..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 8 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 7 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 17 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 16 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : جبل عالي - مشاركات : 17 -

الإهداءات


د. مصطفى محمود.. غزالي القرن العشرين

منتدى الشخصيات التاريخيه


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /11-04-2009, 12:36 AM   #1

عضو مشارك

 

 رقم العضوية : 33042
 تاريخ التسجيل : Oct 2009
 المكان : مش ساكن بعيد
 المشاركات : 286
 النقاط : الأمــيــر will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

الأمــيــر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي د. مصطفى محمود.. غزالي القرن العشرين

فتح عينيه بقرية "شبين الكوم" بمحافظة المنوفية ...عاش في مدينة طنطا بجوار مسجد "السيد البدوي" الشهير الذي يعدّ أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر، مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته... أجرى حوارا" مطوّلا" مع صديقه الملحد... رحلته انطلقت من الشك إلى الأيمان بعد أن بحث في لغزَي الموت والحياة... مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري... مصطفى محمود "ولد يوم 27 ديسمبر1921 " غيّبه الموت يوم 31 أكتوبر 2009الماضي بعد صراع مرير مع المرض... محمود صاحب البرنامج الأشهر عربيّا " العلم والأيمان" رحل بعد أن ترك حوالي 90 أثرا فكريّا جلّها تمحورت حول المواضيع الدينية الفلسفية التي تبحث في جواهر الأمورالروحية والباطنية ولا ترضى بالتسليم والقنوع و"إخماد" جذوة إعمال العقل.

اقتحم عديد المناطق الشائكة بكلّ جرأة ولم يخش ردود الأفعال الصادرة آنذاك من قبل علماء الأزهر ومشايخ الزوايا.. رفع شعار "المراهنة الكبرى" التي خاضها ولاتزال تلقي بــ"ظلالها" علينا إلى اليوم.

بدأ مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، حياته متفوقًا في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية، فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.

وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.

نذكر هنا أن مصطفى محمود كثيرا ما اتهم بأنَّ أفكاره وآراءه السياسية متضاربة إلى حد التناقض،إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنّه ليس في موضع اتهام، وأنّ اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو ضرب من ضروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على مواجهة أنفسهم والاعتراف بأخطائهم.

في الستينات بدأ التيار المادي يتزايد وتظهر الفلسفة الوجودية، لم يكن مصطفى محمود بعيدا عن ذلك التيار الذي أحاطه بقوة، يقول عن ذلك: "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين"... ثلاثون عاما من المعاناة والشك والنفي والإثبات... ثلاثون عاما من البحث عن الله!، قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية والزرادشيتة ومارس تصوف الهندوس القائم عن وحدة الوجود حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حدّ ذاته وهو الطاقة الباطنة في جميع المخلوقات، تلك النظرية التي تركت ظلالا على التصوف الإسلامي،الثابت أنه في فترة شكه لم يلحد فهو لم ينفِ وجود الله بشكل مطلق، ولكنه كان عاجزا عن إدراكه، كان عاجزا عن التعرف على التصور الصحيح لله،هل هو الأقانيم الثلاثة أم يهوه أو " كالي" أم أم أم...هذه التجربة صهرته بقوة وصنعت منه مفكرا دينيا خلاقا، والحقيقة لم يكن مصطفى محمود هو أول من دخل في هذه التجربة فقد اقتحمها الجاحظ قبل ذلك، كما فعلها ديكارت تلك المحنة الروحية التي يمر بها كل مفكر باحث عن الحقيقة.

ومثلما كان أبو حامد الغزالي"الملقب بحجة الإسلام ولد في مدينة طوس الفارسیة في خراسان في حدود عام 450هـ/1058م. عالم وفقيه ومتصوِّف إسلامي، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين في التاريخ الإسلامي وتوفي عام 505هـ/1111م" يشك في الحواس والعقل والحياة الشعورية، كان مصطفى محمود الذي اعتمد على الفطرة، حيث يرى أن الله فطرة في كل بشري وبديهة لا تنكر، وهو بذلك يقترب كثيرا في تلك النظرية من نظرية "الوعي الكوني" للعقاد، لذلك كان شك الغزالي صاحب فضل عليه فهو الذي دفعه إلى البحث وطلب الحقيقة وتلمس الإيمان. وإن كان الغزالي ظل في محنته 6 أشهر فان مصطفى محمود قضى ثلاثين عاما.

