«العالم وطنك..مصر حبك» القناة مثالاً

[د. محمد الرمادي]

[3. 5. 1. ] :"وفي القرن الثالث قبل الميلاد قام بطليموس الثاني " فيلادلفوس 285 ق.م" باستكمال هذه القناة وأصبحت ممتدة من النيل حتى "أرسناو" (السويس حالياً) ولكن البيزنطيين أهملوها فطمرتها الرمال.

[د. محمد الرمادي]

[3. 5. 2. ] :"وأثناء الحكم الروماني لمصر، وفي عهد الإمبراطور الروماني "تراجان ـTrajan عام 117 ق.م أعاد الملاحة للقناة، وأنشأ فرع جديد للنيل يبدأ من "فم الخليج" بالقاهرة، وينتهي في "العباسة" بمحافظة الشرقية، متصلاً مع الفرع القديم الموصل للبحيرات المرة. واستمرت هذه القناة في أداء دورها لمدة 300 عام، ثم أهملت وأصبحت غير صالحة لمرور السفن.

[د. محمد الرمادي]

[6. ] وقبل 1373 سنة في :"العهد الإسلامي: عندما فتح المسلمون مصر في عهد الخليفة "عمر بن الخطاب" على يد "عمرو بن العاص" عام 640م أراد توطيد المواصلات مع شبه الجزيرة العربية، فأعاد حفر القناة من الفسطاط إلى القلزم (السويس).. وأطلق عليها قناة أمير المؤمنين.. وكان المشروع في واقع الأمر ترميماً وإصلاحاً للقناة القديمة.. كان ذلك في عام 642م واستمرت هذه القناة تؤدي رسالتها ما بين 100 إلى 150 عاماً؛ إلى أن أمر الخليفة "أبو جعفر المنصور" بردم القناة تماماً، وسدها من ناحية السويس، منعاً لأي إمدادات من مصر إلى أهالي مكة والمدينة الثائرين ضد الحكم العباسي.ومن ثم أغلق الطريق البحري إلى الهند وبلاد الشرق وأصبحت البضائع تنقل عبر الصحراء بواسطة القوافل وأغلقت القناة حتى عام 1820. ثم حفرت بعد ذلك ولكن تغير مجراها وتغير اسمها إلى قناة السويس "".

[د. محمد الرمادي]

البعد الزماني التاريخي يحتاج من أهل التخصص مراجعة ويتبنى هذه البحوث وزارات مصرية معنية وذات صلة بتاريخ مصر القديم والحديث وخاصةً ونحن نتحدث عن إنجاز وإعجاز حفر القناة 2015؛ وهذا التاريخ يربو على 3865 سنة ؛ نحتاج إلى توثيق هذه المراحل .

البحث القادم «علاقة طبق مكرونة بحفر قناة السويس عام 1856»

[د. محمد الرمادي]

العصر الحديث : يوجد ولع وعشق وهوىٰ للفرنسيين لمصر :
كما يوجد ما يسمىٰ حكايات المجتمع أو صالونات :

[د. محمد الرمادي]

[ 1. ] 1799: كان أول محاولة لبناء القناة في العصر الحديث على يد نابليون بونابرت، أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وحاول «نابليون» بناءها من أجل ضرب التجارة الإنجليزية، بسبب العداء الكبير الذي كان بين فرنسا وبريطانيا في ذلك الوقت، لكن بعد فترة تخلى «نابليون» عن ذلك بعدما قال المساحون له إن هناك فرقا في المستويات بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، وتقدر بـ10 أمتار لصالح البحر الأحمر ما يزيد من احتمالية تدفق مياه البحر الأحمر إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط في حال حفر القناة.

[د. محمد الرمادي]

[ 2. ] 1833: جددت مجموعة من المثقفين الفرنسيين والمعروفة باسم «سان سيمون» رغبتها في الاهتمام بحفر قناة، رغم أن محمد علي باشا، حاكم مصر في ذلك الوقت، أبدى قليل من الاهتمام للفكرة.

[د. محمد الرمادي]

[ 3. ] 1846: تم إنشاء جمعية «سان سيمون» بهدف دراسة فكرة بناء قناة السويس.

[د. محمد الرمادي]

[ 4. ] 1847: دحض المهندس المدني الفرنسي بول أدريان الادعاء بأن هناك فرق في المستويات بين البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر من شأنه أن يمنع الانتهاء بنجاح من القناة، ورغم ذلك، كان هناك معارضة بريطانية قوية للمشروع المقترح، كما أن محمد علي باشا كان مازال على رأيه في عدم حفرها.

[د. محمد الرمادي]

« قبل 161 سنة »

«علاقة طبق مكرونة بحفر قناة السويس عام 1856»

[5.] 1854: أقنع القانوني الدبلوماسي الفرنسي المهندس «Ferdinand Marie Vicomte de Lesseps »، الوالي سعيد باشا، بإمكانية إتمام المشروع.