بالفيديو.. 25عاما مرت.. ذكرى رأسية “هزت مصر” وأحبطت “الجزائر”

[مُنـــــايا]

لايمكن أن ينسى عشاق الكرة المصرية 17 نوفمبر 1989 ذلك اليوم، التى اهتزت فيه مصر فرحاً، وعم الحزن أرجاء الجزائر، وتحل ذاكره الـ25 اليوم الاثنين. ففى هذا اليوم حقق الفراعنة انتصاراً مدوياً وضع أقدامهم فى أضخم عرس كروى عالمى بعد غياب دام 56 عاماً، عندما سكنت رأسية حسام حسن شباك بلد المليون شهيد لتعلن وصول مصر لكأس العالم بإيطاليا 1990. الفراعنة يطرقون أبواب المونديال بعد غياب طويل عن المونديال وتحديدًا منذ عام 1934، وجد منتخب مصر نفسه يطرق أبواب المونديال، بعد أن اجتاز منافسا قويا هو منتخب الجزائر الذى كان يتطلع إلى التأهل للمرة الثالثة على التوالى وتكرار عروضه القوية التى قدمها فى مونديال إسبانيا عام 1982 حين هزم منتخب ألمانيا 2-1 وكاد يتأهل إلى الدور الثانى، لولا مؤامرة عنوانها التواطؤ دبرتها ألمانيا مع جارتها النمسا، إلا أن منتخب مصر كان له رأى آخر. المنتخب الوطنى على أعتاب المونديال فقد تمكن المنتخب الوطنى من التعادل فى الجزائر سلبيًا فى اللقاء الأول مع منتخب الجزائر، الذى أقيم فى 8 أكتوبر 1989، قبل أن يفوز فى اللقاء الثانى الذى أقيم فى القاهرة على المنتخب الجزائرى الذى كان يحمل آنذاك لقب بطل إفريقيا، ليحجز بطاقة التأهل، وسط فرحة المصريين الذين ذاقوا طعم الانضمام إلى الكبار فى هذا العُرس الكروى العالمى. حسام حسن يصعد بالفراعنة لمونديال إيطالبا ففى 17 نوفمبر عام 1989 أقيمت المباراة الحاسمة بين منتخبى مصر والجزائر باستاد القاهرة على تذكرة الذهاب لنهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا، والتى حسمها المصريون برأس حسام حسن، عندما ارتقى مهاجم المنتخب المصرى فى الدقيقة الخامسة من عمر المباراة وحوَّل عرضية أحمد الكأس داخل مرمى الجزائر. وربما كان هدف حسام حسن فى مرمى الجزائر فى تصفيات كأس العالم 1990 يمثل أفضل ذكريات المصريين عن هذا الحدث الكروى العالمى، إذ توج هذا الهدف مشوارًا كاملا حاول فيه المصريون التشبث بالأمل للنهاية حتى لا يفلت كما حدث من قبل ونجحوا .