وسالم على قدر ما أزعج أخوته خرج سالم يبحث عن أخوته في البيت ليشاركوه الفرحة وهو يصيح وينادي عليهم وتوقف فجأة عندما سمع حديثهم خلف الأبواب وهم في كامل ثورتهم ويتأمرون على سماح كي يجهضوها ويقومون بتوصية زوجاتهم ليقومون بعمل اللازم في هذة المهمة فقام سالم بفتح الباب وهو مندفع نحوهم يهددهم ويتوعدهم قائلاً " لو حد قرب من سماح وأبني هقتله " وأخذ يكرر القول وهو هائج وثائر وأخذ يردد أنا هطردكم وهشردكم وهحرمكم من كل حاجة هنا وجد الة حادة فوق رأسه نظر خلفه وجد أخيه الأكبر ينهال عليه ضرباً حتى فارق الحياة وعندما تأخر سالم في العودة الى سماح نهضت من فراشها لتبحث عنه وفجأة فتحت باب الغرفة لتجد زوجها على الأرض غارق في دمائهأخذت تصرخ وعندما هموا بالتوجه نحوها لكي لا تفضح أمرهم أسرعت سماح وأخذت تجري وفتحت باب المنزل وأخذت تجري وتجري حتى سقطت مغشى عليها وعندما فاقت وجدت نفسها في منزل سيدة عجوز تقول لها حمد الله على سلامتك يا بنتي سماح وهي تشعر بالفزع أنا فين وأيه اللي جابني هنا ردت العجوز بأني وجدتك مغشي عليكِ في الطريق وأتيت بكِ الى هنا أخذت سماح تبكي وتبكي عندما تذكرت سالم وهو غارق في دمائه وهي تردد المجرمين قتلوه ، أخذت العجوز تهديء من روعها وتقول لها مين يا بنتي اللي قتلوه ومين اللي أتقتل ده أخذت سماح تبكي وهي لا تستطيع أن تتحدث ولكنها أدركت فجأة أن كل سعادتها ذهبت أدراج الرياح وأن من أفقدها سعادتها وقتل زوجها لأبد أن يدفع الثمن غالي أخبرت السيدة العجوز بما حدث فطلبت منها البقاء في منزلها حتى تمام الحمل بخير والى أن تضع صغيرها الذي سوف يرث سالم ويحرم قاتليه من هذا النعيم الذي ليس لهم به الحق وضعت سماح وليدها بخير وسلامة وهي سعيدة به فهو الذكرى الباقية من سالم حبيبها كما أن هذا الطفل هو الذي سيأخذ حقه من مغتصبينه وبعد أن تمالكت سماح صحتها أخذت الطفل وذهبت الى وكالة سالم وهي أكبر مغلق للخشب في البلد فكان تاجر أخشاب وما أن رأها ألاخوة حتى فزعوا وما زاد من فزعهم الطفل الذي تحمله سماح وعندما أخبرتهم أن هذا أبن سالم ووريثه الوحيد وأنهم من اليوم لا مكان لهم في هذا المكان ، حاولوا التشكيك في هوية الطفل ولكن سماح كان ردها قوي كفاية لتتحدث اليهم وتزلزل قلوبهم بأنها سوف تكشفأمرهم وأنها سوف تخبر الجميع بما رأته وقامت بطردهم من المكان وطلبت منهم أن في خلال يوم واحد ستعود الى بيتها على الا تجد فيه أحد منهم وأن يبتعدوا كثيراً عنها وعن طفلها وقامت بتهديدهم بأنها ستكون لهم بالمرصاد دائماً وأن دم زوجها لن يذهب هباءاً وهي تردد أني أنا من اليوم سأكون سماح جديدة ليست هذة الضعيفة المستكينة ولكن أنا المعلمة سماح أرملة أكبر تاجر للأخشاب وأن وكالته ستكون وستظل أكبر وكالة لتجارة الأخشاب وأنها ستكمل مسيرته لتحافظ على أموال أبنها ليكون كما أراد والده وأخذت تردد " هذا ما أردته حبيبي سالم وهي تنظر الى صورته " " مخرج " لكي تستطيع أن تحيا في هذة الحياة فتسلح بجميع أسلحة القوة فلا مكان للضعفاء ولا تجعل طيبتك تطغى على حرصك من الآخرين تمت ..~ روني

