تسكين 1415 أسرة بشقق مفروشة بالقاهرة وإخلاء 512 عقارا خلف سور مجرى العيون

[ساحر الأحزان]

اقتربت محافظة القاهرة من إخلاء المنطقة العشوائية خلق سور مجرى العيون بحى مصر القديمة، وذلك فى ضوء ماوجهت به القيادة السياسية بتطوير منطقة سور مجرى العيون، لاستعادة الوجه الحضارى للمنطقة لتتكامل على نحو نموذجى مع كافة أعمال التطوير التى تتم بمنطقة الفسطاط في اطار تطوير القاهرة التاريخية لاعادتها لسابق عهدها تزامنا مع تنفيذ الخطة الإستراتيجية التى وضعتها الدولة للقضاء على المناطق العشوائية والغير امنة والتى تمثل خطرا على حياة المواطن .

في السياق واصلت الاجهزة التنفيذية والمتابعة الميدانية بالمنطقة الجنوبية وحى مصر القديمة أعمال الإزالة والإخلاء والتسكين بمناطق السكر والليمون وحوش الغجر والجيارة التابعة لحى مصر القديمة، حيث تابعت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية بمتابعة أعمال الإزالة الجارية والوقوف على اخر المستجدات بموقع الإزالة وتذليل أى عقبات وايجاد حلول فورية لها .

ووجهت "عبد المنعم" فريق العمل بضرورة المضى بخطوات سريعة فى أعمال الإزالة للإنتهاء فى الموعد المحدد كما شددت على توجيه كافة أشكال الدعم والتعاون مع المواطنين من قاطنى العقارات الجارى إزالتها لحين الإنتهاء من أعمال التسكين التي تم توفيرها لهذا الغرض وطبقا لتعليمات محافظ القاهرة.



وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن إجمالى ما تم ازالته 509 عقار وهدمه هدما كليا وإخلاء 512 عقار حتى الان من اجمالي 520 عقار وتسكين 1415 أسرة مستحقة من اجمالى 1688 اسرة مقرر اخلاءهم .

وأضافت أنه يتم نقل سكان المناطق إلى كمبوند الخيالة أحدث مشروعات الدولة المصرية المقدمة إلى أبنائها لتخليصهم من المناطق الخطرة حيث يطل الكمبوند على بحيرة عين الحياة وعددا من المناطق الأثرية وبالقرب من متحف الحضارات، ونادي الفروسية، ويقع في منتصف الطرق المؤدية إلى مناطق السيدة عائشة، وكورنيش النيل، والمنيل والتي تطورت و تغيرت ملامحها نهائيا.

وأوضحت المهندسة جيهان عبد المنعم، أن أعمال إزالات منطقة «السكر والليمون، وحوش الغجر، والجيارة» قاربت على الانتهاء وتأتي استكمالا لجهود الدولة والمنطقة الجنوبية لتطوير كافة المناطق الغير آمنة والخطرة تحقيقا لشعار «مصر بلا عشوائيات» ليشمل مناطق اخرى تنفيذا لمخطط تطوير سور مجرى العيون وإخلاء ما يقرب من 95 فدان لإنشاء مجتمع حضاري سكني وترفيهي يعود للقاهرة مظهرها العريق .