أسباب أعادت طارق حامد للدكة في عهد فيريرا!

[الفيلسـوف]

لايختلف اثنان على أن طارق حامد لاعب الزمالك الوافد من سموحة، يعد واحدًا من أ[رز اللاعبين في خط الوسط المدافع على مستوى مصر، نظرًا لقدراته البدنية والفنية وتميزه في آداء دوره.

طارق حامد نموذج للاعب الـ"مسمار" في منطقة وسط الملعب يتمتع بلياقة كبيرة ويضغط ويلتحم بقوة ويستخلص بدون اخطاء، ورغم أنه كان من العناصر الأساسية تحت قيادة البرتغالي جايمي باتشيكو مدرب الزمالك الأسبق، إلا أنه عاد لدكة البدلاء مع البرتغالي جيسفالدو فيريرا.

ويستعرض الأسباب التي أعادت حامد لدكة البدلاء رغم تألقه مع باتشيكو:

- تألق إبراهيم صلاح:

لاشك أن إبراهيم صلاح من أهم العناصر في خط وسط الزمالك لمجهوده الكبير وقدرته على الضغط والاستخلاص بدون أخطاء والتمرير الجيد للأمام مما يجعله خيارًا دفاعيًا أساسيًا، كما أنه يدعم الهجوم بالتمرير السليم فبالتالي يؤدي دورًا يحتاجه فريق الزمالك داخل الملعب خاصة أمام منافس يعتمد على دفاع المنطقة.

- طريقة فيريرا:

يعتمد فيريرا على ثلاثة لاعبين في خط الوسط واحد على الدائرة واثنين على جانبيه، وهو يشرك إبراهيم صلاح على الدائرة وعلى يمينه أحمد توفيق وعلى يساره النيجيري معروف يوسف، أسلوب فيريرا يعتمد على وجود أدوار مزدوجة دفاعًا وهجومًا لتوفيق ويوسف، وهو ما لن يجيد طارق حامد تنفيذه، وفي ظل اعتماد المدرب البرتغالي على لاعب واحد في دائرة المنتصف، فإن إبراهيم صلاح يبقى هو الخيار رقم 1 بالنسبة إليه.

- أهداف توفيق:

تعد إجادة أحمد توفيق في الدور الهجومي من أهم الأسباب التي تصعب من مشاركة طارق حامد كأساسي في تشكيل الزمالك، خاصة وأن توفيق يمتلك قدرات في التسديد كما أن لديه سرعات جيدة ويجيد التسديد من خارج منطقة الـ18، وهي أسلحة يفتقدها طارق وتجعل توفيق خيارًا مميزًا في وسط الملعب بالنسبة لفيريرا نظرًا لقدرته على الضغط والاستخلاص بدون أخطاء بالإضافة لمساندة الهجوم وتعزيزه بحثًا عن تسجيل الأهداف وتحقيق الفوز.