[كريم عاصم]

لعب عيــال خرجنا من بيوتنا من عالم لم يصنع لنا, في ظهيره مُتقده مثل الجحيم , لكن لا ترحمنا الجدران والسقوف. بحثنا عن لعبة تُظللنا نصنعها بأنفسنا بعيداً عن الكبار. خرجت إحدانا بعد أن رأت زوج أمها يضربها وهي منكوشة الشعر يسيل دمها وهي عاجزه عن الدفاع عنها ,مُصابة بركلة زرقاء في أرجلها . خرجت السوداء الفقيرة هرباً من أببها الذي يجعلها تحمل عدة الشاي وشيشات التدخين لتخدم مُقابل أجر حقير في الأفراح ففرت منه. تجمعنا بلا موعد حضرت أيضاً بنتان معنا واحدة فرت من التخديم على أخوتها الذكور والثانية طُلب منها أن تلعب في الخارج دور الغانيه برغبه مُلحه من أبواها . بعضنا قد مل الظلم و العيشه التي أُجبر عليها بلا رحمه ولا هوداه من الآباء ومن ذئاب الشوارع التي تنهش بلحمنا الحي .. .فأخذنا علي عاتقنا تدريب أنفسنا حتي أصبح جسمنا الأنثوي في طي النسيان.. وحال مكانه جسم ذكوري في عقل أنثي... كنا في جانب في ظل جدران وأشجار أقترحت أكبرنا لعب محكمة تكون فيها القاضي وافقنا لأن الفكرة جديدة , أقترحت أن تشنق رجلاًً ضرب زوجته وجعل وجهها يسيل دما .... وافقنا على الفور أختارنا البنت السوداء لاندري لِما لتكون هي الزوج رغم بؤسها وطيبتها. العجيب أن البنت السوداء تحمست فرحاً بأنها ستُضرب وأيضاً تُشنق وتستسرق نظر وعطف الآخرين. ضربت البنت السوداء البنت الأخري التي هي الزوجه (هكذا وهكذا) وهي تصرخ في تمثيل مُتقن والبنت الأخرى تُقسم عليها بأغلظ الأيمان أن تتوقف, البنت الأخري قُبض عليها ووضعت أمام القاضي البنت الأكبر ,التي حكمت عليها بالإعدام الغريب أنها طلبت أن تُنفذ الحكم بنفسها أيضاً. فكت حبل من ربطة قش كبيرة وربطته حول عُنقها بإحكام دون خنقه, وصعدت على الشجرة وطلبت من البنت السوداء الصعود على الطوب الأحمر المرصوص تحت الشجرة, ونحن مع البنات رافعين رؤسنا ننظر إليها,وإجكاما للعبه رُبط الحبل بإحكام على فرع الشجرة وصعدت البنت السوداء على كومة الطوب مربوطة العنق ونحن تحت ... تلتْ أكبرنا بيان الإتهام ,....!! وأرادت الصعود لدفع البنت السوداء في الهواء. أعترضت البنتان وهما كلهما شوق لتريان ماذا يحدث أثناء الموت أصرت الكبيرة حتى لا نُفسد اللعبة لابد من إكمالها والبنت السوداء موافقة مع كل الأطراف المهم وجودها في بؤرة الإهتمام والتعاطف معها. صعدت البنت الكبري ونحن في قمة اللهفة لإدراك ماذا يحدث أثناء الموت. دفعت البنت في الهواء فدارت حول نفسها مُختنقة ترفس.....!!! ونحن في قمة الهلع والمتعة....!!! monaya

[كريم عاصم]