قدّم مصطفى محمود برنامجه التلفزيوني الشهير "العلم والإيمان" الذي يروي عنه إنه عندما عرض على التلفزيون مشروع برنامج العلم والإيمان، وافق التلفزيون راصدًا 30 جنيه للحلقة ، وبذلك فشل المشروع منذ بدايته إلا أن أحد رجال الأعمال علم بالموضوع فأنتج البرنامج على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا على الإطلاق، لازال الجميع يذكرون سهرة الإثنين الساعة التاسعة ومقدمة الناي الحزينة في البرنامج وافتتاحية مصطفى محمود "أهلا بكم"إلا أنه ككل الأشياء الجميلة كان لا بد من نهاية...البرنامج الذي شدّ انتباه الملايين في جلّ الأقطار العربية توقّف بعد أن بُثّ منه 400 حلقة.

تعرّض لأزمات فكرية كثيرة كان أولها عندما قدم للمحاكمة بسبب كتابه "الله والإنسان" وطلب الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر!..إلا أن المحكمة اكتفت بمصادرة الكتاب، بعد ذلك أبلغه الرئيس السادات أنه معجب بالكتاب وقرر طبعه مرة أخرى.

كان صديقا شخصيا للرئيس السادات ولم يحزن على أحد مثلما حزن على مصرعه يقول في ذلك "كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلا ردّ مظالم كثيرة وأتى بالنصر وساعد الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم." وعندما عرض السادات الوزارة عليه رفض قائلا: "أنا‏ ‏فشلت‏ ‏في‏ ‏إدارة‏ ‏أصغر‏ ‏مؤسسة‏ ‏وهي‏ ‏زواجي‏، ‏فقد‏ ‏كنت‏ ‏مطلقًا‏ ‏لمرتين‏، فأنا‏ ‏أرفض‏ ‏السلطة‏ ‏بكل‏ ‏أشكالها".

مرّ بأزمة شهيرة ...أزمة كتاب الشفاعة،عندما قال إن الشفاعة الحقيقية غير التي يروج لها علماء الحديث..وقتها هوجم الرجل بألسنة حداد وصدر 14 كتابا للرد عليه على رأسها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر أستاذ الشريعة الإسلامية.. كان ردا قاسيا للغاية دون أي مبرر.. واتهموه بأنه مجرد طبيب لا علاقة له بالعلم.

لم يراعِ أحد شيبة الرجل ولا تاريخه العلمي والديني وإسهاماته في المجتمع وفي لحظة حوّلوه إلى مارق خارج عن القطيع، حاول أن ينتصر لفكره ويصمد أمام التيار الذي يريد رأسه، إلا أن كبر سنه وضعفه هزماه في النهاية. تقريبا لم يتعامل مع الموضوع بحيادية إلا فضيلة الدكتور نصر فريد واصل عندما قال: "الدكتور مصطفى محمود رجل علم وفضل ومشهود له بالفصاحة والفهم وسعة الإطلاع والغيرة على الإسلام فما أكثر المواقف التي أشهر قلمه فيها للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن حياض الدين وكم عمل على تنقية الشريعة الإسلاميّة من الشوائب التي علقت بها وشهدت له المحافل التي صال فيها وجال دفاعا عن الدين".

كانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلا وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة دماغية عام 2003 فعاش منعزلا وحيدا. وقد برع الدكتور مصطفى محمود في فنون عديدة منها الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، وأحيانا ما تثير أفكاره ومقالاته جدلا واسعا عبر الصحف ووسائل الإعلام. قال عنه الشاعر الراحل كامل الشناوي "إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصوّر أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدءا بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم".

من أهم كتبه "الإسلام في خندق" و"زيارة للجنة والنار" و"عظماء الدنيا وعظماء الآخرة " و"علم نفس قرآني جديد" و"الإسلام السياسي والمعركة القادمة" و"المؤامرة الكبرى " و"عالم الأسرار " و"على حافة الانتحار" و"الله والإنسان".

