اسوار العلاقه

[الفيلسـوف]

كانوا غرباء فإلتقوا ع قارعة الصدف

تحدثوا كثيراً فاضحوا اصدقاء تكاثف الاهتمام والانسجام

فاصبحوا احباب قل الحديث واتسعت المسافة

تبددت الاشواق وماتت اللهفه فعادوا

كما كانوا غرباء

قصه معروفة التفاصيل ببدايتها

والنهايه تحث بظرف ثانيه

فى كل يوم يتكرر السيناريو فيمضى احدهم

بحياته ويغدو الاخر ذبيحاً

لا لشى سوى اندفاع البدايه

والفراغ الكبير فى العاطفه

وهشاشة احكامنا واحساسنا تاخذنا نشوة الجديد

ونسير اغواره دون التروى نثق به


ثقه عمياء دون الاستقصاء

البدايات دوماً كساحه عظيمه

تقف بها النفوس لتتعارف

تتصارع تختلف تتعارك


لتصل لاحقاً لنقطه ترضى الجميع

ويستكين بها الرجل وامراته حين يتفهم كل شخص طبيعة الاخر

مالذى يرضيه ... يسعده .... يمتعه .. يحزنه

يشقيه ويشفيه ...

وكل الذكاء ان تكون الخلافات اساس قوى لوضع

اساس عميق لعلاقه متينه تمتد

من الروح للقلب للفكر

فالعقل فالجسد ينبغى ان يكون

اختلاف لا خلاف يتسع به

الاستيعاب للاخر دوافعه .. اسبابه .. منطقه

ويتسع به محيط الاحتواء لمختلف حلاته وفصوله

فمن ينجح ويستمر ليس المثالى وانما من استطاع

ان يتعامل مع الضغوطات وظروف شريكه وتفهم نفسيته

فاصبح ياره عارياً بصورته المجرده من الاقنعه والالوان

المهم ان يكون الابتعاد والجفاء خارج اسوار العلاقه

ويكون الحنان والاحتواء هو الاساس

[Lamees]

ولكن الابتعاد والجفاء داخل اسوارها
هكذا تنتهي العلاقات
طرح راقي
تسلم محمود