وداعاً أنوثتي كانت هناك بنت جميلة جداً في ريعان شبابها كانت تخاف نزول الشارع فإن الكل ينظر إليها لجمالها و رقتها فلم تسلم من معاكسات الشباب لها ففي كل مرة تنزل إلى الشارع تعود باكية من فرط المعاكسات لها وما تسمعه من كلمات تخجلها وذات مرة نزلت من بيتها لشراء بعض الأغراض فتعرض لها ثلاث شبان لمعاكستها فلم تلتفت لهم ولم تعيرهم آي إهتمام فالتفوا حولها ضاحكين يرمونها بكلمات مع لمسات لجسدها الفتان بكت وصرخت فلم ينجدها أحد من الواقفين وجرت بما آتى لها من قوه عائدة للبيت منهارة النفس مرتعشة الجسد باكية العينين فكرت كثيراً ماذا تفعل هل تجلس باقي العمر في المنزل أم تمشي مع من يحميها دوماً فإن لم يوجد من يحميها فماذا تفعل قررت شيء في نفسها وأعتزمت النيه عليه وهي أن تحمي نفسها ضد آي شر يمتد إليها حتى ولو فقدت انوثتها فذهبت في الصباح الباكر لمنزل أختها القريب من ساحة تدريبيه وأشتركت بها ومارست الرياضات العنيفه فترة إلى أن أصبح جسدها الفتان مليء بالعضلات والقوة و رجعت مرة آخرى إلى منزلها وهي لا تخاف أولئك الشباب الفاسد وخرجت للشارع وكما أعتادت على المعاكسه أقترب منها بعض الشباب حاولوا هذه المرة إختطافها لكنهم تفاجئوا بها تدافع عن نفسها واحسوا بتلك العضلات القويه فضربتهم بشده بالغه إلى أن صاروا يسبحون في دمائهم ومشيت بكل سعادة مبتسمه رامقه هؤلاء الناس المتفرجين الذين لم ينجدوها سابقاً بنظرة جعلتهم يرمون بأنظارهم أرضاً

[كريم عاصم]

السلام عليكم ورحمة والله وبركاته ازيكم عاملين ايه ان شاء الله تماام فتوة ضايعه فتوه ضايعه كان يا مكاان فى قديم الزماان ولا يحلى الكلام الا بالصلاه على النبى الهماام عليه افضل الصلاة والسلام كان فيه بنوته عسوله اتولدت فى وسط بيت متوسط الحال فى وسط قريه تابعه لمدينه فى محافظه لبلد جزء من مجره كان حلم البنت دى انها تشوف بلدها حاجه كبيره كدهون زى حلم اى شاب او اى فتاه مننا نفسها بلدها تقود العالم وتبقى مهد البطولات والحضارات تنشر الاسلام وترجع الفتح الاسلامى ويبقى كل ابنائها ابطال نفسها لما تسمع اسم بلدها فى الاخبار يبقى لان الانجازات بتتذاع مش سقوط قتلى وانهيار عماره وانحراف قطاار والام الميثاليه رقااصه مش سرقه ونهب ومحاكمات واطفال شوراع وفوق كل الكوراث دى ريهاام سعيد هى واخواتها بيدرسوا رغم اعباء الدراسه الماديه والمكلفه جداا على والدهم بس هى دايما بتحلم انها تحرر بلدها وعارفه انه التحرير مش هيجى غير بالعلم قامت ثوره ومات فيها الرجاله ومات معاها الامل فى التحرير مبقاش واقف فعلا ع التعليم لاء واقف على رجاله بجد تعرف حق بلدها نفسها فى يوم ترجع مجد بلدها السكوب وتبنى حضاره بجد مش شوية تماثيل بس للاسف نسيت انه الرجاله ماتت فى الحرب وبلاش الثوره عشان انا شاكه صراحه قررت تبقى الفتوه القادم وتنزل وتجيب حقها وحق اخواتها الى راحواا نزلت فى عز المظاهره ومكنتش بتهتف باى هتااف غير بس اسم بلدهاا قررت تعلى اسمها بلدها فووق لو حتى بس بصورة علم وصورت عاالى قررت تبقى الفتوه قررت تبقى رااجل وبقت بنت بمليون رااجل