أنشأ مصطفى محمود سنة 1979 بالقاهرة مسجدا يُعرف باسمه به 3مراكز طبية ومستشفى وأربع مراصد فلكية وصخورا جرانيتية..المسجد الذي شُيعت منه جنازتة وحضر مراسم الجنازة نخبة من المفكرين والفنانين والآلاف ممن يمثلون المجتمع بكافة فئاته وخاصة الطبقات المتوسطة والفقيرة.

وأعرب الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد.. مؤكدا أن مصر فقدت مثقفا كبيرا يمتلك تجربة إيمان عميقة حرص خلالها على أن يقرن الفقه بالعلم بالاضافة الى كونه إماما مهما يدعو للاسلام بطريقة علمية.

وقال نقيب الصحفيين:"إن الفقيد سخر حياته لخدمة الفقراء الذين جاؤوا اليوم ليودّعوه ويلقوا النظرة الأخيرة على جثمانه وكأنهم يشكروه للخدمات الجليلة التي قدّمها لهم خلال مشوار حياته من خلال اقامة المشروعات الخيرية ودعمهم وبناء المستشفيات.

من ناحيته، أكد الدكتور أحمد عادل رئيس جمعية مصطفى محمود الخيرية أن المواطنين وخاصة من الطبقات الفقيرة في المجتمع حرصوا على المشاركة في الجنازة المهيبة للفقيد لنعيه وتقديم الشكر له على ما بذله من مجهود لدعمهم ومساعدتهم... مؤكدا أن الجمعية ستواصل تقديم خدماتها للفقراء بعد وفاة العالم الجليل والمفكر الكبير.

وأكد عدد من المواطنين – الذين شاركوا في تشييع الجنازة ودموع الحزن تغمرهم – أن مصطفى محمود رجل لن يتكرر" لأنه رجل بسيط أفنى حياته في خدمة العلم ،بالإضافة إلى مساعدة الجميع من الفقراء والمحتاجين والمرضى".










  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-04-2009, 09:46 AM   #2

موقوف
 

 رقم العضوية : 33730
 تاريخ التسجيل : Oct 2009
 العمر : 44
 المكان : السودان
 المشاركات : 93
 النقاط : عمر البشير will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

عمر البشير غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

رحم الله الدكتور مصطفى وادخله فسيح جناته







  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-05-2009, 10:11 PM   #3

مشــرفة الشخصيات التاريخية سابقا

 

 رقم العضوية : 12404
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مصريه وافتخر والى مش عاجبه ينتحر
 المشاركات : 4,383
 النقاط : اميره الورد will become famous soon enough
 درجة التقييم : 68
 قوة التقييم : 1

اميره الورد غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

موضوع رائع سلمت الايادى







  رد مع اقتباس
قديم منذ /11-14-2009, 10:48 PM   #4

عضو فعال

 

 رقم العضوية : 32195
 تاريخ التسجيل : Oct 2009
 المكان : السعوديه
 المشاركات : 461
 النقاط : الضبياني will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

الضبياني غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الضبياني
أوسمة العضو
افتراضي

موضوع رائع جـــــدا والله يرحم الدكتور







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« اول المخترعين | ( زوجة أيوب ) »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصين:معجزه نهايه القرن العشرين ۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ مكتبة بنات مصر - قسم الكتب 5 04-19-2012 08:28 AM
فاسيلي زايتسيف اسطورة القناصين فى القرن العشرين ساحر الأحزان منتدى الشخصيات التاريخيه 3 12-19-2011 07:12 PM
يا خى بطل تخلف انت فى القرن العشرين ساحر الأحزان قسم مناقشة المواضيع المتداوله والمنقوله 16 12-10-2010 09:00 PM
سندريلا القرن العشرين moment for love نكت - طرائف - وناسة - فرفشة 7 06-20-2010 07:20 AM
كارل ماركس فيلسوف القرن العشرين .. bero شخصيات بارزه فى عالمنا 4 11-08-2009 10:00 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 07:47 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