5 اسباب اجبرت ابوتريكة على تعليق الحذاء

[الفيلسـوف]

"لا تعتزل يا تريكة" .. كانت ابرز عبارة طاردت نجم الاهلى محمد ابوتريكة الذى يتفل بعيد ميلاده اليوم لإقناعه بمواصلة رحلته مع الكرة وعدم اعلان الاعتزال بسبب قدرته على العطاء لموسمين على الاقل ولكن امير القلوب رفض الامر وتمسك باعلان اعتزاله بعد مشوار حافل بالبطولات المحلية والافريقية حيث اختتم ابوتريكة مشواره مع الاهلى بالفوز بدورى ابطال افريقيا 2013 امام اورلاندو بايرتس الجنوب افريقى واعقبها مشاركة فى المباراة الاولى بمونديال العالم للاندية بالمغرب قبل التعرض للإصابة والخروج من الملعب والغياب عن اللقاء الثانى للاهلى فى المونديال.

اعتزال ابوتريكة شهد العديد من الكواليس والاسرار التى يمكن تلخيصها فى 5 اسباب اجبرت اللاعب الاسطورة على تعليق حذاء الكرة.
ازمة ابوتريكة وانتمائه السياسى لجماعة الاخوان احد اهم الاسباب التى دفعت اللاعب لإعلان الاعتزال خاصة وان ثورة 30 يونيو كان لها مفعول السحر فى ابعاد اللاعب احد المحسوبين بشدة على نظام الاخوان المعزول.
ابوتريكة وجد ان الفرصة باتت سانحة لإعلان اعتزاله خاصة فى ظل الزج بإسمه اكثر من مرة فى الجانب السياسى رغم تأكيداته اكثر من مرة بعدم رغبته فى الحديث فى السياسة وان دعمه لمرسى والاخوان كان موقف لم ولن يتكرر بسبب رغبته فى الابتعاد عن الجانب السياسى تماما.
السبب الثانى تمثل فى رفض ابوتريكة المشاركة فى اى بطولة دورى بعد مجزرة بورسعيد التى شهدت وفاة 72 من انصار الاهلى حيث اعلن وقتها اللاعب انه لن يخوض اى مباراة بالدورى قبل استعادة حق الشهداء وبالفعل اعتذر امير القلوب عن مباراة السوبر المصرى امام انبى فى العام التالى فى الازمة التى بسببها تم ايقاف ابوتريكة شهرين وتغريمه نصف مليون جنيه حيث اكتفى تريكة بالمشاركة فى اولمبياد لندن مع الثنائى عماد متعب واحمد فتحى تحت القيادة الفنية لهانى رمزى بجانب مشاركته مع الاهلى فى دورى ابطال افريقيا.
الأمر الثالث الذى دفع تريكة للتمسك بالإعتزال رغبته فى انهاء مشواره على منصة التتويج بعد قيادة المارد الاحمر للفوز بدورى ابطال افريقيا امام اورلاندو نجح خلالها تريكة فى احراز هدفين الاول فى ملعب القراصنة والاخر فى ملعب المقاولون العرب ومن ثم كانت افضل نهاية له.
ابوتريكة تمسك ايضاً بالاعتزال خاصة وان تمسك بالحفاظ على ما حققه من انجازت خوفاً من تدهور فريق الكرة فى السنوات التالية بعد ارتفاع معدل الاعمار السنية للجيل الذهبى لنجوم الاهلى ومن ثم تمسك اللاعب بالاعتزال بعد اعتزال رفيقه بالملاعب محمد بركات قبلها مباشرة.
الأمر الخامس الذى اجبر ابوتريكة ايضاً على الاعتزال رغبته فى التفرغ لعمله الخاص فى شركة السياحة ولتمسكه بالحصول على العديد من الدورات التدريبية فى مجالى التدريب والادارة حيث رأى ابوتريكة انه حقق كل شئ مع الاهلى والمنتخب بإستثناء حلم كاس العالم بعد ضياع فرصة الصعود للمونديال فى 2010 و 2014 ومن ثم رأى ابوتريكة ان استمراره لن يجدى فى ظل صعوبة الاستمرار للمشاركة فى مونديال روسيا 2018 ومن ثم جاء القرار التاريخى بإسدال الستار على مشوار ولا أروع لساحر الكرة المصرية.