القطري عفيف: حلمي باللعب في اسبانيا بات حقيقة

[الفيلسـوف]

وأكد عفيف أن العديد من اللاعبين القطريين لديهم القدرة على الانضمام إلى الأندية الأوروبية قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.
وقال عفيف في مقابلة أجراها مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "كان حلماً بالنسبة لي أن أكون أول لاعب قطري يحترف في الدوري الإسباني، وها هو الحلم يتحقق. آمل أن أكون أحد اللاعبين الجيدين لفياريال وأن أساعد قطر في بطولة كأس العالم لكرة القدم. أريد أن أفعل شيئا لأجل قطر...

اللعب في دوري أبطال أوروبا هو هدفي، لكن أولا أريد أن أساعد الفريق.. هذا هو أهم شيء".
وأضاف عفيف (19 عاماً) :"أتمنى أن أتعلم الكثير من لاعبي ومدربي الفريق الإسباني في السنوات القادمة. أعرف بعض اللاعبين في الفريق، كما أن المدينة جميلة. ولذلك أتمنى أن أفعل شيئا للفريق. لم أبدأ التدريب بعد في النادي، ولكن عندما أبدأ أريد أن ألعب للفريق الأول وآمل أن أنافس على مركز أساسي".
وولد أكرم عفيف في الدوحة ولديه بعض الخبرة في اللعب في إسبانيا حيث تدرب في فريق الشباب في نادي إشبيلية عام 2012.
وتمنى عفيف أن يتمكن من اللعب مع المنتخب القطري في بطولة كأس العالم التي ستقام في بلده بعد ست سنوات حيث قال:" أحلم باللعب لقطر في بطولة كأس العالم 2022.
أعتقد أنه سيكون لدينا فريقا جيداً لتلك البطولة. ففريق الشباب لدينا يستعد لبطولة كأس آسيا في تشرين أول/أكتوبر المقبل وهو فريق جيد. كما حصلنا على كأس آسيا الأخير في ميانمار. لدينا جيل جيد من الشباب الصاعد".
ويعتقد عفيف أن المنتخب القطري يستطيع الوصول إلى نهائيات كأس العالم المقبلة بمجموعة اللاعبين الحالية حيث قال: "هدفنا في المنتخب الوطني هو أن نلعب في بطولة كأس العالم المقبلة. لدينا الفرصة لنحقق ذلك لأن لدينا فريقاً ممتازاً. نتواجد في مجموعة قوية، لكن لا شيء يأتي بسهولة في الحياة. آمل أن نستطيع الوصول إلى المركز الثالث أو الثاني".
وفي حديثه عن اللاعبين الذين ألهموه، قال أكرم إن كابتن برشلونة السابق تشافي هيرنانديز ساعده كثيراً في الأشهر الأخيرة.
وتابع: "تشافي لاعب كبير وهو دائماً يقدم لي النصائح لكي أتقدم. الجميع يعرف أنه لاعب كبير في العالم. لقد ألهم الكثير من اللاعبين في الدوري الإسباني مثل ميسي وكريستيانو ونيمار وإنييستا. أحبُّ دينيس سواريز في فياريال".
وذكر أكرم، خرّيج من أكاديمية أسباير، أن تجربة اللعب ضد أفضل لاعبي العالم في أوروبا ستفيده كثيراً قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.





واستطرد: "أودّ أن أتعلم من تجربة التدريب مع أفضل المدربين واللعب ضد أفضل اللاعبين في العالم والعودة بهذه الخبرة إلى قطر في كأس العالم 2022.
أتطلّع كذلك لأن يتمكن لاعبون قطريون آخرون من اللعب في أوروبا ليتحسن مستواهم وينخرطون في منافسات كروية حقيقية ويواصلون العمل الشاق وتعلّم الكثير قبل كأس العالم في قطر. سيقام كأس العالم في بلدنا، وهذه فرصة كبيرة للاعبين القطريين".