إنقلاب على محمود طاهر!

[الفيلسـوف]

دوام الحال من المحال هذا هو ما ينطبق على من كانوا مساندين لجبهة محمود طاهر في انتخابات مارس 2014 فحالهم اليوم مخالف عن ما كانوا من 18 شهر.
انقلب المساندين لطاهر في الانتخابات عليه وعلى مجلسه بعد عام ونصف فقط ومطالبته بأن يراجع نفسه في كافة الامور حتى لا ينهار الصرح الكبير الذي أصبح مخترق اعلامياً بصورة غير مسبوقة بل ويشهد خلافات وتخبط إداري وازمات لا حصر لها.
العامري فاروق

حدثت بينه وبين مجلس حمدي عدة ازمات بعد ان كان وزيراً للرياضة وطبق بند الـ8 سنوات وعند الإنتخابات ساند اخيه هشام العامري والمتواجد في مجلس إدارة محمود طاهر وظل معهم حتى كٌتب لهم النجاح .
وبعد مرور عام و3 شهور بالتمام والكمال هاجم العامري مجلس طاهر بعد تذبذب مستوى الفريق والتخبط الإداري والعشوائية وقال بالنص أن الاهلي مع طاهر مختلف تماماً وليس هو الذي كان في عهد حسن حمدي فالتغيير طال كل شئ وهو قلق من هذا الوضع ولابد ان يراجع طاهر نفسه من أجل عودة الكيان.
ثم جاء الإنقلاب الكبير بين الثنائي في أكتوبر الماضي بعد تصريحات طاهر بفضله على العامري حيث كذبه الاخير على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك بحسابه الشخصي، ثم هاجمه بشدة قائلاً :" محمود طاهر أنت فهمت النادى الأهلى غلط، الأهلى قيمة كبيرة يدار من خلال رجال يعرفون قيمته جيدًا يعطونه من عمرهم ووقتهم، كفاية أوى لحد كدة خلصت الحكاية نقطة ومن أول السطر" وبذلك تخلى العامري فاروق عن محمود طاهر نهائياً.
خالد مرتجي

قيمة كبيرة ومن المرشحين ليكونوا من رجال الاهلي المخلصين بالمرحلة القادمة ومن الممكن أن نراه رئيس النادي أو نائب للرئيس فهو تربية مدرسة حسن حمدي حيث لم يكن لاحد القدرة على التطاول على الاهلي، ساند مرتجي جبهة محمود طاهر بسبب زوج شقيقته عماد وحيد الذي يتواجد في مجلس الإدارة حالياً.
اكد مرتجي بعد عام من تولى طاهر انه مظلوم لانه ليس لديه خبرات كافية ، ولكن بعد عدة اشهر أخرى انفجر مرتجي في وجه مجلس طاهر وأكد ان رئيس الأهلي يؤمن بنظرية المؤامرة وانه اذا كان المتحدث غير عاقل فالمتلقي عاقل ، واذا حدث وسقط المجلس لن يعود مجلس حمدي لانه يطبق عليهم بند الـ8 سنوات.
وقال ان العند يولد الكفر والفشل والإنفجار ونظرية المؤامرة هي من جعلت محمود طاهر يصل إلى هذه المرحلة الصعبة وانه اكثر من ساند طاهر ولكن حالياً هو ليس له علاقة بهم تماماً.
مرتضى منصور

ساند طاهر ومعروف سبب مساندته انه كان ضد حسن حمدي الذي منعه من دخول النادي ونجح طاهر وقائمته المحترمة على حد وصف مرتضى ، ولكن شهر العسل انتهى سريعاً حيث انتفض رئيس الزمالك في وجه طاهر عندما "استعصى" عليه ورفض ان يكون ظله انقلب عليه وصفه بابشع الصفات.
فقال أنه فقد عقله وانه يدعم جماعة الالتراس الإرهابية وسبه بوالدته وابعد الأهلي عن لجنة الاندية وتكابل عليه هو ولجان الكرة في الجبلاية حتى انتهى الامر بصلح محفوف بالمخاطر في سبتمبر الماضي والمؤكد ان رئيس الزمالك سيعلن انتفاضته ضد رئيس الاهلي من جديد إذا سار عكس اهواءه.
علاء عبد الصادق

لم ولن يصدق احد ما حدث مع هذا الرجل الذي كان يتصل بكل رموز الكرة يطالبهم بأن ينتخبوا محمود طاهر ويقفون معه إكراماً له ، وتم تعيينه مشرف على الكرة بعد نجاح طاهر واستمرت الأزمات التي تبحث عن سبب حتى اصبح وجوده مستحيل في الاهلي.
لم يشفع لعبد الصادق أن يكون صديقاً للرئيس فوعده أن لا يبعده عن الإشراف على الكره ولكن فوجئ بقرار الإقالة فانقلب عليه وكتب تقرير "يودي في داهية" وارسله لمحمود طاهر ومجلسة المخترق فتسرب في الإعلام واشاروا إلى ان عبد الصادق هو سبب تسريبه بينما هو خرج يتهمهم بأنهم يسيئون لسمعته وانه لم يفعل ذلك وقال ان كل ما كتبه في التقرير حقيقة فخرج من الباب الخلفي ولن يعود للأهلي ابداً مادام مجلس طاهر يتواجد فيه.
فتحي مبروك

لم يتضح مساندة مبروك لطاهر في الإنتخابات ام لا لكن المدير الفني كعادته حل محل جاريدو الإسباني الذي هدم ما تبقى من فريق الكرة واستمر مبروك مع وعود بأن يكون الرجل الاول هذا الموسم ولكن لم يستطيع طاهر ان يستمر في التصدي لرغبة الجماهير وخان مبروك وطلب من علاء عبد الصادق انه يقنعه بالإستقاله ففشل فأقال الثنائي وخرجوا من النادي ليحل محلهم جوزيه بيسيرو وعبد العزيز عبد الشافي.

[محمود الصاروخ]

تسلم ع التغطيه والمتابعه
يدوم النشاط والتميز